أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﻤﺪد ٠٩ ﻳﻮﻣﴼ ﻣﻬﻠﺔ ﺷﺮاء اﻟﻌﺮاق اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﻦ إﻳﺮان
أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة أﻣﺲ، اﺳﺘﻤﺮار اﻹﻋﻔﺎء اﳌﻤﻨﻮح إﻟﻰ اﻟﻌﺮاق ﻟــﺠــﻬــﺔ اﻟـــﺘـــﺰاﻣـــﻪ ﺑــﺎﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻔــﺮﺿــﻬــﺎ ﻋــﻠــﻰ إﻳــــــــﺮان، وﻣــﻮاﺻــﻠــﺔ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺸﺮاء اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﳌﺪة ٠٩ ﻳﻮﻣﴼ إﺿﺎﻓﻴﺔ. وﻛﺎن اﻹﻋﻔﺎء اﻷول اﻟﺬي ﻣﻨﺤﺘﻪ واﺷﻨﻄﻦ إﻟــــﻰ اﻟـــﻌـــﺮاق ﻓـــﻲ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ ﻗﺪ اﻧﺘﻬﻰ أول ﻣﻦ أﻣﺲ اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء. وﻳــﺄﺗــﻲ اﻟـــﻘـــﺮار اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻏـﺪاة زﻳــﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ روﺣـﺎﻧـﻲ إﻟـﻰ اﻟـﻌـﺮاق، ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟـﻰ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ٣١٠٢.
وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪو أن اﻹﻋﻔﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ إﻣﺪادات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء، وﻗﻄﺎع اﻟــــﻄــــﺎﻗــــﺔ ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ ﻋـــــــــﺎم، ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﻣـــﻊ اﳌــﺸــﻜــﻼت اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺴـﺒـﺒـﻬـﺎ أزﻣـــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻟﺒﻐﺪاد ﻛـﻞ ﻋــﺎم ﻓـﻲ ﻓﺼﻞ اﻟــﺼــﻴــﻒ، ﺗــــﺮى ﻣـــﺼـــﺎدر ﻗــﺮﻳــﺒــﺔ ﻣﻦ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـــﻌـــﺮاﻗـــﻴـــﺔ، أن اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﺗﺴﻌﻰ إﻟــﻰ ﺗــﻔــﺎدي اﻟـﺤـﺮج اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﻨﺠﻢ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﺘﺰام اﻟﻌﺮاق ﺑﻌﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻓـﻲ ﺣــﺎل رﻓـﻀـﺖ ﻣﻨﺤﻪ إﻋﻔﺎء ﺟﺪﻳﺪﴽ.
وﻳﺄﺗﻲ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻹﻋﻔﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻌﺮاق ﻓﻲ ﻏﻤﺮة اﻟﺘﺸﺪد ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻒ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺿﺪ إﻳﺮان، واﺗﻬﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﺑــــﺎﻟــــﻮﻗــــﻮف ﺧـــﻠـــﻒ أﻏـــﻠـــﺐ ﻣــﺸــﻜــﻼت ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ. وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ: »ﻧﻮاﺻﻞ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﻳﺮان ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق«.
وذﻛــــــــــــﺮت وزارة اﻟــــﺨــــﺎرﺟــــﻴــــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، أن »اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﺳﺘﻐﻼل ﻣــــﻮارد اﻟــﻌــﺮاق ﻣــﻦ اﻟــﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ وﺗـــــﻨـــــﻮﻳـــــﻊ ﻣــــــﺼــــــﺎدر وارداﺗــــــــــــــــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ، ﺳﻴﻌﺰز اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺮاﻗﻲ، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻗـﻴـﺎم ﻋــﺮاق ﻣﻮﺣﺪ وﻣﺰدﻫﺮ وﻣﺘﺤﺮر ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻮذ اﻹﻳﺮاﻧﻲ«.
ﻣــــﺼــــﺪر ﻗــــﺮﻳــــﺐ ﻣــــﻦ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ، رأى أن »اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة رﺑـﻤـﺎ اﺿـﻄـﺮت ﳌﻨﺢ اﻟــﻌــﺮاق اﻹﻋـﻔـﺎء اﻟﺠﺪﻳﺪ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ أن اﻟﻌﺮاق ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎت، وأﻧﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓــــﻲ ﻓــﺼــﻞ اﻟـــﺼـــﻴـــﻒ، ﻓــﺈﻧــﺘــﺎﺟــﻪ ﻣـﻦ اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ ﻏـــﻴـــﺮ ﻛـــــــﺎف ﻟـــﺴـــﺪ ﺣــﺎﺟــﺘــﻪ اﳌﺤﻠﻴﺔ«.
وﻳﻘﻮل اﳌﺼﺪر اﻟﺬي ﻳﻔﻀﻞ ﻋﺪم اﻹﺷـــــﺎرة إﻟـــﻰ اﺳــﻤــﻪ، إن »اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺗــﺴــﻌــﻰ ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل إﻋــﻄــﺎء ﻣﻬﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﺮاق ﺗﺠﺎه اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ إﻳــــﺮان، إﻟــﻰ اﻟﻨﺄي ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺤﺮج اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻋـﺪم اﻟـﺘـﺰام اﻟـﻌـﺮاق ﺑﻌﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ، ﻓﻲ ﺣﺎل أﺻﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ اﺳﺘﻴﺮاده ﻟـﻠـﻄـﺎﻗـﺔ ﻣــﻦ إﻳــــﺮان، ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ وﻫـﻮ ﻋﻠﻰ أﺑﻮاب اﻟﺼﻴﻒ«.
ﻟـــﻜـــﻦ اﳌـــــﺼـــــﺪر ﻳـــﺸـــﻴـــﺮ إﻟـــــــﻰ أن »اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺗــﺘــﻌــﺎون ﺑــﺮوح إﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔ ﻣــﻊ ﺣـﻜـﻮﻣـﺔ ﻋـﺒـﺪ اﳌــﻬــﺪي، وﺗــﺮى أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮم ﺑــﺪور إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﺳـــﺘـــﻘـــﺮار اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ وﺣــــﻞ أزﻣــﺎﺗــﻬــﺎ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﻟﺒﻐﺪاد ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ اﳌــﺘــﻌــﺎون ﺟـــﺪﴽ ﻓــﻲ اﳌــﻠــﻒ اﻟــﺴــﻮري؛ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺗﺒﻂ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﻼﻗﺎت ﺗـﻌـﺎون وﻃـﻴـﺪة ﻣـﻊ )ﻗــﻮات ﺳـــﻮرﻳـــﺎ اﻟـــﺪﻳـــﻤـــﻘـــﺮاﻃـــﻴـــﺔ( اﳌــﺪﻋــﻮﻣــﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﴼ«.
ﻛﻤﺎ ﻳﺮى أن »اﻟﻌﺮاق ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎزﻻت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ إﻳﺮان ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﻂ اﻟــﻌــﺮب، ﺑﻌﺪ زﻳـــﺎرة روﺣـﺎﻧـﻲ، وذﻟـــﻚ ﻣـﺮﺗـﺒـﻂ ﺑــﻮﻋــﻮد رﺑــﻤــﺎ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻌﺮاق ﺑﺸﺄن ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت، وﻟﻮﻻ ذﻟﻚ ﳌﺎ اﺳﺘﺠﺎﺑﺖ إﻳﺮان ﻟﻠﻌﺮاق ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﺷﻂ اﻟﻌﺮب«.
وﻋـــﻦ ﻣـــﺪى ﻗــــﺪرة اﻟـــﻌـــﺮاق ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ إﻳﺮان، ﻳﺮى اﳌﺼﺪر أن »اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣــﺰﻳــﺪﴽ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ واﻷﻣـــﻮال ﻟـﻼﺳـﺘـﻔـﺎدة ﻣــﻦ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻧﻈﺮﴽ ﻟﻘﺮب ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ، واﳌﺸﻜﻼت اﳌـــﺘـــﻌـــﻠـــﻘـــﺔ ﺑــــﻤــــﺪ ﺧـــــﻄـــــﻮط اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ«.
وﻛﺎن رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﻋﺎدل ﻋﺒﺪ اﳌﻬﺪي، ﻗﺪ أﻋﻠﻦ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﳌﺎﺿﻲ، أن »اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ودوﻟـﺔ اﻟـــﻜـــﻮﻳـــﺖ ﻋـــﺮﺿـــﺘـــﺎ ﺗــــﺰوﻳــــﺪ اﻟـــﻌـــﺮاق ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﺠﺎﻧﴼ«.
ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، رأى رﺋـﻴـﺲ »ﻣﺮﻛﺰ اﻟــﺘــﻔــﻜــﻴــﺮ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻲ«، واﳌــﺴــﺘــﺸــﺎر اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ رﺋﺎﺳﺔ اﻟــﻮزراء، إﺣﺴﺎن اﻟﺸﻤﺮي، أن »ﻣﻬﻠﺔ اﻹﻋﻔﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪة، ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻔﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻈﺮوف اﻟﻌﺮاق، وﺣﺎﺟﺘﻪ اﳌﺎﺳﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ واﻟﻐﺎز واﺳﺘﻴﺮادﻫﻤﺎ ﻣﻦ إﻳﺮان«.
وأﺿــــــﺎف اﻟــﺸــﻤــﺮي ﻓـــﻲ ﺣـﺪﻳـﺚ ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــــﻂ«، أن »اﻹﻋـــﻔـــﺎء اﻟـــــﺠـــــﺪﻳـــــﺪ ﻳــــﺮﺗــــﺒــــﻂ أﻳـــــﻀـــــﴼ ﺑــﺴــﻌــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة إﻟــﻰ إﻋـﻄـﺎء إﻳــﺮان ﻫﺎﻣﺸﴼ ﻣﻦ اﳌـﺮوﻧـﺔ، ﻗﺪ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﻟــﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﻃــﺎوﻟــﺔ اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ«.
وﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ اﻟﺸﻤﺮي أن ﻳﻜﻮن »اﻹﻋـــﻔـــﺎء أﺗـــﻰ ﻓـــﻲ ﺿـــﻮء ﺿــﻤــﺎﻧــﺎت ﻋـــﺮاﻗـــﻴـــﺔ ﺗــﺘــﻌــﻠــﻖ ﺑــﺘــﺴــﺪﻳــﺪ اﳌــﺒــﺎﻟــﻎ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻹﻳـﺮان ﻋﺒﺮ اﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻌﺮاﻗﻲ، وﺑﺬﻟﻚ ﺗﺤﻘﻖ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺷﺮﻃﻬﺎ اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﺪم اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻊ إﻳﺮان«.
وأﺷـــﺎر اﻟـﺸـﻤـﺮي إﻟــﻰ ﺑـﻌـﺪ آﺧـﺮ ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ اﻹﻋﻔﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻣـــــﻔـــــﺎده »اﺧــــﺘــــﺒــــﺎر ﻣــــﻮﻗــــﻒ اﻟــــﻌــــﺮاق ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت، وﻗـــﺪرﺗـــﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻋــﺪم اﻟﺨﻀﻮع ﻹﻳــﺮان؛ ﻷن ﻣﻦ ﺷـﺄن ذﻟﻚ أن ﻳﻌﺮﺿﻪ إﻟﻰ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻫﻮ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ، وﻣﻨﺤﻪ ﻓﺮﺻﺔ أﺧﺮى ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ أوراﻗﻪ ﺣﻴﺎل ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت«.