اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻷﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ
اﻟﻔﻴﺼﻞ ﰲ اﳌﻘﺪﻣﺔ... واﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ: اﻷزرق ﻻ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت... وأﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن: ﻣﱪوك ﻟﻠﻮﻃﻦ
ﺣـﻈـﻲ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﻜــﺮوي اﻷول ﺑــﻨــﺎدي اﻟــﻬــﻼل اﻟــﺴــﻌــﻮدي اﳌــﺘــﻮج ﺑــﻠــﻘــﺐ ﻛــــﺄس دوري أﺑـــﻄـــﺎل آﺳــﻴــﺎ أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ اﻷﺣــﺪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﺑـــﻨـــﻈـــﺎﻣـــﻬـــﺎ اﻟــــﺠــــﺪﻳــــﺪ ﺑــﺎﺳــﺘــﻘــﺒــﺎل ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﺒــﻼد، وذﻟـــﻚ ﻋـﻘـﺐ وﺻــﻮﻟــﻪ أﻣـﺲ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎض، ﺣﻴﺚ ﺗﺠﻤﻊ ﻛﺒﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ اﻟـــﺮﻳـــﺎﺿـــﺔ ﻓـــﻲ ﻣـﻘـﺪﻣـﺘـﻬـﻢ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻬﺎ اﻷﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟــﻌــﺰﻳــﺰ ﺑــﻦ ﺗــﺮﻛــﻲ اﻟـﻔـﻴـﺼـﻞ وﻋـﺒـﺪ اﻹﻟﻪ اﻟﺪﻻك ﻣﺴﺎﻋﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ.
وﺷـــﻬـــﺪ أﻳـــﻀـــﺎ ﺣـــﻀـــﻮر ﻛــﺒــﺎر أﻋــــﻀــــﺎء اﻟــــﻬــــﻼل ﺗــﻘــﺪﻣــﻬــﻢ اﻷﻣــﻴــﺮ اﻟـــﻮﻟـــﻴـــﺪ ﺑــــﻦ ﻃـــــﻼل واﻷﻣـــــــــﺮاء ﻋـﺒـﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ وﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ وﻧﻮاف ﺑﻦ ﺳﻌﺪ وأﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن وآﺧﺮون.
وﺣــــﻄــــﺖ اﻟــــﻄــــﺎﺋــــﺮة اﻟــﻬــﻼﻟــﻴــﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻄﺎر اﳌﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎض ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﻘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ اﻋﺘﻼﻫﺎ اﻟﻼﻋﺒﻮن واﻟﺠﻬﺎزان اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري ﻟﺘﺘﺠﻪ إﻟﻰ اﻟﺪرﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ، إذ اﺣﺘﻔﻞ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻣــﻊ ﺟـﻤـﺎﻫـﻴـﺮه اﻟـﺘـﻲ ﻣـﻸت ﻣﻘﺮ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٥٢ أﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ.
وﻇﻔﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻬﻼل اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻵﺳــﻴــﻮي ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ أوراوا اﻟــﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ ﺑﻤﺠﻤﻮع اﳌﺒﺎراﺗﲔ ﻓﻲ اﻟﺬﻫﺎب اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓــــﻲ اﻟــــﺮﻳــــﺎض ١ - ٠ ﺛــــﻢ ﻓــــﻲ ﻟــﻘــﺎء اﻹﻳـــــﺎب اﻟــــﺬي أﻗــﻴــﻢ ﻓـــﻲ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎن ٢ - ٠ وﺑــﺤــﺼــﻮﻟــﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻫــــﺬا اﻟـﻠـﻘـﺐ ﺳﻴﺸﺎرك ﻓـﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺧﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣـــﻦ ١١ إﻟــــﻰ ١٢ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( اﳌــﻘــﺒــﻞ، وﺳﻴﻠﻌﺐ اﻟـــﻬـــﻼل أوﻟـــــﻰ ﻣـــﺒـــﺎرﻳـــﺎﺗـــﻪ ﻳــــﻮم ٤١ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﺮﺟﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻘﺎرة اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﳌﻘﻠﺔ ﻟﻠﺒﻌﺜﺔ ﺗﺄﺧﺮت ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ٤ ﺳﺎﻋﺎت، ﺣﻴﺚ ﻛــــﺎن ﻳــﻔــﺘــﺮض وﺻــﻮﻟــﻬــﺎ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻇـﻬـﺮا ﻳــﻮم أﻣــﺲ، ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي أﻛـــﺪ اﻷﻣــﻴــﺮ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻠــﻪ ﺑــﻦ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪ ﻋـــﻀـــﻮ ﺷـــــــﺮف ﻧــــــــﺎدي اﻟـــــﻬـــــﻼل أن اﻟﻠﻘﺐ اﻵﺳﻴﻮي ﻳﻌﺪ إﻧﺠﺎزا ﻛﺒﻴﺮا، وﺗـﺤـﻘـﻖ ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ اﻟـﻠـﻪ ﺛــﻢ ﺑﺠﻬﻮد اﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ ﻣـــﻦ إدارة وﺟـــﻬـــﺎز ﻓـﻨـﻲ وإداري وﻻﻋﺒﲔ.
وأﺷــــــﺎر اﻷﻣـــﻴـــﺮ ﻋــﺒــﺪ اﻟـــﻠـــﻪ ﺑﻦ ﻣــﺴــﺎﻋــﺪ إﻟـــﻰ أن ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـــﻬـــﻼل ﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز، ﻓﻬﻮ ﻗﺎدر ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮاﺻــﻠــﺔ ﺣــﺼــﺪ اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت، وﻛﻤﺎ ﻋﺮف ﻋﻦ اﻟﻬﻼل أﻧﻪ ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ واﺣـــــــــــﺪة، ﻓــﺎﻟــﺠــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ اﻟــﻬــﻼﻟــﻴــﺔ داﺋـــﻤـــﴼ ﺗــﻄــﺎﻟــﺐ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ
ﺑﺤﺼﺪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﻄﻮﻻت، ﻣﻀﻴﻔﴼ »اﻵن ﻧﻔﺮح ﺑﻬﺬا اﻟﻠﻘﺐ وﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺳﻨﺘﻔﺮغ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟـــﺪوري واﻟﻜﺄس ﺑﻌﺪ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳـــﻴـــﺎ«، ﻣــﺒــﺪﻳــﴼ ﺳــﻌــﺎدﺗــﻪ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮة
ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻠﻘﺐ اﻵﺳــﻴــﻮي، ﻣﻨﻮﻫﴼ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻗــﺪم أداء ﻣﻤﻴﺰا ﻓـﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ واﺳﺘﺤﻖ اﻟﻠﻘﺐ اﻵﺳﻴﻮي ﺑـﻌـﺪ اﻷداء اﻟــــﺬي ﻗــﺪﻣــﻪ اﻟـﻼﻋـﺒـﻮن داﺧــــﻞ اﳌــﻠــﻌــﺐ وﻓــــﺮض ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻓـــﻲ ﻣــﺠــﻤــﻮع اﳌــــﺒــــﺎراﺗــــﲔ، ﻣــﻨــﻮﻫــﴼ
أن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟــﻬــﻼل ﻣـﺜـﻞ ﻣﺎﺿﻴﻪ وﺣــــــﺎﺿــــــﺮه، ﺣـــﻴـــﺚ ﺗــــﺠــــﺪه داﺋـــﻤـــﴼ ﻣﻨﺎﻓﺴﴼ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺪ اﻟﺒﻄﻮﻻت.
وأﻛـــــــﺪ اﻷﻣــــﻴــــﺮ ﻋـــﺒـــﺪ اﻟــــﻠــــﻪ ﺑـﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟـﻠـﺮﻳـﺎﺿـﺔ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ رﺋﻴﺲ ﻧـــﺎدي اﻟــﻬــﻼل اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ اﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﻠﻘﺐ اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻨﺎدﻳﻪ، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻤﻠﻚ أﻓﻀﻞ اﻟﻼﻋﺒﲔ، ﻛﻤﺎ أن اﻟﻨﺎدي ﻣﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أرﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮد أﻓﻀﻞ اﻹدارات اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻛﺒﻄﻞ داﺋﻢ ﻃﻮال ٤٤ ﻋﺎﻣﺎ.
وﻗﺎل: ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻬﻼل... ﺑﻠﻐﻨﺎ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ٣ ﻣـــﺮات ﻓــﻲ آﺧـــﺮ ﺧﻤﺲ ﺳــﻨــﻮات وﻟـــﻢ ﻳـﺤـﺎﻟـﻔـﻨـﺎ ﻓــﻲ ﻣﺮﺗﲔ وﻓـــﺰﻧـــﺎ ﺑــﺎﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ، وأﻫـــﻨـــﺊ إدارة اﻟــﻬــﻼل اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑـﺮﺋـﺎﺳـﺔ ﻓـﻬـﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻞ ﺑﻬﺬا اﳌﻨﺠﺰ اﻟﻜﺒﻴﺮ.
وأﺿــــــﺎف: ﻣــﻴــﺰة اﻟــﻬــﻼل أﻧــﻪ ﻳـﺒـﺤـﺚ ﻋــﻦ ﻛــﻞ اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت وﻫــﻮ ﻣـــﺎ ﺟــﻌــﻞ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ذﻟــــﻚ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑـــــﻮﺟـــــﻮد اﻟــــﻔــــﺮﻳــــﻖ داﺋـــــﻤـــــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﻨـــﺼـــﺎت اﻟـــﺘـــﺘـــﻮﻳـــﺞ ﺧـــــــﻼل ٤٤ ﻋﺎﻣﺎ وﻟــﻢ ﻳﻐﺐ أﺑــﺪا ﻋـﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻜﺆوس واﻟﺒﻄﻮﻻت.
وأردف ﻗـــﺎﺋـــﻼ: ﺳـــﺮ اﻟــﻨــﺠــﺎح اﻷزرق ﻫﻮ ﺳﺮ اﻟﻨﺠﺎح ﻛﻞ ﺳﻨﺔ... ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻏﻴﺎب ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت، وﺗﻮﺟﺪ أﻟــﻘــﺎب ﺳـﻨـﻮﻳـﺔ ﺗﺘﺤﻘﻖ وﻫـــﺬا أﻣـﺮ ﻧﺎدر ﻋﺎﳌﻴﺎ.
وﺣﻮل وﺟﻮد ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻠﻬﻮب ﺻـــﺎﻧـــﻊ أﻟـــﻌـــﺎب ﻓـــﺮﻳـــﻖ اﻟـــﻬـــﻼل ﻓـﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻜﺄس أﻧﺪﻳﺔ آﺳــﻴــﺎ اﻷﺑـــﻄـــﺎل، ﺷـــﺪد اﻷﻣــﻴــﺮ ﻋﺒﺪ اﻟـﻠـﻪ ﺑـﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ أن اﻟﺸﻠﻬﻮب ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺧﻠﻘﺎ وأداء، وأﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﺪم ﻟﻪ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﺮف ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻋﺘﺰاﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن أﺣﺪ اﻟﺪاﻋﻤﲔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﲔ ﻟــﻨــﺎدي اﻟــﻬــﻼل إن اﳌـﻨـﺠـﺰ ﻳﺤﺴﺐ ﻟــﻠــﻮﻃــﻦ، وإن ﻧــﺎدﻳــﻪ ﻓـــﺎز ﺑــﺠــﺪارة واﺳـﺘـﺤـﻘـﺎق ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟــﻘــﺎري، وإن ﻣﺜﺎﺑﺮة اﻟﻨﺎدي اﻷزرق ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻧﻴﻠﻪ اﻟﻜﺄس اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ.
وأﺷـــــــــﺎر إﻟــــــﻰ أﻧــــــﻪ ﺑـــﻌـــﻴـــﺪ ﻋــﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ اﻟﻈﻬﻮر وﻻ ﻳﺠﻴﺪ ذﻟﻚ.