ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﻗﺬﻳﻔﺘﲔ ﻗﺒﻞ اﺳﺘﺌﻨﺎف »اﶈﺎدﺛﺎت اﻟﻨﻮوﻳﺔ« ﻣﻊ واﺷﻨﻄﻦ
أﻃﻠﻘﺖ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، أﻣــﺲ »ﻗﺬﻳﻔﺘﲔ ﻟﻢ ﺗﺤﺪد ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﻤﺎ« ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﺳﻴﻮل، وذﻟﻚ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﺗﺰال اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﺑﲔ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ وواﺷﻨﻄﻦ ﻣﺠﻤﺪة.
وأﻓــﺎد اﻹﻋــﻼن اﳌﻘﺘﻀﺐ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻷرﻛﺎن اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﺑﺄن ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ أﻃﻠﻘﺖ ﻗﺬﻳﻔﺘﲔ ﺷﺮﻗﺎ ﻣﻦ إﻗﻠﻴﻢ ﻫﺎﻣﻐﻴﻮﻧﻎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺳﻘﻄﺘﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ اﻟﻴﺎﺑﺎن اﳌﻌﺮوف أﻳﻀﺎ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﺸﺮﻗﻲ، ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. وأﺿﺎف أن إﻃﻼق اﻟﻘﺬﻳﻔﺘﲔ ﺗﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٩٥:٦١ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﳌﺤﻠﻲ، أي ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻔﺠﺮ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﺪء ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ ﻓﻲ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة، وﻫـﻲ أﻛﺒﺮ ﻋﻄﻠﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻛـﻤـﺎ ﻳـﺄﺗـﻲ إﻃـــﻼق اﻟﻘﺬﻳﻔﺘﲔ ﻗـﺒـﻞ ﻳــﻮم ﻣﻦ ذﻛـﺮى ﻣـﺮور ﺳﻨﺘﲔ ﻋﻠﻰ أول ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﺼﺎروخ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻋـﺎﺑـﺮ ﻟـﻠـﻘـﺎرات ﻣــﻦ ﻧــﻮع »ﻫـﻮاﺳـﻮﻧـﻎ - ٥١«، واﻟـــــﺬي ﻳــﻘــﻮل ﻣـﺤـﻠـﻠـﻮن إﻧـــﻪ ﻗــــﺎدر ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮغ ﻛﻞ اﻟﺒﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. ووﺻﻔﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﺬﻳﻔﺘﲔ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ »ﺗﺸﺒﻬﺎن اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ«، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﻘﻄﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﻟﻠﺒﻼد.
وﻳﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ إﻃﻼق ﺻﻮارﻳﺦ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ. وﻗﺪ أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟـﻮزراء اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺷﻴﻨﺰو آﺑﻲ أن إﻃـــــﻼق اﻟــﻘــﺬﻳــﻔــﺘــﲔ أﻣــــﺲ ﻫـــﻮ اﻷﺣــــــﺪث ﻓـﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ. وﻗـﺎل ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓﻲ ﻃﻮﻛﻴﻮ إن »ﻗﻴﺎم ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑـﺈﻃـﻼق ﺻــﻮارﻳــﺦ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺧﻄﻴﺮا ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﺒﻼدﻧﺎ، وإﻧﻤﺎ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ«.
وﺗـﻨـﺪرج ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻃــﻼق اﻷﺧـﻴـﺮة ﻫــﺬه ﻓﻲ إﻃـــﺎر ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗــﺠــﺎرب اﻷﺳـﻠـﺤـﺔ اﻟـﺘـﻲ أﺟﺮﺗﻬﺎ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﺑﻌﺪ اﺧﺘﺒﺎر ﻧﻈﺎم رﺋﻴﺴﻲ ﻹﻃﻼق »ﺻﻮارﻳﺦ ﻣﺘﻌﺪدة« اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، وﻗﺪ رﺟﺤﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻷرﻛـــﺎن اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟـﻜـﻮرﻳـﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ أن ﺗــﻜــﻮن اﻟـﻘـﺬﻳـﻔـﺘـﲔ اﻷﺧــﻴــﺮﺗــﲔ ﻣــﻦ ﻧــﻮع ﻣﻤﺎﺛﻞ. وأﺿــﺎﻓــﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻷرﻛــــﺎن أن اﻟﻘﺬﻳﻔﺘﲔ ﻗﻄﻌﺘﺎ ﻣﺴﺎﻓﺔ ٠٨٣ ﻛﻠﻢ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﺑﻠﻎ ٧٩ ﻛﻠﻢ ﺑﺤﺪه اﻷﻗﺼﻰ.
واﳌــــﻔــــﺎوﺿــــﺎت اﻟـــﻨـــﻮوﻳـــﺔ ﺑــــﲔ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺠﻤﺪة ﻣﻨﺬ ﻗﻤﺔ ﻫﺎﻧﻮي ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ واﻟــﺰﻋــﻴــﻢ ﻛــﻴــﻢ ﺟــﻮﻧــﻎ أون، اﻟــﺘــﻲ اﻧــﺘــﻬــﺖ ﻣﻦ دون اﺗﻔﺎق ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط(، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻘﺎرﺑﺘﻬﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ.
وﻗــﺎل ﺷـﲔ ﺑـﻴـﻮم - ﺷــﻮل، ﻣـﻦ ﻣﻌﻬﺪ آﺳـﺎن ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، إن »ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺰداد ﺗﻮﺗﺮا ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب اﳌﻬﻠﺔ« اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﺗﻬﺎ. وأﺿﺎف »ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﻠﻚ اﻻﺳـﺘـﻔـﺰازات ﻓﻲ ﺗﺼﺮف درﺟـﺖ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻤﺎده ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺎزﻻت« ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ أﻳﻀﺎ أﻧﻬﺎ اﺧﺘﺒﺮت »ﻧﻮﻋﺎ ﺟﺪﻳﺪا« ﻣﻦ ﺻﺎروخ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻲ، ﻳﻄﻠﻖ ﻣــﻦ ﻏــﻮاﺻــﺔ. وﻗــﻠــﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﻣـــﻦ أﻫــﻤــﻴــﺔ اﻻﺧـــﺘـــﺒـــﺎرات اﻷﺧـــﻴـــﺮة، إذ أﺷـــﺎر ﻣــــﺮارﴽ إﻟـــﻰ أن وﻗـــﻒ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺠﺎرﺑﻬﺎ اﻟﻨﻮوﻳﺔ وﻋﻤﻠﻴﺎت إﻃﻼق اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻟﻠﻘﺎرات ﻳﺸﻜﻞ دﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.
واﻋﺘﻤﺪ ﺗﺮﻣﺐ وﻛﻴﻢ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮه ﻏﻴﺮ واﺿﺢ، أﺷﺎر إﻟﻰ »إﺧﻼء ﺷﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ« ﺧﻼل ﻗﻤﺘﻬﻤﺎ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ إﺣﺮاز ﺗﻘﺪم ﻳﺬﻛﺮ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ.
ووﺻــﻠــﺖ اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت إﻟــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻣـﺴـﺪود ﻣﻨﺬ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻧﻮي ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ، اﻧﻬﺎرت ﻣﻦ دون اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق أو ﺻﺪور ﺑــﻴــﺎن ﺧــﺘــﺎﻣــﻲ ﻣــﺸــﺘــﺮك ﻓــﻲ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ. وﺗـﺨـﻀـﻊ ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت دوﻟـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺠـﻴـﻬـﺎ ﻟـﻸﺳـﻠـﺤـﺔ اﻟــﻨــﻮوﻳــﺔ واﻟــﺼــﻮارﻳــﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻜﻠﺖ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﺮﻓﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻄﻠﺒﴼ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻫﺎﻧﻮي.
وﻓـــــﻲ وﻗـــــﺖ ﺳـــﺎﺑـــﻖ ﻫـــــﺬا اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ، أﻋــﻠــﻨــﺖ ﺳﻴﻮل وواﺷﻨﻄﻦ أﻧﻬﻤﺎ ﺳﺘﺆﺟﻼن ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓـﻲ ﺑــﺎدرة ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﺣﻴﺎل ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻓـﻲ إﻋــﻼن ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻪ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳـــﺎﻧـــﻎ. وﺗـــﻨـــﺪد ﻛـــﻮرﻳـــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺑــﺎﺳــﺘــﻤــﺮار ﺑــﺎﳌــﻨــﺎورات اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ وﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﺟﺘﻴﺎح وﺳﺒﻖ أن ﻧﻔﺬت ﻋـﺪة ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻃﻼق ﺻﻮارﻳﺦ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ واﺷﻨﻄﻦ وﺳﻴﻮل ﺗﺠﺮﻳﺎن ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ.
وأﺻــــــــــــﺪرت ﻛـــــﻮرﻳـــــﺎ اﻟـــﺸـــﻤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﺳــﻠــﺴــﻠــﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺣﺎزﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧـﻴـﺮة، ﻓﻲ وﻗـﺖ ﺗﻘﺘﺮب اﳌﻬﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﺗﻬﺎ ﻟـــﻠـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺣــﺘــﻰ آﺧــــﺮ اﻟـــﻌـــﺎم ﻟـﺘـﻘـﺪﻳـﻢ ﻋــﺮوض ﺟـﺪﻳـﺪة، ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء. وﳌـﺢ ﺗﺮﻣﺐ إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع راﺑﻊ ﻣﻊ ﻛﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﻮﺑﻞ ﺑﺮد ﻻذع ﻣﻦ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﻤﻢ »ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻨﺎ ﺑﺸﻲء«.