ﻧﻈﺮة ﻣﺘﺸﺎﺋﻤﺔ ﻟـ »أوﺑﻚ« ﻣﻊ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﳌﻲ

اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻮاق

ﻗــــﺪﻣــــﺖ »أوﺑـــــــــــــﻚ«، اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﺔ، ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت ﻣﺘﺸﺎﺋﻤﺔ ﻟـﺴـﻮق اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻠﻔﺘﺮة اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ٩١٠٢، ﻣﻊ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي، وﺳﻠﻄﺖ اﻟــﻀــﻮء ﻋـﻠـﻰ ﺗـﺤـﺪﻳـﺎت ٠٢٠٢، ﻓﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟــﺬي ﻳﻀﺦ ﻓﻴﻪ اﳌﻨﺘﺠﻮن اﳌــﻨــﺎﻓــﺴــﻮن اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـــﺨـــﺎم، ﻣﺎ ﻳــﺒــﺮر اﻹﺑـــﻘـــﺎء ﻋــﻠــﻰ اﺗـــﻔـــﺎق ﺗــﻘــﻮده »أوﺑﻚ« ﻟﻜﺒﺢ اﻹﻣﺪادات.

وﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﻬﺮي، ﺧﻔﻀﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑــــﻚ( ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻓـــﻲ ٩١٠٢ ﺑــﻤــﻘــﺪار ٠٤ أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، وأﺷــﺎرت إﻟـﻰ أن اﻟﺴﻮق ﺳﺘﺴﺠﻞ ﻓﺎﺋﻀﴼ ﻃﻔﻴﻔﴼ ﻓﻲ ٠٢٠٢.

واﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت اﳌـﺘـﺸـﺎﺋـﻤـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺮﺟــﻊ إﻟـــﻰ ﺗـﺒـﺎﻃـﺆ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻨﺰاع اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة واﻟــــــﺼــــــﲔ، واﻧــــﻔــــﺼــــﺎل ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋـﻦ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑــﻲ، ﻗﺪ ﺗﻌﺰز ﻣـﺒـﺮرات »أوﺑــﻚ« وﺣﻠﻔﺎء ﻣﺜﻞ روﺳﻴﺎ، ﻟﻺﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺧﻔﺾ اﻹﻧــﺘــﺎج ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻷﺳــﻌــﺎر. وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﳌﺢ ﻣﺴﺆول ﺳﻌﻮدي إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات أﺧﺮى ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻮق.

وﻗـﺎﻟـﺖ »أوﺑــــﻚ«، ﻓـﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، »ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺗــﺒــﺪو ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت اﻟــﻌــﻮاﻣــﻞ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮق ﻣﺘﺸﺎﺋﻤﺔ ﻧﻮﻋﴼ ﻣﺎ ﻟﺒﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎم، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺿﻌﻒ اﻟــﻨــﻤــﻮ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي، واﳌــﺸــﻜــﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺠﺎرﻳﺔ، وﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ، ﻳﻈﻞ ﻣﻦ اﳌﻬﻢ اﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻟﻠﺘﻮازن ﺑﲔ اﻟـﻌـﺮض واﻟـﻄـﻠـﺐ، ودﻋــﻢ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻮق ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﳌﻘﺒﻠﺔ«.

وﻣــﻦ اﻟـﻨـﺎدر أن ﺗﻌﻠﻦ »أوﺑــﻚ« ﻋــــﻦ رؤﻳـــــــﺔ ﻣــﺘــﺸــﺎﺋــﻤــﺔ ﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت اﻟـــــﺴـــــﻮق، وﻗــــﻠــــﺺ اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ ﻟــﻔــﺘــﺮة وﺟــﻴــﺰة ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓــﻲ وﻗﺖ ﺳـﺎﺑـﻖ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، وﺟـﺮى ﺗــﺪاوﻟــﻪ دون ٩٥ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ. وﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺮﻏــــﻢ ﻣــــﻦ اﻟــﺘــﺨــﻔــﻴــﻀــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻘــﻮدﻫــﺎ »أوﺑــــــﻚ«، اﻧـﺨـﻔـﺾ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ذروة ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٩١٠٢ ﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ٥٧ دوﻻرﴽ ﺑﻔﻌﻞ ﺿﻐﻮط ﻣﻦ ﻣﺨﺎوف اﻟﺘﺠﺎرة وﺗﺒﺎﻃﺆ اﻗﺘﺼﺎدي.

وﺗــــﻨــــﻔــــﺬ »أوﺑـــــــــــــﻚ« وروﺳـــــﻴـــــﺎ وﻣﻨﺘﺠﻮن آﺧـﺮون اﺗﻔﺎﻗﴼ ﻣﻨﺬ أول ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( ﻟﺨﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ. وﻣـــــﺪد اﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ اﳌـــﻌـــﺮوف ﺑـﺎﺳـﻢ »أوﺑــــــﻚ «+ اﻻﺗــــﻔــــﺎق ﺣــﺘــﻰ ﻣـــﺎرس )آذار( ٠٢٠٢ ﻟــــﺘــــﻔــــﺎدي ارﺗــــﻔــــﺎع اﳌﺨﺰوﻧﺎت، ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر.

وأﺑﻘﺖ »أوﺑﻚ« ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ٠٢٠٢ ﻋـﻨـﺪ ٤١٫١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﺑـﺎرﺗـﻔـﺎع ﻃﻔﻴﻒ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣـﻊ اﻟﻌﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ. ﻟﻜﻦ اﳌﻨﻈﻤﺔ أﺿــﺎﻓــﺖ أن ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻌﺎم ٠٢٠٢ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻧﺰوﻟﻴﺔ.

وﻗــــــــﺎل اﻟــــﺘــــﻘــــﺮﻳــــﺮ: »اﳌـــﺨـــﺎﻃـــﺮ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺗﻈﻞ ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻨﺰوﻟﻲ... اﻟﺘﻄﻮرات اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرة ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﻋﺎدة ﻧﻈﺮ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﻣﻊ وﺟﻮد اﺣﺘﻤﺎل ﻧﻮع ﻣﺎ ﻹﺟﺮاء ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻧﺰوﻟﻴﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل(«.

وﻗــﻠــﺼــﺖ »أوﺑـــــﻚ« ﺗـﻮﻗـﻌـﺎﺗـﻬـﺎ ﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ إﻟﻰ ١٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ٢٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وأﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻌﺎم ٠٢٠٢ ﻋﻨﺪ ٢٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ.

ارﺗﻔﺎع اخملﺰوﻧﺎت

ﻛــــــﻤــــــﺎ ﻗـــــــــــﺎل اﻟــــــﺘــــــﻘــــــﺮﻳــــــﺮ إن ﻣــــﺨــــﺰوﻧــــﺎت اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ ﻓــــﻲ اﻟـــــﺪول اﳌــــﺘــــﻘــــﺪﻣــــﺔ زادت ﻓــــــﻲ ﻳـــﻮﻧـــﻴـــﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان(، ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟـﻰ اﺗﺠﺎه ﻗــــــﺪ ﻳـــــﻌـــــﺰز ﻣــــــﺨــــــﺎوف »أوﺑــــــــــﻚ« ﺑــﺸــﺄن ﺗـﺨـﻤـﺔ ﻧـﻔـﻄـﻴـﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ. وﺗﺠﺎوزت اﳌﺨﺰوﻧﺎت ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ ﺧـﻤـﺲ ﺳــﻨــﻮات، وﻫـﻮ ﻣﻌﻴﺎر ﺗﺘﺎﺑﻌﻪ »أوﺑﻚ« ﻋﻦ ﻛﺜﺐ، ﺑﻤﻘﺪار ٧٦ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ.

ﻳــــﺄﺗــــﻲ ﻫـــــــﺬا ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــــﺮﻏـــــﻢ ﻣــﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت اﻹﻧــﺘــﺎج اﻟــﺘــﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ »أوﺑـــــــــﻚ «+ وﻓـــــﺎﻗـــــﺪ إﺿـــــﺎﻓـــــﻲ ﻏــﻴــﺮ ﻃﻮﻋﻲ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج إﻳــﺮان وﻓﻨﺰوﻳﻼ، وﻫﻤﺎ ﻋﻀﻮان ﻓﻲ »أوﺑﻚ« ﻳﺨﻀﻌﺎن ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.

وأﻇــــﻬــــﺮ اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ أن »أوﺑــــــﻚ« ﻋــــــﺰزت ﺗــﺨــﻔــﻴــﻀــﺎﺗــﻬــﺎ ﻓــــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗــﻤــﻮز(. ووﻓــﻘــﴼ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ »أوﺑﻚ« ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ، اﻧﺨﻔﺾ إﻧﺘﺎج دول اﳌﻨﻈﻤﺔ، اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ٤١، ﺑﻤﻘﺪار ٦٤٢ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ، إﻟﻰ ١٦٫٩٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﻣﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺨﻔﺾ اﻹﻣﺪادات.

وﺗــﻜــﺒــﺢ »أوﺑـــــــﻚ« وﺷــﺮﻛــﺎؤﻫــﺎ اﻹﻣــــــﺪادات ﻣـﻨـﺬ ٧١٠٢، ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓـﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣـﻦ ﺗﺨﻤﺔ اﳌـﻌـﺮوض اﻟـﺘـﻲ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻓـﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة ﺑـﲔ ٤١٠٢ و٦١٠٢. وﺗﻤﻨﺢ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ دﻋﻤﴼ ﻣﺴﺘﻤﺮﴽ ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وإﻣـــﺪادات ﺑﻘﻴﺔ اﳌﻨﺎﻓﺴﲔ، وﻳﺸﻴﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻴﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻧـﻔـﻂ أﻗــﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ »أوﺑـــﻚ« اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.

وﻗﺎﻟﺖ »أوﺑــﻚ« إن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻄﻬﺎ ﺳﻴﺒﻠﻎ ﻓﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ ١٤٫٩٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ، ﺑـــﺎﻧـــﺨـــﻔـــﺎض ٣٫١ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﴼ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ. ﻟﻜﻨﻬﺎ رﻓﻌﺖ ﺗﻮﻗﻌﺎت ٠٢٠٢ ﺑﻤﻘﺪار ٠٤١ أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟـــﺘـــﻮﻗـــﻌـــﺎت اﻟـــــﺼـــــﺎدرة ﻓــــﻲ اﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌﺎﺿﻲ.

وﻳـــﺸـــﻴـــﺮ اﻟـــﺘـــﻘـــﺮﻳـــﺮ إﻟـــــــﻰ أﻧـــﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻓﺎﺋﺾ ﻓﻲ اﳌﻌﺮوض ﻓﻲ ٠٢٠٢ ﺑﻤﻘﺪار ٠٠٢ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، إذا واﺻـﻠـﺖ »أوﺑـــﻚ« ﺿﺦ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﳌﻌﺪل اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ، وﻇــﻠــﺖ ﺑﻘﻴﺔ اﻟــﻌــﻮاﻣــﻞ ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ. وأﺷـــﺎر اﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ، اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ، إﻟﻰ ﻓﺎﺋﺾ أﻛﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ٠٠٥ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.