اﳌﺮأة ﻻ ﺗﺘﺮك ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺘﺤﺮي ﻟﻠﺮﺟﺎل
ﻧﺴﺎء اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﰲ ﻣﻴﺰان دﻗﻴﻖ
وﺟـﻴـﺰة أﻓــﺮو - أﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﺑـﺎﺳـﻢ إﻳﺮﻟﻲ ﺳﻤﻴﺚ ﻛﻤﺎ أداه ﻓﻠﺘﻮن ﺑﻴﺮي. أﻣﺎ ﻓﻲ »اﻟﺒﺮﻛﺔ اﳌﻴﺘﺔ« )اﻟﺬي ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺗﺮﻳﺸﺎ ﻛـــﻼرﻛـــﺴـــﻮن ﺑـــــﺪور ﻣــﺴــﺎﻧــﺪ( وﺟــﺪﻧــﺎ ﺷــﺮﻳــﻜــﻪ أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﴼ ﻣــﻦ ﺟــﻨــﻮب ﺷـﺮﻗـﻲ آﺳﻴﺎ.
ﺗـــﺒـــﻌـــﴼ ﻟــــﺬﻟــــﻚ، وﺑـــﻴـــﻨـــﻤـــﺎ ﻳــﺤــﺘــﻔــﻆ إﻳــﺴــﺘــﻮود ﺑـﺎﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ اﳌـﻄـﻠـﻘـﺔ ﻃﺒﻌﴼ، ﻧـﺠـﺪ ﺷـــﺮﻛـــﺎءه اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌـﻤـﻠـﻮن ﻣـﻌـﻪ، ﻳﻤﺜﻠﻮن ﺗﻌﺪد اﻷﻗﻠﻴﺎت وﻟﻸﻣﺎﻧﺔ ﻓﺈن اﻷﻗﻠﻴﺎت واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﺧﺮى ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﺎ ﻟﻌﺒﺖ أدوارﴽ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ أﻓﻼﻣﻪ. ﻓﻲ »اﻟﻔﺎرض« ﻣﺜﻠﺖ ﺗﻴﻨﻲ دال ﻫﺬه اﳌﻔﺎرﻗﺔ. ﻫﻲ أﻧﺜﻰ ﺑﻴﻀﺎء اﺳﻤﻬﺎ ﻛــــــﺎي، وﻫـــــﻲ ﻣــــﻦ ﺗــــﺸــــﺎرك إﻳـــﺴـــﺘـــﻮود ﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﻌﺼﺎﺑﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ )أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ( وﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ، ﻛﻤﺎ اﻟﺤﺎل ﻣﻊّ ﺗﺸﻴﻜﻮ، ﻳﺮﻓﺾ أن ﺗــﺆازره اﻣــﺮأة. ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣـﻊ ﺗﺸﻴﻜﻮ ﻓـﻲ »دﻳـﺮﺗـﻲ ﻫــﺎري« وﻣﻊ ﻛﺎﻳﺖ ﻓﻲ »اﻟﻔﺎرض«. ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻳﺖ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻘﺘﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﺪة اﻟﺪاﻓﻊ ﻟﺪى ﻫﺎري ﻟﻼﻧﺘﻘﺎم ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﳌﺲ ﺑﺬﻟﻬﺎ.
ﺗــﻴــﻨــﻲ، ﻛــﺘــﺤــﺮﻳــﺔ، ﻟــﻴــﺴــﺖ »ﺳــﻮﺑــﺮ ووﻣــﺎن« وﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﻜﻮن. ﺗﺆدي دورﻫـــــﺎ ﻛــﻤــﺎ ﻟــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷـﺨـﺼـﻴـﺔ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ. ﺗﻌﻠﻢ أن ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳﺘﺤﻮاذ رﺿﺎ ﻫﺎري ﺑﻜﻞ ﻣﺎ أوﺗﻴﺖ وﻫﻲ ﺗﺒﺮﻫﻦ ﻻﺣﻘﴼ ﻋﻦ ﺟﺪارﺗﻬﺎ، وﻟـﻮ أﻧﻬﺎ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣـﺘـﺄﺧـﺮة ﻓــﻲ ﻣﻬﻨﺔ ﻣــﻦ اﻷﻓــﻀــﻞ - ﺗﺒﻌﴼ ﻟﻘﺮاءة اﻟﻔﻴﻠﻢ - أن ﺗﺴﻨﺪ إﻟﻰ رﺟﺎل.
ﻣﻦ ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻆ، أن ﻫﻨﺎك أﻓﻼﻣﴼ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻓﻴﻪ اﳌﺮأة وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗــﻤــﺎﻣــﴼ. أﺣــــﺪ ﻫــــﺬه اﻷﻓــــــﻼم ﻫـــﻮ »ﺑـﻠـﻮ ﺳــﺘــﻴــﻞ« ﻟــﻠــﻤــﺨــﺮﺟــﺔ ﻛــﺎﺛــﺮﻳــﻦ ﺑﻴﻐﻠﻮ )»ﺧـــﺰﻧـــﺔ اﻷﻟـــــﻢ«( اﻟــﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘـﺘـﻪ، ﺳﻨﺔ ٠٩٩١ ﺣﻮل ﺷﺮﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ ﺗــــﻮاﺟــــﻪ ﺷــــﺮﻳــــﺮﴽ )رون ﺳــﻴــﻠــﭭــﺮ( ﻗـﺪ ﺗﺘﺤﻮل، ﺗﺒﻌﴼ ﻟﻘﺪراﺗﻪ، إﻟﻰ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻪ. ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺤﺮﻳﺔ )وﻟﻌﺒﺘﻬﺎ ﺑﺠﺪارة ﺟﺎﻣﻲ ﻟﻲ ﻛﻮرﺗﻴﺲ( ﺗﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔ اﳌﻨﺎل. وﺑﲔ ﻣﺎ رﺳﻤﺘﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣــﻦ ﺑــﻄــﻼت ﻓــﻲ »ﺑــﺰﻧــﺲ« اﻟـﺘـﺤـﺮﻳـﺎت ﻳـﺒـﻘـﻰ »ﺑــﻠــﻮ ﺳـﺘـﻴـﻞ« دﻻﻟـــﺔ ﻗـــﻮة ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻌﻴﺪ وﺑﻴﻨﻬﺎ ﺻﻌﻴﺪ رﺳﻢ وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻣﺮأة ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺑﻄﻞ رﺟـﻞ ﻟﻜﻲ ﺗﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺪراﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮي واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ.