أﻧﺎﻗﺔ »ﻛﻴﺖ« ﺗﻌﻴﺪ ذﻛﺮى زﻳﺎرات اﻷﻣﻴﺮة دﻳﺎﻧﺎ إﻟﻰ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن
أﻋــــــــــﺎدت أﻧـــــﺎﻗـــــﺔ وﺟـــــﻤـــــﺎل دوﻗـــــﺔ ﻛـــﺎﻣـــﺒـــﺮﻳـــﺪج، ﻛـــﻴـــﺖ، أﺛـــﻨـــﺎء وﺟـــﻮدﻫـــﺎ ﻓــﻲ ﺑـﺎﻛـﺴـﺘـﺎن، ذﻛــﺮﻳــﺎت ﻣﺤﺒﺒﺔ ﻟـﺪى اﳌﻌﺠﺒﲔ ﺑﺎﻷﻣﻴﺮة اﻟﺮاﺣﻠﺔ دﻳﺎﻧﺎ، اﻟﺘﻲ زارت اﻟﺒﻼد ٣ ﻣــﺮات ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت ﻣـــﻦ اﻟـــﻘـــﺮن اﳌـــﺎﺿـــﻲ. ﻓــﺎﳌــﻼﺑــﺲ اﻟـﺘـﻲ ارﺗــﺪﺗــﻬــﺎ ﻛـﻴـﺖ وﻛـﻴـﻔـﻴـﺔ ﺗـﻌـﺎﻣـﻠـﻬـﺎ ﻣﻊ اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ ﺟــﻌـﻠــﺖ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ووﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــــــﻼم ﻳــﻌــﻘــﺪون ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـــﲔ ﻛﻴﺖ ودﻳﺎﻧﺎ، اﻷﻳﻘﻮﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﻣــﺼــﺪر إﻟــﻬــﺎم، ﺣـﺴـﺐ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ. وﻗﺎﻟﺖ رﺿﻮاﻧﺎ ﻗﺪﻳﺮ، اﻟﺘﻲ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻣـﻌـﻠـﻤـﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ إﺳـــﻼم آﺑﺎد: »ﻟﻘﺪ اﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺪﻳﺎﻧﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻃـﺎﻟـﺒـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ ﻋــﺎم ١٩٩١. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ أﻧﻴﻘﺔ وﺟﻤﻴﻠﺔ « ، ﻣﻀﻴﻔﺔ : » ﻛﻴﺖ ﺗﺸﺒﻬﻬﺎ، ﺳﺎﺣﺮة وأﻧﻴﻘﺔ .«
وﻛـــﺎن اﻷﻣــﻴــﺮ وﻳــﻠــﻴــﺎم، وزوﺟــﺘــﻪ ﻛــــﻴــــﺖ، ﻗـــــﺪ وﺻـــــــﻼ إﻟـــــــﻰ ﺑـــﺎﻛـــﺴـــﺘـــﺎن، اﻻﺛــﻨــﲔ، ﻓـﻲ أول زﻳـــﺎرة ﻟﻬﻤﺎ ﻟﻠﺒﻼد. وﺗـــﺮﻛـــﺰت اﻷﺿــــــﻮاء ﻣــﻨــﺬ ذﻟــــﻚ اﻟـﺤـﲔ ﻋـﻠـﻰ دوق ودوﻗـــﺔ ﻛـﺎﻣـﺒـﺮﻳـﺪج، ﺳــﻮاء أﺛــﻨــﺎء ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣـﺴـﺆوﻟـﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن، أو اﺳــﺘــﻘــﻼﻟــﻬــﻤــﺎ ﻋـــﺮﺑـــﺔ رﻳـــﻜـــﺸـــﺎ، أو زﻳﺎرﺗﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ . ﻟﻜﻦ أﺑﺮز ﻣﺎ رﻛﺰت ﻋﻠﻴﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻫﻮ اﳌﻘﺎرﻧﺔ ﺑﲔ أﺳﻠﻮب ﻛﻴﺖ ودﻳﺎﻧﺎ، ﺳﻮاء اﳌﻼﺑﺲ أو ﻟﻐﺔ اﻟﺠﺴﺪ أو ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﳌﻮاﻃﻨﲔ .
وﻗــﺪ ﺑﺜﺖ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟـــﺒـــﺎﻛـــﺴـــﺘـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻟـــﻘـــﻄـــﺎت ﻣـــــﻦ رﺣـــﻠـــﺔ ﻛـــﻴـــﺖ ورﺣـــــﻠـــــﺔ دﻳـــــﺎﻧـــــﺎ ﻹﺳــــــــﻼم آﺑـــــﺎد ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺴـﻌـﻴـﻨـﺎت ﻣــﻦ اﻟــﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ أوﺟﻪ اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ ﺑﲔ اﻻﺛﻨﺘﲔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﻧﺎﻗﺔ. وﻗﺪ ﺷﻌﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟــﺘــﻘــﻮا ﺑــﺎﻟــﺴــﻴــﺪﺗــﲔ ﻋـــﻦ ﻗــــﺮب. وﻗـــﺎل ﺳﺎﺟﻴﺮ أﺣﻤﺪ، اﳌﺴﺆول اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮﻟﻲ أﺛﻨﺎء زﻳﺎرة اﻷﻣﻴﺮة دﻳﺎﻧﺎ ﻋﺎم ٦٩٩١، واﻵن ﻳـﻘـﻮم ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼل زﻳـــــــﺎرة ﻛـــﻴـــﺖ: »ﻟــﻠــﺤــﻈــﺔ اﻋـــﺘـــﻘـــﺪت أن اﻷﻣﻴﺮة دﻳﺎﻧﺎ ﻋﺎدت .«
وﻋــﻨــﺪﻣــﺎ زار اﻟـــﺰوﺟـــﺎن ﻣــﺪرﺳــﺔ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت ﻓﻲ إﺳــﻼم آﺑــﺎد، ﻗﺎﻟﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﻟﻸﻣﻴﺮ وﻳﻠﻴﺎم إﻧﻬﺎ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﳌﻌﺠﺒﲔ ﺑـﻮاﻟـﺪﺗـﻪ، ﻓــﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ: »وأﻧــﺎ ﻣـﻦ أﻛﺒﺮ اﳌﻌﺠﺒﲔ ﺑﺄﻣﻲ أﻳﻀﴼ .«
اﳊﺎﻟﺔ اﳉﻮﻳﺔ : } اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ {