داﻧﻲ إﻧﻐﺰ »اجملﺘﻬﺪ« ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻜﺎﻧﴼ ﺑﻤﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓﻲ »ﻳﻮرو ٠٢٠٢«
ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن ﺳﺠﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ أﻫﺪاف ﻓﺮﻳﻘﻪ وﻳﺒﺪو اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻷﻣﺜﻞ ﳍﺎري ﻛﲔ اﳌﺼﺎب
ﻳــﺒــﺪو ﻗــﻠــﻖ ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺎ، إزاء إﺻﺎﺑﺔ ﻫﺎري ﻛﲔ وادﻋﺎء اﳌﺪرب ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ أن اﳌﻬﺎﺟﻢ رﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ ﻣﺠﺪدﴽ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، ﻟﻜﻦ اﻷﻣﺮ ﻳﻤﺘﺪ ﻷﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ذﻟــﻚ ﺣﻴﺚ ﺑــﺎت ﻳﺜﻴﺮ ﻗﻠﻖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي وﻣﺪرﺑﻪ ﻏﺎرﻳﺚ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ.
ﻛﺎن ﻛﲔ ﻗﺪ ﺗﻌﺮض ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﻗﻮب ﻳﻮم رأس اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، وﳌــﺢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ، ﻣـﺪرب ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم إﻟﻰ أن ﻫﺪاﻓﻪ ﻗــﺪ ﻻ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ اﻟـﺠـﺎﻫـﺰﻳـﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻘﻴﺎدة ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛـﺄس أوروﺑــﺎ ٠٢٠٢ اﻟــــﺼــــﻴــــﻒ اﳌــــــﻘــــــﺒــــــﻞ... وﻗــــــﺎل ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ: »ﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻈﻞ ﻛﲔ ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋــﻦ اﳌــﻼﻋــﺐ ﺣــﺘــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺼـﻒ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧـﻴـﺴـﺎن(، أو ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑـﺮﻳـﻞ أو ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( أو اﳌﻮﺳﻢ اﻟﻘﺎدم... ﻻ أدري«.
اﳌـــﺆﻛـــﺪ أﻧـــﻬـــﺎ ﺳــﺘــﻜــﻮن ﻣــﻔــﺎﺟــﺄة ﻛﺒﺮى ﻟﻮ ﺗﻌﺮض ﻛﲔ ﻟﻠﺘﻬﻤﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ﻫــﺬه اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ، وﻛﻠﻤﺎ ﻃﺎﻟﺖ ﻓﺘﺮة اﺑﺘﻌﺎده ﻋﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت، ﺗــــﺰاﻳــــﺪت اﻟـــﺸـــﻜـــﻮك ﺣـــــﻮل ﻣــﺪى ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓـﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ »ﻳﻮرو ٠٢٠٢«.
إﻻ أﻧــــــﻪ ﻟــﺤــﺴــﻦ ﺣــﻆ ﻏﺎرﻳﺚ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ، ﺛﻤﺔ ﻣـﻨـﺎﻓـﺴـﺔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴـﺔ ﻣﻦ ﻋـــﺪد ﻣـــﻦ اﳌـﻬـﺎﺟـﻤـﲔ اﻟـــــﺬﻳـــــﻦ ﻳــﺘــﻤــﺘــﻌــﻮن ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ ﺑــﻤــﺴــﺘــﻮى ﻣــــﺘــــﺄﻟــــﻖ ﻟــﺤــﺠــﺰ ﻣﻜﺎن ﺑﺎﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي، أﻣــــــﺎ أﺑــــﺮزﻫــــﻢ ﻋـﻠـﻰ اﻹﻃــﻼق ﻓﻬﻮ داﻧﻲ إﻧﻐﺰ.
اﻟﻼﻓﺖ أن ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن ﻋﺎﻧﻰ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮة اﻹﺻــﺎﺑــﺎت، ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺠﺢ ﻓـﻲ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﺣــﺘــﻰ اﻵن ﺧـــــﻼل اﳌــــﻮﺳــــﻢ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ واﻟﺬي ﺷﻬﺪ أداء ﻣﺘﺄﻟﻘﴼ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ.
ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن إﻧــﻐــﺰ ﺳﺠﻞ ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟــــــ٤١ ﺧــــﻼل اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻣﻦ اﻟــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳــــﺒــــﻮع أﺛــــﻨــــﺎء ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ ﻟـﻴـﺴـﺘـﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ أرض اﺳﺘﺎد ﻛﻴﻨﻎ ﺑﺎور، واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻮز ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن ﻋـــﻠـــﻰ ﻧـــﺤـــﻮ ﻛــــــﺎن ﺑـــﻤـــﺜـــﺎﺑـــﺔ ﺛــــــﺄر ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺰﻳـﻤـﺔ اﳌــﺬﻟــﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٩ - ٠ ﻋﻠﻰ أرﺿـــــﻪ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻌــﺮض ﻟــﻬــﺎ ﻓـــﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ.
ﻓــــــﻲ ﺗــــﻠــــﻚ اﳌــــــــﺒــــــــﺎراة اﻟـــﺸـــﻬـــﻴـــﺮة اﻟــــــﺘــــــﻲ ﺷــــــﻬــــــﺪت ﻫـــــﺰﻳـــــﻤـــــﺔ ﻛــــﺎرﺛــــﻴــــﺔ ﻟﺴﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن، ﺟﺮى اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻼﻋﺐ ﺑﺪﻳﻞ ﻣﺤﻞ إﻧﻐﺰ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺟﺮى ﻋﻠﻰ أرض اﺳﺘﺎد ﺳﺎﻧﺖ ﻣﺎري،
وذﻟـــــــــــــــــــــــﻚ ﻓـــــــــﻲ ﺧـــﻀـــﻢ ﻣـــــــــــــــــﺤـــــــــــــــــﺎوﻻت اﳌـــــــــــــــﺪرب راﻟــــــــﻒ ﻫــــﺎزﻧــــﻬــــﻮﺗــــﻞدون ﺟــــــــــــــــــــــــــــــــﺪوى ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪد اﻷﻫﺪاف اﳌﻨﻬﻤﺮة ﻋﻠﻰ ﺷـﺒـﺎك ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ. وﺑــﺪا ﻗــﺮار اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﳌﻬﺎﺟﻢ ﻣﻨﻄﻘﻴﴼ، ﻟﻜﻦ إﻧﻐﺰ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻧﻔﻌﺎل ﻋﺎﻃﻔﻲ واﺿــﺢ آﻧــﺬاك، ﺧـــﺎﺻـــﺔ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻗــﺪ أﺣـــﺮز ﻟﺘﻮه أﻫــــﺪاﻓــــﴼ ﻟــﺤــﺴــﺎب ﻧــــــــــﺎدﻳــــــــــﻪ ﻋـــﺒـــﺮ أرﺑـﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻮاﻟـﻲ، ﻟـــــﻴـــــﻔـــــﺮض ﻣــﻦ ﺟـــﺪﻳـــﺪ وﺟـــــﻮده ﻓـــــــﻲ اﻟـــﺘـــﺸـــﻜـــﻴـــﻞ اﻷﺳــــــــــــــــــﺎﺳــــــــــــــــــﻲ ﻟﺴﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن. ﺗــــــﺠــــــﺪر اﻹﺷـــــــــــﺎرة ﻫﻨﺎ إﻟﻰ أن إﻧﻐﺰ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ واﺛﻘﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻹﻃــــﻼق ﻣــﻦ ﻣـﺸـﺎرﻛـﺘـﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ، ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﺑــﻌــﺪ ﺿـــﻢ ﺳــﺎوﺛــﻬــﺎﻣــﺒــﺘــﻮن ﻟــﻠــﻤــﻬــﺎﺟــﻢ ﺗــﺸــﻲ آداﻣـــــــﺰ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ٥١
ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻬﴼ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﺨﻂ اﻷﻣﺎﻣﻲ. وﺣﺘﻰ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻟــــﻢ ﻳــﺴــﺠــﻞ آداﻣـــــــﺰ أﻫــــﺪاﻓــــﴼ ﻟــﺼــﺎﻟــﺢ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳـﺒـﺪو آداﻣــﺰ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق.
أﻣﺎ ﻣﻌﺪل ﺗﺴﺠﻴﻞ إﻧﻐﺰ ﻟﻸﻫﺪاف ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ـ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓـﺮﻳـﻖ ﻇــﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﻬــﺒــﻮط ﺣـﺘـﻰ وﻗـــﺖ ﻗـﺮﻳـﺐ، ﻓﻴﺒﺪو ﻣﺒﻬﺮﴽ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. اﳌﻼﺣﻆ أن إﻧﻐﺰ ﺳﺠﻞ أﻫﺪاﻓﴼ ﻓﻲ ﻋـﺪد ﻣﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻫـــــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ ﻳـــﻔـــﻮق أي ﻻﻋـــــﺐ آﺧــﺮ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز.
وﺧـــﻼل ٣١ ﻣــﺒــﺎراة ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ٨١ ﺷــــﺎرك ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻫـــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ، ﻇﻬﺮ اﺳﻢ إﻧﻐﺰ ﺑﲔ اﻟﻬﺪاﻓﲔ. ﺣﺘﻰ ﺟﻴﻤﻲ ﻓـــﺎردي، اﻟــﺬي ﻳﺘﺼﺪر اﻟﺴﺒﺎق ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺤﺬاء اﻟﺬﻫﺒﻲ اﻷوروﺑﻲ، ﻟﻢ ﻳﺤﺮز أﻫﺪاﻓﴼ ﺳﻮى ﺧﻼل ٢١ ﻣﺒﺎراة. وﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ اﻟــــﺬي ﻣـــﺎل ﻣـﻬـﺎﺟـﻤـﻮن آﺧــﺮون ﻹﺣــﺮاز اﻷﻫــﺪاف ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮات ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ، ﺗﻤﻴﺰ أداء إﻧﻐﺰ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻻﺗﺴﺎق واﻟﺘﻨﺎﻏﻢ.
ورﻏــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻋــﺪدﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﻷﻫـــــــﺪاف، ﻓــﺈﻧــﻪ ﻟـــﻢ ﻳــﺴــﺠــﻞ ﻫـﺪﻓـﲔ
ﺑــﻤــﺒــﺎراة واﺣـــﺪة ﺳــﻮى ﻣــﺮة واﺣــﺪة ﻓﻘﻂ ﺧــﻼل اﳌـﻮﺳـﻢ.ﻓـﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ، ﺑﻠﻎ أداء إﻧﻐﺰ ﻣﺴﺘﻮى ﻫﺎﺋﻼ ﻣﻦ اﻻﺗﺴﺎق ﺧﻼل اﻟﺸﻬﻮر اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ذﻟﻚ أﻧﻪ أﺣﺮز أﻫﺪاﻓﴼ ﻓﻲ ٣١ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟــ٦١ اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﺸــﻜــﻴــﻞ اﻷﺳـــﺎﺳـــﻲ ﺑــﻬــﺎ. أﻣــﺎ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺜﻼث اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ دون ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ أﻫــــــﺪاف ﻓــﻜــﺎﻧــﺖ اﻟــﻬــﺰﻳــﻤــﺔ ﺳــﺎﻟــﻔــﺔ اﻟــﺬﻛــﺮ أﻣــــﺎم ﻟـﻴـﺴـﺘـﺮ ﺳﻴﺘﻲ )ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮج ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻮﻗﺖ(، وﻣــــﺒــــﺎراة أﻣـــــﺎم ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘـﻲ )ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺳـﺠـﻞ ﺳـﺎوﺛـﻬـﺎﻣـﺒـﺘـﻮن ﻓﻲ وﻗــﺖ ﻣﺒﻜﺮ، وﺣـــﺎول ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺗﻘﺪﻣﻪ ودﻓــﻊ ﺑﻼﻋﺐ ﺑﺪﻳﻞ ﻣﺤﻞ إﻧﻐﺰ ﺑﻌﺪ ﺗـﻌـﺎدل ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ( وﻣـﺒـﺎراة أﻣﺎم وﺳﺘﻬﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ )ﺳﺒﻖ ﻹﻧﻐﺰ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ وﺳــﺘــﻬــﺎم ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ﺳﺒﻊ ﻣـــــﺮات دون أن ﻳــﺠــﺪ ﻃــﺮﻳــﻘــﻪ ﻧـﺤـﻮ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ أي ﻣﻨﻬﺎ(.
وﻣﻊ ﻫﺬا، ﻓﺈن إﻧﻐﺰ ﻟﻴﺲ ﺷﺨﺼﴼ ﻳﺴﺘﻌﺮض ﻗﻮﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﻔﺮق اﻷﺿﻌﻒ ﻓـــﻘـــﻂ، وإﻧــــﻤــــﺎ اﳌــــﻼﺣــــﻆ أﻧـــــﻪ ﺳـﺠـﻞ أﻫـﺪاﻓـﴼ ﻓـﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻧـﺪﻳـﺔ ﻣﻦ ﺑــﲔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــــ١١ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺘـﻘـﺪم ﻋﻠﻰ
ﺳـﺎوﺛـﻬـﺎﻣـﺒـﺘـﻮن ﻓــﻲ ﺟـــﺪول ﺗﺮﺗﻴﺐ أﻧﺪﻳﺔ اﻟــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز، ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﺮ )ﻣﺮﺗﲔ( وآرﺳﻨﺎل وﺗﺸﻴﻠﺴﻲ وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل. ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ، ﻳﻌﻮد ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﻞ وراء وﻗـــﻮف ﺳـﺎوﺛـﻬـﺎﻣـﺒـﺘـﻮن اﻟـﻴـﻮم ﻋـﻨـﺪ ذات اﳌــﺴــﺘــﻮى ﻣــﻦ اﻟــﻨــﻘــﺎط ﻣﻊ آرﺳﻨﺎل وإﻳﻔﺮﺗﻮن، ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻬﺒﻮط ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻮﻗـﺖ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، إﻟﻰ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻳﺒﺪو ﻓﻲ أﺣﺴﻦ ﺣﺎﻻﺗﻪ. وﻋﻠﻰ ﺧــﻼف اﻟـﺤـﺎل ﻣـﻊ أي ﻻﻋــﺐ آﺧــﺮ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز، ﺳﺠﻞ إﻧﻐﺰ أﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﻧﺼﻒ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ أﺣﺮزﻫﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺧﻼل اﳌﻮﺳﻢ )٤١ ﻣﻦ ٧٢(.
وﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف، ﺳﻴﻜﻮن ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﺨــﻒ أﻻ ﻳـــﺸـــﺎرك إﻧـــﻐـــﺰ ﻓـﻲ ﺻﻔﻮف اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ »ﻳﻮرو ٠٢٠٢« ـ
ﺣــﺘــﻰ وﻟــــﻮ ﺗــﻌــﺎﻓــﻰ ﻛـــﲔ ﺗـﻤـﺎﻣـﴼ ﻣـــﻦ إﺻــﺎﺑــﺘــﻪ ﺑــﺤــﻠــﻮل ذﻟــــﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ. اﳌــــﻼﺣــــﻆ أن ﻣـــــﺎرﻛـــــﻮس راﺷــــﻔــــﻮرد وﺗـــﺎﻣـــﻲ أﺑــــﺮاﻫــــﺎم ﻳــﻘــﺪﻣــﺎن ﻣـﻮﺳـﻤـﴼ راﺋﻌﴼ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣﻊ إﺣﺮاز راﺷﻔﻮرد ٤١ ﻫﺪﻓﴼ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟـﺪوري
وﺗﺴﺠﻴﻞ أﺑﺮاﻫﺎم ٣١. ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻫﻨﺎ إﻏﻔﺎل ﺣﻘﻴﻘﺔ أﻧﻬﻤﺎ ﻳﺸﺎرﻛﺎن ﻓﻲ ﺻﻔﻮف أﻓﻀﻞ ﻓﺮﻳﻘﲔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻗﺪرﺗﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷﻫــﺪاف ﺗﻔﺘﻘﺪ اﻟﺘﻨﺎﻏﻢ. وﺑﻴﻨﻤﺎ أﺧﻔﻖ إﻧﻐﺰ ﻓـــــﻲ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ أﻫــــــــــﺪاف ﺧــــــﻼل ﺳــﺖ ﻣـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت ﻓــﻘــﻂ ﺷـــــﺎرك ﺑـﺎﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻞ اﻷﺳــــﺎﺳــــﻲ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﻫـــــﺬا اﳌــــﻮﺳــــﻢ، ﻟـﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻛــﻞ ﻣــﻦ راﺷــﻔــﻮرد وأﺑــﺮاﻫــﺎم ﻓﻲ ١١ ﻣـﺒـﺎراة. وﻟﻴﺲ اﳌﻘﺼﻮد ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻧﺘﻘﺎد أي ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ، ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟــﻌــﻜــﺲ ﻳـــﻘـــﺪم ﻛـــﻞ ﻣــﻨــﻬــﻤــﺎ ﻣـﻮﺳـﻤـﴼ راﺋﻌﴼ وﻳﺴﺘﺤﻖ إﺷﺎدة ﻛﺒﻴﺮة، وإﻧﻤﺎ اﳌــﻘــﺼــﻮد ﺗـﺴـﻠـﻴـﻂ اﻟــﻀــﻮء ﻋــﻠــﻰ أن ﻣﻌﺪل ﺗﺴﺠﻴﻞ إﻧﻐﺰ ﻟﻸﻫﺪاف ﻣﺬﻫﻞ ﺣﻘﴼ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ أﻧﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻧﺎدي أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى، ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮة أﻣﺎم اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ داﺧـــﻞ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ ﺑـﻘـﻴـﺎدة ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﻫﺬا اﻟﺼﻴﻒ. ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻧﺠﺢ ﻛﺎﻟﻮم وﻳﻠﺴﻮن ﻓﻲ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى أداﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة، ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻫﻮ اﳌﻨﺎﻓﺲ أﻣــﺎم إﻧـﻐـﺰ، ﻓــﺈن ﻫــﺬا ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ أﻧــﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻫـﻨـﺎك ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺎس.
ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ، ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑــﻮرﻧــﻤــﻮث ﻣــﻦ أزﻣــــﺔ ﺛــﻘــﺔ. وﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺳﺠﻞ وﻳﻠﺴﻮن ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺧﻼل اﳌــﻮﺳــﻢ ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل(، ﻛـﺎن ﻳﺴﺒﻖ إﻧﻐﺰ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫﺪاﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﺮاﻛﺰ. اﻟﻴﻮم، ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﺧﻠﻒ إﻧﻐﺰ. واﻟﻼﻓﺖ أن وﻳﻠﺴﻮن ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ أي أﻫــﺪاف ﻋﻠﻰ اﻹﻃــــــﻼق ﺑــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ، ﺑﻞ وﻟﻢ ﻳﺼﻮب ﻛﺮة ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺨﺼﻢ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد أﻛﺜﺮ ﻋﻦ ٠٠٠٫١ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﻟـﻮ أن ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﻗـﺮر اﺧﺘﻴﺎر أرﺑـــﻌـــﺔ ﻣــﻬــﺎﺟــﻤــﲔ، ﻣـــﻊ اﺣــﺘــﻤــﺎﻻت أن ﻳــﻠــﻌــﺐ راﺷــــﻔــــﻮرد ﻋــﺒــﺮ ﻣـﺴـﺎﺣـﺔ واﺳـــﻌـــﺔ ـ ﻓــــﺈن دوﻣــﻴــﻨــﻴــﻚ ﻛـﺎﻟـﻔـﻴـﺮت ﻟﻴﻮﻳﻦ ﻻﻋــﺐ إﻳـﻔـﺮﺗـﻮن رﺑـﻤـﺎ ﻳﺸﻜﻞ اﳌﻨﺎﻓﺲ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻮاﻗﻌﻲ أﻣﺎم إﻧﻐﺰ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ.
ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﻬﺎﺟﻢ إﻳﻔﺮﺗﻮن ﺳﺠﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻫﺪاف ﺧﻼل ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﺣﺘﻰ اﻵن ـ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷداء اﻷﻓــﻀــﻞ ﺣـﺘـﻰ اﻵن ﻋـﺒـﺮ ﻣـﺴـﻴـﺮﺗـﻪ ـ ﻟــﻜــﻨــﻪ ﺳــﺠــﻞ ﺧــــﻼل ﺳــﺘــﺔ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد اﳌﻮﺳﻢ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ أداﺋﻪ ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﺄﻟﻖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻹﻧﻐﺰ أﻣﺎم اﳌﺮﻣﻰ.
ورﻏـــﻢ أن اﻟـﺮﺣـﻠـﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻣﺆﳌﺔ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻴﺎن ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻫـــﺬه اﻟـﻨـﻘـﻄـﺔ، ﻓـــﺈن إﻧــﻐــﺰ ﺑـﻠـﻎ ذروة ﺗـﺄﻟـﻘـﻪ أﺧــﻴــﺮﴽ وﻳــﺒــﺪو ﺟــﺪﻳــﺮﴽ دوﻧـﻤـﺎ ﺷــﻚ ﺑﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑـــﻼده ﻋـﻠـﻰ اﳌـﺴـﺘـﻮى اﻟﺪوﻟﻲ.