واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺪرس ﺗﻌﻠﻴﻖ إﺟﺮاءات ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﻘﺎﺗﻼت »إف ـ ٥٣« ﺑﺴﺒﺐ »إس ٠٠٤«
اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺗﺪﻋﻢ ﺣﻖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﰲ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﰲ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ
أﻋـــــﻠـــــﻨـــــﺖ واﺷــــــﻨــــــﻄــــــﻦ أﻧــــﻬــــﺎ ﺗــﺪرس إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﻘﺎﺗﻼت »إف - ٥٣« إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺑﻌﺪ إﻋﻼن ﺳﺎﺑﻖ ﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ ﻓـــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗﺼﻨﻴﻊ اﳌــﻘــﺎﺗــﻠــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻋـــﻦ ﺗـﺴـﻠـﻴـﻢ ﻃــﺎﺋــﺮﺗــﲔ ﺟــﺪﻳــﺪﺗــﲔ ﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗــﺸـﺮﻳـﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌــﻘــﺒـﻞ. وﻗـﺎﻟـﺖ ﻛﺎﺗﻲ وﻳﻠﺒﺎرﻏﺮ، اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣــﺴــﺎﻋــﺪ وزﻳــــﺮ اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻟــﺸــﺆون اﻷﻣــــﻦ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ إﻧـــﻪ »ﻳـﺘـﻢ اﺗﺨﺎذ اﻟـﻘـﺮارات ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺑﺸﺄن اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻣــﻞ أن ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺳﺘﺘﺴﻠﻢ اﻟـﻄـﺎﺋـﺮة ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ... وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء ﻹرﺳﺎل إﺷﺎرة ﻟﻬﻢ ﻋﻦ اﻣﺘﻌﺎﺿﻨﺎ«.
وذﻛـــــــــــــــــﺮت وﻳـــــــﻠـــــــﺒـــــــﺎرﻏـــــــﺮ أن »ﻣــــﻨــــﻈــــﻮﻣــــﺔ ﺻـــــــﻮارﻳـــــــﺦ )إس - ٠٠٤(، ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻨﻈﺎم ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ، وﻣﻘﺎﺗﻼت )إف - ٥٣( ﺑﻨﻈﺎم آﺧﺮ، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺮﺑﻂ ﺑﲔ ﻧﻈﺎﻣﻚ وﻧﻈﺎم اﻟــﺨــﺼــﻢ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﻈــﺎم ﻛـﻮﻣـﺒـﻴـﻮﺗـﺮ واﺣﺪ«.
وﻟــﻢ ﺗﻜﺸﻒ وﻳـﻠـﺒـﺎرﻏـﺮ، اﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ »روﻳـﺘـﺮز« ﻫﺬا اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ، أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(، ﻋﻦ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ اﻟـﺠـﺎﻧـﺐ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ، ﻟـﻜـﻦ اﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻋﺘﺒﺮت أن ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺮك ﻳﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮﴽ ﻗﻮﻳﴼ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺷﻨﻄﻦ ﻳﻘﻮل إن أﻧﻘﺮة ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﺘﻄﻮرة، وﻧﻈﺎم اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺼﺎروﺧﻲ اﻟﺮوﺳﻲ »إس - ٠٠٤«، ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺎ ﻣﻌﴼ.
ووﻓـــــﻘـــــﴼ ﳌـــــﺴـــــﺆول أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ، ﻟـــﻢ ﻳــﻜــﺸــﻒ ﻋـــﻦ اﺳـــﻤـــﻪ، ﻓــــﺈن أﺣــﺪ اﻹﺟﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﺗﺪرﺳﻬﺎ واﺷﻨﻄﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﺎﻋﺪة ﺧﺪﻣﺔ ﻃﺎﺋﺮات »إف - ٥٣« ﻓﻲ وﻻﻳﺔ إﺳﻜﻴﺸﻴﺮ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺤﺚ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻦ ﻣﻮاﻗﻊ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.
وﻟـــﻢ ﺗـﻨـﺠـﺢ واﺷــﻨــﻄــﻦ، ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻓــﻲ إﻗــﻨــﺎع اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟـــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏــــــﺎن ﺑـــﺄن ﺷــﺮاء ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ، اﻟـﻌـﻀـﻮ ﻓــﻲ ﺣـﻠـﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ )ﻧﺎﺗﻮ(، ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟــﺠــﻮي اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ »إس - ٠٠٤«، ﻳﻘﻮض أﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮات »إف - ٥٣«.
ﻛـــــﺎن وزﻳــــــﺮ اﻟـــــﺪﻓـــــﺎع اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﺧﻠﻮﺻﻲ أﻛــﺎر ﻛﺸﻒ، أﺧـﻴـﺮﴽ، أﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ داﺧﻞ أروﻗﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻗﺎﺋﻼ إن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺤﺎول ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻗﺎﻋﺪة ﺗــﺴــﻤــﺢ ﺑــﺤــﺠــﺐ ﺗــﺄﺛــﻴــﺮ ﺷــﺮاﺋــﻬــﺎ ﳌـــﻨـــﻈـــﻮﻣـــﺔ اﻟـــــﺪﻓـــــﺎع اﻟـــﺼـــﺎروﺧـــﻲ »إس - ٠٠٤« ﻣــــﻦ روﺳــــﻴــــﺎ ﻋـﻠـﻰ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮات »إف - ٥٣« ﻣـﻦ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة. وﻗــﺎل أﻛـﺎر أﻳﻀﴼ إن اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺸﺄن ﺷﺮاء أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺼﺎروﺧﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ »ﺑﺎﺗﺮﻳﻮت« ﻣـﺴـﺘـﻤـﺮة، وإﻧـــﻪ ﺳـﻴـﺘـﻢ اﻟــﺒــﺪء ﻓﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺐ أﻧــﻈــﻤــﺔ »إس - ٠٠٤« ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ.
وأﻋﻠﻦ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻧﻪ ﻳﻌﺘﺰم ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺗﺰوﻳﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻬﺬه اﳌﻘﺎﺗﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻛﺜﺮ ﺣﺪاﺛﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻄﻂ أﻧﻘﺮة ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت »إس - ٠٠٤« اﻟﺮوﺳﻴﺔ.
وﺗــﺴــﺒــﺐ ﻋــﻘــﺪ ﺗــﺰوﻳــﺪ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺑـــﻨـــﻈـــﺎم اﻟـــــﺼـــــﻮارﻳـــــﺦ اﻟـــﺪﻓـــﺎﻋـــﻴـــﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ »إس - ٠٠٤« اﳌـﻮﻗـﻊ ﻓﻲ ﻋﺎم ٧١٠٢ ﻓﻲ اﺣﺘﻜﺎك دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﲔ أﻧﻘﺮة وواﺷﻨﻄﻦ، اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ اﻷﺗــﺮاك اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﳌـــﻨـــﻈـــﻮﻣـــﺔ اﻟـــﺪﻓـــﺎﻋـــﻴـــﺔ اﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺠﻮي اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﺑﺎﺗﺮﻳﻮت(.
ﻋـــــﻠـــــﻰ ﺻــــﻌــــﻴــــﺪ آﺧـــــــــــــﺮ، أﻛـــــﺪ وزﻳـــﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ ﻣـﻮﻟـﻮد ﺟـــﺎوﻳـــﺶ أوﻏـــﻠـــﻮ أن أي ﻣــﺸــﺮوع ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﺗﺘﻌﺮض ﻓﻴﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻺﻗﺼﺎء ﻟﻦ ﻳﻜﻮن واﻗﻌﻴﴼ، ﻷن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﻘﻮق ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ.
وأﺿـــــــــﺎف ﺟــــﺎوﻳــــﺶ أوﻏــــﻠــــﻮ، ﻓــــــــــﻲ ﻣـــــــﺆﺗـــــــﻤـــــــﺮ ﺻـــــــﺤـــــــﺎﻓـــــــﻲ ﻣـــﻊ ﻧـﻈـﻴـﺮه اﻟــﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ ﺟـﻴـﻮرﺟـﻴـﻮس ﻛﺎﺗﺮوﻏﺎﻟﻮس، ﻓﻲ وﻻﻳـﺔ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟــــﺘــــﺮﻛــــﻴــــﺔ اﳌــــﻄــــﻠــــﺔ ﻋــــﻠــــﻰ اﻟـــﺒـــﺤـــﺮ اﳌـــﺘـــﻮﺳـــﻂ ﺟـــﻨـــﻮب اﻟــــﺒــــﻼد أﻣـــﺲ )اﻟــــﺨــــﻤــــﻴــــﺲ(، أن ﺑــــــــﻼده ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓـــﻲ إﻳـــﺠـــﺎد ﺣـــﻞ ﻟــﻘــﻀــﻴــﺔ ﺟــﺰﻳــﺮة ﻗــﺒــﺮص، ﻳﻘﺒﻠﻪ اﻟــﻄــﺮﻓــﺎن اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ واﻟــﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ، وﺗـــﺮﻳـــﺪ ﻣــﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣﺤﺪدة اﻹﻃﺎر، ﻏﻴﺮ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ اﳌﺪة، ﺣﻮل أزﻣﺔ ﺟﺰﻳﺮة ﻗﺒﺮص. وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﲔ وزارﺗﻲ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﻴﻮﻧﺎن ﺳــﺘــﺒــﺪأ ﻓـــﻲ ٢١ أﺑـــﺮﻳـــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( اﳌﻘﺒﻞ، ﻗﺎﺋﻼ إن رﻓﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺠﺎرة وﺗـــﻌـــﺰﻳـــﺰ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎون اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي وزﻳــــــﺎدة ﻋــــﺪد اﻟــﺴــﻴــﺎح، ﺗـــﻌـــﺪ ﻣﻦ أﻫﺪاﻓﻨﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
وأﺿﺎف أن اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﲔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺸﺸﻤﺎ ﺑﻮﻻﻳﺔ إزﻣﻴﺮ )ﻏــــﺮب ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ( وﻣــﻴــﻨــﺎء ﻻﻓــﺮﻳــﻮن ﺑــﺎﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻟـــﻴـــﻮﻧـــﺎﻧـــﻴـــﺔ أﺛــﻴــﻨــﺎ، ﺳــﺘــﺒــﺪأ ﻓــــﻲ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﻣــــﻦ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﻘﺒﻞ.
ﻣــــــــﻦ ﺟــــــﺎﻧــــــﺒــــــﻪ، ﻗـــــــــــﺎل وزﻳــــــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟــﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ إن ﺑـــﻼده ﺗـــﻨـــﻈـــﺮ ﺑـــﺈﻳـــﺠـــﺎﺑـــﻴـــﺔ إﻟــــــﻰ أﻧــﺸــﻄــﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻮارد اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ، ﺷـــﺮق اﻟــﺒــﺤــﺮ اﳌــﺘــﻮﺳــﻂ، ﻣﺆﻛﺪﴽ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻷﺣﺪ إﻗﺼﺎؤﻫﺎ ﻣــﻦ ﺗـﻠـﻚ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ، ﻣـﺸـﻴـﺮﴽ إﻟـــﻰ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﺣﺪود ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ.
وأﻛــــــــﺪ دﻋــــــﻢ ﺑــــــــﻼده ﺣــﺼــﻮل ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ ﻋـــﻀـــﻮﻳـــﺔ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻷوروﺑـــــﻲ، ﻻﻓـﺘـﴼ إﻟــﻰ أن اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن اﻷوروﺑــــــــــــﻲ، اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺑــﺘــﻌــﻠــﻴــﻘــﻪ ﻣــــﻔــــﺎوﺿــــﺎت اﻧــﻀــﻤــﺎم ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد، ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺰم ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.
ﻣــــﻦ ﻧـــﺎﺣـــﻴـــﺔ أﺧــــــــﺮى، ﺳـﻌـﻰ رﺋــﻴــﺲ داﺋـــﺮة اﻻﺗــﺼــﺎل ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟــــﺠــــﻤــــﻬــــﻮرﻳــــﺔ اﻟــــﺘــــﺮﻛــــﻴــــﺔ، ﻓــﺨــﺮ اﻟــــــﺪﻳــــــﻦ أﻟـــــــﻄـــــــﻮن، إﻟــــــــﻰ ﺗـــﺒـــﺮﻳـــﺮ اﻟــﺘــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت اﻟـــﺤـــﺎدة ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ واﺳــــﺘــــﺨــــﺪاﻣــــﻪ ﻓــﻴــﺪﻳــﻮ اﳌـﺠـﺰرة اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ ﻓـﻲ ﻣﺴﺠﺪي ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا، ﺑﺎﻟﻘﻮل إن ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ رﺟــــــﺐ ﻃـﻴـﺐ إردوﻏـــــــــﺎن ُﻓــــﻲ أﻋــــﻘــــﺎب اﻟــﻬــﺠــﻮم اﻹرﻫﺎﺑﻲ »أﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ«، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﺪﻋﺖ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﺳﻔﻴﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج.
وﻛﺘﺐ أﻟﻄﻮن ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«: »ﻛـــﻼم اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ إردوﻏـــــﺎن أﺧــﺮج ﻟــﻸﺳــﻒ ﻣــﻦ ﺳــﻴــﺎﻗــﻪ«، ﻻﻓــﺘــﴼ إﻟـﻰ أن إردوﻏـــــــــــﺎن »ﻛـــــــﺎن ﻳـــــــﺮد ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن اﻟــــــﺬي ﻧـــﺸـــﺮه اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻲ اﻟــﺬي ﻗﺘﻞ ٠٥ ﻣﺴﻠﻤﴼ ﺑﺮﻳﺌﴼ« ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻳﻦ ﺑﻜﺮاﻳﺴﺖ ﺗﺸﻴﺮش ﻓﻲ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا.
واﻋﺘﺒﺮ اﳌﺮاﻗﺒﻮن أن ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ أﻟﻄﻮن ﻫﻮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﻟـﺘـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت ﻣــﻦ أﺟـــﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻊ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا وأﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ.
ﻋـﻠـﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ آﺧـــﺮ، أﺻـــﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ أﺣﻜﺎﻣﴼ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺿــــﺪ ٨١ ﻣــﺤــﺎﻣــﻴــﴼ ﺑــﺘــﻬــﻤــﺔ دﻋــﻢ اﻹرﻫـــﺎب، ﺣﻴﺚ ﻗﻀﺖ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ١١ ﻋﺎﻣﴼ و٣ أﺷﻬﺮ ﺿﺪ ﺳﻠﺠﻮق ﻛــــﻮزاﻏــــﺎﺟــــﻠــــﻲ، رﺋـــﻴـــﺲ ﺟـﻤـﻌـﻴـﺔ اﳌـــﺤـــﺎﻣـــﲔ اﻟــﺘــﻘــﺪﻣــﻴــﲔ، اﳌــﻐــﻠــﻘــﺔ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ، اﻟــــﺬي اﻋــﺘــﻘــﻞ ﻓـــﻲ ٧١٠٢ ﺑﺘﻬﻤﺔ رﺋﺎﺳﺔ وﻋﻀﻮﻳﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫــــﺎﺑــــﻴــــﺔ. وﺟــﻤــﻌــﻴــﺔ اﳌــﺤــﺎﻣــﲔ اﻟــﺘــﻘــﺪﻣــﻴــﲔ، ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ ﻣـﻨـﺎﻫـﻀـﺔ ﻟــﻠــﺘــﻌــﺬﻳــﺐ وﺗــــﺪاﻓــــﻊ ﻋــــﻦ ﺣــﻘــﻮق اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ.
ﻛــﻤــﺎ ﻗــﻀــﺖ ﻣـﺤـﻜـﻤـﺔ ﺗـﺮﻛـﻴـﺔ أﺧﺮى، ﺑﺘﻐﺮﻳﻢ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﺒﺎرز أﺣﻤﺪ آﻟﻄﺎن ٧ آﻻف ﻟﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎﻛﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ »إﻫــــﺎﻧــــﺔ« اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ رﺟــــﺐ ﻃـﻴـﺐ إردوﻏـــﺎن، ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻟﻪ ﻧﺸﺮ ﻋﺎم ٦١٠٢. وﺻﺪر اﻟﻘﺮار ﻋﻦ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل، ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ آﻟﻄﺎن ﻋﺒﺮ ﻧﻈﺎم »اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ - ﻛﻮﻧﻔﺮاﻧﺲ« ﻣﻦ داﺧــﻞ ﻣﺤﺒﺴﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻀﻲ ﻋــــﻘــــﻮﺑــــﺔ اﻟــــﺴــــﺠــــﻦ اﳌـــــــﺆﺑـــــــﺪ ﻣــﻊ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﺸﺎﻗﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ »اﻧﺘﻬﺎك اﻟﺪﺳﺘﻮر«.