Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻟﻰ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ »ﻃﺎﻟﺒﺎن«

ﻣﻘﺘﻞ ﻃﺒﻴﺐ ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﻬﺠﻮم إرﻫﺎﺑﻲ ﰲ إﻗﻠﻴﻢ ﻧﻨﺠﺮﻫﺎر

- ﻛﺎﺑﻞ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺑــــﻌــــ­ﺪ أن أوﻗـــــﻔـ­ــــﻬـــــ­ﺎ دوﻧــــــﺎ­ﻟــــــﺪ ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﻗـــﺒـــﻞ ﺛـــﻼﺛـــﺔ أﺷـــﻬـــﺮ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻣــﻔــﺎﺟــ­ﺊ، ﺳـﺘـﺴـﺘـﺄﻧ­ـﻒ اﳌــﻔــﺎوﺿ­ــﺎت ﺑـﲔ واﺷـﻨـﻄـﻦ و»ﻃــﺎﻟــﺒــ­ﺎن« رﺳﻤﻴﴼ ﻓـــﻲ ﻗــﻄــﺮ، ﻣـــﻊ ﻫــــﺪف إﺑــــــﺮا­م اﺗــﻔــﺎق ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر، أﻣﻼ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء ﺣـــﺮب ﻣـﺴـﺘـﻤـﺮة ﻣـﻨـﺬ ٨١ ﻋــﺎﻣــﴼ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن.

وﻛــــــــ­ـﺎن اﳌــــﺒـــ­ـﻌــــﻮث اﻷﻣــــﻴــ­ــﺮﻛــــﻲ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ »ﻃﺎﻟﺒﺎن« زﳌــﺎي ﺧﻠﻴﻞ زاد أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ ﻓﻲ ﻛﺎﺑﻞ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ أﺷــــﺮف ﻏـﻨـﻲ وﻣــﺴــﺆوﻟ­ــﲔ آﺧــﺮﻳــﻦ، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣــﺎ أﻓـــﺎد ﻣــﺴــﺆول أﻓـﻐـﺎﻧـﻲ ﻛــﺒــﻴــﺮ. وﻋــﻠــﻰ ﺟـــــﺪول أﻋـــﻤـــﺎ­ل ﻫــﺬه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣـــﻊ »ﻃـــﺎﻟـــﺒ­ـــﺎن« اﻟـــــﺬي ﺗــﺤــﺪث ﻋﻨﻪ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺧـــﻼل زﻳــــﺎرة ﻷﻓـﻐـﺎﻧـﺴـ­ﺘـﺎن. وأﻛـــﺪت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟـــﻚ زﻳــــﺎرة اﳌــﺒــﻌــ­ﻮث اﻟــﻬــﺎدﻓ­ــﺔ إﻟـﻰ »ﺗﺴﺮﻳﻊ« اﻟﺠﻬﻮد ﻟﻌﻘﺪ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺑﲔ اﻷﻃﺮاف اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ.

وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن أن ﺧﻠﻴﻞ زاد ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ، ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد، إﻟــــﻰ اﻟـــﺪوﺣــ­ـﺔ ﺣــﻴــﺚ »ﺳـﻴـﺴـﺘـﺄﻧ­ـﻒ اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ )ﻃﺎﻟﺒﺎن(«.

وأوﺿــﺢ اﻟﺒﻴﺎن أن ﻫﺪف ﻫﺬه اﳌــﺒــﺎﺣـ­ـﺜــﺎت »ﻣــﻨــﺎﻗــ­ﺸــﺔ اﻟــﺨــﻄــ­ﻮات اﻟـــﺘـــﻲ ﻣـــﻦ ﺷــﺄﻧــﻬــ­ﺎ أن ﺗـــﻘـــﻮد ﻧـﺤـﻮ ﻣـﺒـﺎﺣـﺜـﺎ­ت أﻓـﻐـﺎﻧـﻴـ­ﺔ داﺧــﻠــﻴـ­ـﺔ وإﻟــﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮب، وﺑﺎﻷﺧﺺ إﻟﻰ ﺧﻔﺾ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻳﻘﻮد ﻧﺤﻮ وﻗﻒ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر«.

وﻛــــﺎن ﺗــﺮﻣــﺐ أﺣــــﺪث ﻣــﻔــﺎﺟــ­ﺄة ﻓـــﻲ ٧ ﺳــﺒــﺘــﻤ­ــﺒــﺮ )أﻳــــﻠـــ­ـﻮل( ﺑـﻘـﻄـﻌـﻪ اﳌـــــــﻔ­ـــــــﺎوﺿ­ـــــــﺎت اﳌــــــﺒـ­ـــــﺎﺷـــ­ـــﺮة وﻏـــﻴـــﺮ اﳌﺴﺒﻮﻗﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮاﻫﺎ زﳌﺎي ﺧﻠﻴﻞ زاد ﻣــﻊ اﳌــﺘــﻤــ­ﺮدﻳــﻦ اﻷﻓـــﻐـــ­ﺎن ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﺔ، وﻛـﺎﻧـﺖ ﻋﻠﻰ وﺷـﻚ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟـــﻰ اﺗــﻔــﺎق. وأﻟــﻐــﻰ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺣﻴﻨﻬﺎ دﻋـــــــﻮ­ة ﺳــــﺮﻳـــ­ـﺔ ﻟـــــﻘـــ­ــﺎدة »ﻃــــﺎﻟـــ­ـﺒــــﺎن« ﻟﻠﺤﻀﻮر ﻟﻠﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻜﺎﻣﺐ دﻳﻔﻴﺪ، ﺑﺪاﻋﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪي أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻋﺘﺪاء ﻟﻠﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﺑﻞ.

وﺑــﻌــﺪ أن ﻗـــﺎل إن اﳌــﻔــﺎوﺿ­ــﺎت ﺑــﺎﺗــﺖ »ﻣـﻴـﺘـﺔ وﺟـــﺮى دﻓــﻨــﻬــ­ﺎ«، ﺑـﺪا وﻛــﺄﻧــﻪ ﻳــﻌــﺪل ﻣـﻮﻗـﻔـﻪ ﺗــﺎرﻛــﴼ اﻟـﺒـﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﴼ ﻟﻠﺤﻮار ﻣﻊ »ﻃﺎﻟﺒﺎن«، إذا أوﻗــﻔــﻮا ﻫـﺠـﻤـﺎﺗـﻬ­ـﻢ. وأﺷــﻴــﺮ ﻻﺣﻘﴼ إﻟﻰ اﺗﺼﺎﻻت ﻏﻴﺮ رﺳﻤﻴﺔ دون أن ﻳﺘﻢ أﺑﺪﴽ ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ.

وﻓــــــﻲ ٨٢ ﻧـــﻮﻓـــﻤ­ـــﺒـــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــ­ﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( وﺧﻼل زﻳﺎرة ﻷﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻨﻮده ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ، أﻋﻠﻦ ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺮب اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻔﺎوﺿﺎت.

وﻗـــﺎل ﺑـﻌـﺪ اﺟـﺘـﻤـﺎﻋـ­ﻪ ﺑﻨﻈﻴﺮه اﻷﻓــﻐــﺎﻧ­ــﻲ أﺷـــﺮف ﻏـﻨـﻲ ﻓــﻲ ﻗـﺎﻋـﺪة ﺑــــﺎﻏـــ­ـﺮام اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ ﺷـــﻤـــﺎل ﻛــﺎﺑــﻞ: »ﺗـــﺮﻳـــﺪ ﺣـــﺮﻛـــﺔ )ﻃـــﺎﻟـــﺒ­ـــﺎن( اﺗــﻔــﺎﻗـ­ـﴼ، وﺳــﻨــﻠــ­ﺘــﻘــﻲ ﺑــﻬــﻢ. ﻗــﻠــﻨــﺎ ﻟــﻬــﻢ ﻳﺠﺐ إﺑـــــﺮام وﻗـــﻒ ﻹﻃــــﻼق اﻟــﻨــﺎر ﻓـﻘـﺎﻟـﻮا إﻧـــــﻬــ­ـــﻢ ﻻ ﻳـــــــﺮﻳ­ـــــــﺪون ذﻟــــــــ­ــﻚ، واﻵن أﺻﺒﺤﻮا ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ وﻗﻒ ﻹﻃﻼق اﻟــﻨــﺎر«، ﻣﻀﻴﻔﴼ »أﻋﺘﻘﺪ أن اﻷﻣــﻮر ﺳﺘﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ«.

ﻏﻴﺮ أن »ﻃﺎﻟﺒﺎن« اﻋﺘﺒﺮت ﻋﻠﻰ اﻟـﻔـﻮر ﺣﻴﻨﻬﺎ أﻧــﻪ »ﻣــﻦ اﳌﺒﻜﺮ ﺟﺪﴽ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت«.

وﻟﻢ ﻳﺼﺪر ﻋﻦ اﻟﺤﺮﻛﺔ أي رد ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ إﻋﻼن اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺤﻮار.

ﻳﺸﺎر إﻟـﻰ أن ﻣﺸﺮوع اﻻﺗﻔﺎق اﻟـــﺬي ﻛـــﺎن ﺷـﺒـﻪ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ ﻓــﻲ ﺑـﺪاﻳـﺔ ﺳــﺒــﺘــﻤ­ــﺒــﺮ، ﻧـــﺺ ﻋــﻠــﻰ اﻻﻧــﺴــﺤـ­ـﺎب اﻟــﺘــﺪرﻳ­ــﺠــﻲ ﳌـــﺎ ﺑـــﲔ ٣١ و٤١ أﻟــﻒ ﺟــﻨــﺪي أﻣــﻴــﺮﻛـ­ـﻲ، وﻫــــﻮ ﻣـــﺎ ﻳﺸﻜﻞ اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺤﺮﻛﺔ »ﻃﺎﻟﺒﺎن«. ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺗﻌﻬﺪ »ﻃــﺎﻟــﺒــ­ﺎن« ﺑﻌﺪم اﻟــــﺴـــ­ـﻤــــﺎح ﺑـــﺘـــﺤـ­ــﺮك »إرﻫـــــﺎﺑ­ـــــﻴــــ­ـﲔ« اﻧﻄﻼﻗﴼ ﻣﻦ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، وﺑﺪء ﺣﻮار ﻻ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﺎﺑﻞ.

ﻏﻴﺮ أن ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺮر ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ »ﺧﻔﺾ اﻟﻌﻨﻒ«.

واﻧــــﺘــ­ــﻘــــﺪ ﺑـــﺸـــﻜـ­ــﻞ ﺧـــــــﺎص ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوع اﻻﺗﻔﺎق ﻏﻴﺎب وﻗﻒ إﻃﻼق ﻧـــــﺎر، ﻛــﻤــﺎ ﻟـــﻢ ﻳـــﻠـــﻖ اﻻﺗــــﻔــ­ــﺎق دﻋــﻤــﴼ

ﺻـﺮﻳـﺤـﴼ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎ­ت اﻷﻓـﻐـﺎﻧـﻴ­ـﺔ اﻟــــﺘـــ­ـﻲ ﻫـــﻤـــﺸـ­ــﺖ ﻓـــــﻲ اﳌــــﻔـــ­ـﺎوﺿــــﺎت ﻣـــﻊ »ﻃــــﺎﻟـــ­ـﺒــــﺎن«. وﻫـــــﺬه اﳌـــــﺮة رﻛــﺰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟـــــﻬــ­ـــﺪﻧـــــ­ﺔ دون أن ﻳـــــﻌـــ­ــﺮف ﻣــــﺪى اﺳﺘﻌﺪاد »ﻃﺎﻟﺒﺎن« ﻟﻠﻘﺒﻮل ﺑﺬﻟﻚ. وﻓـــﻴـــﻤ­ـــﺎ ﺑــــــﺪا ﺗـــﻤـــﻬـ­ــﻴـــﺪﴽ ﻻﺳـــﺘـــﻌ­ـــﺎدة اﻟﺜﻘﺔ، أﺷﺎد ﺧﻠﻴﻞ زاد اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻓﻲ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪة ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت »ﻃـﺎﻟـﺒـﺎن« ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻧﻨﺠﺮﻫﺎر اﳌـــﺤـــﺎ­ذﻳـــﺔ ﻟــﺒــﺎﻛــ­ﺴــﺘــﺎن. وﻛــﺘــﺐ أﻧــﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ وﺗﺤﺮك اﻟﻐﺮﺑﻴﲔ واﻟﻘﻮات اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ »ﺧﺴﺮ )داﻋﺶ( أراﺿﻲ وﻣﺴﻠﺤﲔ«.

وﺑـﺤـﺴـﺐ اﺳــﺘــﻄــ­ﻼع ﳌﺆﺳﺴﺔ آﺳﻴﺎ ﻟﻠﺒﺤﻮث ﻧﺸﺮ ﻫـﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻓﺈن ٧٫٨٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻐﺎن اﻟـ٢١٨٧١ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺳـﺆاﻟـﻬـﻢ، ﻳـﺪﻋـﻤـﻮن ﺟـﻬـﻮد اﻟﺴﻼم ﻣـﻊ »ﻃـﺎﻟـﺒـﺎن«. ورأى ٤٦ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ أن اﻟﺴﻼم ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع ﺑﻌﺸﺮ ﻧﻘﺎط ﻋﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ﺣﺘﻰ وإن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺴﺎء أﻗﻞ ﺗﻔﺎؤﻻ ﺑﺴﺒﺐ اﻧــﺘــﻬــ­ﺎك ﺣــﻘــﻮﻗــ­ﻬــﻦ ﻓـــﻲ ﻋــﻬــﺪ ﺣﻜﻢ ﻃﺎﻟﺒﺎن )٦٩٩١ – ١٠٠٢(

إﻟـــــﻰ ذﻟــــــﻚ، اﺳـــﺘـــﻬ­ـــﺪف ﻫــﺠــﻮم إرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻧﻨﺠﺮﻫﺎر ﺷﺮﻗﻲ أﻓـﻐـﺎﻧـﺴـ­ﺘـﺎن ﻣـﻮﻛـﺒـﴼ ﻃﺒﻴﴼ أول ﻣﻦ أﻣــــــــ­ﺲ، أﺳــــﻔـــ­ـﺮ ﻋـــــﻦ ﻣـــﻘـــﺘـ­ــﻞ ﻃــﺒــﻴــﺐ ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ و٥ أﺷﺨﺎص ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺮاس اﻟﻄﺒﻴﺐ وﺳﺎﺋﻘﻪ وراﻛﺐ.

وﻗـــــﺎل ﻋــﻄــﺎ اﻟــﻠــﻪ ﺧــﻮﺟــﻴــ­ﺎﻧــﻲ، اﳌــﺘــﺤــ­ﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﺣــﺎﻛــﻢ ﻧـﻨـﺠـﺮﻫـﺎ­ر، إن اﻟــﻬــﺠــ­ﻮم »اﺳـــﺘـــﻬ­ـــﺪف اﻟـﻄـﺒـﻴـﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺗﻴﺘﺴﻮ ﻧﺎﻛﺎﻣﻮرا، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﺘﻮﺟﻬﴼ إﻟﻰ ﺟﻼل آﺑﺎد ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻹﻗــــﻠــ­ــﻴــــﻢ، ﺣــﺴــﺒــﻤ­ــﺎ ﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛـــﺎﻟـــ­ﺔ )أﺳﻮﺷﻴﻴﺘﻴﺪ ﺑﺮس(«. اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.

ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻪ، أوﺿـــﺢ ﻏـــﻮل زادا ﺳﺎﻧﻐﺮ، اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ »ﺑﺎﻏﺮام اﻟﺠﻮﻳﺔ« ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻛﺎﺑﻞ، أن اﻟــﻄــﺒــ­ﻴــﺐ »ﻧـــﺎﻛـــﺎ­ﻣـــﻮرا« ﺗـﻌـﺮض ﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﻐﺔ أودت ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ.

وأﺿـــــﺎف: »ﻧـــﺎﻛـــﺎ­ﻣـــﻮرا أﺻـﻴـﺐ ﺑﺠﺮاح ﺑﺎﻟﻐﺔ وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺧﻄﺮة ﻋـﻘـﺐ اﻟــﻬــﺠــ­ﻮم، وﻧــﻘــﻞ ﺑـﻌـﺪﻫـﺎ إﻟـﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺤﻠﻲ وﻓﻴﻪ أﺟـﺮﻳـﺖ ﻟﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟـﺮاﺣـﻴـﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺗـﻮﻓـﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة، أﺛـﻨـﺎء ﻧﻘﻠﻪ ﺑﻄﺎﺋﺮة ﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑـﺎﻏـﺮام اﻟـﺠـﻮﻳـﺔ، ﻟﺘﻠﻘﻲ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج«.

وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق، ﻗﺪم ﺣﺎﻛﻢ إﻗﻠﻴﻢ »ﻧﻨﺠﺮﻫﺎر«، ﺷﺎه ﻣﺤﻤﻮد ﻣﻴﺎﺧﻴﻞ، ﺗﻌﺎزﻳﻪ، ﻗﺎﺋﻼ إن »اﻟﺤﺰن ﺧﻴﻢ ﻋﻠﻰ أﻫﺎﻟﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻟﻮﻓﺎة ﻧﺎﻛﺎﻣﻮرا«.

 ??  ?? أﻓﻐﺎن ﻟﺪى ﺗﺄﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﳌﻨﺨﺮط ﻓﻲ ﻧﺸﺎط ﺧﻴﺮي ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺑﺘﻴﺘﺴﻮ ﻧﺎﻛﺎﻣﻮرا أﻣﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﺑﻬﺠﻮم إرﻫﺎﺑﻲ )إ.ب.أ(
أﻓﻐﺎن ﻟﺪى ﺗﺄﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﳌﻨﺨﺮط ﻓﻲ ﻧﺸﺎط ﺧﻴﺮي ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺑﺘﻴﺘﺴﻮ ﻧﺎﻛﺎﻣﻮرا أﻣﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﺑﻬﺠﻮم إرﻫﺎﺑﻲ )إ.ب.أ(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia