ﻧﺎدال ﻳﻘﻮد إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﻤﺠﺪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻜﺄس دﻳﻔﻴﺰ
ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮع ﻣﻦ اﻹﺛﺎرة وﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻣﺘﺪت ﺣﺘﻰ ﻓﺠﺮ أﻣﺲ رﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﺒﺎﻟﻐﺔ اﻟﺘﻤﻨﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس دﻳﻔﻴﺰ ﻟﻠﺘﻨﺲ ﻓﻲ ﺛﻮﺑﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ دراﻣﻴﺎ، إذ ﺗﻐﻠﺒﺖ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ٢ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺪا ﻟﺘﺤﺼﺪ ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻟﺴﺎدس.
وﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻼﺋﻢ أن ﻳﻜﻮن رﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎدال ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻢ اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﺒﻠﺪ اﳌﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺬي ﺧﺮج ﻣﻨﺘﺼﺮا ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ٨١ ﻓﺮﻳﻘﺎ.
وﺗﺤﺖ أﻧﻈﺎر اﳌﻠﻚ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﺻﻤﺪ ﻧـﺎدال اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻋــﻤــﺮه ٣٣ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻟـﻴـﻔـﻮز ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻜـﻨـﺪي اﻟـﺸـﺎب دﻳﻨﻴﺲ ﺷـﺎﺑـﻮﻓـﺎﻟـﻮف ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٦ - ٣ و٧ - ٦ ﻟﻴﻤﻨﺢ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻷول ﻓﻲ ﻛﺄس دﻳﻔﻴﺰ ﻣﻨﺬ ١١٠٢.
وﻟﻮ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ أن ﻳﻀﻊ ﻳﺪه ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺄس اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻓﻬﻮ ﻧﺎدال اﻟﺬي اﺟﺘﻬﺪ ﻓـــﻮق ﻃـﺎﻗـﺘـﻪ ﻃـﻴـﻠـﺔ اﻷﺳــﺒــﻮع ﻟـﻴـﻔـﻮز ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ. ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ﻟﻮ ﻛﺎن زﻣﻴﻠﻪ روﺑﺮﺗﻮ ﺑﺎوﺗﻴﺴﺘﺎ أﺟﻮت ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻢ اﻻﻧﺘﺼﺎر.
وﻣﻨﺢ ﺑﺎوﺗﻴﺴﺘﺎ أﺟﻮت إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻘﺪم
أﻣـــــﺎم ﻛــﻨــﺪا ﺑـﺘـﻐـﻠـﺒـﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻓـﻴـﻠـﻜــﺲ أوﺟـــﻴـــﻪ - أﻟﻴﺎﺳﻴﻢ ٧ - ٦ و٦ - ٢ ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻣﻦ ﺗﺮك اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋــﻘــﺐ وﻓــــﺎة واﻟــــــﺪه. وﻗــــﺎل ﻧـــــﺎدال اﻟــــﺬي ﺣﻘﻖ اﻟﻔﻮز ٩٢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﺮدي ﻓـﻲ ﻛــﺄس دﻳﻔﻴﺰ ﻣﻨﺬ ٤٠٠٢: »أﺳــﺒــﻮع ﻣﺬﻫﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺠﻮاﻧﺐ. اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺤﺎﺳﻢ ﻛﺎن روﺑﺮﺗﻮ ﺑﺎوﺗﻴﺴﺘﺎ«.
وﺑﻌﺪ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ أوﺟﻴﻪ - أﻟﻴﺎﺳﻴﻢ ذﻫﺐ ﺳـﻴـﺮﺟـﻲ ﺑــﺮوﻏــﻴــﺮا ﻛــﺎﺑــﱳ إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ ﳌﻌﺎﻧﻘﺔ ﺑـﺎوﺗـﻴـﺴـﺘـﺎ أﺟـــﻮت وﺳــﻴــﻄــﺮت اﳌــﺸــﺎﻋــﺮ ﻋﻠﻰ اﳌــﻠــﻌــﺐ وﺳـــﻂ ﻫــﺘــﺎﻓــﺎت ﺟـﻤـﺎﻫـﻴـﺮ إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ: »اﻷﺑﻄﺎل«.
وﻗـــﺎل ﺑــﺮوﻏــﻴــﺮا: »ﻛـــﺎن ﻳـﻮﻣـﺎ ﺣــﺎﳌــﺎ، وﻛﻞ أﻋــﻀــﺎء اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻗــﺪﻣــﻮا ﻣـﺠـﻬـﻮدا ﻻ ﻳـﺼـﺪق، ﺧﺎﺻﺔ رﻓﺎﺋﻴﻞ ﺑﺬﻫﺎﺑﻪ ﻟﻠﻨﻮم ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ أو اﻟﺮاﺑﻌﺔ أو اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻧﺰوﻟﻪ إﻟﻰ أرض اﳌﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ. اﻷﻣﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻨﺎ إﺳﺒﺎن«.
وﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟــﺠــﻴــﺮار ﺑـﻴـﻜـﻴـﻪ ﻻﻋـــﺐ ﻓـﺮﻳـﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟـﺬي ﻛﺎن وراء ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻛﺄس دﻳﻔﻴﺰ اﳌﻌﺪﻟﺔ إﻟﻰ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺘﻨﺲ ﻓﺎﻷﺟﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺳﺒﻮع ﻋﺎﻧﻰ
ﻓﻴﻪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﻘﺎدات ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﺎﺟﺤﺔ.
وﻓـــﻲ ﻇــﻞ ﺗــﺄﺧــﺮ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت؛ ﺣﻴﺚ اﻣﺘﺪت ﻣﺒﺎراة أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻓــﺠــﺮا، ودور اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت اﳌﻌﻘﺪ واﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي اﻟﻀﻌﻴﻒ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﻮاﺟﻬﺎت ﻓﻬﻨﺎك ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺘﻄﻮر إذا ﻛﺎن ﻣﺒﻠﻎ ٠٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر اﻟﺬي ﺗﺴﺘﺜﻤﺮه ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻛﻮزﻣﻮس ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻣﺴﺘﺪاﻣﺎ.
ﻟﻜﻦ اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﺪت ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس دﻳﻔﻴﺰ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﻀﻮر ﺷﺎﻛﻴﺮا اﳌﻄﺮﺑﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة وزوﺟﺔ ﺑﻴﻜﻴﻪ اﻟﺘﻲ أﻋﻄﺖ ﺑﺮﻳﻘﺎ أﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻬﺎ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ.
وﺑﻤﺠﺮد اﻧﻄﻼق اﳌﻮاﺟﻬﺎت ﻇﻬﺮ ﺟﻠﻴﺎ أن ﻗﺮار ﻓﺮاﻧﻚ داﻧﺘﺸﻔﻴﺘﺶ ﻛﺎﺑﱳ ﻛﻨﺪا ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﺮدي ﻷول ﻣﺮة ﻃﻴﻠﺔ اﻷﺳﺒﻮع ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻜﺴﻴﺎ.
وﻗﺪم ﻓﺎﺳﻴﻚ ﺑﻮﺳﺒﻴﺴﻴﻞ، اﳌﺼﻨﻒ ٠٥١ ﻋــﺎﳌــﻴــﺎ، أداء ﻣــﺬﻫــﻼ وﺗـﻐـﻠـﺐ ﻋـﻠـﻰ اﻹﻳـﻄـﺎﻟـﻲ ﻓﺎﺑﻴﻮ ﻓﻮﻧﻴﻨﻲ اﳌﺼﻨﻒ ٢١ ﻋﺎﳌﻴﺎ واﻷﻣﻴﺮﻛﻲ راﻳﻠﻲ أوﺑﻠﻜﺎ ﻓﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺟﻮن ﻣﻴﻠﻤﺎن ﻓﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ
واﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺷﺄﺑﻮﻓﺎﻟﻮف ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺰوﺟﻲ ﻟﻴﺤﺴﻤﺎ اﻧﺘﺼﺎر ﻛﻨﺪا ﻋﻠﻰ روﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﻟﻜﻦ أوﺟﻴﻪ - أﻟﻴﺎﺳﻴﻢ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺎﺣﻞ، ﻟﻌﺐ ﻷول ﻣـــﺮة وﺗــﻔــﻮق ﻋـﻠـﻴـﻪ ﺑﺎوﺗﻴﺘﺴﺎ أﺟـﻮت اﻟـﺬي ﻋـﺎد ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟـــﺴـــﺒـــﺖ. وﺗــــﺮﻛــــﺖ ﻫـــــﺬه اﻟـــﺨـــﺴـــﺎرة ﺷﺎﺑﻮﻓﺎﻟﻮف أﻣﺎم ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﺿـﺪ ﻧـــﺎدال اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ٩١ ﻟﻘﺒﺎ ﻓــــﻲ اﻟــــﺒــــﻄــــﻮﻻت اﻷرﺑـــــــــﻊ اﻟـــﻜـــﺒـــﺮى، وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة أن ﺗﺨﻮر ﻗﻮى اﻟﻼﻋﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ، ﻟﻜﻦ ﻧﺎدال ﻟــﻢ ﻳـﺘـﺮك اﻷﻣـــﺮ ﻳﻔﻠﺖ ﻣــﻦ ﺑــﲔ ﻳـﺪه ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺣــﻀــﻮر ٥٢ أﻟـــﻒ ﻣﺸﺠﻊ إﺳﺒﺎﻧﻲ. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺴﻢ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﺴﺮ إرﺳــﺎل ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻣـــــﺮة واﺣــــــــﺪة ﻟــــﻢ ﻳـــﻜـــﻦ ﻫـــﻨـــﺎك أي ﺷﻌﻮر ﺑﺄن اﳌﻔﺎﺟﺄة ﺳﺘﺤﺪث ﻟﻜﻦ ﺷﺎﺑﻮﻓﺎﻟﻮف ﺿﺦ ﺑﻌﺾ اﻹﺛــﺎرة دون اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪي اﳌﺼﻨﻒ أول ﻋﺎﳌﻴﺎ.