ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﺗﻌﺘﺬر ﻋﻦ رﺳﺎﻟﺔ ﻛﺮاﻫﻴﺔ ﳌﺮﺗﻜﺐ ﻣﺠﺰرة اﳌﺴﺠﺪﻳﻦ
ﻗــﺪﻣــﺖ إدارة اﻟــﺴــﺠــﻮن ﻓﻲ ﻧــﻴــﻮزﻳــﻠــﻨــﺪا، أﻣــــﺲ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ، اﻋـــﺘـــﺬاراﺗـــﻬـــﺎ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺳـﻤـﺤـﺖ ﻟـﻸﺳـﺘـﺮاﻟـﻲ ﺑـﺮﻳـﻨـﺘـﻮن ﺗــﺎراﻧــﺖ، ﻣـــــﺮﺗـــــﻜـــــﺐ ﻣـــــــﺠـــــــﺰرة ﻣـــﺴـــﺠـــﺪي ﻛﺮاﻳﺴﺘﺸﻴﺮش ﺑﺈرﺳﺎل رﺳﺎﻟﺔ ﻛــﺮاﻫــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﺳــﺠــﻨــﻪ، إﻟـــﻰ أﺣــﺪ اﳌـــﺘـــﻌـــﺎﻃـــﻔـــﲔ ﻣـــﻌـــﻪ اﻟــــــــﺬي ﻗـــﺎم ﺑﻮﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
وﻗﺎﻟﺖ إدارة اﻟﺴﺠﻮن أول ﻣــــﻦ أﻣــــــﺲ، إﻧـــــﻪ ﻣــــﺎ ﻛـــــﺎن ﻳـﺠـﺐ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎرﺗﻜﺎب ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻛﺮاﻳﺴﺘﺸﻴﺮش ﺑـﺈرﺳـﺎل رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺳﺖ ﺻﻔﺤﺎت ﻷﺣﺪ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ.
وأﻓـــــــﺎدت ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ إﻋــﻼﻣــﻴــﺔ ﺑﺄن اﳌﺘﻬﻢ ﺑﺮﻳﻨﺘﻮن ﺗﺎراﻧﺖ )٨٢ ﻋﺎﻣﴼ( ﻛﺎن ﻗﺪ أرﺳﻞ رﺳﺎﻟﺔ ﻷﺣﺪ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ، ﻗﺎم ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﻨﺸﺮ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﺘﻄﺮف.
وﺟــــــﺎء ﻓــــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن اﻹدارة: »ﺑﻌﺪ اﳌﺮاﺟﻌﺔ، ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣـﺎ ﻛــﺎن ﻳﺠﺐ اﻟـﺴـﻤـﺎح ﺑـﺈرﺳـﺎل اﻟﺨﻄﺎب«.
وﻛــــﺎن اﳌــﺘــﻬــﻢ ﻗـــﺪ أﻧــﻜــﺮ ﻓﻲ ﻳــــﻮﻧــــﻴــــﻮ )ﺣــــــــﺰﻳــــــــﺮان( اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﺗــﻬــﻤــﺔ اﻹرﻫـــــــــﺎب اﳌـــﻮﺟـــﻬـــﺔ ﻟـــﻪ، ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ ﺗــﻬــﻤــﺔ ﻗــﺘــﻞ ١٥ ﺷـــﺨـــﺼـــﴼ، وﻣــــﺤــــﺎوﻟــــﺔ ﻗـــﺘـــﻞ ٠٤ آﺧــــﺮﻳــــﻦ، ﻓــــﻲ اﻟـــﻬـــﺠـــﻤـــﺎت اﻟــﺘــﻲ وﻗـــﻌـــﺖ ﻓــــﻲ ٥١ ﻣــــــﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ، وذﻟـﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻛﺮاﻳﺴﺘﺸﻴﺮش اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣــﻦ ﺳﺠﻦ أوﻛـــﻼﻧـــﺪ؛ ﺣـﻴـﺚ ﻳـﺘـﻢ اﺣـﺘـﺠـﺎزه ﻣﻨﻔﺮدﴽ ﻓﻲ زﻧﺰاﻧﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣــﺸــﺪدة. وﺗــﻢ إﻋــﻔــﺎء اﳌـﺘـﻬـﻢ ﻣﻦ ﺣﻀﻮر ﺟﻠﺴﺔ اﻻﺳﺘﻤﺎع اﳌﻘﺮرة أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ اﳌﺘﻬﻢ. وواﻓﻖ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻣﺎﻧﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ؛ ﺣـــﻴـــﺚ ﻣــــﻦ اﳌـــﺘـــﻮﻗــــﻊ أن ﺗــﻜــﻮن اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻗﺼﻴﺮة وﻣﻘﺼﻮرة ﻋﻠﻰ اﳌﺮاﻓﻌﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.
وﻛــــــــﺎن ﻣــــﺎﻧــــﺪﻳــــﺮ ﻗـــــﺪ ﺣـــﺪد ﻓــﻲ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣـﻮﻋـﺪ ﺑـﺪء اﳌـﺤـﺎﻛـﻤـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( ٠٢٠٢، وﻗــﺪر أﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺳﺘﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ. وﻳﻌﺘﻘﺪ ﻣﺤﺎﻣﻮ اﳌﺘﻬﻢ أن اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮق »وﻗﺘﴼ أﻃﻮل«.
وﻳــﻘــﺒــﻊ ﺗـــﺎراﻧـــﺖ ﻓــﻲ ﺳﺠﻦ ﻳـــــﺨـــــﻀـــــﻊ ﻷﻗـــــــﺼـــــــﻰ درﺟــــــــــــﺎت اﻟﺤﺮاﺳﺔ ﻓﻲ أوﻛﻼﻧﺪ، ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻣـــﺤـــﺎﻛـــﻤـــﺘـــﻪ ﻓـــــﻲ أﺳــــــــﻮأ ﺣـــــﺎدث إﻃـــﻼق ﻧــﺎر ﺟـﻤـﺎﻋـﻲ ﻓــﻲ ﺗـﺎرﻳـﺦ ﻧــﻴــﻮزﻳــﻠــﻨــﺪا اﻟــﺤــﺪﻳــﺚ. وﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺗﻔﻌﻞ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪﻳﺔ ﻣـــﺎ ﺑــﻮﺳــﻌــﻬــﺎ ﳌــﻨــﻊ ﻫــــﺬا اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟـﺬي ﻳﺘﺒﻨﻰ ﻓﻜﺮة ﺗﻔﻮق اﻟﻌﺮق اﻷﺑــــــﻴــــــﺾ، ﻣــــــﻦ اﻟـــﺘـــﻌـــﺒـــﻴـــﺮ ﻋــﻦ أﻓــﻜــﺎره، ﻛﺸﻔﺖ إدارة اﻟﺴﺠﻮن أﻧـﻬـﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟــﻪ ﺑــﺈرﺳــﺎل ﺑﺮﻳﺪ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﻦ زﻧﺰاﻧﺘﻪ.
وﺑــــﻌــــﺚ ﺗــــــﺎراﻧــــــﺖ ﺑـــﺈﺣـــﺪى اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ إﻟﻰ رﺟﻞ روﺳﻲ ﻳﺪﻋﻰ آﻻن، ﻗــﺎم ﺑـــﺪوره ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣـﻮﻗـﻊ »ﻓــﻮر ﺗــﺸــﺎن«. واﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﳌـــــﺪوﻧـــــﺔ ﺑـــﺨـــﻂ اﻟـــﻴـــﺪ ﺑــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ ﺗﺼﻒ رﺣﻠﺔ ﺗﺎراﻧﺖ إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﻓﻲ ٥١٠٢، وﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ إﻋـﺠـﺎﺑـﻪ ﺑـﺎﻟـﻔـﺎﺷـﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ أوزواﻟــــﺪ ﻣــﻮزﻟــﻲ، وإﻳــﻤــﺎﻧــﻪ ﺑـﺄن »ﻫــﻨــﺎك ﻧــﺰاﻋــﴼ ﻛـﺒـﻴـﺮﴽ ﻳــﻠــﻮح ﻓﻲ اﻷﻓﻖ«.