اﳌﻨﺎخ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﻨﺘﺪى داﻓﻮس اﻟﻌﺎﳌﻲ

ﻧﺎﺷﻄﺔ اﳌﻨﺎخ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻟﺰﻋﻤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ: ﻟﻢ ﺗﺮوا أي ﺷﻲء ﺑﻌﺪ

ﻳــﺸــﻜــﻞ اﳌـــﻨـــﺘـــﺪى اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺞ داﻓــــﻮس ﻣـﺠـﺪدا ﺳــﺎﺣــﺔ ﻹﺑــــــﺮاز اﻟـــﺨـــﻼﻓـــﺎت اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻓــــﻲ ﻋـــــﺪد ﻣــــﻦ اﳌـــﻠـــﻔـــﺎت اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ واﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدﻳــــﺔ واﳌــــﻨــــﺎﺧــــﻴــــﺔ. ﻟــﻜــﻦ ﻣﻨﻈﻤﻲ اﻟﺤﺪث اﻟﺬي ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﻗﺮن وﺗﺤﺪﻳﺪا إﻟﻰ ﻋﺎم ١٧٩١، وﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﺘــﺤــﻮل اﻟــﺘــﻐــﻴــﺮ اﳌـﻨـﺎﺧـﻲ إﻟــــﻰ ﻣــﻠــﻒ ﻳــﺜــﻴــﺮ ﻗــﻠــﻘــﺎ دوﻟـــﻴـــﺎ وﻓــﻲ أوج اﻟــﺤــﺮب اﻟـــﺒـــﺎردة، ﻳـﺴـﻌـﻮن إﻟـﻰ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ وﻣــﺘــﻨــﻮﻋــﺔ ﻣـــﻦ اﳌــﺸــﺎرﻛــﲔ. وﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺳﻴﺴﺘﻘﻄﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ ﻣــﻦ اﻷﺿــــــﻮاء، ﻋـﻠـﻤـﺎ ﺑـــﺄن اﻟـﻨـﺎﺷـﻄـﺔ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪﻳــﺔ ﻣـــﻦ أﺟـــﻞ اﳌـــﻨـــﺎخ ﻏـﺮﻳـﺘـﺎ ﺗــﻮﻧــﺒــﺮغ ﺳـﺘـﺤـﻀـﺮ اﳌــﻨــﺘــﺪى ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ. وﻗﺎﻟﺖ ﺗﻮﻧﺒﺮغ أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺔ أﻣـــﺎم آﻻف اﳌـﺤـﺘـﺠـﲔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟـﻮزان اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ إن ﺣﺮﻛﺔ اﻹﺿــــــﺮاب اﳌــﻨــﺎﺧــﻴــﺔ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺑﺪأت ﻋﺎم ٨١٠٢ ﻛﺎﻧﺖ »ﻣﺠﺮد ﺑﺪاﻳﺔ«. ووﺟــﺪت ﺗﻮﻧﺒﺮغ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻗﺒﻞ أن ﺗﺤﻀﺮ ﻣﻨﺘﺪى داﻓﻮس اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺠﺘﻤﻊ زﻋﻤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ. وﻗﺎﻟﺖ ﺗﻮﻧﺒﺮغ، ٧١ ﻋﺎﻣﺎ، »ﻟﺰﻋﻤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ، أود أن أﻗﻮل ﻟﻜﻢ إﻧﻜﻢ ﻟﻢ ﺗﺮوا ﺷﻴﺌﺎ ﺑﻌﺪ. ﻟﻢ ﺗﺮوا آﺧـﺮ ﺷﺨﺺ ﻣﻨﺎ، ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺆﻛﺪ ﻟﻜﻢ ذﻟﻚ«.

وأﻟـﻬـﻤـﺖ اﺣـﺘـﺠـﺎﺟـﺎت ﺗﻮﻧﺒﺮغ اﻷﺳـﺒـﻮﻋـﻴـﺔ ﻓــﻲ أﻳـــﺎم اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ أﻣــﺎم اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن اﻟـﺴـﻮﻳـﺪي ﻓـﻲ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ اﻟﻄﻼب ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹﺿﺮاﺑﺎت اﳌﺪرﺳﻴﺔ واﳌـﻈـﺎﻫـﺮات ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣـﻦ أﺟــﻞ اﳌﻨﺎخ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﺳﺘﺸﺪد ﺗــــﻮﻧــــﺒــــﺮغ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــــــﺪى »ﺟـــﻨـــﻮﻧـــﻴـــﺔ« ﻣـــﻮاﺻـــﻠـــﺔ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﻮد اﻷﺣﻔﻮري ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻜﻮارث اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻟﻀﻮء ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺘــﺪاﻋــﻴــﺎت اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴـﺔ ﻻرﺗــﻔــﺎع درﺟـــــﺎت اﻟــــﺤــــﺮارة. ﻛــﺬﻟــﻚ ﺳﻴﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺪى ﺧﻄﺮ اﻧـﺪﻻع ﻧﺰاع ﺑﲔ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة وإﻳـــــﺮان. وأﻟـﻐـﻰ

وزﻳــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟــﻮاد ﻇﺮﻳﻒ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮرة، وﻣﻌﻬﺎ اﺣﺘﻤﺎل ﺣﺼﻮل أي ﻣﻮاﺟﻬﺔ، أو ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺎء، ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. وﻣﻊ ﺗﺮؤس ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟـــــﻮزراء اﻟـﺼـﻴـﻨـﻲ ﻫـــﺎن ﺟـﻴـﻨـﻎ وﻓـﺪ ﺑﻼده إﻟﻰ اﳌﻨﺘﺪى، ﺳﺘﺴﻠﻂ اﻷﺿﻮاء ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻨـــﺰاع اﻟــﺘــﺠــﺎري اﻟــﻘــﺎﺋــﻢ ﺑﲔ ﺑﻜﲔ وواﺷﻨﻄﻦ، رﻏﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻫﺬا اﻷﺳــﺒــﻮع ﻻﺗـﻔـﺎق ﻫـﺪﻧـﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﲔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ.

وﺳــــﺘــــﻜــــﻮن وزﻳــــــــــﺮة ﺧـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ أورﺳﻮﻻ ﻓﺎن دﻳﺮ ﻻﻳـﲔ واﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ أﺑﺮز ﺷﺨﺼﻴﺘﲔ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺗﺸﺎرﻛﺎن ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺪى، وﻗﺪ

ﺗﺒﺮز ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻤﺎ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﲔ أوروﺑﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺣﻮل ﻣـﻠـﻔـﺎت أﺳـﺎﺳــﻴــﺔ. وﻳــﻘــﻮل ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ ﺷﺎﺑﻴﺮو ﻣﺪﻳﺮ اﻷﺑﺤﺎث ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﻷوروﺑــــــــــﻲ ﻟـــﻠـــﻌـــﻼﻗـــﺎت اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ: »ﻓـﻲ ﻣــﻠــﻒ اﻟــﺘــﻐــﻴــﺮ اﳌــﻨــﺎﺧــﻲ واﻟــﻨــﺰاﻋــﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﻨﺰاع ﺑﲔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة وإﻳـــــﺮان، ﻫــﻨــﺎك ﺧــﻼف ﺑﲔ اﻟــﻘــﺎدة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﲔ واﻷوروﺑـــﻴـــﲔ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ )ﻃﺮﻳﻘﺔ( اﻟﺤﻞ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﳌﺸﻜﻠﺔ«. وﻳﻘﻮل إﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗﺎدة اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﳌﻨﺎﺧﻲ »ﺗﺤﺪﻳﺎ وﺟﻮدﻳﺎ«، ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮه ﺗــﺮﻣــﺐ »ﺧـــﺪﻋـــﺔ ﺻـﻴـﻨـﻴـﺔ«. وﻳـــﺴـــﻮد ﺧـــﻼف ﺑـــﲔ اﻟــﺠــﺎﻧــﺒــﲔ ﻓﻲ اﳌـﻮﻗـﻒ ﻣـﻦ ﻗﻀﻴﺔ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟﻨﻮوي اﳌﺒﺮم ﺑﲔ اﻟﺪول اﻟﻜﺒﺮى وإﻳﺮان ﻓﻲ ﻋــﺎم ٥١٠٢، واﻟـــﺬي ﻛــﺎن ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻨﺰع ﻓﺘﻴﻞ اﻧـﺪﻻع ﻧﺰاع ﻣﻊ ﻃﻬﺮان. وﻳــﺸــﺪد ﺷـﺎﺑـﻴـﺮو ﻋـﻠـﻰ ﻋــﺪم وﺟــﻮد »أي أﺳـــﺎس ﺻـﻠـﺐ ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﻠﻮل ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ«.

وﻳـﺸـﻴـﺮ »اﳌــﻨــﺘــﺪى اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي اﻟﻌﺎﳌﻲ« ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه اﻟﺼﺎدر ﻣﺆﺧﺮا إﻟــــــﻰ ﻣـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ ﺗـــﺤـــﺪﻳـــﺎت ﺗـــﻮاﺟـــﻪ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻧﻌﺪام اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي، واﻟـــﺘـــﻐـــﻴـــﺮ اﳌــﻨــﺎﺧــﻲ، واﻧـﻌـﺪام اﳌـﺴـﺎواة ﻓﻲ اﻟـﻮﺻـﻮل إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ واﻟﻀﻐﻮط اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ. وﻳﺘﻄﺮق اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ اﻟﺤﺮاﺋﻖ اﻟﺘﻲ اﺟﺘﺎﺣﺖ

أﺳـــﺘـــﺮاﻟـــﻴـــﺎ واﺳــﺘــﻘــﻄــﺒــﺖ اﻫــﺘــﻤــﺎﻣــﺎ دوﻟﻴﺎ، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن »اﻟﺘﻐﻴﺮ اﳌﻨﺎﺧﻲ ﻳــﻀــﺮب ﺑـﺸـﻜـﻞ أﻗــــﻮى وأﺳـــــﺮع ﻣﻤﺎ ﺗــــﻮﻗــــﻊ اﻟـــﻜـــﺜـــﻴـــﺮ«، وﺳـــــﻂ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت ﺑـــﺎرﺗـــﻔـــﺎع اﻟـــــﺤـــــﺮارة ﺛـــــﻼث درﺟـــــﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎﻟﻲ. وﻳــﺘــﻨــﺎول اﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ أﻧـﻈـﻤـﺔ اﻟـﺮﻋـﺎﻳـﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻣﺤﺬرا ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ ﻣﻊ ﺣـﻠـﻮل اﻷﻣــــﺮاض اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ واﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻣﺤﻞ اﻷﻣﺮاض اﳌﻌﺪﻳﺔ ﻛﺄﻛﺒﺮ ﻣﺴﺒﺐ ﻟـﻠـﻮﻓـﻴـﺎت. وﻳـﺘـﺰاﻣـﻦ ﺣـﻀـﻮر ﺗﺮﻣﺐ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ أوﻟـﻰ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻋـــﺎم ٨١٠٢، ﻣــﻊ ﺑـــﺪء ﻣـﺤـﺎﻛـﻤـﺘـﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺘﻬﻤﺘﲔ وﺟﻬﻬﻤﺎ إﻟﻴﻪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﺬي

أوﺻــﻰ ﺑـﻌـﺰﻟـﻪ. وﻣــﻦ اﳌـﻘـﺮر أن ﺗﺒﺪأ اﳌـﺤـﺎﻛـﻤـﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــﺸــﻴــﻮخ ﻓﻲ ١٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(. واﻟﺜﻼﺛﺎء أﻋــﻠــﻦ ﺗــﺮﻣــﺐ أن ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓــﻲ اﳌﻨﺘﺪى ﺳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻹﺷﺎدة ﺑﺎﻷداء »اﻷروع« ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. وﺗﻮﻗﻊ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ »آي اﺗﺶ إس ﻣﺎرﻛﻴﺖ« ﻛﺎرﻟﻮس ﺑﺎﺳﻜﻮال ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أن ﻳـﻮﺟـﻪ ﺗﺮﻣﺐ »رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﻟﻴﺲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـــــﺪوﻟـــــﻲ«. وأﺿـــــــﺎف ﺑـــﺎﺳـــﻜـــﻮال أن »اﻟــﻬــﺪف ﻣــﻦ ﺗـﻠـﻚ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ ﺳﻴﻜﻮن إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ أن ﻫـــﺎﺟـــﺴـــﻪ اﻷول ﻓــــﻲ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻫﻮ أﻣﻴﺮﻛﺎ أوﻻ«.