ﻃﻬﺮان ﺗﺘﻮﻋﺪ ﻗﺎدة اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺑـ »ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ وﺣﺸﻴﺔ« اﺣﺘﺪام اﻟﻌﺼﻴﺎن اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻋﻠﻰ وﻗﻊ اﻟﺮﺻﺎص
٣١ ﻗﺘﻴﻼ ﰲ اﳉﻨﻮب... واﺗﻬﺎﻣﺎت ﻹﻳﺮان ﺑـ »ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ« وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﻧﺎﺋﺐ ﻗﺎﺋﺪ »اﳊﺮس« دﻋﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮه و»اﻟﺒﺎﺳﻴﺞ« إﻟﻰ »زﻳﺎدة اﻹﻧﺠﺎب«
ازداد اﻟــﻌــﺼــﻴــﺎن اﳌـــﺪﻧـــﻲ ﻓـﻲ اﻟﻌﺮاق ﺣﺪة أﻣﺲ، ﻏﺪاة ﻟﻴﻠﺔ داﻣﻴﺔ ﺧﻠﻔﺖ ﻋـﺸـﺮات اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﺠﺮﺣﻰ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺷﻬﺪت ﺑﻐﺪاد وﻣﺪن ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت وﺳــﻂ وﺟـﻨـﻮب اﻟـﻌـﺮاق ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﲔ اﳌﺤﺘﺠﲔ اﻟﺴﺎﻋﲔ إﻟﻰ »إﺳﻘﺎط اﻟﻨﻈﺎم« وﻗﻮات اﻷﻣﻦ.
وﺷــﻬــﺪ ﺟــﻨــﻮب اﻟـــﻌـــﺮاق »أﺣـــﺪ أﺳـــــــــــﻮأ« أﻳـــــــــﺎم اﻟــــﻌــــﻨــــﻒ ﻣــــﻨــــﺬ ﺑــــﺪء اﳌـﻈـﺎﻫـﺮات، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺴﺆول أﻣﻨﻲ ﺗﺤﺪث ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »أﺳﻮﺷﻴﻴﺘﺪ ﺑﺮس« اﻟﺘﻲ ذﻛـﺮت أن ٣١ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﴽ ﻗﺘﻠﻮا، و٠٥١ ﺟــﺮﺣــﻮا، أﻣـــﺲ. وﻗــﺘــﻞ ٧ ﻓﻲ اﻟﺒﺼﺮة ﻗﺮب ﻣﻴﻨﺎء أم ﻗﺼﺮ ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ اﻟﺮﺻﺎص اﻟــﺤــﻲ واﻟــﻐــﺎز ﻟـﺘـﻔـﺮﻳـﻖ اﳌﺤﺘﺠﲔ، ﻓـــﻴـــﻤـــﺎ ﺳـــﻘـــﻂ ٤ ﻓـــــﻲ اﻟـــﻨـــﺎﺻـــﺮﻳـــﺔ، وﺷﺨﺼﺎن ﻓﻲ اﻟﻨﺠﻒ واﻟﺪﻳﻮاﻧﻴﺔ.
وﻓـــــــــﻲ اﻟـــــﻌـــــﺎﺻـــــﻤـــــﺔ، اﺷـــﺘـــﺒـــﻚ اﳌــﺤــﺘــﺠــﻮن ﻣـــﻊ ﻗــــﻮات اﻷﻣــــﻦ اﻟـﺘـﻲ اﺳــﺘــﺨــﺪﻣــﺖ ﻗــﻨــﺎﺑــﻞ اﻟـــﻐـــﺎز اﳌـﺴـﻴـﻞ ﻟــﻠــﺪﻣــﻮع، ﻏــــﺪاة ﻣـﻘـﺘـﻞ ﻣـﺘـﻈـﺎﻫـﺮﻳـﻦ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص اﳌﻄﺎﻃﻲ، ﻣﺎ رﻓـﻊ ﻋﺪد ﻗﺘﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺑﻐﺪاد إﻟﻰ ٠١ ﻣﻨﺬ ﻟﻴﻞ اﻷرﺑﻌﺎء/ اﻟﺨﻤﻴﺲ.
وﻓــﻴــﻤــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ وزارة اﻟـــﺪﻓـــﺎع إن اﻟـﺤـﻤـﻠـﺔ اﻹﻋــﻼﻣــﻴــﺔ اﳌــﺘــﻮاﺻــﻠــﺔ ﻣﻨﺬ أﻳــــﺎم ﺿـــﺪ وزﻳـــﺮﻫـــﺎ ﻧــﺠــﺎح اﻟـﺸـﻤـﺮي ﺑﻬﺪف »ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺘﻪ« ﺗﻘﻒ وراء ﻫﺎ ﺟـــﻬـــﺎت ﻣـــﺘـــﻀـــﺮرة ﻣـــﻦ }وﻗــــﻮﻓــــﻪ ﻣـﻊ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ{، وﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﺸﻔﻪ ﻋﻦ »وﺟﻮد ﻃﺮف ﺛﺎﻟﺚ{ ﻳﻘﺘﻞ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ واﻷﻣــــﻦ، أﺑــﻠــﻎ ﻣــﺼــﺪر اﺳـﺘـﺨـﺒـﺎراﺗـﻲ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ« أن اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﻓﻀﻪ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮاء أﺳﻠﺤﺔ وﻣﻨﻈﻮﻣﺎت دﻓﺎع إﻳﺮاﻧﻴﺔ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٣(
ﺗـﻮﻋـﺪ ﻋﻠﻲ ﻓـــﺪوي، ﻧـﺎﺋـﺐ ﻗـﺎﺋـﺪ »اﻟـﺤـﺮس اﻟـــﺜـــﻮري« اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ، أﻣــــﺲ، ﺑــﺎﻟــﺮد ﻋـﻠـﻰ ﻗــﺎدة اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺿﺪ ﻗﺮار زﻳـﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد »ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻟﻮﺣﺸﻴﺔ اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻮﻫﺎ«، واﺻﻔﴼ إﻳﺎﻫﻢ ﺑـ »ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ«.
وﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺮب اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ، ﺟـﺪد ﻓــﺪوي اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﻷﻃـﺮاف
ﺧــﺎرﺟــﻴــﺔ ﺑــــــ»إذﻛـــــﺎء« اﻻﺣـــﺘـــﺠـــﺎﺟـــﺎت، واﺗــﻬــﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﴽ »اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«.
وﺟــﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻓـﺪوي ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻋـﻮدة اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٨ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻣـﻤـﺎ أﺗـــﺎح ﺗــــﺪاول ﺗـﺴـﺠـﻴـﻼت ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻣﻊ اﳌﺤﺘﺠﲔ. وأﺷﺎر »ﻣﺮﻛﺰ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ إﻳـﺮان«، وﻣﻘﺮه ﻧﻴﻮﻳﻮرك،
إﻟــﻰ اﻋـﺘـﻘـﺎل »ﻣــﺎ ﻻ ﻳـﻘـﻞ ﻋــﻦ ٥٥٧٢ ﺷﺨﺼﴼ«، ﻣﺮﺟﺤﴼ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻌﺪد »ﻗﺮﻳﺒﴼ ﻣﻦ ٤ آﻻف«.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ، ﺷﺪد ﻓﺪوي ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة زﻳـــــﺎدة اﻹﻧـــﺠـــﺎب ﺑـــﲔ أﺳــــﺮ ﻗــــﻮات »اﻟـــﺤـــﺮس« وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟــﺒــﺎﺳــﻴــﺞ، وﻗـــﺎل إﻧــﻬــﺎ »ﻳــﺠــﺐ أن ﺗﻨﺠﺐ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٥ أﻓـﺮاد«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﳌﺮﺷﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة ﻋﺪد ﺳﻜﺎن اﻟﺒﻼد ﻣﻦ ٠٨ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ إﻟﻰ ٠٥١ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٨(