Asharq Al-Awsat Saudi Edition

واﺷﻨﻄﻦ ﺗﻌﺎﻗﺐ وزﻳﺮ اﺗﺼﺎﻻت إﻳﺮان وﺗﻔﺘﺢ ﺧﻄﴼ ﺳﺎﺧﻨﴼ ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺗﺠﺎوزات اﻟﻨﻈﺎم

ﺧﻄﺒﺎء اﳉﻤﻌﺔ ﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ ﻗﺮار ﺣﺠﺐ اﻹﻧﱰﻧﺖ وﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺄﺷﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻟﻠﻤﺤﺘﺠﲔ < ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﳊﻜﻮﻣﺔ

- واﺷﻨﻄﻦ: ﻫﺒﺔ اﻟﻘﺪﺳﻲ ﻟﻨﺪن - ﻃﻬﺮان: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

أﻋــﻠــﻨــ­ﺖ وزارة اﻟـــﺨـــﺰ­اﻧـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ أﻣــــﺲ )اﻟــﺠــﻤــ­ﻌــﺔ(، ﻓــــﺮض ﻋــﻘــﻮﺑــ­ﺎت ﻋﻠﻰ وزﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮاد آذري ﺟﻬﺮﻣﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ إن ﻟﻪ دورﴽ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ اﻟــﺒــﻼد، ﻓــﻲ وﻗــﺖ دﺷـﻨـﺖ ﻓـﻴـﻪ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ ﺧـﻄـﴼ ﺳـﺎﺧـﻨـﴼ ﻣــﻊ اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻴــﲔ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ »ﺗﻠﻐﺮام« ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أدﻟﺔ ﺗـــﻮﺛـــﻖ ﻗــﻤــﻊ اﻻﺣـــﺘـــ­ﺠـــﺎﺟـــﺎ­ت، وذﻟـــــﻚ ﺑﻌﺪ ﻣـﻀـﻲ أﺳــﺒــﻮع ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻮﺟـﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة أﺷـﻌـﻠـﻬـﺎ اﻟــﺒــﻨــ­ﺰﻳــﻦ ﻓــﻲ أﻛــﺜــﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ، وﻓـﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﺧـﻼل اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎح إﻳــﺮان. وﻓﻲ ﻃﻬﺮان داﻓﻊ ﺧﻄﺒﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ وﻣﻤﺜﻠﻮ اﳌـﺮﺷـﺪ اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻲ ﻋـﻦ »ﻗــﺮار اﻟـﻨـﻈـﺎم« رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد وﺗﺪﺧﻞ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻟﻔﺾ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.

وﻗﺎل ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻃﻬﺮان، اﻻﺛﻨﲔ، إن ٠٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺷﻬﺪت اﺣــﺘــﺠــ­ﺎﺟــﺎت. ورﺻــــــﺪ­ت ﻣــﻨــﻈــﻤ­ــﺔ اﻟـﻌـﻔـﻮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ٦٠١ ﺣــﺎﻻت وﻓــﺎة ﻓـﻲ ١٢ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻳــﺮاﻧــﻴ­ــﺔ، ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻧـﺸـﺮت وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋــﻼم ﺧﺎرج إﻳﺮان إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﺗﻔﻮق ذﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ وﻗـﺖ ﺗﻤﺘﻨﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻘﺘﻠﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻻﺛﻨﲔ، ﻣﻘﺘﻞ ٥ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ و٧ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ.

وﻣﻨﺬ اﻟﺜﻼﺛﺎء، أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻣﺮارﴽ وﺗﻜﺮارﴽ أﻧﻬﺎ اﻋﺘﻘﻠﺖ ﻗﺎدة اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ »ﻣﺮاﻛﺰ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ وإﺣـــﺮاق ﻣﺤﻄﺎت ﺑـﻨـﺰﻳـﻦ«، وﻓـﻘـﴼ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﺗﺪاوﻟﺖ ﺗﺴﺠﻴﻼت ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ، ﻳﺘﻬﻢ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﺷـــﻬـــﻮد ﻋـــﻴـــﺎن ﺿــﺒــﺎﻃــ­ﴼ ﺑــﻤــﻼﺑــ­ﺲ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺑـ »ﺣﺮق اﳌﺒﺎﻧﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺒﻨﻮك وﻣﺤﻄﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ«.

وأﻋﺮﺑﺖ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺣﻴﺎل اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ »ﺳﻘﻮط ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﺘـﻠـﻰ« ﺟـــﺮاء اﺳـﺘـﺨـﺪام ﻗـــــﻮات اﻷﻣـــــﻦ اﻟـــﺬﺧـــ­ﻴـــﺮة اﻟــﺤــﻴــ­ﺔ ﳌــﻮاﺟــﻬـ­ـﺔ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت.

وﻳـــﺼـــﻌ­ـــﺐ اﻟـــﺘـــﺄ­ﻛـــﺪ ﻣــــﻦ ﻣـــــﺪى ﻋـﻨـﻒ اﻷﺣﺪاث اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﺟﺮاء أواﻣﺮ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋـــﻠـــ­ﻰ ﻟـــﻸﻣـــﻦ اﻟــﻘــﻮﻣـ­ـﻲ ﺑــﺤــﺠــﺐ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻹﻧــﺘــﺮﻧ­ــﺖ، ﻓــﻲ ﻣــﺤــﺎوﻟـ­ـﺔ ﻟـﻠـﺴـﻴـﻄـ­ﺮة ﻋﻠﻰ اﻻﺣـــﺘـــ­ﺠـــﺎﺟـــﺎ­ت. وﻗــــــﺎل اﳌـــﺘـــﺤ­ـــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻲ رﺑﻴﻌﻲ اﻷرﺑﻌﺎء، إن ﻋﻮدة اﻹﻧــﺘــﺮﻧ­ــﺖ ﻣـﺮﺗـﺒـﻂ ﺑــﺈﻋــﺎدة اﻟـــﻬـــﺪ­وء، ﻟﻜﻦ وزﻳـــﺮ اﻻﺗــﺼــﺎﻻ­ت آذري ﺟـﻬـﺮﻣـﻲ ﻗــﺎل إن ﻋــﻮدة اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﻌﻮد إﻟــﻰ ﻗــﺮار اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ. وذﻛــﺮت »إﻳﺴﻨﺎ« أن ﺧﺪﻣﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﺒﺮ »إﻳﻪ دي إس إل« )ﺧﻄﻮط اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﺘﻤﺎﺛﻠﺔ( ﻋﺎدت إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت وﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻃﻬﺮان.

إﺟﺮاءات أﻣﲑﻛﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ

وﻓﺮﺿﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ وزﻳــﺮ اﻻﺗــﺼــﺎﻻ­ت اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻲ »ﻟــﺪوره ﻓـــﻲ« ﻓـــﺮض »ﻗــﻴــﻮد واﺳــﻌــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ إﻳﺮان«. وأﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻣﻨﻮﺗﺸﲔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أن »اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻳﺪرﻛﻮن أن وﺟﻮد ﺷﺒﻜﺔ إﻧﺘﺮﻧﺖ ﺣﺮة وﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻳـﻜـﺸـﻒ ﻋـــﺪم ﺷـﺮﻋـﻴـﺘـﻬ­ـﻢ، ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳﺴﻌﻮن إﻟــﻰ ﻓــﺮض ﻗــﻴــﻮد ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ، ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺧﻨﻖ اﳌﻈﺎﻫﺮات اﳌﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم«.

ووﺻـــــﻔـ­ــــﺖ وزارة اﻟــــﺨـــ­ـﺰاﻧــــﺔ وزﻳـــــﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓـﻲ ﺣﻤﻠﺔ اﻟـﺮﻗـﺎﺑـﺔ واﳌـﺮاﻗـﺒـ­ﺔ ﻓـﻲ ﻃـﻬـﺮان، وأﻧــﻪ ﻗــﺎم ﺑــﺪور ﻓـﻲ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﻫــﺬه اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺧﻼل اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﳌﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ. وﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ وزﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌـﻌـﻠـﻮﻣـ­ﺎت اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻴــﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻷﺻـﻮل واﳌﻤﺘﻠﻜﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻳﺘﻢ ﺣﻈﺮ ﺗــﻌــﺎﻣــ­ﻞ اﻟـــﺸـــﺮ­ﻛـــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ واﻟــﺒــﻨـ­ـﻮك واﻷﺷﺨﺎص اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ.

وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻣﻨﻮﺗﺸﲔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن: »إﻧﻨﺎ ﻧﻌﺎﻗﺐ وزﻳﺮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌــﻌــﻠــ­ﻮﻣــﺎت واﻻﺗـــﺼــ­ـﺎﻻت اﻹﻳـــﺮاﻧـ­ــﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﺪ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت اﳌﺮاﺳﻠﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﺸﺮات اﳌﻼﻳﲔ ﻣﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎء ﻋــﻠــﻰ اﺗـــﺼـــﺎ­ل ﻣـــﻊ ﺑـﻌـﻀـﻬـﻢ وﻣــــﻊ اﻟــﻌــﺎﻟـ­ـﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ«.

وﻋـﻘـﺐ ذﻟـــﻚ، أﻋـﻠـﻦ وزﻳـــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣـــﺎﻳـــﻚ ﺑــﻮﻣــﺒــ­ﻴــﻮ ﻓـــﻲ ﺗـــﻐـــﺮﻳ­ـــﺪة، أن ﺑـــﻼده »ﺳﺘﻌﺮض أي ﻋﻀﻮ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺗﻮرط ﻓﻲ ﻗﻤﻊ اﳌﺤﺘﺠﲔ، ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ«.

وﻓـــــﻲ وﻗـــــﺖ ﺳــــﺎﺑـــ­ـﻖ، دﻋـــــﺎ ﺑــﻮﻣــﺒــ­ﻴــﻮ اﳌﺤﺘﺠﲔ ﻓﻲ إﻳﺮان إﻟﻰ إرﺳﺎل ﺗﺴﺠﻴﻼت ﻓــﻴــﺪﻳــ­ﻮ وﺻــــــﻮر ﺗـــﻮﺛـــﻖ ﻋــﻤــﻠــﻴ­ــﺎت اﻟــﻘــﻤــ­ﻊ ﻟــﻼﺣــﺘــ­ﺠــﺎﺟــﺎت. وﻗــــﺎل ﻓــﻲ ﺗــﻐــﺮﻳــ­ﺪة ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« إﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﳌﺤﺘﺠﲔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ »أن ﻳﺮﺳﻠﻮا ﻟﻨﺎ ﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ واﻟﺼﻮر واﳌــﻌــﻠـ­ـﻮﻣــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻮﺛــﻖ ﺣـﻤـﻠـﺔ اﻟـﻨـﻈـﺎم ﻋﻠﻰ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ«. وأﺿـــﺎف: »ﺳﺘﻜﺸﻒ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت وﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ«. وﻓﺘﺢ ﺧﻄﴼ ﺳﺎﺧﻨﴼ ﺑﲔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﳌﺤﺘﺠﲔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ ﻋﻨﻮان

ﻗﻨﺎة ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻠﻐﺮام ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻺﻳﺮاﻧﻴﲔ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻹرﺳﺎل اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ واﳌﺴﺘﻨﺪات.

وﻃﺎﻟﺒﺖ وزﻳﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮل ﻗﻤﻊ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ إﻳــﺮان. وأﺷــﺎرت ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة إﻟﻰ »ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ ﻗﻤﻊ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ واﻣــﺘــﻼء اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺑﺎﻟﺠﺮﺣﻰ وﻗﻄﻊ اﻹﻧـــﺘـــ­ﺮﻧـــﺖ«. وﻗــﺎﻟــﺖ إن »ﻫــــﺬه اﻷوﺿــــﺎع ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺤﻘﻴﻘﴼ وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ«.

ﻗﻄﻊ اﻹﻧﱰﻧﺖ وﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﲑة

ﻓــﻲ ﻃـــﻬـــﺮا­ن، ﻗـــﺎل وزﻳــــﺮ اﻻﺗــﺼــﺎﻻ­ت ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺟـــﻮاد آذري ﺟــﻬــﺮﻣــ­ﻲ، أﻣـــﺲ، إن ﺧﺪﻣﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋــﺎدت ﻓﻲ ﺑﻌﺾ أﺟـﺰاء اﻟـــﺒـــﻼ­د، وﻟــﻜــﻦ ﻣــﺼــﺎدر أﺧــــﺮى ﻗــﺎﻟــﺖ إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣـﺎ زاﻟــﺖ ﺗﻘﻴﺪ اﻟـﺨـﺪﻣـﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻟﻜﻦ ﺟﻬﺮﻣﻲ ﻗﺎل إن وزارﺗﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻋـﺎدة ﺧﺪﻣﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد.

وأﻇــﻬــﺮ ﻣــﻮﻗــﻊ »ﻧــﺘــﺒــﻠ­ــﻮﻛــﺲ«، اﻟــﺬي ﻳﺮاﻗﺐ ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻏﻼق اﻟﺸﺒﻜﺎت، أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﺸﺒﻜﺔ اﻹﻧــﺘــﺮﻧ­ــﺖ ﻓﻲ إﻳــﺮان ﺑﻠﻐﺖ ٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺠﻤﻌﺔ. وﻗﺎل اﳌﻮﻗﻊ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم إن ﺣﺠﺐ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻳﻠﺤﻖ أﺿـﺮارﴽ ﺗﻘﺪر ﺑـ٠٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻳﻮﻣﻴﴼ. وأوﺿﺤﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﳌﻮﻗﻊ أن ﺧﺴﺎﺋﺮ إﻳﺮان ﺑﻠﻐﺖ ٧٦٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺧﻼل ٦ أﻳﺎم ﻣﻦ ﻗﻄﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. وﺗﻨﺎﻗﻠﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ أﺿﺮار ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﳌﺮاﻛﺰ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ودور اﻟﺼﺮاﻓﺔ وﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﻴﺮاد واﻟﺘﺼﺪﻳﺮ

وﺧـــﺪﻣـــ­ﺎت اﻟــﺒــﻨــ­ﻮك وﻗــﻄــﺎﻋـ­ـﻲ اﻟـﺴـﻴـﺎﺣـ­ﺔ واﻟﻄﻴﺮان.

وأﻓـــﺎدت وﻛـﺎﻟـﺔ اﻷﻧـﺒـﺎء اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ ﻋﻦ ﺷـﺮﻛـﺔ ﺧـﺎﺻـﺔ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑــــﺄن اﺗـــﺼـــﺎ­ﻻت اﻹﻧـــﺘـــ­ﺮﻧـــﺖ ذات اﻟــﻨــﻄــ­ﺎق اﻟﻌﺮﻳﺾ )إل ﺗـﻲ إي( اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ أﻏﻠﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻓﻲ ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ اﻟﺬﻛﻴﺔ، ﻣﺎ زاﻟـــﺖ ﻣـﺘـﻮﻗـﻔـﺔ. وﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـ­ﺔ ﻃــﻬــﺮان، ﻋـــﺎدت ﺑـﻌـﺾ ﺧـﻄـﻮط »إﻳـــﻪ دي إس إل« ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺠﺪدﴽ، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺸﺮﻛﺔ.

ﺑـﺪوره، أﺷﺎد ﺧﻄﻴﺐ ﺟﻤﻌﺔ ﻃﻬﺮان اﳌـــﺘـــﺸ­ـــﺪد أﺣــــﻤـــ­ـﺪ ﺧـــﺎﺗـــﻤ­ـــﻲ ﺑــــ»اﻟـــﺨـــﻄ­ـــﻮة اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ« ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻣﻄﺎﻟﺒﴼ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻟﺨﻄﻮة وﺗﻔﻌﻴﻞ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﳌﺤﻠﻴﺔ. وﻗﺎل: »رﺟﺎﺋﻲ ﻫﻮ ﻋﺪم ﻓﺘﺢ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ« واﺗﻬﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑـ»ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﺠﺮاﺋﻢ« ﻟﻠﻨﺎس.

وﺗـــــﻮﻗـ­ــــﻒ ﺧـــﺎﺗـــﻤ­ـــﻲ ﻋـــﻨـــﺪ ٦ ﻧـــﻘـــﺎط، ﺑﻌﺪ دﻓـﺎﻋـﻪ ﻋـﻦ اﻟــﻘــﺮار اﳌﻔﺎﺟﺊ ﻟﺮؤﺳﺎء اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎ­ت اﻟــﺜــﻼث )اﻟــﻘــﻀــ­ﺎء، واﻟــﺒــﺮﳌ­ــﺎن، واﻟـــﺤـــ­ﻜـــﻮﻣـــﺔ( ﺑـــﺮﻓـــﻊ أﺳــــﻌـــ­ـﺎر اﻟــﺒــﻨــ­ﺰﻳــﻦ. وﻗــﺎل: »ﻻ أﺣﺪ ﻳﻌﺎرض اﻻﺣﺘﺠﺎج، وﻟﻦ ﻳـــﻮاﺟـــ­ﻪ اﳌــﺤــﺘــ­ﺠــﻮن ﺷـــﺮط أن ﺗــﻜــﻮن ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻘﻮاﻧﲔ«، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ أﻣﺜﺎﻻ ﻗـــﺪﻳـــﻤ­ـــﺔ ﻟـــﻮﺻـــﻒ ﺣـــﺎﻟـــﺔ اﻟـــﻨـــﻈ­ـــﺎم ﻣــﻘــﺎﺑــ­ﻞ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت، ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ »ﻟﻴﺲ ﺻﻔﺼﺎﻓﴼ ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺰه ﻫﺬه اﻟﺮﻳﺎح«.

وأﺷـــــــ­ﺎر ﺧــﺎﺗــﻤــ­ﻲ إﻟــــﻰ دﻋــــﻢ اﳌــﺮﺷــﺪ اﻹﻳـــﺮاﻧـ­ــﻲ ﻋــﻠــﻲ ﺧـﺎﻣـﻨـﺌـﻲ ﻟــﻠــﻘــﺮ­ار، وﻗـــﺎل: »ﻟــﻮﻻ ﺧـﻄـﻮة وﻣـﻮﻗـﻒ اﳌـﺮﺷـﺪ ﻟﺸﺎﻫﺪﻧﺎ أﺣــــﺪاﺛـ­ـــﴼ أﻛـــﺜـــﺮ ﺧــﺸــﻮﻧــ­ﺔ أﻣــــــﺎم اﻟـــﻨـــﺎ­س«، ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻋــــﺎد ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﻘــ­ﻄــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧـ­ـﻴــﺔ، وﻗــــﺎل: »ﻛــﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎن اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ

أﻓـﻀـﻞ«. وﻃﺎﻟﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ وﻋﻮدﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر اﻷﺧــﺮى ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻟﻸﺳﻌﺎر ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﻣـﺎ ﻳﺤﺪث ﻋــﺎدة ﻓـﻲ إﻳــﺮان ﺑﻌﺪ ﻛﻞ زﻳﺎدة ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد.

وﺣـــﺮص ﺧـﺎﺗـﻤـﻲ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻔـﺼـﻞ ﺑﲔ اﳌﺤﺘﺠﲔ واﻟﻨﺎس ﻣﺘﻬﻤﴼ ﻣﻦ ﻧﺰﻟﻮا إﻟﻰ اﻟـﺸـﺎرع ﺑﻤﻌﺎداة اﻟـﺮﻣـﻮز اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ. وﻫﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟـﺘـﻲ اﺗﺒﻌﺘﻬﺎ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼم اﳌـــﺤـــﺎ­ﻓـــﻈـــﺔ ﻣـــﻨـــﺬ اﻟـــﺴـــﺒ­ـــﺖ اﳌـــــﺎﺿـ­ــــﻲ، ﻓـﻲ ﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون اﻧـﻀـﻤـﺎم اﳌــﺪن اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺟﺎت.

وﻫــﺎﺟــﻢ ﺧـﺎﺗـﻤـﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎ­ت اﳌﺘﺤﺪة وأﳌـــﺎﻧــ­ـﻴـــﺎ وﻓـــﺮﻧـــ­ﺴـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﻮاﻗـــ­ﻔـــﻬـــﺎ ﻣـﻦ ﻗﻤﻊ اﻻﺣـﺘـﺠـﺎﺟ­ـﺎت ﻗﺒﻞ ﺗﻮﺟﻴﻪ أﺻﺎﺑﻊ اﻻﺗــﻬــﺎم إﻟــﻰ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳ­ـﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﻗـ­ـﻮف وراء اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت.

وﻛﺎن اﳌﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ أﻋــﺮب ﻋـﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪه ﻟﻠﻘﺮار ﺑﻌﺪ ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ إﻋﻼن ﻗﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗــــﺘــ­ــﺼــــﺎدﻳ­ــــﺔ رﻓـــــــﻊ أﺳـــــﻌــ­ـــﺎر اﻟـــﺒـــﻨ­ـــﺰﻳـــﻦ وﺗــــﺮاوﺣ­ــــﺖ ﺑـــﲔ ٠٥ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــ­ﺔ ﻟﻠﺤﺼﺔ اﳌﺪﻋﻮﻣﺔ و٠٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﺒﻨﺰﻳﻦ اﻟﺤﺮ.

ووﺻـــــﻒ ﺧــﺎﻣــﻨــ­ﺌــﻲ اﻷﺣـــــﺪ اﳌــﺎﺿــﻲ اﳌﺤﺘﺠﲔ ﺑــــ»اﻷﺷـــﺮار«، ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﺻــﺪرت ﻣـــﻮاﻗـــ­ﻒ ﻣـــﻦ ﻣـــﺮاﺟـــ­ﻊ ﺗـﻘـﻠـﻴـﺪ وﻧـــــﻮاب ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺮار اﳌﻔﺎﺟﺊ. ﻛﻤﺎ وﺟﻬﺖ ﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ اﻧـﺘـﻘـﺎدا­ت إﻟــﻰ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺣﺴﻦ روﺣـــﺎﻧــ­ـﻲ، ﻣــﺎ دﻓـــﻊ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـ­ﺔ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﻘﺮار وﺗﺄﻳﻴﺪه ﻣﻦ رﺋﻴﺴﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن واﻟﻘﻀﺎء.

وﺷــــﺮﺣــ­ــﺖ أﺳـــﺒـــﻮ­ﻋـــﻴـــﺔ »ﺧـــــﻂ ﺣـــﺰب اﻟﻠﻪ« اﻟﺼﺎدرة أﻣﺲ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ أﺳﺒﺎب دﻋﻤﻪ ﻟﻠﻘﺮار »ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺴﺮﻋﺔ«. وأﺷـــــــ­ـــﺎرت إﻟــــــﻰ ﺗــــﺤــــ­ﺬﻳــــﺮات ﺳـــﺎﺑـــﻘ­ـــﺔ ﻣـﻦ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺑﺸﺄن »ﺧﻄﻂ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻹﺛــﺎرة اﻟﻔﻮﺿﻰ«.

وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، أﺛﻨﻰ ﺧﺎﺗﻤﻲ ﻋﻠﻰ أداء أﺟــﻬــﺰة اﻻﺳــﺘــﺨـ­ـﺒــﺎرات واﻟـﺒـﺎﺳـﻴ­ـﺞ واﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ »ﺻﺪ اﻷﺷـﺮار«. وﻗﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد: »ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻓــﻲ اﻟــﻔــﱳ اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـ­ﺔ وﻗــﻔــﻮا ﻓــﻲ اﻷﺣـــﺪاث اﻷﺧــﻴــﺮة ﺑــﻮﺟــﻪ ﺣـــﺮاس اﻷﻣــــﻦ«. وﻃـﺎﻟـﺐ ﺑـ»أﺷﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت« ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻠﲔ. وﺧﺎﻃﺐ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻘﻀﺎء ﻗﺎﺋﻼ: »أﻗﻮل ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺤـﺸـﻮد: ﺗﺠﺐ اﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣــــﺎزﻣــ­ــﺔ ﺣـــﺘـــﻰ ﻻ ﺗـــﺴـــﻮل ﻟـــﻬـــﻢ أﻧــﻔــﺴــ­ﻬــﻢ ﺑــﺸــﻴــﺎ­ﻃــﲔ ﻣــﺜــﻞ ﻫــــﺬه وﻳــــﺄﺧــ­ــﺬوا اﻟــﻌــﺒــ­ﺮ ﻟﻸﺑﺪ«.

وﻧـــﻘـــﻠ­ـــﺖ وﻛــــﺎﻟــ­ــﺔ اﻷﻧـــــﺒـ­ــــﺎء اﻷﳌـــﺎﻧــ­ـﻴـــﺔ ﻋــــﻦ ﺧـــﺎﺗـــﻤ­ـــﻲ ﻗـــﻮﻟـــﻪ إن »ﺑـــﻌـــﺾ زﻋـــﻤـــﺎ­ء اﻻﺿـــﻄـــ­ﺮاﺑـــﺎت ﻓـــﻮﺿـــﻮ­ﻳـــﻮن ﻳـﺴـﺘـﺤـﻘـ­ﻮن ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋﺪام«.

ﺑـــــﺪوره، ﻗـــﺎل ﺧـﻄـﻴـﺐ ﺟـﻤـﻌـﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣـــﺸـــﻬـ­ــﺪ إن اﻟــــﺴـــ­ـﻠــــﻄـــ­ـﺎت اﻋـــﺘـــﻘ­ـــﻠـــﺖ ٠٠٤ ﺷــﺨــﺺ ﻣـــﻦ »اﻷوﺑــــــ­ـﺎش واﻷﺷــــــ­ــﺮار« ﻓﻲ »اﻻﺿــﻄــﺮا­ﺑــﺎت« اﻟـﺘـﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﳌﺪﻳﻨﺔ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن »٠٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﺒﺎب ﻳﻔﺘﻘﺪون ﻟﻠﺨﺒﺮة وأﻃﻠﻖ ﺳﺮاﺣﻬﻢ ﻟﻴﻠﺔ اﻻﻋـﺘـﻘـﺎل«. وﻗــﺎل: »ﺗــﻢ اﻟﺘﻌﺮف واﻋﺘﻘﺎل ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟــﻌــﺪو«، ﺑﺤﺴﺐ وﻛــﺎﻟــﺔ »إرﻧـــﺎ« اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.

واﻋﺘﺒﺮ ﻋﻠﻢ اﻟﻬﺪي اﻹﻋﻼن اﳌﻔﺎﺟﺊ ﻟﻘﺮار رﻓﻊ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺳﺒﺐ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت، ﻣـــﻮﺿـــﺤ­ـــﴼ أن »اﻟــــﻨـــ­ـﺎس اﻟـــﻔـــﻘ­ـــﺮاء أرادوا اﻻﺣﺘﺠﺎج، ﻟﻜﻦ اﻷﻋﺪاء رﻛﺒﻮا اﳌﻮﺟﺔ«.

اﺳﺘﻤﺮار اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت وﲢﺬﻳﺮ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ

ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺧﻄﺐ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟﺒﺎﺳﻴﺞ ﺳﺎﻻر آﺑـﻨـﻮش إن »اﻻﺿــﻄــﺮا­ﺑــﺎت« اﻟـﺘـﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻬﺎ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد ﺗــﺮﻗــﻰ إﻟـــﻰ »ﺣــــﺮب ﻋــﺎﳌــﻴــ­ﺔ« ﺿــﺪ اﻟـﻨـﻈـﺎم »أﺣـــﺒـــﻄ­ـــﺖ«، ﺑــﺤــﺴــﺐ وﻛـــﺎﻟـــ­ﺔ اﻟــﺼــﺤــ­ﺎﻓــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.

ووﺻــــــﻒ آﺑــــﻨـــ­ـﻮش ﺗــــﻄــــ­ﻮرات اﻷﻳـــــﺎم اﻷﺧـﻴـﺮة ﺑـ»اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ واﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﻛﻞ إﻳﺮان«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »ﺣﺮﺑﴼ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ، وﻟﺪت ﺿﺪ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ واﻟـﺜـﻮرة وﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ ﺗﻮﻓﻲ اﳌﻮﻟﻮد ﻟﺤﻈﺔ اﻟﻮﻻدة«. واﺗﻬﻢ »اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وإﺳﺮاﺋﻴﻞ« ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف وراء »ﻓﺘﻨﺔ«.

وداﻓــــﻊ آﺑــﻨــﻮش ﻋــﻦ ﻗــﻄــﻊ اﻹﻧــﺘــﺮﻧ­ــﺖ ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أﻧﻪ أﺳﻬﻢ ﻓﻲ »ﻋﺮﻗﻠﺔ« ﺟﻬﻮد أﻋــــﺪاء إﻳــــﺮان ﻓــﻲ إﺛــــﺎرة »اﻻﺿــﻄــﺮا­ﺑــﺎت«، ﻣــﺸــﻴــﺮ­ﴽ إﻟـــﻰ »ﺿــﺒــﻂ أﺟــﻬــﺰة وﻣـــﻌـــﺪ­ات«، وﻗـــﺎل: »ﺳـﻨـﻘـﺪم اﳌـﻌـﻠـﻮﻣـ­ﺎت اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﺪ اﻻﻋﺘﺮاﻓﺎت«.

وﺗـــﻀـــﺎ­رﺑـــﺖ اﳌـــﻌـــﻠ­ـــﻮﻣـــﺎت أﻣـــــﺲ ﻋـﻦ اﺳﺘﻤﺮار اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻓـﻲ ﻋــﺪة ﻣﻨﺎﻃﻖ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻻﻋــﺘــﻘـ­ـﺎﻻت اﻟـﺘـﻲ أﻋـﻠـﻨـﺖ ﻋﻨﻬﺎ اﻟــــﺴـــ­ﻠــــﻄـــﺎ­ت. وﻧـــﻘـــﻠ­ـــﺖ وﻛـــــﺎﻟـ­ــــﺔ »إﻳـــﺴـــﻨ­ـــﺎ« اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋـﻦ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻫـــﺮﻣـــﺰ­ﺟـــﺎن، ﺳــﻌــﻴــﺪ ﺷــﻔــﻴــﻌ­ــﻲ، أﻧــــﻪ ﻧـﻔـﻰ وﺟــــﻮد »اﺿـــﻄـــﺮ­اﺑـــﺎت« ﻓـــﻲ ﻣــﻴــﻨــﺎ­ء ﺑـﻨـﺪر ﻋﺒﺎس ﻣﺮﻛﺰ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ.

وﻗــــــــ­ـﺎل اﳌــــﺘـــ­ـﺤــــﺪث ﺑـــــﺎﺳــ­ـــﻢ اﻟـــﻘـــﻀ­ـــﺎء ﻏــــﻼم ﺣــﺴــﲔ إﺳــﻤــﺎﻋـ­ـﻴــﻠــﻲ إن اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎ­ت اﻋﺘﻘﻠﺖ ٠٠١ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ »ﻗـﺎدة ورؤوس ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت واﳌﺴﺒﺒﲔ ﻓﻲ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت« ﻋـــﻠـــﻰ ﻳــــﺪ »اﻟـــــﺤــ­ـــﺮس اﻟــــــﺜـ­ـــــﻮري«، ﻣــﺸــﻴــﺮ­ﴽ إﻟـــﻰ أﻧــﻬــﺎ »ﻋــﻠــﻰ وﺷـــﻚ اﻋــﺘــﻘــ­ﺎل آﺧــﺮﻳــﻦ«، ﺑﺤﺴﺐ ﻣـﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛـﺎﻟـﺔ ﺗﺴﻨﻴﻢ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ »اﻟﺤﺮس«.

وﻗـــــــﺎ­ل ﺳــﻔــﻴــﺮ إﻳــــــــ­ﺮان ﻟــــــﺪى اﳌــﻤــﻠــ­ﻜــﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻌﻴﺪي ﻧﺠﺎد إن ﻃﻬﺮان ﻗﺪﻣﺖ ﺷﻜﻮى إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﺄن »ﺳﻠﻮك ﺷﺒﻜﺎت )ﻣﻌﺎدﻳﺔ( ﻧﺎﻃﻘﺔ ﺑـﺎﻟـﻔـﺎرﺳ­ـﻴـﺔ ﻣـﺜـﻞ )ﺑـــﻲ ﺑــﻲ ﺳــﻲ ﻓــﺎرﺳــﻲ( و)إﻳـــــــﺮ­ان إﻧــﺘــﺮﻧـ­ـﺎﺷــﻮﻧــﺎ­ل( و)ﻣـــــﻦ وﺗــــﻮ(« وﻣـــﻘـــﺮ­ﻫـــﺎ ﻟـــﻨـــﺪن. وﻛـــﺘـــﺐ ﻋــﻠــﻰ »ﺗــﻮﻳــﺘــ­ﺮ« أن ﺗــﻘــﺎرﻳـ­ـﺮﻫــﻢ ﻛــﺎﻧــﺖ »ﺗـﺸـﻮﻳـﻬـﴼ ﻣﺘﺤﻴﺰﴽ ﻟﻸﺣﺪاث اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ إﻳﺮان واﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ اﻧـﺘـﺸـﺎر اﻟـﻌـﻨـﻒ ﺿــﺪ اﳌـﺆﺳـﺴـﺎت اﳌﺪﻧﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ«.

ﻓــــﻲ ﺷــــــﺄن ﻣـــﺘـــﺼـ­ــﻞ، ﺣـــــــﺬر­ت ﻧــﻘــﺎﺑــ­ﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان ﻣﻦ زﻳﺎدة اﻟﻘﻴﻮد ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋـﻼم اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ. وﻗــــﺎﻟــ­ــﺖ ﻓــــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن أﻣــــــﺲ، إن اﻟــﺴــﻴــ­ﺎﺳــﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ »ﺗﺆدي ﻷزﻣﺎت وﺿﺪ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«.

واﻧﺘﻘﺪ اﻟﺒﻴﺎن ﺣﺠﺐ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ وﻓﺮض اﻟﻘﻴﻮد ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ووﺟﻪ ﻟﻮﻣﴼ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻋﺪه »ﻻ ﻣﺒﺎﻻة وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ أﺣﺪاث اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة«. وﻗﺎل اﻟﺒﻴﺎن: »إﻧﻬﺎ ﺗﺪﻓﻖ اﻷﺧﺒﺎر ﻓﻲ داﺧﻞ اﻟﺼﻔﺤﺎت ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﻨﻈﺮ إﻟـﻴـﻬـﺎ اﳌﺘﻠﻘﻲ ﻋـﻠـﻰ أﻧﻬﺎ رﻗــﺎﺑــﺔ وﺗـﺴـﺘـﺮ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘ­ـﺔ«. وﻃـﺎﻟـﺐ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑـ »اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ ﺗﻀﻌﻴﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم واﻷﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺑﻬﺬا اﻟﺴﻠﻮك«.

وﺣﺬر اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ أﻣـــــﺲ إﻳـــــــﺮ­ان ﻣـــﻦ ﻣـــﻤـــﺎر­ﺳـــﺔ اﻟــﺘــﻬــ­ﺪﻳــﺪات واﻟـــﻀـــ­ﻐـــﻮط اﻟـــﺠـــﺪ­ﻳـــﺪة اﳌـــﻔـــﺮ­وﺿـــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ.

 ??  ?? إﻳﺮاﻧﻴﻮن ﻳﻤﺮون ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك اﳌﺤﺘﺮﻗﺔ أﺛﻨﺎء اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ ﻃﻬﺮان )روﻳﺘﺮز(
إﻳﺮاﻧﻴﻮن ﻳﻤﺮون ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك اﳌﺤﺘﺮﻗﺔ أﺛﻨﺎء اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ ﻃﻬﺮان )روﻳﺘﺮز(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia