٠١١ً اﻟﺼﻮﻣﺎل: ﺣﺮﻛﺔ »اﻟﺸﺒﺎب« ﺗﻘﺘﺤﻢ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﺗﺨﻠﻒ ٥١ ﻗﺘﻴﻼ
ﻗﺘﻠﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ وﻧﺎﺋﺒﴼ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﴼ و٤ ﻣﻮﻇﻔﲔ < ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد ﻗﺘﻠﻰ ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﰲ ﻣﺎﻟﻲ إﻟﻰ
ﻗـﺘـﻞ ٥١ ﺷـﺨـﺼـﴼ ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗـــﻞ، ﻣـﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳــﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟـــﺼـــﻮﻣـــﺎﻟـــﻲ، ﻓــــﻲ ﻫـــﺠـــﻮم ﻋـﻨـﻴـﻒ ﺷﻨﻪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮن ﻣﻦ »ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب« أﻣــﺲ )اﻟـﺴـﺒـﺖ(، اﺳـﺘـﻬـﺪف ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺣـﻜـﻮﻣـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ ﺑــﺴــﻴــﺎرة ﻣـﻔـﺨـﺨـﺔ، ﺗـﺒـﻌـﻬـﺎ إﻃــﻼق ﻧﺎر وﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ ﻗﻮات اﻷﻣــﻦ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮت ﻟﻌﺪة ﺳﺎﻋﺎت.
وﻧــــﻘــــﻠــــﺖ وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ »روﻳــــــﺘــــــﺮز« ﻋــﻦ ﻣــﺼــﺎدر أﻣـﻨـﻴـﺔ ﺻـﻮﻣـﺎﻟـﻴـﺔ أن اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺳﻘﻮط ٥١ ﻗـﺘـﻴـﻼ ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗـــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻬﺠﻮم اﻟـــﺬي ﺑـــﺪأ ﺻــﺒــﺎح أﻣـــﺲ، واﺳـﺘـﻤـﺮ ﺣـــﺘـــﻰ اﳌـــــﺴـــــﺎء، وﻛـــــــﺎن ﻣــــﻦ ﺿـﻤـﻦ ﺿــﺤــﺎﻳــﺎه ﻣــﺴــﺎﻋــﺪ وزﻳـــــﺮ اﻟــﻌــﻤــﻞ، واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ ﺻﻘﺮ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ، رﻓﻘﺔ ٤ ﻣﻮﻇﻔﲔ آﺧﺮﻳﻦ.
وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ أن اﻟــــﻬــــﺠــــﻮم ﺑــــــــﺪأ ﺑـــﺎﻧـــﻔـــﺠـــﺎرﻳـــﻦ اﻧـــﺘـــﺤـــﺎرﻳـــﲔ، اﺳــﺘــﺨــﺪﻣــﺖ ﻓـﻴـﻬـﻤـﺎ ﺳـــﻴـــﺎرات ﻣــﻔــﺨــﺨــﺔ، ﻗـــﺮب وزارﺗــــﻲ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻌﻤﻞ، ﻓﻲ ﺷﺎرع ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ. وﺑﻌﺪ اﻻﻧـــﻔـــﺠـــﺎرﻳـــﻦ، اﻗــﺘــﺤــﻢ ﻣــﺴــﻠــﺤــﻮن اﳌــﺒــﺎﻧــﻲ، ودﺧـــﻠـــﻮا ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ.
وﻗﺎل ﻣﺴﺆول أﻣﻨﻲ ﺻﻮﻣﺎﻟﻲ إن اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻣــﻨــﺬ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ اﻟــﻬــﺠــﻮم ﻋـﻤـﻠـﺖ ﻋـﻠـﻰ إﺟـــﻼء اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ ﻣﻦ اﳌـــﺒـــﺎﻧـــﻲ، ﻗــﺒــﻞ أن ﺗـــﻘـــﻮم ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴـﺔ ﺗــﻤــﺸــﻴــﻂ واﺳـــــﻌـــــﺔ، ودﺧـــــﻠـــــﺖ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ. وﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﲔ: »أﻏﻠﺐ اﳌﺒﻨﻰ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻲ ﺗــــﻢ ﺗــﺄﻣــﻴــﻨــﻪ، وﻟــﻜــﻨــﻨــﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﻣﺨﺘﺒﺌﲔ«.
وأﺿـــــــــﺎف اﳌــــــﺴــــــﺆول اﻷﻣـــﻨـــﻲ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ أن اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﺘﻠﺖ اﺛﻨﲔ ﻣــــﻦ ﻣــﺴــﻠــﺤــﻲ ﺣـــﺮﻛـــﺔ »اﻟـــﺸـــﺒـــﺎب« اﻗــﺘــﺤــﻤــﺎ اﳌــﺒــﻨــﻰ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻲ ﺑـﻌـﺪ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻻﻧﺘﺤﺎري.
وﻓــــــﻲ ﻏــــﻀــــﻮن ذﻟـــــــﻚ، أﻋــﻠــﻨــﺖ ﺣﺮﻛﺔ »اﻟﺸﺒﺎب«، اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ »اﻟــــــﻘــــــﺎﻋــــــﺪة«، ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻴـــﺘـــﻬـــﺎ ﻋــﻦ اﻟﻬﺠﻮم، وﻗﺎﻟﺖ إن أﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ اﻗﺘﺤﻢ اﳌﺒﻨﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺴﻴﺎرة ﻣـــﻠـــﻐـــﻮﻣـــﺔ، ﻣـــﻤـــﺎ ﺳـــﻤـــﺢ ﳌــﻘــﺎﺗــﻠــﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺪﺧﻮﻟﻪ، وﻗﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ أﺑﻮ ﻣﺼﻌﺐ، وﻫﻮ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻓﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﻬﺠﻮم: »ﻧﺤﻦ داﺧﻞ اﳌﺒﻨﻰ، واﻟﻘﺘﺎل ﻣﺴﺘﻤﺮ. ﺳﻨﺬﻛﺮ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻻﺣﻘﴼ«.
وﻛﺜﻔﺖ ﺣـﺮﻛـﺔ »اﻟـﺸـﺒـﺎب« ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس )آذار( اﻟــﺠــﺎري، إذ ﺗﺒﻨﺖ ﻫﺠﻮﻣﴼ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ، ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ ٠٢ ﺷﺨﺼﴼ، ﻛﻤﺎ ﺗـﺒـﻨـﺖ اﻋـــﺘـــﺪاء ﺑــﺴــﻴــﺎرة ﻣـﻔـﺨـﺨـﺔ، اﺳـــﺘـــﻬـــﺪف ﻣــﻄــﻌــﻤــﴼ ﺑـــﺎﻟـــﻘـــﺮب ﻣــﻦ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺑﻤﻘﺪﻳﺸﻮ، ﺧﻠﻒ ٤ ﻗﺘﻠﻰ و٩ ﺟﺮﺣﻰ.
وﺗـــﺴـــﻌـــﻰ »ﺣــــﺮﻛــــﺔ اﻟـــﺸـــﺒـــﺎب« ﻟـــﻺﻃـــﺎﺣـــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﳌـــﺮﻛـــﺰﻳـــﺔ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ اﳌـﺪﻋـﻮﻣـﺔ ﻣـﻦ اﻟﻐﺮب. ورﻏﻢ أن اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻃﺮدت ﻣﻦ ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ ﻋـــﺎم ١١٠٢، وﻣـــﻦ ﻣـﻌـﻈـﻢ ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﺎ اﻷﺧـــــــﺮى ﻓــــﻲ أﻧــــﺤــــﺎء اﻟــــﺒــــﻼد ﺑـﻌـﺪ ذﻟـﻚ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻮذﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺎﺳﻌﺔ أﺧــﺮى، ﺣﻴﺚ ﺗـﻘـﻮد ﺗــﻤــﺮدﴽ وﻫـﺠـﻤـﺎت اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻣﻘﺮات ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وأﻣﻨﻴﺔ أو ﻣﺪﻧﻴﺔ.
وﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ اﻟﺼﻮﻣﺎل ﻗﻮات دوﻟــﻴــﺔ ﺗـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟـﻼﺗـﺤـﺎد اﻷﻓـﺮﻳـﻘـﻲ، ﻳﺼﻞ ﻗﻮاﻣﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢ أﻟﻒ ﺟــﻨــﺪي ﻣـﻬـﻤـﺘـﻬـﻢ ﻫـــﻲ اﻟـــﺪﻓـــﺎع ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌـﺮﻛـﺰﻳـﺔ ﻓـﻲ اﻟﺼﻮﻣﺎل، وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ »اﻟﺸﺒﺎب« اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ.
وﻋـــﻠـــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ آﺧـــــﺮ، أﻋــﻠــﻨــﺖ ﺟـــــــﻤـــــــﺎﻋـــــــﺔ »ﻧـــــــــــﺼـــــــــــﺮة اﻹﺳــــــــــــــﻼم واﳌﺴﻠﻤﲔ«، وﻫﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻫــﻲ اﻷﺧـــﺮى ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ »اﻟــﻘــﺎﻋــﺪة«، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ، وﺗﺤﺪﻳﺪﴽ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻣﺎﻟﻲ، ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺠﻮم اﺳﺘﻬﺪف ﻳـﻮم اﻷﺣـﺪ اﳌﺎﺿﻲ ﺛﻜﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﳌﺎﻟﻲ أودى ﺑﺤﻴﺎة ﻗﺮاﺑﺔ ٠٣ ﺟﻨﺪﻳﴼ ﻣﺎﻟﻴﴼ.
وﻣﺎ ﺗﺰال ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻫﺬا اﻟﻬﺠﻮم ﻏﻴﺮ ﻣـﺤـﺪدة ﺑﺸﻜﻞ رﺳـﻤـﻲ، إذ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﳌـﺎﻟـﻲ ﻋـﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻧـــﻬـــﺎﺋـــﻴـــﺔ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺗــﺸــﻴــﺮ اﳌـــﺼـــﺎدر اﻷﻣـﻨـﻴـﺔ اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ إﻟــﻰ أن ﻫـﻨـﺎﻟـﻚ ٦٢ ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺠﻴﺶ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ »ﻧﺼﺮة اﻹﺳﻼم واﳌﺴﻠﻤﲔ« إن اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺣﺪود اﻟﺜﻼﺛﲔ.
وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺠـﻤـﺎﻋـﺔ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، إن اﻟﻬﺠﻮم ﻛـﺎن ﺑﻘﻴﺎدة »أﻣــﺎدو ﻛـﻮﻓـﺎ«، وﻫـﻮ أﻣﻴﺮ »ﺟﺒﻬﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺎﺳﻴﻨﺎ«، وﺳﺒﻖ أن أﻋﻠﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن واﳌﺎﻟﻴﻮن ﻣﻘﺘﻠﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، وﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎد ﻟﻠﻈﻬﻮر ﻣﺆﺧﺮﴽ، ﻣﻜﺬﺑﴼ اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ.
وﺗـــﻌـــﻴـــﺶ ﻣــــﺎﻟــــﻲ ﻣـــﻨـــﺬ ٢١٠٢ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣــﻊ ﺟـﻤـﺎﻋـﺎت ﻣـــﺘـــﺸـــﺪدة، ﻗـــــﺎدت ﻗــﺒــﻞ ٦ ﺳــﻨــﻮات ﻟــﺘــﺪﺧــﻞ ﻋــﺴــﻜــﺮي دوﻟــــــﻲ، ﺑــﻘــﻴــﺎدة ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻃﺮد اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ ﻣﻦ اﳌﺪن اﻟـــﻜـــﺒـــﺮى ﻓـــﻲ اﻟـــﺸـــﻤـــﺎل، وﻟــﻜــﻨــﻪ ﻟـﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.
إﻟـــﻰ ذﻟـــﻚ ﻗـــﺎل ﻣـــﻮﻻي ﺟﻴﻨﺪو رﺋـﻴـﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻧﻜﺎس ﻓﻲ ﻣـﺎﻟـﻲ ﻟـــ»روﻳــﺘــﺮز« إن ﻋــﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﺟﺮاء ﻫﺠﻮم ﻣﺴﻠﺤﲔ أﻣﺲ اﻟﺴﺒﺖ ﻋﻠﻰ رﻋﺎة ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ ٠١١ وإﻧﻪ ﻳﺠﺮي اﻛﺘﺸﺎف ﻣﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﺜـﺚ. وﻫـــﺬا اﻟـﻬـﺠـﻮم، اﻟــﺬي ﻧــﻔــﺬه رﺟـــﺎل ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳــﺮﺗــﺪون اﻟــﺰي اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻋﺮﻗﻴﺔ اﻟﺪوﻧﺰو، ﻫﻮ اﻷﻛﺜﺮ دﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ وﺳـﻂ ﻣﺎﻟﻲ ﺣﻴﺚ أودى اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻌﺮﻗﻲ ﺑﺤﻴﺎة ﻣﺌﺎت اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.