ﻫﻞ ﻳﻐﻠﺐ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺰﻣﻦ؟
ﻗــــﺎل اﳌــﺴــﺘــﺸــﺮق اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ رﻳــﺠــﻴــﺲ ﺑــﻼﺷــﻴــﺮ ﻓـــﻲ ﻛــﺘــﺎﺑــﻪ اﻟــﻔــﺮﻳــﺪ ﻋـــﻦ اﳌـﺘـﻨـﺒـﻲ: »ﺷـﺎﻋـﺮ ﻋـﺮﺑـﻲ ﻣـﻦ اﻟـﻘـﺮن اﻟــﺮاﺑــﻊ اﻟﻬﺠﺮي: أﺑـــﻮ اﻟـﻄـﻴـﺐ اﳌــﺘــﻨــﺒــﻲ«: »وﺛــﻤــﺔ ﻋـﻨـﺼـﺮ ﻣﻦ أﻫــﻢ اﻟـﻌـﻨـﺎﺻـﺮ اﻟـﺘـﻲ أﺳـﻬـﻤـﺖ ﻓــﻲ ﺗﺤﺒﻴﺐ دﻳﻮان اﳌﺘﻨﺒﻲ إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻗﻴﲔ، وﻫﻮ اﻷﻗﻮال اﻟﺤﻜﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻮاﻫﺎ، وﻫﺬا ﻟﻌﻤﺮي ﻟﻴﺲ ﺑﺠﺪﻳﺪ، ﻓـﻲ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ اﻟﺸﻌﺮ اﻟـﻌـﺮﺑـﻲ، ذﻟﻚ اﻟﺸﻌﺮ اﳌﻜﺜﻒ واﳌـﻮﺟـﺰ واﳌـﻮﻗـﻊ أﻻ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﻨﻮع اﻟﺤﻜﻤﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﺼﺪارة ﻓﻲ آﺛﺎر ﺳﻠﻒ اﳌﺘﻨﺒﻲ وﻣﻌﺎﺻﺮﻳﻪ وﺧﻠﻔﺎﺋﻪ، وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ أﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺨﻀﻮع ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺸﻌﺮي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﺧﻀﻊ ﻟﻪ أﺑﻮ اﻟﻄﻴﺐ، ذﻟﻚ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي ﻳــﺤــﺮم اﻟــﺘــﻀــﻤــﲔ، وﻳــﻠــﺰم اﻟــﺸــﺎﻋــﺮ ﺗـﺮﻛـﻴـﺰ اﻟﻔﻜﺮة ﻓﻲ ﺑﻴﺖ واﺣﺪ«.
أﻧــﻬــﻰ أﺑـــﻮ اﻟــﻄــﻴــﺐ ﻣــﻌــﺮﻛــﺘــﻪ اﻟـﻄـﻮﻳـﻠـﺔ ﻣـﻊ ﻋــﺪوه اﻷﻛـﺒـﺮ ـ اﻟـﺰﻣـﻦ ـ اﻟــﺬي ﻇﻠﻤﻪ وﻟﻢ ﻳﻨﺼﻔﻪ، أﻧﻬﺎﻫﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺑﺪأﻫﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﺒﻮل ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﻔﻨﺎء واﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻘـﺪرﻳـﺔ، اﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﻬﺮب ﻣﻨﻬﺎ ﳌـﻦ ﻛﺒﺮ أو ﺻﻐﺮ، وﻟــﻢ ﻳﻜﺘﺐ وﺻﻔﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ، اﺳﺘﺴﻠﻢ ﻗﺎﺑﻼ.
وﻳــﻠــﻴــﺎم ﺷـﻜـﺴـﺒـﻴـﺮ ــــ رأى أن اﳌــﻘــﺎوﻣــﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ، ﺑﻞ واﺟﺒﺔ، ﻛﻴﻒ؟
ﻧـــﻌـــﻢ، ﻗـــــﺎل ﺷـــﺎﻋـــﺮ اﻟــــﺰﻣــــﺎن وﻏــﺮﻳــﻤــﻪ، ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﻘﺎوم ﺑﻘﻮﺗﲔ
ﻫــﻤــﺎ »اﻟـــﺤـــﺐ« و»اﻟـــﻨـــﺴـــﻞ«، ﻳﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﺧﻴﻂ اﻟﺨﻠﻮد اﻷﺑﺪي - اﻟﺸﻌﺮ ...
ﻓﻲ - اﻟﺴﻮﻧﻴﺖ رﻗﻢ ٦٥ - ﻳﻘﻮل ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ: »أﻳﻬﺎ اﻟﺤﺐ اﻟﻌﺬب ﺟﺪد ﻗﻮﺗﻚ ﻟﺌﻼ ﻳﻘﺎل إن ﻧﺼﻠﻚ أﻗﻞ إرﻫﺎﻓﴼ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﻖ اﻟﺬي ﻳﺮﺗﻮي ﺣﺘﻰ اﻟﺜﻤﺎﻟﺔ اﻟﻴﻮم ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻮد ﻏﺪﴽ ﻣـﺮﻫـﻒ اﻟﻨﺼﻞ ﻣﺘﻔﺠﺮﴽ ﻗــﻮة ﻛﻤﺎ ﻛــﺎن ﻓﻲ اﻷﻣﺲ ودع ﻫﺬا اﻟﺰﻣﻦ اﻟﻔﺎﺻﻞ اﻵﺳﻴﺎن«
ﻳﻘﺪم اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ وﺻﻔﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻟــﻠــﻤــﻘــﺎوﻣــﺔ وﻫــــﻲ اﻟـــﺘـــﻨـــﺎﺳـــﻞ، اﻟــــــﺬي ﻳـﻘـﻬـﺮ ﻃﻐﻴﺎن اﻟﺰﻣﻦ وﺳﻄﻮﺗﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻟﺨﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻮد، ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﳌﺘﺪﻓﻘﺔ داﺋﻤﴼ، )اﻟــــﺘــــﻨــــﺎﺳــــﻞ(، ﻳـــﻘـــﻮل ﻓـﻲ اﻟﺴﻮﻧﻴﺖ رﻗﻢ ١١: »ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺗﺪوي ﺳﺘﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻧﺴﻞ ﻣﻨﻚ.. ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺬي ﻣﻨﻪ ﺗﻨﻔﺼﻢ وذﻟﻚ اﻟﺪم اﻟﻄﺮي اﻟﺬي ﺗﻬﺒﻪ وأﻧﺖ ﻓﺘﻰ ﺑـﻮﺳـﻌـﻚ أن ﺗـﻘـﻮل إﻧــﻪ ﻟــﻚ ﺣــﲔ ﺗـﻨـﺤـﺪر ﻣﻦ ذرى ﺷﺒﺎﺑﻚ وﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﺠﻤﺎل واﻟﻨﻤﺎء وﻣﻦ دون ذﻟﻚ ﻻ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻟﺤﻤﻖ واﻟﻬﺮم وﺑﺎرد اﻟﻔﻨﺎء ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺨﻠﻖ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺜﻠﻚ ﻻﻧﻘﻄﻊ اﻟﺰﻣﻦ ﻟﻘﺪ ﺻﺎﻏﺘﻚ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﺧﺘﻤﴼ ﻟﻬﺎ وﻗﺪ ﻗﺼﺪت ﺑﻬﺬا أن ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻄﺒﻊ ﻧﺴﺨﴼ أﻛﺜﺮ
وأﻻ ﺗﺪع ذﻟﻚ اﻷﺻﻞ ﻳﻔﻨﻰ«.
ﺗﻠﻚ ﻫﻲ وﺻﻔﺔ اﻟﺨﻠﻮد اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺑﻬﺎ اﻹﻧــﺴــﺎن ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻷﺑـــﺪي اﻷزﻟـــﻲ، ـ اﻟـــﺤـــﺐ – واﻟـــﻨـــﺴـــﻞ، ﻟـــﻜـــﻦ، ﺣــﺘــﻰ ﺗـﺘـﺤـﻮل اﻟـﻮﺻـﻔـﺔ إﻟــﻰ »رﻗــﻴــﺔ« ﺗـﺤـﺘـﺎج إﻟــﻰ ﺣــﺮوف ﻗــﺪﺳــﻴــﺔ ﺗــﺨــﻄــﻬــﺎ وﻫـــــﻲ اﻟـــﺸـــﻌـــﺮ. أﻣـــــﺎ ﻓـﻲ اﻟﺴﻮﻧﻴﺖ رﻗﻢ ٨١ ﻳﻘﻮل: »ﻫﻞ أﺷﺒﻬﻚ ﺑﻴﻮم ﺻﻴﻔﻲ؟ ﺑﻞ أﻧِﺖ أﻛﺜﺮ ﺑﻬﺎًء وأﺳﺠﻰ ﻣﺰاﺟﴼ: إن اﻟــﺮﻳــﺎح اﻟـﻌـﺎﺗـﻴـﺔ ﻟﺘﻌﺼﻒ ﺑــﺒــﺮاﻋــﻢ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ وإن أﺟﻞ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻟﻮﺟﻴﺰ وﺟﻴﺰ وﺣﺪﻗﺔ اﻟﺴﻤﺎء ﺗﺸﻊ أﺣﻴﺎﻧﴼ ﺑﺸﻮاظ ﻻﻫﺒﺔ وﻛـﺜـﻴـﺮﴽ ﻣــﺎ ﺗﻐﻠﻒ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ اﻟـﺬﻫـﺒـﻴـﺔ ﻏﻼﻟﺔ ﻛﺎﻣﺪة وﻛﻞ ﺑﻬﺎء ﻳﻔﻘﺪ ذات ﻳﻮم روﻧﻘﻪ ﺗﺠﺰه اﻟﺼﺪﻓﺔ أو ﻣﺠﺮى اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﳌﺘﻐﻴﺮ ﻟﻜﻦ رﺑﻴﻌﻚ اﻟﺴﺮﻣﺪي أﻧﺖ ﻟﻦ ﻳﺼﻮح
أو ﻳﺨﺴﺮ ذﻟﻚ اﻟﺮوﻧﻖ اﻟﺬي ﻫﻮ ﻣﻠﻚ ﻳﺪﻳﻚ وﻟﻦ ﻳﺘﺎح ﻟﻠﻤﻮت أن ﻳﺘﺒﺠﺢ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻈﻠﻞ ﺧﻄﺎك وﺑﻬﺎؤك ﻳﺰدﻫﺮ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ أﺑﻴﺎت ﺧﺎﻟﺪات ﻣﺎ دام ﻧﻔﺲ ﻳﺨﻔﻖ ﻓﻲ ﺻﺪر وﻣﺎ اﺋﺘﻠﻖ ﻓﻲ ﻋﲔ ﻧﻮر ﻓﺴﺘﺤﻴﺎ ﻫﺬه اﻷﻏﻨﻴﺎت وﺗﻬﺒﻚ أﻧﺖ اﻟﺤﻴﺎة«
* ﺗــﻠــﻚ ﻛــﺎﻧــﺖ رﺣــﻠــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــــﺰﻣــــﺎن، ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻳﺼﺎرﻋﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺪرﻛﴼ أو ﻏﺎﻓﻼ، ﻫـﻞ ﻣـﻌـﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ اﻟﻌﻈﻴﻤﲔ، اﳌﺘﻨﺒﻲ وﺷـــﻜـــﺴـــﺒـــﻴـــﺮ ﻫــــــﻲ ﺳــﺮ ﺧـــﻠـــﻮدﻫـــﻤـــﺎ؟ ﻗــــﺪ ﻳــﻜــﻮن ذﻟــﻚ ﺑـﻘـﺪر أو آﺧــﺮ، ﻟﻜﻦ اﻟﺸﻲء اﻟﺬي ﻧﻜﺎد ﻧﺠﺰم ﺑﻪ ﻫﻮ أن اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺸﻘﻲ ﺑـﺜـﻘـﻞ اﻟــﺰﻣــﻦ ﻳـﻔـﺠـﺮ ﻓﻲ اﻟــــﻌــــﻘــــﻞ واﻟـــــﻘـــــﻠـــــﺐ، ﻓــﻲ اﻟــــﺨــــﻴــــﺎل وﻓـــــــﻲ اﻟـــــــﺮوح
آﻓﺎﻗﴼ ورﺣـﺎﺑـﴼ، ﺗﺠﻌﻞ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ ﻛﻮﻧﴼ ﻣﻀﺎﻓﴼ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﻘﺮﻳﺤﺔ اﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ اﻟـﻔـﺬة، ﺗﻔﺘﺢ ﺻﻔﺤﺎت اﻟــﻮﺟــﻮد اﻟــﺴــﺮﻳــﺔ واﳌـﺘـﻌـﺎﻟـﻴـﺔ أﻣـــﺎم ﺷـﻌـﺎع اﻹﺑــﺪاع اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ. ﻫـﺬا اﻟﺴﻮﻧﻴﺖ رﻗـﻢ ــ ٨٠١ ﻳﺼﺐ ﻓﻴﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ، اﻟﻌﺼﺎرة اﻟـﺴـﺤـﺮﻳـﺔ اﻟـﻜـﺎﻣـﻠـﺔ اﻟــﺨــﺎﻟــﺪة، ﺷــﻌــﺮﴽ وﺣﺒﴼ وزﻣــﻨــﴼ، ﻫـﻮ ﺑﻴﺖ اﻟـﺰﻣـﻦ واﻟـﺤـﺐ واﻟـﺤـﻴـﺎة، ﺑﻴﺖ اﻟﺮوح، ﻗﺼﻴﺪ اﻟﻘﺼﻴﺪة: »أي ﺷــﻲء ﻳﻮﺟﺪ ﻓـﻲ اﻟﻔﻜﺮ وﺑـﻮﺳـﻊ اﻟﺤﺒﺮ أن ﻳﻜﺘﺒﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﻮر ﻟﻚ روﺣﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ وﻣﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻴﻘﺎل، وﻣﺎ أدون اﻵن ﻣـﻤـﺎ ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﻳـﺠـﺴـﺪ ﺣــﺒــﻲ، أو ﺷﻤﺎﺋﻠﻚ اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ؟ ﻻ ﺷﻲء أﻳﻬﺎ اﻟﺼﺒﻲ اﻟﺤﻠﻮ ﻻ ﺷﻲء وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻲ ﻛﻞ ﻳﻮم ﻣﺜﻞ اﻟﺼﻼة اﻹﻟﻬﻴﺔ أن أﻋﻴﺪ ﻗﻮل اﻷﺷﻴﺎء ذاﺗﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺒﺮ أي ﺷﻲء ﻗﺪﻳﻢ ﻗﺪﻳﻤﴼ، أﻧﺖ ﻟﻲ، وأﻧﺎ ﻟﻚ ﺗـﻤـﺎﻣـﴼ ﻣـﺜـﻞ أول ﻣـــﺮة ﻗــﺪﺳــﺖ ﻓـﻴـﻬـﺎ اﺳـﻤـﻚ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ أﻻ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺤﺐ اﻷﺑﺪي ﻓـــﻲ ﺻــﻴــﻐــﺔ اﻟـــﺤـــﺐ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة ﻏـــﺒـــﺎر اﻟــﺰﻣــﻦ وﺟﺮاﺣﻪ وﻻ ﻳﻔﺴﺢ ﻟﻠﺘﺠﺎﻋﻴﺪ اﻟـﺘـﻲ ﻻ ﻣـﻬـﺮب ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﴼ ﺑﻞ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻘﺪم إﻟﻰ اﻷﺑﺪ ﻏﻼﻣﴼ ﺧﺎدﻣﴼ ﻟﻪ واﺟﺪﴽ اﻟﺼﻮرة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺤﺐ ﺗﺮﺑﻰ ﻫﻨﺎك ﺣﻴﺚ ﻳﺠﻌﻠﻪ اﻟﺰﻣﻦ واﳌﻈﻬﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻳﺒﺪو ﻣﻴﺘﴼ«
)ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ اﻟﺴﻮﻧﻴﺘﺎت ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻛﻤﺎل أﺑﻮدﻳﺐ(
ﻣـﻀـﺖ اﻟــﺴــﻨــﻮن ﻣـــﺎت اﳌــﻼﻳــﲔ ووﻟــﺪ أﻛــﺜــﺮ ﻣـﻨـﻬـﻢ، اﻟـﺸـﻤـﺲ ﺗــﺸــﺮق واﻟـﻔـﺼـﻮل ﺗـــﺪور اﻟــﺰﻣــﻦ ﻃـــﺎغ ﺑــﻼ ﻛــﻠــﻞ، ﻟـﻜـﻦ اﻟـﺤـﺐ، ﻳـﺠـﻌـﻞ اﻟــﻨــﺎس ﺗــﺘــﻨــﺎﺳــﻞ، ﺗـﺤـﻴـﺎ وﺗـﻐـﻨـﻲ وﺗﻐﺎزل اﻟﺰﻣﻦ.
ﻣﻀﺖ اﻟﺴﻨﻮن ﻣﺎت اﳌﻼﻳﲔ ووﻟﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﻢ.. اﻟﺸﻤﺲ ﺗﺸﺮق واﻟﻔﺼﻮل ﺗﺪور اﻟﺰﻣﻦ ﻃﺎغ ﻟﻜﻦ اﳊﺐ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻨﺎس ﺗﺘﻨﺎﺳﻞ ﲢﻴﺎ وﺗﻐﲏ وﺗﻐﺎزل اﻟﺰﻣﻦ