Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻟﺨﻼف ﻋﻠﻰ ﻋﺪد وزراء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻌﻘﺪ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ

دﻳﺎب ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ٨١ وزﻳﺮﴽ... وﲢﺮك ﳌﻨﻊ ﺑﺎﺳﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺛﻠﺚ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ

- ﺑﲑوت: ﻧﺬﻳﺮ رﺿﺎ

ﻋــﻘــﺪ اﻟــﺘــﺒــ­ﺎﻳــﻦ ﻋــﻠــﻰ ﻋــــﺪد وزراء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺘﻴﺪة ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ، وأﻋﺎد اﻟﺠﻬﻮد إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت ﺣﻮل ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺼﻐﺮة ﻣﻦ ٨١ وزﻳـــﺮﴽ، وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌــﻜــﻠــ­ﻒ ﺣــﺴــﺎن دﻳـــــﺎب، أو ٠٢ أو ٤٢ وزﻳﺮﴽ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻄﺮﺣﻪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻨــﻮاب ﻧﺒﻴﻪ ﺑــﺮي، ورﺋـﻴـﺲ »اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ« ﺟﺒﺮان ﺑﺎﺳﻴﻞ، وﺳﻂ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ أن أي ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد اﻟـــــــﻮ­زراء ﺳـﻴـﻠـﻐـﻲ اﻟــﺘــﻌــ­ﻘــﻴــﺪات اﻟـﺘـﻲ ﺗﺤﻮل دون إﻋﻼﻧﻬﺎ.

وﺧﻼﻓﴼ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻟﻘﺎء ﻋﻘﺪه اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻜﻠﻒ ﻣﻊ اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﺎﺳﻴﻞ، أو ﻣـﻮﻋـﺪ ﻟﻠﻘﺎء ﻣﺮﺗﻘﺐ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗﺮﻳﺒﴼ، ﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻣـــﺼـــﺎد­ر ﻗــﺮﻳــﺒــ­ﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺮﺋــﻴـ­ـﺲ دﻳﺎب، إن اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻳﺤﻜﻰ ﻋﻨﻪ ﻟـﻢ ﻳﻌﻘﺪ، وﻏﻴﺮ ﻣـﻄـﺮوح ﻋﻘﺪه ﺣﺘﻰ اﻵن؛ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟـﻢ ﺗﻨﻒ ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« أن ﻫﻨﺎك اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﺤﻞ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮل دون ﺗـﺸـﻜـﻴـﻞ اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﺔ ﺣــﺘــﻰ اﻵن، ﻣﻮﺿﺤﺔ أن ﻫـﻨـﺎك اﺗــﺼــﺎﻻت ﺑﻌﻴﺪة ﻋـــﻦ اﻷﺿــــــﻮ­اء ﺗــﺠــﺮي ﻟــﻠــﺘــﻮ­ﺻــﻞ إﻟــﻰ ﺗـﻔـﺎﻫـﻢ »ﺗــﺤــﺖ اﻟـﺴـﻘـﻒ اﻟـــﺬي ﻃـﺮﺣـﻪ دﻳــﺎب وﻻ ﻳـﺘـﻨـﺎزل ﻋـﻨـﻪ، وﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﲔ ﻏــﻴــﺮ اﻟـــﺤـــﺰ­ﺑـــﻴـــﲔ، وﺗــــﺮاﻋـ­ـــﻲ ﻣــﻄــﺎﻟــ­ﺐ اﻟـﻨـﺎس وﺣﻘﻮﻗﻬﺎ«، ﻣـﺸـﺪدة ﻋﻠﻰ أن ﻣﻘﺘﺮح اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ »ﻣﺮﻓﻮض ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ دﻳﺎب«.

وﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﺼﺎدر وزارﻳﺔ ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـ­ﻞ اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﺔ، ﻋــﻦ أن اﻟـﻌـﻘـﺪة اﻷﺳــﺎﺳــﻴ­ــﺔ ﺗـﺘـﻤـﺤـﻮر ﺣـــﻮل اﳌـﻄـﺎﻟـﺐ

ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻋــﺪد اﻟــــﻮزرا­ء ﻣــﻦ ٨١ إﻟــﻰ ٠٢ أو ٤٢؛ ﻻﻓــﺘــﺔ إﻟــــﻰ أن ﻃــــﺮح ﺑـﺎﺳـﻴـﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﺳﻌﺔ، ﻓﺘﺢ ﺷﻬﻴﺔ اﳌﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ أﻃــــــﺮا­ف أﺧـــــﺮى ﻟــــﺰﻳـــ­ـﺎدة اﻷﺷـــﺨـــ­ﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻄﺮح أﺳﻤﺎؤﻫﻢ، وﻣﻨﻬﻢ رﺋﻴﺲ ﺗﻴﺎر »اﳌـﺮدة« ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺴﻤﻴﺔ وزﻳــﺮﻳــﻦ، ﻋﻠﻤﴼ ﺑﺄن ﻓــﺮﻧــﺠــ­ﻴــﺔ ﻳــﻌــﻘــﺪ ﻣـــﺆﺗـــﻤ­ـــﺮﴽ ﺻــﺤــﺎﻓــ­ﻴــﴼ اﻟـﻴـﻮم ﻹﻋــﻼن ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣـﻦ اﻟﺘﻄﻮرات، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺤﺰب اﻟﺴﻮري اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺘﻤﺜﻴﻞ. وﻋﻠﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ اﻟـــﻄـــﻮ­اﺋـــﻒ، ﻇــﻬــﺮت ﻣـﻄـﺎﻟـﺒـﺔ اﳌـﺬﻫـﺐ اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻲ ﺑـﺰﻳـﺎدة ﺣﺼﺘﻪ ﻓـﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ إﻟــﻰ وزﻳــﺮﻳــﻦ، وﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟـــــﺪرو­ز ﺑـــﺰﻳـــﺎ­دة ﻋـــﺪد ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﻢ إﻟــﻰ اﺛﻨﲔ.

وﻗﺎﻟﺖ اﳌﺼﺎدر: »إذا ﺗﻢ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻣﻄﻠﺐ اﻟﺰﻳﺎدة، ﻓﻤﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﺗﻜﻮن ﻛﻞ اﻟﻌﻘﺪ ﻗﺪ ﺣﻠﺖ«.

ﻫــﺬه اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت أﻛﺪﺗﻬﺎ ﻣﺼﺎدر ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻮاﻛﺒﺔ، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﺑﺮي ﺗــﺤــﺪث ﻣــﻊ دﻳــــﺎب ﻓــﻲ ﻣــﻠــﻒ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ورﻓــﺾ دﻳــﺎب ذﻟــﻚ، ﻻﻓﺘﺔ إﻟــــﻰ أن دﻓــــﻊ ﺑــــﺮي ﻓـــﻲ ﻫــــﺬا اﻻﺗــﺠــﺎه »ﻳـــﻬـــﺪف إﻟــــﻰ زﻳــــــﺎد­ة ﺣــﺼــﺔ اﻟـــــﺪرو­ز ﻓـﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ«، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ »ﻣــﻦ ﺷﺄن إﺿﺎﻓﺔ ﺣﺼﺔ اﻟﺪروز أن ﺗﺒﺮد اﻷﺟﻮاء ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﺘﻘﺪﻣﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ وﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼط«، ﻧﺎﻓﻴﺔ أن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟــــﻄـــ­ـﺮح ﻳــــﻬــــ­ﺪف إﻟــــــﻰ ﺿـــﻤـــﺎﻧ­ـــﺔ ﻣـﻨـﺢ ﺟﻨﺒﻼط اﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓـﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻟــﺜــﻘــ­ﺔ اﻟــﺒــﺮﳌـ­ـﺎﻧــﻴــﺔ، ﻣــﻮﺿــﺤــ­ﺔ أن ﻫــﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ »ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻴﻪ ﺑﲔ ﺑﺮي ودﻳﺎب«. وأﺷﺎرت اﳌﺼﺎدر إﻟﻰ إﺻﺮار ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻪ وزﻳﺮان ﻓﻲ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـ­ﺔ، ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗـﺒـﲔ أن رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ واﻟﻮزﻳﺮ ﺑﺎﺳﻴﻞ ﻳﺴﻤﻴﺎن أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺳــﺘــﺔ وزراء )ﻣـــﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻷرﻣـﻦ(، وﻳﺮﻓﺾ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ أن ﻳﻜﻮن ﻟﺒﺎﺳﻴﻞ اﻟﺜﻠﺚ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.

وﺑـــﻴـــﻨ­ـــﻤـــﺎ ﺗــــﺤــــ­ﺪﺛــــﺖ ﻣـــﻌـــﻠـ­ــﻮﻣـــﺎت ﻋــﻦ ﺿـــﺮورة ﺗـﺪﺧـﻞ »ﺣـــﺰب اﻟــﻠــﻪ« ﻣﻊ ﺑﺎﺳﻴﻞ ﻹﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ وﻻدة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎة »إل ﺑـــﻲ ﺳـــــﻲ« ﻋـــﻦ ﻣـــﺼـــﺎد­ر ﻗــﻮﻟــﻬــ­ﺎ إن »إﻟـــﺒـــﺎ­س اﻟـــﻮزﻳــ­ـﺮ ﺑــﺎﺳــﻴــ­ﻞ ﻋـﺮﻗـﻠـﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ«، ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن »اﻟﻌﻘﺪة اﻟﺪرزﻳﺔ ﺣﻠﺖ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ )ﺣـــﺰب اﻟــﻠــﻪ(، ﻣـﺸـﻴـﺮة إﻟــﻰ أن »ﻋـﻘـﺪة ﺗﻴﺎر اﳌﺮدة ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ«.

وﻓــــﻲ ﻣــﻠــﻒ اﻷﺳـــﻤـــ­ﺎء اﳌــﻄــﺮوﺣ­ــﺔ ﻟﻠﺘﻮزﻳﺮ، أﻛــﺪت اﳌـﺼـﺎدر اﳌﻮاﻛﺒﺔ أن ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﺳﺘﻘﺮت ﻋﻠﻰ اﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻬﻤﻲ، ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط اﺳﻢ ﻃﻼل اﻟﻼذﻗﻲ اﻟـﺬي ﺑﺮز ﻏﻤﺰ ﻓﻲ اﻷوﺳـﺎط اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـ­ﻴـﺔ ﻋـﻠـﻰ أن ﻃــﺮﺣــﻪ ﺟـــﺎء ﻣﻦ ﻗـﺒـﻞ اﻟــﻨــﺎﺋـ­ـﺐ ﺟـﻤـﻴـﻞ اﻟــﺴــﻴــ­ﺪ، ﻗـﺒـﻞ أن ﻳـــﺨـــﺮج اﺳـــﻤـــﻪ ﻣــــﻦ داﺋـــــــ­ﺮة اﻟــــﺘـــ­ـﺪاول. وأﺷـــﺎرت اﳌـﺼـﺎدر إﻟــﻰ أن ﻓﻬﻤﻲ ﻫﻮ ﻋـﻤـﻴـﺪ ﻣـﺘـﻘـﺎﻋـﺪ، وﻛـــﺎن ﻳـﺸـﻐـﻞ ﻣﻮﻗﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﺨﺎﺑﺮات اﻟﺠﻴﺶ.

أﻣـــــﺎ ﺣــﻘــﻴــﺒ­ــﺔ اﻟـــــﺪﻓـ­ــــﺎع، ﻓــﺎﺳــﺘــ­ﻘــﺮ اﻻﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻀﺎﺑﻂ اﳌﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﻴﺸﺎل ﻣـﻨـﺴـﻰ ﻟــﺘــﻮﻟــ­ﻴــﻬــﺎ، وﺳـﻴـﺸـﻐــ­ﻞ ﻣـﻮﻗـﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وﻛـﺎن رﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ اﻷوﺿــﺎع ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ إﻣﻴﻞ ﻟﺤﻮد، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ داﺋــﺮة اﳌﻔﺘﺸﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺎﻋﺪه ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.

وﻇــﻬــﺮ »ﻓــﻴــﺘــﻮ« ﻋــﻠــﻰ اﺳــــﻢ ﺑـﺘـﺮا ﺧـــــﻮري ﻟــﺘــﻮﻟــ­ﻲ ﺣــﻘــﻴــﺒ­ــﺔ اﻻﻗــﺘــﺼـ­ـﺎد،

وﻛﺎن ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ »اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟــﺤــﺮ«، ﻗـﺒـﻞ أن ﻳـﺘـﻢ اﺳــﺘــﺒــ­ﺪال أﻳﻤﻦ ﺣﺪاد ﺑﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ اﳌﺼﺎدر، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ أن »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« ﻳﻤﻴﻞ إﻟـﻰ اﺳﺘﺒﺪال اﻻﺳـﻤـﲔ اﻟﻠﺬﻳﻦ اﻗﺘﺮﺣﻬﻤﺎ )اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺪر، وﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﻓﻀﻞ اﻟﻠﻪ( ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﲔ، إﺣﺪاﻫﻤﺎ اﻟﺼﺤﺔ، واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﺄرﺟﺢ ﺑـــــﲔ »اﻟــــــﺸـ­ـــــﺆون اﻻﺟــــﺘــ­ــﻤــــﺎﻋـ­ـــﻴــــﺔ« أو اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ.

وأﺛﻴﺮت ﺗﺴﺎؤﻻت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻮل أﺳــــﻤـــ­ـﺎء ﻳـــﺠـــﺮي ﻃـــﺮﺣـــﻬ­ـــﺎ، ﻋــــﻦ ﻣــﺪى ارﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺤﻘﺒﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ أو ﺑﻮزراء ﺳـﺎﺑـﻘـﲔ، ﻛﻤﺎ أﺛـﻴـﺮت ﺗــﺴــﺎؤﻻت ﻋﻤﺎ إذا ﻛـــــﺎن ﻛـــﻞ اﻟــــــــ­ـﻮزراء ﻣـــﻦ أﺻــﺤــﺎب اﻻﺧـــﺘـــ­ﺼـــﺎص، ﻋــﻠــﻰ ﺿــــﻮء ﻓــﻮﺿــﻰ اﻷﺳـــﻤـــ­ﺎء اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻄــﺮح وﺗــﺴــﺤــ­ﺐ ﻣﻦ اﻟـﺘـﺪاول، وﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ »ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻟﻮن واﺣﺪ ﺑﺎﻟﻜﺎد ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺼﻒ اﻟﺒﻠﺪ أن ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ«.

وﺗﺴﺘﻨﺪ ﻣﺼﺎدر ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻘﺎﻃﻊ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، إﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋـــــﻦ أن أﺣــــــﺪ اﻷﺳــــــﻤ­ــــــﺎء اﳌـــﻄـــﺮ­وﺣـــﺔ ﻟﻠﺘﻮزﻳﺮ ﻛـﺎن ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻓﻲ وزارة اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﻮزﻳﺮ ﻧـﻘـﻮﻻ ﺻـﺤـﻨـﺎوي، وآﺧــﺮ ﻛــﺎن ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺴﺘﺸﺎر داﺋﻢ ﻓﻲ وزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ وزﻳﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ، وآﺧﺮ ﻓﻲ وزارة اﻟﺒﻴﺌﺔ. ﻛﻤﺎ ﻻﺣﻈﺖ اﳌﺼﺎدر ﻋـــﺪم ﺗـﻤـﺜـﻴـﻞ اﻟـــﺤـــﺮ­اك ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـ­ﺔ، وأن اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺴﻨﻲ »ﻻ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺜﻘﻞ ﻧـــﻮﻋـــﻲ، ﻣـــﺎ ﻳــﻘــﻠــﺺ ﻓــــﺮص ﻣــﺤــﺎﻛــ­ﺎة وﻃــﻤــﺄﻧـ­ـﺔ اﻟـــﺸـــﺎ­رع اﻟــﺴــﻨــ­ﻲ ﺑـﺘـﺮﻛـﻴـﺒ­ـﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة« ﻣﻦ ﻏﻴﺮ أن ﺗﻨﻔﻲ أن ﻫﻨﺎك ﻋـــﺪم ﺣــﻤــﺎﺳــ­ﺔ ﺳـﻨـﻴـﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸـﺎر­ﻛـﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia