اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻟﻰ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ »ﻃﺎﻟﺒﺎن«
ﻣﻘﺘﻞ ﻃﺒﻴﺐ ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﻬﺠﻮم إرﻫﺎﺑﻲ ﰲ إﻗﻠﻴﻢ ﻧﻨﺠﺮﻫﺎر
ﺑــــﻌــــﺪ أن أوﻗـــــﻔـــــﻬـــــﺎ دوﻧــــــﺎﻟــــــﺪ ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﻗـــﺒـــﻞ ﺛـــﻼﺛـــﺔ أﺷـــﻬـــﺮ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻣــﻔــﺎﺟــﺊ، ﺳـﺘـﺴـﺘـﺄﻧـﻒ اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت ﺑـﲔ واﺷـﻨـﻄـﻦ و»ﻃــﺎﻟــﺒــﺎن« رﺳﻤﻴﴼ ﻓـــﻲ ﻗــﻄــﺮ، ﻣـــﻊ ﻫــــﺪف إﺑــــــﺮام اﺗــﻔــﺎق ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر، أﻣﻼ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء ﺣـــﺮب ﻣـﺴـﺘـﻤـﺮة ﻣـﻨـﺬ ٨١ ﻋــﺎﻣــﴼ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن.
وﻛـــــــــﺎن اﳌــــﺒــــﻌــــﻮث اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ »ﻃﺎﻟﺒﺎن« زﳌــﺎي ﺧﻠﻴﻞ زاد أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ ﻓﻲ ﻛﺎﺑﻞ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ أﺷــــﺮف ﻏـﻨـﻲ وﻣــﺴــﺆوﻟــﲔ آﺧــﺮﻳــﻦ، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣــﺎ أﻓـــﺎد ﻣــﺴــﺆول أﻓـﻐـﺎﻧـﻲ ﻛــﺒــﻴــﺮ. وﻋــﻠــﻰ ﺟـــــﺪول أﻋـــﻤـــﺎل ﻫــﺬه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣـــﻊ »ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن« اﻟـــــﺬي ﺗــﺤــﺪث ﻋﻨﻪ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺧـــﻼل زﻳــــﺎرة ﻷﻓـﻐـﺎﻧـﺴـﺘـﺎن. وأﻛـــﺪت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟـــﻚ زﻳــــﺎرة اﳌــﺒــﻌــﻮث اﻟــﻬــﺎدﻓــﺔ إﻟـﻰ »ﺗﺴﺮﻳﻊ« اﻟﺠﻬﻮد ﻟﻌﻘﺪ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺑﲔ اﻷﻃﺮاف اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ.
وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن أن ﺧﻠﻴﻞ زاد ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ، ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد، إﻟــــﻰ اﻟـــﺪوﺣـــﺔ ﺣــﻴــﺚ »ﺳـﻴـﺴـﺘـﺄﻧـﻒ اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ )ﻃﺎﻟﺒﺎن(«.
وأوﺿــﺢ اﻟﺒﻴﺎن أن ﻫﺪف ﻫﺬه اﳌــﺒــﺎﺣــﺜــﺎت »ﻣــﻨــﺎﻗــﺸــﺔ اﻟــﺨــﻄــﻮات اﻟـــﺘـــﻲ ﻣـــﻦ ﺷــﺄﻧــﻬــﺎ أن ﺗـــﻘـــﻮد ﻧـﺤـﻮ ﻣـﺒـﺎﺣـﺜـﺎت أﻓـﻐـﺎﻧـﻴـﺔ داﺧــﻠــﻴــﺔ وإﻟــﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮب، وﺑﺎﻷﺧﺺ إﻟﻰ ﺧﻔﺾ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻳﻘﻮد ﻧﺤﻮ وﻗﻒ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر«.
وﻛــــﺎن ﺗــﺮﻣــﺐ أﺣــــﺪث ﻣــﻔــﺎﺟــﺄة ﻓـــﻲ ٧ ﺳــﺒــﺘــﻤــﺒــﺮ )أﻳــــﻠــــﻮل( ﺑـﻘـﻄـﻌـﻪ اﳌـــــــﻔـــــــﺎوﺿـــــــﺎت اﳌــــــﺒــــــﺎﺷــــــﺮة وﻏـــﻴـــﺮ اﳌﺴﺒﻮﻗﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮاﻫﺎ زﳌﺎي ﺧﻠﻴﻞ زاد ﻣــﻊ اﳌــﺘــﻤــﺮدﻳــﻦ اﻷﻓـــﻐـــﺎن ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﺔ، وﻛـﺎﻧـﺖ ﻋﻠﻰ وﺷـﻚ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟـــﻰ اﺗــﻔــﺎق. وأﻟــﻐــﻰ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺣﻴﻨﻬﺎ دﻋـــــــﻮة ﺳــــﺮﻳــــﺔ ﻟـــــﻘـــــﺎدة »ﻃــــﺎﻟــــﺒــــﺎن« ﻟﻠﺤﻀﻮر ﻟﻠﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻜﺎﻣﺐ دﻳﻔﻴﺪ، ﺑﺪاﻋﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪي أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻋﺘﺪاء ﻟﻠﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﺑﻞ.
وﺑــﻌــﺪ أن ﻗـــﺎل إن اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت ﺑــﺎﺗــﺖ »ﻣـﻴـﺘـﺔ وﺟـــﺮى دﻓــﻨــﻬــﺎ«، ﺑـﺪا وﻛــﺄﻧــﻪ ﻳــﻌــﺪل ﻣـﻮﻗـﻔـﻪ ﺗــﺎرﻛــﴼ اﻟـﺒـﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﴼ ﻟﻠﺤﻮار ﻣﻊ »ﻃﺎﻟﺒﺎن«، إذا أوﻗــﻔــﻮا ﻫـﺠـﻤـﺎﺗـﻬـﻢ. وأﺷــﻴــﺮ ﻻﺣﻘﴼ إﻟﻰ اﺗﺼﺎﻻت ﻏﻴﺮ رﺳﻤﻴﺔ دون أن ﻳﺘﻢ أﺑﺪﴽ ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ.
وﻓــــــﻲ ٨٢ ﻧـــﻮﻓـــﻤـــﺒـــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( وﺧﻼل زﻳﺎرة ﻷﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻨﻮده ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ، أﻋﻠﻦ ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺮب اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻔﺎوﺿﺎت.
وﻗـــﺎل ﺑـﻌـﺪ اﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻪ ﺑﻨﻈﻴﺮه اﻷﻓــﻐــﺎﻧــﻲ أﺷـــﺮف ﻏـﻨـﻲ ﻓــﻲ ﻗـﺎﻋـﺪة ﺑــــﺎﻏــــﺮام اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺷـــﻤـــﺎل ﻛــﺎﺑــﻞ: »ﺗـــﺮﻳـــﺪ ﺣـــﺮﻛـــﺔ )ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن( اﺗــﻔــﺎﻗــﴼ، وﺳــﻨــﻠــﺘــﻘــﻲ ﺑــﻬــﻢ. ﻗــﻠــﻨــﺎ ﻟــﻬــﻢ ﻳﺠﺐ إﺑـــــﺮام وﻗـــﻒ ﻹﻃــــﻼق اﻟــﻨــﺎر ﻓـﻘـﺎﻟـﻮا إﻧـــــﻬـــــﻢ ﻻ ﻳـــــــﺮﻳـــــــﺪون ذﻟــــــــــﻚ، واﻵن أﺻﺒﺤﻮا ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ وﻗﻒ ﻹﻃﻼق اﻟــﻨــﺎر«، ﻣﻀﻴﻔﴼ »أﻋﺘﻘﺪ أن اﻷﻣــﻮر ﺳﺘﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ«.
ﻏﻴﺮ أن »ﻃﺎﻟﺒﺎن« اﻋﺘﺒﺮت ﻋﻠﻰ اﻟـﻔـﻮر ﺣﻴﻨﻬﺎ أﻧــﻪ »ﻣــﻦ اﳌﺒﻜﺮ ﺟﺪﴽ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت«.
وﻟﻢ ﻳﺼﺪر ﻋﻦ اﻟﺤﺮﻛﺔ أي رد ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ إﻋﻼن اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺤﻮار.
ﻳﺸﺎر إﻟـﻰ أن ﻣﺸﺮوع اﻻﺗﻔﺎق اﻟـــﺬي ﻛـــﺎن ﺷـﺒـﻪ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ ﻓــﻲ ﺑـﺪاﻳـﺔ ﺳــﺒــﺘــﻤــﺒــﺮ، ﻧـــﺺ ﻋــﻠــﻰ اﻻﻧــﺴــﺤــﺎب اﻟــﺘــﺪرﻳــﺠــﻲ ﳌـــﺎ ﺑـــﲔ ٣١ و٤١ أﻟــﻒ ﺟــﻨــﺪي أﻣــﻴــﺮﻛــﻲ، وﻫــــﻮ ﻣـــﺎ ﻳﺸﻜﻞ اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺤﺮﻛﺔ »ﻃﺎﻟﺒﺎن«. ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺗﻌﻬﺪ »ﻃــﺎﻟــﺒــﺎن« ﺑﻌﺪم اﻟــــﺴــــﻤــــﺎح ﺑـــﺘـــﺤـــﺮك »إرﻫـــــﺎﺑـــــﻴـــــﲔ« اﻧﻄﻼﻗﴼ ﻣﻦ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، وﺑﺪء ﺣﻮار ﻻ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﺎﺑﻞ.
ﻏﻴﺮ أن ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺮر ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ »ﺧﻔﺾ اﻟﻌﻨﻒ«.
واﻧــــﺘــــﻘــــﺪ ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ ﺧـــــــﺎص ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوع اﻻﺗﻔﺎق ﻏﻴﺎب وﻗﻒ إﻃﻼق ﻧـــــﺎر، ﻛــﻤــﺎ ﻟـــﻢ ﻳـــﻠـــﻖ اﻻﺗــــﻔــــﺎق دﻋــﻤــﴼ
ﺻـﺮﻳـﺤـﴼ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻷﻓـﻐـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﻫـــﻤـــﺸـــﺖ ﻓـــــﻲ اﳌــــﻔــــﺎوﺿــــﺎت ﻣـــﻊ »ﻃــــﺎﻟــــﺒــــﺎن«. وﻫـــــﺬه اﳌـــــﺮة رﻛــﺰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟـــــﻬـــــﺪﻧـــــﺔ دون أن ﻳـــــﻌـــــﺮف ﻣــــﺪى اﺳﺘﻌﺪاد »ﻃﺎﻟﺒﺎن« ﻟﻠﻘﺒﻮل ﺑﺬﻟﻚ. وﻓـــﻴـــﻤـــﺎ ﺑــــــﺪا ﺗـــﻤـــﻬـــﻴـــﺪﴽ ﻻﺳـــﺘـــﻌـــﺎدة اﻟﺜﻘﺔ، أﺷﺎد ﺧﻠﻴﻞ زاد اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻓﻲ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪة ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت »ﻃـﺎﻟـﺒـﺎن« ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻧﻨﺠﺮﻫﺎر اﳌـــﺤـــﺎذﻳـــﺔ ﻟــﺒــﺎﻛــﺴــﺘــﺎن. وﻛــﺘــﺐ أﻧــﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ وﺗﺤﺮك اﻟﻐﺮﺑﻴﲔ واﻟﻘﻮات اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ »ﺧﺴﺮ )داﻋﺶ( أراﺿﻲ وﻣﺴﻠﺤﲔ«.
وﺑـﺤـﺴـﺐ اﺳــﺘــﻄــﻼع ﳌﺆﺳﺴﺔ آﺳﻴﺎ ﻟﻠﺒﺤﻮث ﻧﺸﺮ ﻫـﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻓﺈن ٧٫٨٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻐﺎن اﻟـ٢١٨٧١ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺳـﺆاﻟـﻬـﻢ، ﻳـﺪﻋـﻤـﻮن ﺟـﻬـﻮد اﻟﺴﻼم ﻣـﻊ »ﻃـﺎﻟـﺒـﺎن«. ورأى ٤٦ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ أن اﻟﺴﻼم ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع ﺑﻌﺸﺮ ﻧﻘﺎط ﻋﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ﺣﺘﻰ وإن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺴﺎء أﻗﻞ ﺗﻔﺎؤﻻ ﺑﺴﺒﺐ اﻧــﺘــﻬــﺎك ﺣــﻘــﻮﻗــﻬــﻦ ﻓـــﻲ ﻋــﻬــﺪ ﺣﻜﻢ ﻃﺎﻟﺒﺎن )٦٩٩١ – ١٠٠٢(
إﻟـــــﻰ ذﻟــــــﻚ، اﺳـــﺘـــﻬـــﺪف ﻫــﺠــﻮم إرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻧﻨﺠﺮﻫﺎر ﺷﺮﻗﻲ أﻓـﻐـﺎﻧـﺴـﺘـﺎن ﻣـﻮﻛـﺒـﴼ ﻃﺒﻴﴼ أول ﻣﻦ أﻣــــــــﺲ، أﺳــــﻔــــﺮ ﻋـــــﻦ ﻣـــﻘـــﺘـــﻞ ﻃــﺒــﻴــﺐ ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ و٥ أﺷﺨﺎص ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺮاس اﻟﻄﺒﻴﺐ وﺳﺎﺋﻘﻪ وراﻛﺐ.
وﻗـــــﺎل ﻋــﻄــﺎ اﻟــﻠــﻪ ﺧــﻮﺟــﻴــﺎﻧــﻲ، اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﺣــﺎﻛــﻢ ﻧـﻨـﺠـﺮﻫـﺎر، إن اﻟــﻬــﺠــﻮم »اﺳـــﺘـــﻬـــﺪف اﻟـﻄـﺒـﻴـﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺗﻴﺘﺴﻮ ﻧﺎﻛﺎﻣﻮرا، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﺘﻮﺟﻬﴼ إﻟﻰ ﺟﻼل آﺑﺎد ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻹﻗــــﻠــــﻴــــﻢ، ﺣــﺴــﺒــﻤــﺎ ﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ )أﺳﻮﺷﻴﻴﺘﻴﺪ ﺑﺮس(«. اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻪ، أوﺿـــﺢ ﻏـــﻮل زادا ﺳﺎﻧﻐﺮ، اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ »ﺑﺎﻏﺮام اﻟﺠﻮﻳﺔ« ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻛﺎﺑﻞ، أن اﻟــﻄــﺒــﻴــﺐ »ﻧـــﺎﻛـــﺎﻣـــﻮرا« ﺗـﻌـﺮض ﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﻐﺔ أودت ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ.
وأﺿـــــﺎف: »ﻧـــﺎﻛـــﺎﻣـــﻮرا أﺻـﻴـﺐ ﺑﺠﺮاح ﺑﺎﻟﻐﺔ وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺧﻄﺮة ﻋـﻘـﺐ اﻟــﻬــﺠــﻮم، وﻧــﻘــﻞ ﺑـﻌـﺪﻫـﺎ إﻟـﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺤﻠﻲ وﻓﻴﻪ أﺟـﺮﻳـﺖ ﻟﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟـﺮاﺣـﻴـﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺗـﻮﻓـﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة، أﺛـﻨـﺎء ﻧﻘﻠﻪ ﺑﻄﺎﺋﺮة ﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑـﺎﻏـﺮام اﻟـﺠـﻮﻳـﺔ، ﻟﺘﻠﻘﻲ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج«.
وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق، ﻗﺪم ﺣﺎﻛﻢ إﻗﻠﻴﻢ »ﻧﻨﺠﺮﻫﺎر«، ﺷﺎه ﻣﺤﻤﻮد ﻣﻴﺎﺧﻴﻞ، ﺗﻌﺎزﻳﻪ، ﻗﺎﺋﻼ إن »اﻟﺤﺰن ﺧﻴﻢ ﻋﻠﻰ أﻫﺎﻟﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻟﻮﻓﺎة ﻧﺎﻛﺎﻣﻮرا«.