ﻛﺎﺑﻞ: ﻗﺘﻴﻞ و٥ ﻣﺼﺎﺑﲔ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم اﺳﺘﻬﺪف ﻣﺮﻛﺒﺔ أﻣﻤﻴﺔ
ﻣﻘﺘﻞ ٨ ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻷﻣﻦ ﰲ ﻫﺠﻮم ﺑﻮﺳﻂ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن
ﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺣﻜﻮﻣﻲ إن ﻗﻨﺒﻠﺔ أﻟـﻘـﻴـﺖ ﻋـﻠـﻰ ﺳــﻴــﺎرة ﺗـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻛـﺎﺑـﻞ أﻣــﺲ، ﻣﻤﺎ أﺳـﻔـﺮ ﻋـﻦ ﻣﻘﺘﻞ أﺟﻨﺒﻲ وإﺻــﺎﺑــﺔ ﺧﻤﺴﺔ آﺧـﺮﻳـﻦ. وﻟـــــــﻢ ﻳـــﻜـــﺸـــﻒ ﻧـــــﺼـــــﺮت رﺣــﻴــﻤـــﻲ اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟـﺪاﺧـﻠـﻴـﺔ ﻋﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ اﻟﻘﺘﻴﻞ.
وأﺻﻴﺐ ﺧﻤﺴﺔ أﻓﻐﺎن ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺎﻣﻼن ﺑﺎﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﺑﺈﺻﺎﺑﺎت ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم. وﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ أي ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻬﺠﻮم.
و ﻗـــــــﺎل ﻣــــــﺴــــــﺆوﻟــــــﻮن، أﻣــــﺲ اﻷﺣـــــــﺪ، إن ﻣـــﺎ ﻻ ﻳــﻘــﻞ ﻋـــﻦ ٨ ﻣـﻦ أﻓﺮاد اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ؛ ٧ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ وﺟــــﻨــــﺪي، ﻗــﺘــﻠــﻮا ﻋـﻘـﺐ ﻫﺠﻮم ﳌﺴﻠﺤﻲ ﺣﺮﻛﺔ »ﻃﺎﻟﺒﺎن« ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺰ أﻣﻨﻴﺔ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ وﺳﻂ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن. وأﺿــﺎف ﻣﺴﺆوﻟﻮن أن ﻣﺎ ﺑﲔ ٣ و٤ أﺷﺨﺎص أﺻﻴﺒﻮا ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛــﻴــﺠــﺮان ﺑــﺈﻗــﻠــﻴــﻢ داﻳـــﻜـــﻮﻧـــﺪي ﻓﻲ ﻧــﺤــﻮ اﻟــﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـــﻮاﺣـــﺪة ﺻـﺒـﺎﺣـﴼ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﳌﺤﻠﻲ )٠٣:٠٢ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏــﺮﻳــﻨــﻴــﺘــﺶ أﻣــــــﺲ(. وﻗـــــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ ﺣـــﺎﻛـــﻢ اﻹﻗـــﻠـــﻴـــﻢ در ﻣــﺤــﻤــﺪ ﻋـﻠـﻲ أوروزﻏــﺎﻧــﻲ واﻟﻌﻀﻮان ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻹﻗﻠﻴﻢ ﺣـﺎج ﺟـﺎﻳـﺮات وﺳﻮﻫﺮاب ﻋــﻠــﻲ اﻋـــﺘـــﻤـــﺎدي ﻟـــﻮﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻷﻧـــﺒـــﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ إن ﻧﺤﻮ ٠٠٢ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ »ﻃـﺎﻟـﺒـﺎن« ﺷـﻨـﻮا ﻫﺠﻮﻣﴼ ﻣﻨﺴﻘﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺰ اﻷﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻠﻴﻞ. وﻗﺎل ﺟﺎﻳﺮات إن أﺣﺪ اﳌﺮاﻛﺰ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ أﻳﺪي ﻣﺴﻠﺤﻲ »ﻃﺎﻟﺒﺎن«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻣـﻌـﺮﺿـﺔ ﻟـﻠــﻮﻗــﻮع ﻓﻲ أﻳــﺪي »ﻃــﺎﻟــﺒــﺎن« ﺑــﺼــﻮرة ﻛﺒﻴﺮة، »ورﺑـــﻤـــﺎ ﺗــﺴــﻘــﻂ ﻓـــﻲ أﻳــﺪﻳــﻬــﻢ إذا ﻟــﻢ ﻳــﺘــﻢ ﻧــﺸــﺮ اﻟــﺘــﻌــﺰﻳــﺰات«. وﻗــﺎل ﻣــﺴــﺆوﻟــﻮن إن ﻣــﺎ ﻻ ﻳــﻘــﻞ ﻋــﻦ ٥٢ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ »ﻃﺎﻟﺒﺎن« ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ اﻻﺷــﺘــﺒــﺎﻛــﺎت. وﻗـــﺎل اﻋــﺘــﻤــﺎدي إن اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻏـﻴـﺮ آﻣـﻨـﺔ ﻷﻋـــﻮام، ﺣــﻴــﺚ ﻳــﺸــﻦ ﻣـﺴـﻠـﺤـﻮ »ﻃــﺎﻟــﺒــﺎن« ﻫﺠﻤﺎت ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺼﻮرة اﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، أﻛﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻓــــﻐــــﺎﻧــــﻲ، أﻣـــــﺲ اﻷﺣـــــــﺪ، وﻗــــﻮع ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓـﺎدﺣـﺔ إﺛــﺮ ﺷـﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﺎرﻳﺎب ﺷﻤﺎل أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وﻏﺎزﻧﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد.
وﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ أﻧــﺒــﺎء »ﺧــﺎﻣــﺎ
ﺑـــــــﺮس« اﻷﻓــــﻐــــﺎﻧــــﻴــــﺔ، ﻋــــﻦ »ﻓــﻴــﻠــﻖ ﺷــﺎﻫــﲔ )٩٠٢(« اﻟــﺘــﺎﺑــﻊ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﺷﻤﺎل اﻟـﺒـﻼد، ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺑـﻴـﺎن أﻣــﺲ: »ﺗــﻢ ﺷـﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎرات اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ٦ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ )ﻃﺎﻟﺒﺎن(، وإﺻﺎﺑﺔ ٣ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻓﺎرﻳﺎب«.
وﻓﻰ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ، أﻋﻠﻦ »ﻓﻴﻠﻖ )ﺛــــﺎﻧــــﺪر ٣٠٢(« اﻟــﺘــﺎﺑــﻊ ﻟـﻠـﺠـﻴـﺶ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ اﻟﺒﻼد أن اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻗﺘﻠﺖ ٤ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ »ﻃﺎﻟﺒﺎن« وأﺻﺎﺑﺖ ٥ أﺧﺮﻳﻦ ﺧﻼل ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ ﺷـﻨـﺘـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ إﻗﻠﻴﻢ ﻏـﺎزﻧـﻲ، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻛﺘﺸﻔﺖ ٠١ ﻣﻦ اﻟﻌﺒﻮات اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ وأﺑﻄﻠﺖ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺧﻼل ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت ﻣـﻨـﻔـﺼـﻠـﺔ ﺷـﻨـﺘـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ أﻗﺎﻟﻴﻢ ﺑﺎﻛﺘﻴﻜﺎ وﻏـﺎزﻧـﻰ وورداك وﻟﻮﺟﺎر اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ.
ﻣـــــﻦ ﺟــــﻬــــﺔ أﺧــــــــــﺮى، ﺗــﻤــﻜــﻨــﺖ اﻟــــﻘــــﻮات اﻷﻓـــﻐـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻣــــﻦ إﺣـــﺒـــﺎط ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﺒﻮات اﻟــــﻨــــﺎﺳــــﻔــــﺔ ﻳـــــﺪوﻳـــــﺔ اﻟــــﺼــــﻨــــﻊ ﻓــﻲ إﻗـــﻠـــﻴـــﻢ ﺧــــﻮﺳــــﺖ ﺟــــﻨــــﻮب ﺷــﺮﻗــﻲ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن. وأوﺿــــﺤــــﺖ وزارة اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ اﻷﻓـــﻐـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، ﻓـــﻲ ﺑــﻴــﺎن أوردﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء »ﺧﺎﻣﺔ ﺑﺮس« اﻷﻓـﻐـﺎﻧـﻴـﺔ، أﻣــﺲ، أن ﻗــﻮات اﻷﻣـﻦ ﻋــــﺜــــﺮت ﻋـــﻠـــﻰ ٨ ﻋــــﺒــــﻮات ﻧــﺎﺳــﻔــﺔ ﻳﺪوﻳﺔ اﻟﺼﻨﻊ، وأﺑﻄﻠﺖ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت أﻣﻨﻴﺔ ﺑﺪأﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ أﻳــﺎم ﻋـﺪة ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﺧﻲ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺧـﻮﺳـﺖ. وأﺿـــﺎف اﻟﺒﻴﺎن
أن اﳌــﺴــﻠــﺤــﲔ زرﻋــــــــﻮا اﻟـــﻌـــﺒـــﻮات اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﻄــﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﺎدﻫﺎ اﳌﻮاﻃﻨﻮن اﳌﺪﻧﻴﻮن، وأن ﺑﻌﺾ ﻫﺬه اﻟﻌﺒﻮات اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ رﺳﺎﺋﻞ وﻫﻤﻴﺔ.
ﻳﺬﻛﺮ أﻧــﻪ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣـﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻣــﺴــﻠــﺤــﻮ »ﻃــــﺎﻟــــﺒــــﺎن« وﻣــﺴــﻠــﺤــﻮ اﻟــﺠــﻤــﺎﻋــﺎت اﻷﺧــــــﺮى اﳌــﺘــﻔــﺠــﺮات اﻟﺒﺪاﺋﻴﺔ ﺳﻼﺣﴼ ﻻﺳﺘﻬﺪاف أﻓﺮاد اﻷﻣــــﻦ واﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻴـﲔ، وﻣـــــــﻊ ذﻟـــــــﻚ ﻓـــــــﺈن اﻟـــﻘـــﻨـــﺎﺑـــﻞ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﺰرع ﻋـﻠـﻰ ﺟــﻮاﻧــﺐ اﻟــﻄــﺮق ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣــــﺎ ﺗــﺴــﺒــﺐ إﺻــــﺎﺑــــﺎت ﻟــﻠــﻤــﺪﻧــﻴــﲔ اﻟﻌﺎدﻳﲔ.
وﻓﻲ وارﺳﻮ، ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺸﻴﻚ، ﻟﻮﺑﻮﻣﻴﺮ ﻣـﻴـﺘـﻨـﺎر، أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ، إن ﻗــﻮات ﺑﻼده ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻗﺎﻋﺪة »ﺑﺎﻏﺮام« اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓـــﻲ ﻣــــــﺎرس )آذار( ٠٢٠٢. وﻗـــﺎل ﻣـﻴـﺘـﻨـﺎر، ﻓــﻲ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ »ﺳﻲ ﺗﻲ ﻛــﻴــﻪ« إﻧـــﻪ ﻓــﻲ أﻋــﻘــﺎب اﻻﻧــﺴــﺤــﺎب ﺳـــﺘـــﺘـــﺮﻛـــﺰ اﻟــــﺠــــﻬــــﻮد اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘـﺸـﻴـﻜـﻴـﺔ ﻓــﻲ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن ﻋﻠﻰ ﺗــــﺪرﻳــــﺐ ﻗــــــﻮات ﺧـــﺎﺻـــﺔ وﺗــﻘــﺪﻳــﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻃﺒﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ إرﺳﺎل ﻓـﺮﻳـﻖ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﺮاﺣـﲔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ إﻟﻰ اﻟﺒﻼد أواﺋﻞ ﻋﺎم ٠٢٠٢.
وﺗــﺄﺗــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت ﻣﻴﺘﻨﺎر ﻋﻘﺐ ﺗﻔﻘﺪه ﻗﺎﻋﺪة »ﺑــﺎﻏــﺮام« أول ﻣﻦ أﻣﺲ. وﻟﺪى اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ، اﻟــــــﺬي ﻳــﺤــﻤــﻲ ﻗــــﺎﻋــــﺪة »ﺑــــﺎﻏــــﺮام« ﻋــﻠــﻰ ﻣـــــﺪى أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــــﻦ ٦ ﺳــﻨــﻮات ﺣﺎﻟﻴﴼ، ٠٥٢ ﻓـﺮدﴽ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، ﻣـــﻦ ﺑــﻴــﻨــﻬــﻢ ٠٧١ ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻮن ﻋﻦ اﻟــﻮاﺟــﺒــﺎت اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻴــﺔ؛ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣـﺮاﺳـﺔ اﻟـﻘـﺎﻋـﺪة. وﻛــﺎن ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟــﺠــﻨــﻮد اﻟـﺘـﺸـﻴـﻚ ﻗــﺪ ﻗــﺘــﻠــﻮا وﻫـﻢ ﻳــﺤــﻤــﻮن اﻟـــﻘـــﺎﻋـــﺪة ﺧـــــﻼل اﳌــﻬــﻤــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.