ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ »اﻟﺨﻴﺒﺔ« ﻟﻌﺪم ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان
ﻃﺎﻟﺐ ﺑـ »ﺗﻘﺪم ﻓﻮري« ﰲ اﳌﻬﺎم اﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ... و»اﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﻋﺮﻗﻠﺔ« ﻧﺸﺎﻃﺎت »أﳕﻴﺲ«
ﻋـــﺒـــﺮ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣــــــﻦ ﻋــــﻦ »ﺧــﻴــﺒــﺔ أﻣــﻠــﻪ«، ﻷن أﻃـــﺮاف اﻻﺗــﻔــﺎق ﻓـﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان »أﺧﻔﻘﺖ« ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﺨﻄﻮات اﻟــــﻼزﻣــــﺔ ﻟــﺘــﺸــﻜــﻴــﻞ ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ اﻧــﺘــﻘــﺎﻟــﻴــﺔ ﺑﺤﻠﻮل اﳌﻮﻋﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، اﳌﺤﺪد ﻓﻲ ٢١ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﻃﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑـ »إﺣﺮاز ﺗﻘﺪم ﻓـﻮري« ﺑﺸﺄن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮات واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤـﺎع اﻻﺳـﺘـﺸـﺎري اﻟـــﻮزاري ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ )إﻳﻐﺎد(. داﻋﻴﴼ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻨﻮب اﻟـﺴـﻮدان وﺟﻤﺎﻋﺎت اﳌﻌﺎرﺿﺔ إﻟﻰ »اﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﻋﺮﻗﻠﺔ« ﻧﺸﺎﻃﺎت ﺑﻌﺜﺔ اﻷﻣـــــﻢ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﻓـــﻲ ﺟـــﻨـــﻮب اﻟـــﺴـــﻮدان )أﻧﻤﻴﺲ(.
وأﺧﺬ اﻷﻋﻀﺎء اﻟـ٥١ ﳌﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻋﻠﻤﴼ ﺑـﺘـﻮاﻓـﻖ أﻃـــﺮاف »اﺗــﻔــﺎق ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻗــﺮار ﺣـﻞ اﻟـﻨـﺰاع ﻓـﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان« ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل ﳌﺪة ﻣﺎﺋﺔ ﻳﻮم، اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ ٢١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ، ﻣﻌﺒﺮﻳﻦ ﻋـﻦ »ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻠﻬﻢ«، ﻷن أﻃﺮاف اﻻﺗﻔﺎق »ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ اﺗــﺨــﺎذ اﻟــﺨــﻄــﻮات اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟـﻜـﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺳـﻠـﻤـﻴـﴼ ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ اﻧــﺘــﻘــﺎﻟــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﳌــﻮﻋــﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﳌﺤﺪد«، وأﻛــﺪوا أن »اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟــﻜــﺎﻣــﻞ ﻟـﻜـﻞ أﺣــﻜــﺎم اﻻﺗـــﻔـــﺎق« ﺳﻴﻀﻊ اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺔ اﻟـﻮﺻـﻮل إﻟـﻰ »ﻫﺪف اﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«.
ودﻋﺎ اﻷﻋﻀﺎء اﻷﻃﺮاف إﻟﻰ »إﺣﺮاز
ﺗﻘﺪم ﻓﻮري ﺑﺸﺄن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤـﺎع اﻻﺳـﺘـﺸـﺎري اﻟـــﻮزاري ﳌﻨﻈﻤﺔ )إﻳــﻐــﺎد( اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣـﻊ أﻃــﺮاف اﻻﺗﻔﺎق«، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻹﺧـﻼء اﻟﻔﻮري ﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ اﻟـــﻘـــﻮات اﳌــﺘــﺒــﻘــﻴــﺔ ﻣـــﻦ اﳌــﺮاﻛــﺰ اﳌﺪﻧﻴﺔ واﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺄﻫﻮﻟﺔ.
ﻛـﻤـﺎ رﺣـــﺐ أﻋــﻀــﺎء ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻷﻣــﻦ ﺑــﺎﺗــﻔــﺎق اﻟـــﻘـــﻮى اﻟــﻀــﺎﻣــﻨــﺔ واﻷﻃــــــﺮاف ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء آﻟﻴﺔ ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ »اﳌﻬﻤﺎت اﻟﺤﺮﺟﺔ«، داﻋﲔ »اﻟﻀﺎﻣﻨﲔ وأﻃـــــــﺮاف اﻻﺗــــﻔــــﺎق إﻟــــﻰ ﺗــﻔــﻌــﻴــﻞ اﻵﻟــﻴــﺔ ﺑـــﺴـــﺮﻋـــﺔ، وﺗـــﺤـــﺪﻳـــﺪ ﻛــﻴــﻔــﻴــﺔ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬﻫـﺎ ﺑﻮﺿﻮح«، ﻣﻊ »إﻋــﺎدة اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻼﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎق، وﻓﻲ اﺗﻔﺎق ١٢ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ٧١٠٢، ﺑﺸﺄن وﻗﻒ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ، وﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺪﻧﻴﲔ، وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻳﺼﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«.
ﻓــــﻲ ﺳـــﻴـــﺎق ذﻟــــــﻚ، ﻃـــﺎﻟـــﺐ أﻋـــﻀـــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﺑـ »ﺻﺮف اﻷﻣﻮال اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻬﺪت ﺑـﻬـﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻻﺗــﻔــﺎق ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ، وﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ، وﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺿﺦ اﻷﻣـــــﻮال ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌـﺴـﺘـﻤـﺮ ﻟــﻼﺗــﻔــﺎق«. وﻧﺎﺷﺪوا اﻷﻃﺮاف ﻋﻠﻰ »ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﺗﺨﺎذ ﺧــﻄــﻮات ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣــﻊ أﺣــﻜــﺎم اﻻﺗــﻔــﺎق ﻟــﺘــﻌــﺰﻳــﺰ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟــﻜــﺎﻣــﻠــﺔ واﻟــﻔــﻌــﺎﻟــﺔ واﻟﻬﺎدﻓﺔ ﻟﻠﻤﺮأة«، آﺧﺬﻳﻦ ﻋﻠﻤﴼ أﻳﻀﴼ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮة اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺴﻼم واﻷﻣـــــــﻦ، اﻟــﺘــﺎﺑــﻊ ﻟــﻼﺗــﺤــﺎد اﻷﻓــﺮﻳــﻘــﻲ، إﻟــﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻨﻮب اﻟــﺴــﻮدان ﻣـﻦ أﺟﻞ »اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ وﺟـﻪ اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻛﻞ آﻟﻴﺎت اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﳌﺨﺘﻠﻄﺔ ﻟﺠﻨﻮب اﻟـﺴـﻮدان«. وﻋـﺒـﺮوا ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﻘﻴﺎدة »إﻳﻐﺎد« ﻓـــﻲ »دﻓـــــﻊ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ اﻟـــﺴـــﻼم ﻓـــﻲ ﺟـﻨـﻮب اﻟﺴﻮدان... وﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ«.
ﻛـــﻤـــﺎ أﻋــــﻠــــﻨــــﻮا دﻋـــﻤـــﻬـــﻢ »ﻟـــﺠـــﻬـــﻮد )إﻳـــــﻐـــــﺎد(، ﻓــــﻲ وﺿـــــﻊ ﺧــﺮﻳــﻄــﺔ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻟـﻀـﻤـﺎن اﻻﻧــﺘــﻬــﺎء ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻣـــﻦ اﳌــﻬــﻤــﺎت اﳌــﻌــﻠــﻘــﺔ ﳌـــﺎ ﻗــﺒــﻞ اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ«، وﻃﺎﻟﺒﻮا اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ وﺿﻊ زﻋﻴﻢ اﳌﻌﺎرﺿﺔ رﻳــــﺎك ﻣـــﺸـــﺎر، ﻛــﺘــﺪﺑــﻴــﺮ رﺋــﻴــﺴــﻲ ﻟـﺒـﻨـﺎء اﻟــﺜــﻘــﺔ، ﻳـﻔـﻀـﻲ إﻟـــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ«، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ »ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﻠﺪور اﻟــﺤــﺎﺳــﻢ اﻟـــــﺬي ﺗـــﻘـــﻮم ﺑـــﻪ ﺑــﻌــﺜــﺔ اﻷﻣـــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة إﻟـــﻰ ﺟــﻨــﻮب اﻟـــﺴـــﻮدان، وآﻟـﻴـﺔ رﺻﺪ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر وﺗﺮﺗﻴﺒﺎت اﻷﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ«.
وﻋــــﻠــــﻰ ﺻـــﻌـــﻴـــﺪ ﻣـــﺘـــﺼـــﻞ، ﻃـــﺎﻟـــﺐ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺟﻨﻮب اﻟـﺴـﻮدان وﺟﻤﺎﻋﺎت اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﺑــــ»اﻟـــﻜـــﻒ ﻋـــﻦ ﻋــﺮﻗــﻠــﺔ ﻧــﺸــﺎﻃــﺎت ﺑﻌﺜﺔ اﻷﻣـــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻓــﻲ ﺟــﻨــﻮب اﻟـــﺴـــﻮدان«، ﻣـــﻌـــﺒـــﺮﻳـــﻦ ﻋــــﻦ »ﻗـــﻠـــﻘـــﻬـــﻢ إزاء اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﺔ اﻹﻧــﺴــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟــﺮﻫــﻴــﺒــﺔ، اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـﻔـﺎﻗـﻤـﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت اﻟــﺸــﺪﻳــﺪة، وﻛﺬﻟﻚ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن، واﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان«، ودﻋﻮا ﻛﻞ أﻃﺮاف اﻻﺗﻔﺎق واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ إﻟﻰ »إﻧﻬﺎء ﻛﻞ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﻨﺴﻲ واﻟﻄﺎﺋﻔﻲ، ووﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﺘﺠﻨﻴﺪ واﺳﺘﺨﺪام اﻟﺠﻨﻮد اﻷﻃــﻔــﺎل، واﻟﻘﺘﻞ واﻟﺘﺸﻮﻳﻪ أو اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﻨﺴﻲ ﺿﺪ اﻷﻃﻔﺎل، وإﻃﻼق ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﺠﻨﻴﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ اﻵن«. وذﻛﺮوا ﺑﻘﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ رﻗﻢ »٢٢٢٢« ﻓﻲ ﺷﺄن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ.
ﻛﻤﺎ دﻋﺎ أﻋﻀﺎء اﻟﻀﺎﻣﻨﲔ وأﻃﺮاف اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان إﻟﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ، وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻵﻟــﻴــﺎت واﳌــﺆﺳــﺴــﺎت اﳌــﻮﺟــﻮدة أﺻــﻼ ﻓــﻲ اﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ اﻟــﺴــﻼم، وﻛــﺬﻟــﻚ أﺻـﺤـﺎب اﳌـــﺼـــﻠـــﺤـــﺔ، ووﻓـــــﻘـــــﺎ ﻟــﺼــﻔــﻘــﺔ ﻋــﻨــﺘــﺒــﻲ »اﻷوﻏﻨﺪﻳﺔ« اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺗﻤﺪﻳﺪ اﺗﻔﺎق اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻓﺈن اﻷﻃﺮاف واﻟــﺠــﻬــﺎت اﻟـﻀـﺎﻣـﻨـﺔ ﺳـﺘـﺮاﺟـﻊ اﻟﺘﻘﺪم اﳌﺤﺮز ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻌﺪ ٠٥ ﻳـﻮﻣـﴼ، وﺳﻴﻘﺪم ﺗﻘﺮﻳﺮ إﻟــﻰ رؤﺳــﺎء اﻟﺪول واﻷﻃﺮاف.
ووﻓــﻘــﴼ ﻟـــ»اﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ اﻟـــﺴـــﻼم« اﻟـﺘـﻲ ﺗـــﻢ ﺗـﻨـﺸـﻴـﻄـﻬـﺎ واﻟــﺘــﻮﻗــﻴــﻊ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ ﻓﻲ ٢١ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳــﻠــﻮل( ٨١٠٢، ﻛــﺎن أﻣـﺎم أﻃﺮاف اﻻﺗﻔﺎق ﻓﺘﺮة ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﻧــﺘــﻘــﺎﻟــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳـــــﺎر( اﳌــﺎﺿــﻲ. ﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪﻫﺎ ﳌﺪة ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ، وﻓﻲ ﻋﻨﺘﺒﻲ ﺗﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺛــﺎن إﻟــﻰ ٠٠١ ﻳــﻮم، ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓـﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٠٢٠٢.