ﺳﺎﺋﻘﻮن ﻳﻘﺘﺤﻤﻮن ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﻹﺧﺮاج ﺟﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺧﺮ إﺟﺮاءات دﻓﻨﻬﺎ
وﻛــﺎن اﻟﺮﺿﻴﻊ اﻟــﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﺳـــﺘـــﺔ أﺷــــﻬــــﺮ ﻗـــــﺪ ﺗــــﻮﻓــــﻲ ﻳـــﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﳌـﺎﺿـﻲ، أﺛـﻨـﺎء ﺗﻠﻘﻴﻪ اﻟــــﻌــــﻼج ﻓــــﻲ ﻣــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ »إم. دﺟــﺎﻣــﲔ« ﻓــﻲ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﺑــﺎداﻧــﻎ، ﻟﻜﻦ واﻟــﺪﻳــﻪ ﺷـﻌـﺮا ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﺎء اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺄﺧﺮ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓـﻲ إﺧــﺮاج ﺟﺜﺘﻪ ﻟﺪﻓﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻔـﻮر. وﻗﺎﻟﺖ واﻟــﺪة اﻟﺮﺿﻴﻊ، دﻳـــﻮي ﺳــﻮرﻳــﺎﻧــﻲ، اﻟـﺘـﻲ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻤﺒﻠﻎ ٤٢ ﻣﻠﻴﻮن روﺑﻴﺔ )٠٠٧١ دوﻻر( ﻟــﻌــﻼج اﺑــﻨــﻬــﺎ »ﻟــﻘــﺪ ﺗــﻮﻓــﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك أي ﺗﺄﻛﻴﺪ ﳌﻮﻋﺪ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟــﻰ اﳌــﻨــﺰل«. وﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ، ﻳﺘﻌﲔ دﻓــﻦ اﳌﻴﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر.
وأوﺿــﺤــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻷﳌـــــﺎﻧـــــﻴـــــﺔ أن ﻣـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ ﻣــﻦ ﺳﺎﺋﻘﻲ دراﺟـــﺎت ﻧـﺎرﻳـﺔ أﺟــﺮة، ﻣــــــﻦ ﺑـــﻴـــﻨـــﻬـــﻢ ﻗـــــﺮﻳـــــﺐ ﻟــــﻸﺳــــﺮة ﺗـﻌـﺎﻣـﻠـﺖ ﻣــﻊ اﳌــﺴــﺄﻟــﺔ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ وأﺧـــﺮﺟـــﺖ ﺑــﺎﻟــﻘــﻮة اﻟــﺠــﺜــﺔ ﻣﻦ اﳌﺸﺮﺣﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ )ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﳌﺤﻠﻲ(.
وﻗـــﺎل واردﻳــﺎﻧــﺴــﻴــﺎه، أﺣـﺪ اﻟﺴﺎﺋﻘﲔ، إن اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻷﺳﺒﺎب إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. وأﺿــﺎف اﻟـﺴـﺎﺋـﻖ: »إﻧـﻨـﺎ ﺑﺸﺮ. ﻣﺎذا ﻟﻮ ﻛﺎن ﻃﻔﻠﻨﺎ؟
ﻓــﻲ ﻗـﻀـﻴـﺔ اﻟـــﻮﻓـــﺎة ﻳﺘﻌﲔ
أن ﻳــــﺄﺧــــﺬ اﳌـــﺴـــﺘـــﺸـــﻔـــﻰ اﻷﻣـــــﺮ ﺑـﺒـﺴـﺎﻃـﺔ. ﺳـﺘـﺪﻓـﻊ اﻷﺳـــﺮة ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ«.
وﺗــــﺤــــﺪث اﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ ﻋـﻦ ﺣﺪوث »ﺳﻮء ﻓﻬﻢ«.
وﻧــــــﻘــــــﻞ ﻣــــــﻮﻗــــــﻊ )ﺳـــــــــــــﻮارا دوت ﻛـــــــــﻮم( اﻹﺧـــــــﺒـــــــﺎري ﻋــﻦ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪث ﺑـــﺎﺳـــﻢ اﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ،
ﺟﻮﺳﺘﺎﻓﻴﺎﻧﻮف ﻗـﻮﻟـﻪ: »اﻷﻣــﺮ ﻛـﺎن ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﺈﺟـﺮاءات إدارﻳــﺔ، ﻟــــﻜــــﻨــــﻬــــﺎ اﺳـــــﺘـــــﻐـــــﺮﻗـــــﺖ ﺑــﻌــﺾ اﻟﻮﻗﺖ«.
وأﺿـــــــﺎف: »اﻷﻣــــــﺮ ﻟـــﻢ ﻳﻜﻦ ﻳـــﺘـــﻌـــﻠـــﻖ ﺑــــــﺎﳌــــــﺎل، ﻟـــﻜـــﻦ ﻫـــﻨـــﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺘﻌﲔ اﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﺎ«.