ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﻳﺪﻋﻢ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ
دﳝﻘﺮاﻃﻴﻮن ﻳﻨﺘﻘﺪون إﻋﻼن اﻹدارة اﻷﻣﲑﻛﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت
ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻘﺎدة اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻮن ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﻗﺮار ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﲔ. وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗــﺒــﻞ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــــﺠــــﺎري وﺳــــﻂ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت ﺑﺎﻋﺘﺮاﺿﺎت وﻋﺮاﻗﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ. وﺗـــﺄﺗـــﻲ ﻫـــﺬه اﻟــﺘــﺤــﺮﻛــﺎت ﺑــﻌــﺪ إﻋــــﻼن اﻹدارة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺗـﺒـﺪﻳـﻞ ﻣـﻮﻗـﻔـﻬـﺎ ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻀـﻔـﺔ اﻟـﻐـﺮﺑـﻴـﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻌﺘﺒﺮ وﺟﻮدﻫﺎ اﻧﺘﻬﺎﻛﴼ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ.
وﺗﺨﻮﻓﺖ ﺑﻌﺾ اﳌﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬا اﻹﻋﻼن ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ اﻟﺬي ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻘﻀﻴﺔ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ. وﺗﻮﻗﻌﺖ اﳌــﺼــﺎدر ﻧﻔﺴﻬﺎ أن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣـﺸـﺮوع اﻟـﻘـﺮار ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ واﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ. ودﻓﻌﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، ﻧﺎﻧﺴﻲ ﺑﻴﻠﻮﺳﻲ، ﺑﺎﺗﺠﺎه دﻋﻢ اﳌﺸﺮوع ﻗﺎﺋﻠﺔ إﻧــــﻪ ﻳــﺸــﻜــﻞ ﻓــﺮﺻــﺔ أﻣــــﺎم اﻟــﻜــﻮﻧــﻐــﺮس ﻹﻋــــﺎدة اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻪ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ.
وﻛﺎن اﻟﻨﺎﺋﺒﺎن اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎن، أﻻن ﻟﻮﻳﺜﺎل وﺟﻴﺮي ﻛﻮﻧﻮﻟﻲ، ﻗﺪ ﻃﺮﺣﺎ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار ﻓﻲ ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳــــﺎر(، ﻟﻜﻦ اﻟــﻘــﻴــﺎدات اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓـﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨـﻮاب. ﻏــﻴــﺮ أﻧــﻬــﺎ ﻏــﻴــﺮت ﻗـــﺮارﻫـــﺎ اﻵن ﺑـﺴـﺒـﺐ إﻋــﻼن اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت.
وﻳــﻨــﺺ ﻣـــﺸـــﺮوع اﻟــــﻘــــﺮار، اﻟـــــﺬي ﺣﺼﻠﺖ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ« ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣـﻨـﻪ، ﻋﻠﻰ أن ﻳﺪﻋﻢ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ وﻳﻌﺘﺒﺮه اﻟﺤﻞ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪ اﻟـــــﺬي ﺳــﻴــﺤــﺴــﻦ ﻣـــﻦ أﻣــــﻦ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ واﺳــــﺘـــــﻘـــــﺮارﻫـــــﺎ، ﻛـــﻤـــﺎ ﺳـــــﻴــــﺆدي إﻟــــــﻰ إﻋـــﻄـــﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺣﻘﻬﻢ اﳌﺸﺮوع ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻬﻢ. وﻳﺸﻴﺮ ﻣﺸﺮوع اﻟـﻘـﺮار إﻟـﻰ أﻧﻪ رﻏـــﻢ أﻫـﻤـﻴـﺔ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻛـﻮﺳـﻴـﻂ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ إﻻ أن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﺘﺨﺬون اﻟﻘﺮارات اﻟﺼﻌﺒﺔ واﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاع.
ﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎول ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻣﺸﺮوع ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع، ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎ اﻗﺘﺮب اﳌﺸﺮﻋﻮن ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻘﻊ ﺧـﻼف ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟـﻘـﺮار. وﻟﻌﻞ اﻟﺘﺒﺎﺑﲔ اﻷﺑﺮز ﻳﺪور ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ إﺳﺮاﺋﻴﻞ. اﻟﻌﺎﺋﻖ اﻵﺧﺮ اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع ﻫﻮ دﻋﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ ﻹﻋﻼن اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، إذ رﺣﺐ اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﻏﺮاﻫﺎم ﺑﺎﻟﻘﺮار ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ »ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد اﻟﺮﺋﻴﺲ أوﺑــﺎﻣــﺎ ووزﻳـــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ )اﻷﺳـﺒـﻖ( ﺟــﻮن ﻛﻴﺮي ﻻﺳﺘﻬﺪاف اﻟـﻮﺟـﻮد اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ«.
أﻣــــﺎ اﳌــﺮﺷــﺤــﻮن ﻟـﻠـﺮﺋـﺎﺳـﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻓﻘﺪ اﻧﺘﻘﺪوا ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة، وﻗـــــﺎل ﺟـــﻮ ﺑـــﺎﻳـــﺪن ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ »ﻫـــــﺬا اﻟـــﻘـــﺮار ﻳـــــﺆذي اﻟــﺪﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻴــﺔ وﻳﺒﻌﺪﻧﺎ ﻋـﻦ ﺣـﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ ﺳﻴﺸﻌﻞ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«. وأﺿﺎف »اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼم وﻻ ﺑﺪﻋﻤﻨﺎ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﻞ إن ﻫـﺬا اﻹﻋــﻼن ﺳـﻮف ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«. وﺗﻌﻬﺪت اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ وارن ﺑﻌﻜﺲ ﻫــﺬا اﻟــﻘــﺮار ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗــﻢ اﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﻬـﺎ، وﺑــﺈﻋــﺎدة اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ، ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺗﻴﺮ »ﻣﺎ ﺟﺮى ﻫﻮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ آﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ أﺧـــﺮى ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ ﺗــﺮﻣــﺐ ﻟـﺘـﺤـﻮﻳـﻞ اﻻﻧــﺘــﺒــﺎه ﻋﻦ ﻓﺸﻞ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«. وأﺿـﺎﻓـﺖ »ﻫـﺬه اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت ﻻ ﺗﺸﻜﻞ اﻧﺘﻬﺎﻛﴼ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻟﺴﻼم«.
أﻣـــﺎ اﻟـﺴـﻴـﻨـﺎﺗـﻮر اﳌـﺴـﺘـﻘـﻞ ﺑــﺮﻧــﻲ ﺳــﺎﻧــﺪرز ﻓﻘﺎل »اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﳌﺤﺘﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ. وﻫـﺬا واﺿـﺢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ وﻗﺮارات اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة. اﻟﺴﻴﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ ﻳــﻌــﺰل اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻣـــﺮة أﺧـــﺮى، وﻳـــﻬـــﺪد اﻟــﺪﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻴــﺔ ﻋــﺒــﺮ اﻻﺳـــﺘـــﻤـــﺎع إﻟــﻰ ﻗـﺎﻋـﺪﺗـﻪ اﳌــﺘــﺸــﺪدة«، ﻓﻴﻤﺎ ﻗــﺎل ﻋـﻤـﺪة »ﺳــﺎوث ﺑـﻨـﺪ«، ﺑـﻮﺗـﺎﺟـﺎج »إن ﻗــﺮار اﻹدارة ﻫـﻮ ﺧﻄﻮة ﻛــﺒــﻴــﺮة إﻟـــــﻰ اﻟــــــــﻮراء ﻓـــﻲ ﺟـــﻬـــﻮدﻧـــﺎ ﻟـﻠـﺘـﻮﺻـﻞ إﻟــﻰ ﺣـﻞ اﻟـﺪوﻟـﺘـﲔ ﻓـﻲ اﻟــﺼــﺮاع اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻲ - اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ«. واﻋﺘﺒﺮت اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺗﻠﺴﻲ ﻏﺎﺑﺎر أن ﻫﺬا اﻹﻋﻼن ﺿﻴﻊ أرﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻛــــﺎن وزﻳــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻣـﺎﻳـﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ أﻋﻠﻦ ﻣﺆﺧﺮﴽ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻢ ﺗـﻌـﺪ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑــﻨــﺎء اﳌـﺴـﺘـﻮﻃـﻨـﺎت اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﺔ اﻧﺘﻬﺎﻛﴼ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟـﺪوﻟـﻲ، ﻗﺎﺋﻼ »ﺑﻌﺪ دراﺳـﺔ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻟــﺠــﻮاﻧــﺐ اﻟـﻘـﺎﻧـﻮﻧـﻴـﺔ ﺑـﻌـﻨـﺎﻳـﺔ، ﺗـﻮاﻓـﻖ ﻫﺬه اﻹدارة ﻋﻠﻰ أن ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎت ﻣﺪﻧﻴﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ«.