دﻣﺸﻖ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ ﺑﺎﻟﺪوﻻر ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﻠﻴﺮة
أﺣـــﻜـــﻤـــﺖ اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺎت اﻟـــﺴـــﻮرﻳـــﺔ »ﻗـــﺒـــﻀـــﺘـــﻬـــﺎ« ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــــــــﺪاول اﻟـــــــﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻟــﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة.
وأﻏﻠﻖ ﻣﺼﺮف ﺳﻮرﻳﺎ اﳌﺮﻛﺰي أﻣــــــﺲ، ٤١ ﻣــــﻦ ﺷــــﺮﻛــــﺎت اﻟـــﺼـــﺮاﻓـــﺔ، ﺑــﺎﻟــﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ ﻗــــﺮار ﻓــﺘــﺢ ﺑـــﺎب ﺷــﺮاء اﻟــــﺪوﻻر ﺑـﺴـﻌـﺮ اﻟــﺼــﺮف اﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻲ وﻗــــــﺪره ٠٠٧ ﻟـــﻴـــﺮة ﺑـــﺄﻗـــﻞ ﻣـــﻦ ﺳــﻌــﺮه اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ وﻫﻮ ٠٠٥ ﻟﻴﺮة. ﻛﻤﺎ اﻋﺘﻘﻠﺖ أﺟــــﻬــــﺰة أﻣـــﻨـــﻴـــﺔ ﻋــــــﺪدﴽ ﻣــــﻦ أﺻـــﺤـــﺎب ﻣـــﻜـــﺎﺗـــﺐ اﻟـــﺼـــﻴـــﺮﻓـــﺔ ﺑـــﻌـــﺪ أﻳــــــﺎم ﻋـﻠـﻰ ﻣﺮﺳﻮم رﺋﺎﺳﻲ رﻓﻊ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺘﺪاول ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ٣ إﻟﻰ ٧ ﺳﻨﻮات.
وﺷـــﻤـــﻠـــﺖ اﻹﺟـــــــــــــﺮاءات إﺻــــــﺪار رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻋﻤﺎد ﺧﻤﻴﺲ
ﻗـــﺮارﴽ ﻳـﺒـﺪأ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﻳﻠﺰم اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﺨﻮﻟﺔ ﻣـــﺴـــﻚ ﺳــــﺠــــﻼت ﻣــﻠــﻜــﻴــﺔ اﻟــــﻌــــﻘــــﺎرات واﳌـــﺮﻛـــﺒـــﺎت ﺑــﺄﻧــﻮاﻋــﻬــﺎ ﻋــــﺪم ﺗـﻮﺛـﻴـﻖ ﻋــﻘــﻮد اﻟــﺒــﻴــﻊ ﻗــﺒــﻞ إرﻓـــــﺎق ﻣـــﺎ ﻳـﺸـﻌـﺮ ﺑــﺘــﺴــﺪﻳــﺪ اﻟـــﺜـــﻤـــﻦ أو ﺟـــــﺰء ﻣـــﻨـــﻪ ﻓـﻲ ﺣﺴﺎب ﻣﺼﺮﻓﻲ.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ، أﻧﻬﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ واﻟﺴﻮرﻳﺔ أﻣـﺲ، ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻗـﺮب ﻃـﺮﻃـﻮس، ﺗـﺮﻛـﺰت ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟـــﻨـــﺸـــﺎط اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﻓـﻲ اﻟــــﺒــــﺤــــﺎر، ﻓــــﻲ وﻗـــــﺖ أﻓـــــــﺎد »اﳌـــﺮﺻـــﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن« ﺑﺄن اﻟﻘﻮات اﻟــــﺮوﺳــــﻴــــﺔ ﻋــــــﺰزت ﺗــﺴــﻠــﻴــﺢ ﻗــﻮاﺗــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻣـــﻄـــﺎر اﻟــﻘــﺎﻣــﺸــﻠــﻲ ﺑــﻤــﻨــﻈــﻮﻣــﺎت ﺻــﺎروﺧــﻴــﺔ ﻣــﺘــﻄــﻮرة، ﻋﻠﻤﴼ أن ﻫـﺬه اﻟــﻘــﻮات ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑـﺎﻟـﻘـﺮب ﻣـﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﺣﻠﻔﺎﺋﻪ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٧(