ﻫﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑﻘﻴﺎدة ﻛﻠﻮب ﻫﻮ اﻷﻋﻈﻢ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺎدي؟
ﺗﻘﻴﻴﻢ اجملﻤﻮﻋﺔ اﳊﺎﻟﻴﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻔﺮق ﺣﻘﺒﺔ ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ وﺑﻴﺰﻟﻲ وداﻟﻐﻠﻴﺶ وﺑﻨﻴﺘﻴﺰ
ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ اﻷﻓﻀﻞ ﻓـــﻲ ﺗـــﺎرﻳـــﺦ ﻧـــــﺎدي ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز، وﻫﻮ إﻧﺠﺎز ﻟﻴﺲ ﺑﺴﻴﻄﴼ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎٍد ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ اﻟــــﺪوري ٨١ ﻣـــﺮة. ورﺑـﻤـﺎ ﻳﻜﻮن اﳌﻮﺳﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ، اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻔﺰ ﻓﻴﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ، ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ داﺋﻤﴼ وﺿﻊ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻧﻈﺮﴽ ﻷن اﻟﻌﻈﻤﺔ ﻻ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻷرﻗﺎم واﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت.
وﻓــــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﻳـﻘـﻴـﻞ ﻓـــﻴـــﻪ ﻧــــــﺎدي ﻳـــﻮﻓـــﻨـــﺘـــﻮس ﻣـــﺪﻳـــﺮه اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ أﻟﻘﺎب ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﳌــﻤــﺘــﺎز، وﻳــﻤــﻜــﻦ ﻟــﺒــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ أن ﻳــﻘــﻴــﻞ ﻓـــﻴـــﻪ ﻣــــﺪﻳــــﺮه اﻟـــﻔـــﻨـــﻲ ﺑـﻌـﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ »اﻟﻠﻴﻐﺎ« اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﺮﺗﲔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ، وﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺒﺢ اﻟـــﻮﺻـــﻮل إﻟــــﻰ اﻟــﻨــﻘــﻄــﺔ ٥٩ أﻣـــﺮﴽ ﻣﻌﺘﺎدﴽ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻓـﻲ اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻷﺧــﻴــﺮة، ﻓـﺈﻧـﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺪ أن ﻧـﺪرك أن اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﳌﺤﻠﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻌﻨﻲ اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ.
ﻟــﻜــﻦ ﻻ ﻳــﻨــﺒــﻐــﻲ اﻟــﻨــﻈــﺮ إﻟــﻰ ﻫـﺬا ﻋﻠﻰ أﻧـﻪ ﻳﻘﻠﻞ ﺑـﺄي ﺣـﺎل ﻣﻦ اﻷﺣـــــــﻮال ﻣــﻤــﺎ ﻳــﻘــﺪﻣــﻪ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﺧﻼل اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻧـﻌـﻠـﻢ أن ﺻــﺎﻓــﻲ ﻧـﻔـﻘـﺎت اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟــــﻢ ﻳـــﺘـــﺠـــﺎوز ٠٧ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟـﻨـﻴـﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻊ اﳌﺎﺿﻴﺔ، وﺣﻘﻴﻘﺔ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺲ راﺋــﻊ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ، أو ﺑﺎﻷﺣﺮى دﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻮل إن اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻗﺪ أدت إﻟــﻰ زﻳــــﺎدة اﻟـﻔـﺠـﻮة ﺑــﲔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــــﻜــــﺒــــﺮى واﻟـــــﺼـــــﻐـــــﺮى، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ أﺻﺒﺤﺖ أﺟﻮر اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺗﺘﺠﺎوز ﺣﺘﻰ اﻷﻣـــﻮال اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻹﺑــﺮام ﺻﻔﻘﺎت ﺟﺪﻳﺪة.
ﻛـﻤـﺎ ﻳـﺠـﺐ أن ﻧﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن اﻟــﺴــﻤــﺎح ﺑـــﺈﺟـــﺮاء ﺗــﻐــﻴــﻴــﺮات ﻓﻲ ﻋﺪد اﻷﻧﺪﻳﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟــــــــــﺪوري وﻋـــــــﺪد اﻟــــﻨــــﻘــــﺎط اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺤـﺘـﺴـﺐ ﻟــﻠــﻔــﺮﻳــﻖ ﻋــﻨــﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز، ﻗﺪ ﺟﻌﻼ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﻨﻘﻄﺔ ٥٩ أﺳﻬﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ اﻷﻣﺮ ﻓﻲ أﻳﺎم ﺑﻴﻞ ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ أو ﺑﻮب ﺑﻴﺰﻟﻲ أو ﻛﻴﻨﻲ داﻟﻐﻠﻴﺶ.
ﻟــﻘــﺪ أردت اﻹﺷـــــﺎرة إﻟـــﻰ ﻛﻞ اﻷﺷــﻴــﺎء اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن ﻛﻞ ﻋﺼﺮ ﻟﻪ ﻇﺮوﻓﻪ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ، وأن اﻟــﻌــﻈــﻤــﺔ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻓـــﻲ أﺷــﻜــﺎل ﻋﺪﻳﺪة. ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﺪأ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ »اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل«، إن ﺟﺎز اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﻨﺎدي ﻋﺎم ٩٥٩١، ﺑﻌﺪ ٢١ ﻋﺎﻣﴼ ﻓــﻘــﻂ ﻋــﻠــﻰ ﻓـــﻮز اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﻟــــﻠــــﺪوري اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي، ﻟﻜﻦ اﻟﻨﺎدي ﻛﺎن ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣـﻨـﺬ ٥ ﺳـﻨـﻮات ﻗﺒﻠﻬﺎ، وﻛــﺎن ﻗـﺪ ﺧــﺮج ﻣـﻦ ﻛﺄس اﻻﺗــﺤــﺎد اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي ﻓــﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻖ ﺑـــﻌـــﺪ ﺧــــﺴــــﺎرﺗــــﻪ أﻣـــــﺎم ورﺳﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ دورﻳﺎت اﻟﻬﻮاة.
وﻋــﻠــﻰ اﻟــﻔــﻮر، ﻗـــﺎم ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻠﻌﺐ »آﻧﻔﻴﻠﺪ« وﻣﻠﻌﺐ اﻟـﺘـﺪرﻳـﺐ، وﻃــﻮر أﺳﻠﻮﺑﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻟﻠﻌﺐ، وﻛـــﻮن ﻓﺮﻳﻘﴼ ﻗـﻮﻳـﴼ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮد ﻟﻠﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻋـﺎم ٢٦٩١، وﻓــﺎز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ﻋﺎم ٤٦٩١. وﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺘﺎﻟﻲ وﺻﻞ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑﻘﻴﺎدة ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ إﻟﻰ ﻗﻤﺔ ﻣﺴﺘﻮاه ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺰم ﻟﻴﺪز ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ ﺑـﻌـﺪ وﻗــﺖ إﺿــﺎﻓــﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي.
وﻛﺎن ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺪرة ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻻﻋـﺒـﻴـﻪ، ﻛﻤﺎ ﻛــــﺎن ﻳـﻤـﺘـﻠـﻚ ﺷـﺨـﺼـﻴـﺔ ﺳــﺎﺣــﺮة ﺗـــﺄﺳـــﺮ ﻗـــﻠـــﻮب ﻛــــﻞ ﻣــــﻦ ﻳــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻌﻪ، وﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻓﺮﻳﻖ ﻗﻮي وﺗﺤﻔﻴﺰ ﺟﻤﻬﻮر اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ )أو ﻟﻨﻘﻞ ﻧﺼﻔﻬﺎ( ﻟﺪﻋﻢ وﺗﺄﻳﻴﺪ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ. وﻋـــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ، ﻛﺎن ﻫـــــﺬا اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻣــﺒــﺪﻋــﴼ ﻣــــﻦ ﺣـﻴـﺚ اﻟــﻠــﻌــﺐ اﻟــﺨــﻄــﻄــﻲ واﻟــﺘــﻜــﺘــﻴــﻜــﻲ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ٤ - ٤ - ٢، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻣﺘﻼك اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺟﻨﺎﺣﲔ ﻣﻦ اﻟﻄﺮاز اﻟﺮﻓﻴﻊ ﻫﻤﺎ إﻳـﺎن ﻛﺎﻻﻫﺎن وﺑﻴﺘﺮ ﻃﻮﻣﺴﻮن. ﻟــﻘــﺪ ﻧــﺠــﺢ ﻫـــﺬا اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑـــﻘـــﻴـــﺎدة ﺷــﺎﻧــﻜــﻠــﻲ ﻓــــﻲ ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل، وﻣﻬﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ رﺑﻊ ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن.
ورﻏـــــــــﻢ ﺗـــــﺄﻟـــــﻖ اﻟــــــﻨــــــﺎدي ﻓــﻲ اﻟـــﻌـــﺪﻳـــﺪ ﻣـــﻦ اﻟـــﺴـــﻨـــﻮات، إﻻ أﻧــﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺗﻮﻫﺞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ اﺳــﺘــﺜــﻨــﺎﺋــﻲ. ورﺑـــﻤـــﺎ ﻛــــﺎن ﺗــﺄﻟــﻖ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﺗــﺤــﺖ ﻗـــﻴـــﺎدة ﺷـﺎﻧـﻜـﻠـﻲ ﻓــﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ وﻻﻳــﺘــﻪ ﻫــﻮ آﺧــﺮ ﻫـﺬه اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧــﺠــﺢ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﻟــﻌــﻈــﻴــﻢ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ اﻟﺬي ﻛﻮﻧﻪ، واﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻟــﻪ اﻟــﻔــﻮز ﺑـﻠـﻘـﺐ اﻟـــــﺪوري وﻛــﺄس اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑـــــــﻲ ﻓـــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧـﻴـﻮﻛـﺎﺳـﻞ ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛـــﺄس اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ﻋــﺎم ٤٧٩١. وﻗــﺪ أﺛـﺒـﺖ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل أﻣـﺎم ﺑـــــﻮروﺳـــــﻴـــــﺎ ﻣـــﻮﻧـــﺸـــﻨـــﻐـــﻼدﺑـــﺎخ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ ﻓـــﻲ اﳌــــﺒــــﺎراة اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺔ ﻟﻜﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم أﻧﻪ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﺑﺪﻧﻴﴼ، وﺑﻜﻞ ﺳــﻬــﻮﻟــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻔـــﺮق اﳌــﻨــﺎﻓــﺴــﺔ، ﻟﻜﻦ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺗﻌﺮض ﻟــﻠــﻬــﺰﻳــﻤــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻠــﻌــﺐ وﻳـﻤـﺒـﻠـﻲ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻘﺪم ﻛﺮة ﻗﺪم ﺟﻤﻴﻠﺔ وﻣﻤﺘﻌﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﺮﻳﺮات اﻟﻘﺼﻴﺮة، وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﻬﻮد اﻟﺒﺪﻧﻲ ﻓﻘﻂ.
واﻋــــﺘــــﺰل ﺷــﺎﻧــﻜــﻠــﻲ ﻓـــﻲ ذﻟــﻚ اﻟــــﺼــــﻴــــﻒ، ﻟــــﻌــــﺪة أﺳــــــﺒــــــﺎب، ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻟـﻦ ﻳﻜﻮن ﻗـﺎدرﴽ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﻓﻀﻞ ﻣـــﻦ ذﻟــــﻚ. وﻋــﻠــﻰ ﻣــــﺪار ٥١ ﻋـﺎﻣـﴼ ﺗــﻮﻟــﻰ ﺧـﻼﻟـﻬـﺎ ﻗــﻴــﺎدة ﻟـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل، ﻧﺠﺢ ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ ﻓـﻲ ﺑـﻨـﺎء ﻓﺮﻳﻘﲔ ﻋﻈﻴﻤﲔ، أوﻟﻬﻤﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﻌﺮف اﳌﻠﻞ وﻻ اﻟﺘﻌﺐ، ووﺿﻊ اﻷﺳﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﺎء ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﻌﺪ ذﻟــــﻚ. أﻣـــﺎ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻓـﻜـﺎن ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻤﺮوﻧﺔ أﻛﺒﺮ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟـﻘـﺎرة اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ ﺗـﺤـﺖ ﻗــﻴــﺎدة ﺑـﻴـﺰﻟـﻲ، اﻟﺬي رﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻘﻮد ﻣﻌﻈﻢ ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ واﻟـﻔـﻨـﻲ ﻣﻦ وراء اﻟﻜﻮاﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل.
وﻧــــــــﺠــــــــﺢ ﻟـــــــﻴـــــــﻔـــــــﺮﺑـــــــﻮل ﻓـــﻲ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ ﻧــﺠــﺎﺣــﺎت اﺳـﺘـﺜـﻨـﺎﺋـﻴـﺔ ﻟــــﻔــــﺘــــﺮات ﻃـــﻮﻳـــﻠـــﺔ ﺗـــﺤـــﺖ ﻗـــﻴـــﺎدة ﺑــﻴــﺰﻟــﻲ، ﺣــﻴــﺚ ﺣــﺼــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻟﻘﺐ اﻟــــﺪوري اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي ٦ ﻣـــﺮات و٣ ﻛـﺆوس أوروﺑﻴﺔ وﻛـﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـــــــــﻲ ﻓـــﻲ ٩ ﻣــــﻮاﺳــــﻢ. ﻟـﻜـﻦ اﳌﻮﺳﻢ اﻷﻋﻈﻢ ﻟﻬﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻷرﺟـــﺢ ﻫـﻮ ﻣـﻮﺳـﻢ ٨٧٩١ - ٩٧٩١، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ٠٣ ﻣﺒﺎراة ﻣﻦ ﺑﲔ ٢٤ ﻣﺒﺎراة ﻟﻌﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪوري، وﻟﻢ ﺗﻬﺘﺰ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺳﻮى ٦١ ﻣﺮة. وﻛﺎن ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻲ ذﻟﻚ اﳌﻮﺳﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻜﺮة وﺗﻘﺪم اﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻟﻸﻣﺎم ﻣﻊ اﻻﻋــﺘــﻤــﺎد ﻋـﻠـﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺼﻴﺪة اﻟﺘﺴﻠﻞ، وﻛــﺎن ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﺴﺤﻖ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻠﻮ اﻵﺧﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﳌﻮﺳﻢ. وﻧـــﺠـــﺢ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﻓــــﻲ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ أرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت، ﻛــــﻤــــﺎ ﺳــــﺤــــﻖ دﻳـــــﺮﺑـــــﻲ ﻛـــﺎوﻧـــﺘـــﻲ ﺑــﺨــﻤــﺎﺳــﻴــﺔ، وﻧــﻮرﻳــﺘــﺶ ﺳﻴﺘﻲ ﺑــﺴــﺪاﺳــﻴــﺔ، ورﺑــﻤــﺎ ﻛـــﺎن اﻟــﺤــﺪث اﻷﺑــــﺮز ﻫــﻮ اﻟــﻔــﻮز اﻟـﺴـﺎﺣـﻖ ﻋﻠﻰ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم ﻫــﻮﺗــﺴــﺒــﺮ ﺑـﺴـﺒـﺎﻋـﻴـﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻔﻮق اﻟﺮﻳﺪز ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺒﻴﺮز ﺑـﺪﻧـﻴـﴼ وﺧـﻄـﻄـﻴـﴼ وﻓـﻨـﻴـﴼ، ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﻟﺘﻤﺮﻳﺮات اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟـﺮاﺋـﻌـﺔ. وﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﻛﺎن ﻣﺘﻮﺳﻂ إﺣﺮاز اﻷﻫﺪاف ﻟــﻠــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﻓــــﻲ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ٨٧٩١ - ٩٧٩١ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟـــﻮاﺣـــﺪة، ﺣـﻴـﺚ أﺣـــﺮز ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻲ ذﻟﻚ اﳌﻮﺳﻢ ٥٨ ﻫﺪﻓﴼ، أﻛﺜﺮ ﺑـ٨ أﻫـــﺪاف ﻣــﻦ أي ﻓـﺮﻳـﻖ آﺧــﺮ ﺧـﻼل ذﻟﻚ اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن.
ﻛـــﺎن ذﻟـــﻚ ﻫــﻮ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺬي ﺑــــــــﺪأ ﻃــــﺮﻳــــﻘــــﺔ اﻟــــﻠــــﻌــــﺐ ﺑـــﺄرﺑـــﻌـــﺔ ﻣﺪاﻓﻌﲔ ﻓﻲ اﻟﺨﻂ اﻟﺨﻠﻔﻲ، وﻫﻮ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﻟــﺬي ﺷﻬﺪ إﺑـــﺪاع ﻛﻴﻨﻲ داﻟﻐﻠﻴﺶ، وﻣﻬﺎرة اﻟﺠﻨﺎح اﻟﺮاﺋﻊ راي ﻛــﻴــﻨــﻴــﺪي، وﺳـــﺮﻋـــﺔ ﺟﻴﻤﻲ ﻛـﻴـﺲ وﻏــﺮاﻳــﻢ ﺳـﻮﻧـﻴـﺲ وﺗـﻴـﺮي ﻣـــﻜـــﺪﻳـــﺮﻣـــﻮت، ﻓـــﻀـــﻼ ﻋــــﻦ ذﻛــــﺎء وﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺳﺘﻴﻒ ﻫـﻴـﻐـﻮاي. ﻟﻜﻦ ﻋﻈﻤﺔ ﻫـﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓـﻲ وﺻـﻮﻟـﻪ ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻨﺠﺎح ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮة ﺟﻴﺪة ﻟﻠﻨﺎدي ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳــﻨــﻮات ﻃـﻮﻳـﻠـﺔ، وﺑـﺎﻟـﺘـﺎﻟـﻲ ﻛـﺎن ﻣﺨﺘﻠﻔﴼ ﻋــﻦ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﻷول اﻟــﺬي ﻛﻮﻧﻪ ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ، أو ﺣﺘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ اﻟــﺬي ﺗـﺮﻛـﻪ ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ ﻣﻦ دون ﺗﺠﺪﻳﺪ، ﺣﺘﻰ ارﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪل أﻋﻤﺎر ﻣﻌﻈﻢ ﻻﻋﺒﻴﻪ، وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻮاﺟﻪ ﺷﻜﻮﻛﴼ ﺑﺸﺄن ﻗـــﺪرﺗـــﻪ ﻋــﻠــﻰ ﺑــﻨــﺎء ﻓــﺮﻳــﻖ ﺟـﺪﻳـﺪ ﺑﺎﻟﻘﻮة ﻧﻔﺴﻬﺎ.
وﺧـــــــــﻼل اﻟــــﻔــــﺘــــﺮة ﺑـــــﲔ ﻫــــﺬا اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ اﻟـــﺮاﺋـــﻊ ﺑـﻘـﻴـﺎدة ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ وﺣﺘﻰ ﻋﺎم ٠٩٩١، ﻛﺎن ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺔ ﻣــــﻦ دون ﻣـــﻨـــﺎزع، ووﺻـــﻞ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ إﻟـــﻰ اﻟـﻘـﻤـﺔ ﻣـﺮة أﺧـــﺮى ﻓــﻲ ﻣـﻮﺳـﻢ ٧٨٩١ - ٨٨٩١ ﺑــﻔــﺮﻳــﻖ ﻳــﻌــﺘــﻤــﺪ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﻮاﺣــﻲ اﻟـﻬـﺠـﻮﻣـﻴـﺔ ﺑــﺼــﻮرة أﻛــﺒــﺮ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة داﻟﻐﻠﻴﺶ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن أداء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ إﺑﺪاع وﻣﻬﺎرة ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﲔ: ﺟﻮن ﺑﺎرﻧﺰ، وﺑﻴﺘﺮ ﺑﻴﺮدﺳﻠﻲ، وراي ﻫﻮﺗﻮن. وﺗﻤﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺳﺤﻖ ﻧﻮﺗﻨﻐﻬﺎم
ﻓﻮرﺳﺖ ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ، وﻫﻲ اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟــﺘــﻲ ﻳـﻨـﻈـﺮ إﻟـﻴـﻬـﺎ اﻵن ﻋـﻠـﻰ أﻧـﻬـﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻘﺒﺔ ﻣـﻤـﻴـﺰة ﻟـﻠـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل، ﺣﻴﺚ ﻏــﻴــﺮ داﻟــﻐــﻠــﻴــﺶ اﻟــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ، رﺑـﻤـﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮة ﺿﺮورﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ اﻟﻠﻌﺒﺔ.
وﺑــﻌــﺪ ذﻟــــﻚ ﺟـــــﺎءت ﺳــﻨــﻮات اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ، اﻟﺘﻲ رﺑﻤﺎ ﺷﻬﺪت أﻛﺜﺮ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل، وﻫﻲ ﻓﻮزه ﺑﻨﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻋــﺎم ٥٠٠٢، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛــﺎن ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﺘﺄﺧﺮﴽ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ أﻣﺎم ﻣﻴﻼن اﻹﻳـﻄـﺎﻟـﻲ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ إدراك اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻟــﻜــﻞ ﻓـــﺮﻳـــﻖ وﻳــــﻔــــﻮز ﻓــــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﳌــــﻄــــﺎف ﺑــــﺮﻛــــﻼت اﻟــﺘــﺮﺟــﻴــﺢ. وﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻈﻤﺔ ﻫــﺬا اﻟﺤﺪث ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ »اﻟـﺮﻳـﻤـﻮﻧـﺘـﺎدا« اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟـﻠـﻘـﺎء ﻓـﻘـﻂ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺜﻞ أﻳﻀﴼ ﻓﻲ أن اﻟﻔﻮز ﺑــﻬــﺬه اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ ﻟـــﻢ ﻳﻜﻦ ﻣــﺘــﻮﻗــﻌــﴼ ﻣـــﻦ اﻷﺳـــــﺎس، ﻧـــﻈـــﺮﴽ ﻷن ﻣـــﻴـــﻼن ﻛـــﺎن ﻫــــــﻮ اﻟـــــﻔـــــﺮﻳـــــﻖ اﻷوﻓــــــــﺮ ﺣــﻈــﴼ ﻟــﻠــﻔــﻮز ﺑــﺎﳌــﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.
وﻧـــــــــــــﺄﺗـــــــــــــﻲ أﺧﻴﺮﴽ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل ﺗـــــﺤـــــﺖ ﻗـــــﻴـــــﺎدة اﳌـــــﺪﻳـــــﺮ اﻟــﻔــﻨــﻲ اﻷﳌـﺎﻧـﻲ ﻳﻮرﻏﻦ ﻛـــــــﻠـــــــﻮب. ﻓــﻌــﻠــﻰ اﻟـــــــــــﺮﻏـــــــــــﻢ ﻣـــــــــــﻦ أن اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻗــﺪ ﺣﺼﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻟــﻘــﺐ اﻟـــــــﺪوري اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي اﳌـــﻤـــﺘـــﺎز ﻣـــﻨـــﺬ ٥٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــــﻢ ﺗــﻌــﻴـــﲔ ﻛــــﻠــــﻮب ﻣــــﺪﻳــــﺮﴽ ﻓــﻨــﻴــﴼ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ، إﻻ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺎن ﻳﻮﺟﺪ داﺋـﻤـﴼ ﻓـﻲ اﳌـﺮاﻛـﺰ اﻷوﻟــﻰ ﺑﺠﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ. وﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻫـﻨـﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻠﻌﺐ »آﻧﻔﻴﻠﺪ« ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟـﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ ﻓﻮر ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ، ﻋـﻼوة ﻋﻠﻰ أن أﺳـــﺲ اﻟــﻌــﻤــﻞ اﻟــﻨــﺎﺟــﺢ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻣــﻮﺟــﻮدة ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ داﺧــﻞ اﻟـﻨـﺎدي، ﺣﺘﻰ وﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻇﺎﻫﺮة ﻟﻠﻌﻴﺎن. وﻣــﻊ ذﻟـــﻚ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي ﺷﺨﺺ أن ﻳﻨﻜﺮ روﻋﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﻗﺪوﻣﻪ إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ »آﻧﻔﻴﻠﺪ«.
وﻳﻘﻮد ﻛﻠﻮب اﻵن ﻓﺮﻳﻘﴼ راﺋﻌﴼ ﻳﻌﻴﺪ إﻟــﻰ اﻷذﻫـــﺎن ﻣـﺎ ﻛــﺎن ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻓﻀﻞ ﺑﻘﻴﺎدة ﺑﻴﺰﻟﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻨﺎﻓﺲ وﻳــﺮﻫــﻘــﻪ ﺑــﺎﻟــﺘــﻤــﺮﻳــﺮات اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﳌﺘﻘﻨﺔ. رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﻫـــﺬا اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ أﻗـــﻞ ﻗـــﻮة ﻓــﻲ ﺳﺤﻖ اﻟﻔﺮق اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺎﻧﻜﻠﻲ، ﻟﻜﻦ رﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮد اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ واﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟـــﺘـــﻲ ﻃــــــﺮأت ﻋـــﻠـــﻰ ﻗـــﻮاﻧـــﲔ اﻟـﻠـﻌـﺒـﺔ، وﺗـــﺰاﻳـــﺪ اﻟـﻔـﺠـﻮة اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻔﺮق اﻟﻜﺒﺮى واﻟﺼﻐﺮى.
ﻟــﻘــﺪ اﻫـــﺘـــﺰت ﺷــﺒــﺎك ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل ٤١ ﻣـــــﺮة ﻫـــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ، وﻫـــﻮ ﻣـــﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧـﻪ ﻣﻦ ﺷﺒﻪ اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ أن ﻳــﺼــﻞ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ
ﻟﻨﻔﺲ اﻟﺼﻼﺑﺔ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻴــﺔ ﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻣــﻮﺳــﻢ ٨٧٩١ - ٩٧٩١، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻧﺠﺎح اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﺮوج ﺑﺸﺒﺎك ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓـــﻲ آﺧـــﺮ ٦ ﻣـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت، ﻟــﻜــﻦ رﺑـﻤـﺎ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺪد أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن ﻓﺎرق اﻷﻫﺪاف ﺑﲔ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ أﺣــﺮزﻫــﺎ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ واﻷﻫـــــﺪاف اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ +) ٦٣ ﻫﺪﻓﴼ( ﻣــﻊ ﺗﺒﻘﻲ ٧١ ﻣــﺒــﺎراة ﻋـﻠـﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ، وﺑــﺎﻟــﺘــﺎﻟــﻲ ﻓﺒﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺤﺎﻟﻲ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻓﺎرق اﻷﻫــــﺪاف اﻟـــﺬي وﺻـــﻞ إﻟــﻴــﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﺑــﻴــﺰﻟــﻲ، اﻟـــــﺬي ﺑــﻠــﻎ + ٩٦ ﻫــﺪﻓــﴼ. وﻣﻨﺬ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ، ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل ﻧﺘﺎﺋﺞ راﺋﻌﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺤﻮل ﻵﻟﺔ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋـــﻦ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻻﻧــــﺘــــﺼــــﺎرات، ﻟـﻜـﻦ ﻓـﺮﻳـﻖ ﺑﻴﺰﻟﻲ اﺳﺘﻤﺮ ﻓـﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح ﻟﻔﺘﺮة أﻃــﻮل، ﺳــﻮاء ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺤﻠﻲ أو اﻟﻘﺎري، وﻫﻮ اﻷﻣــــــﺮ اﻟــــــﺬي ﻟــــﻢ ﻳــﺤــﻘــﻘــﻪ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة ﻛﻠﻮب ﺣﺘﻰ اﻵن.
ﻟــﻜــﻦ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل وﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮه ﺗﺴﺘﺤﻖ أن ﺗﻔﺨﺮ ﺑﻔﺮﻳﻘﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑـﻘـﻴـﺎدة ﻛـﻠـﻮب اﻟــﺬي اﺳـﺘـﻄـﺎع ﻣﻊ اﻟــــﻮﺻــــﻮل إﻟـــــﻰ اﳌـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، أن ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ اﻃﻤﺌﻨﺎن ﺗﻨﻬﻲ ﺛـﻼﺛـﺔ ﻋـﻘـﻮد ﻣــﻦ اﻟﺘﻘﻬﻘﺮ ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﻮ اﳌﺮﺷﺢ اﻷوﺣﺪ ﻟﺤﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ زﻣﻦ ﺗﺼﻌﺐ ﻓﻴﻪ اﳌﻌﺠﺰات.
وﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ اﻛــﺘــﻔــﻰ ﺑــﻤــﺸــﺎﻫــﺪة ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ﻳـــﺘـــﻮج ﺑــــــ٣١ ﻟــﻘــﺒــﴼ ﻣـﻨـﺬ اﻧـــﻄـــﻼق اﻟــــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻣـﻮﺳـﻢ ٢٩٩١ - ٣٩٩١، وإزاﺣـﺘــﻪ ﻋـﻦ رأس ﻻﺋﺤﺔ أﻛﺜﺮ اﻟﻔﺮق أﻟﻘﺎﺑﴼ )٠٢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٨١(، أﺻﺒﺢ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻵن، وﺑﻔﻀﻞ ﻫــﺪﻓــﻲ اﻟــﻬــﻮﻟــﻨــﺪي ﻓــﻴــﺮﺟــﻴــﻞ ﻓــﺎن داﻳﻚ واﳌﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح، ﻋﻠﻰ ﻣـــﺮأى ﻣــﻦ ﻟـﻘـﺒـﻪ اﻷول ﻣـﻨـﺬ ٠٩٩١ ﺑـﻌـﺪ ﺗـﻘـﺪﻣـﻪ ﺑــﻔــﺎرق ٦١ ﻧــﻘــﺎط ﻋﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻄﻞ اﳌﻮﺳﻤﲔ اﳌـﺎﺿـﻴـﲔ، و٠٣ ﻧﻘﻄﺔ ﻋـﻦ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟــﺘــﺎرﻳــﺨــﻲ ﻣـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ وﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ أﻳﻀﴼ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ.
وﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﻼوة اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﳌﻄﻠﻘﺔ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت ﻫـــــﺬا اﳌــــﻮﺳــــﻢ، أﻧــــــﻪ، وﻋـــﻠـــﻰ ﻏـــﺮار اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻟــﺘــﻲ أﻣــﻀــﺎﻫــﺎ ﻣـــﻦ دون اﻟــﻔــﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ، ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ »ﺛﻼﺛﺔ ﻋــﻘــﻮد« ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻘـﺎط ﻋــﻦ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺬي ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﻜﺮار ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻘﺎء اﻟﺬﻫﺎب ﺣﲔ ﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ أﻣﺎم ﻟـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎدل ﻣﻌﻬﻢ ١ - ١ ﻓﻲ ٠٢ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ.
وﺑـﻔـﻮزه اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﺗﻮاﻟﻴﴼ ﻣــﻨــﺬ ذﻟـــﻚ اﻟــﺘــﻌــﺎدل، وﻣـﺤـﺎﻓـﻈـﺘـﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻠﻪ اﻟـﺨـﺎﻟـﻲ ﻣــﻦ اﻟﻬﺰاﺋﻢ ﻋــﻠــﻰ أرﺿــــﻪ ﻓــﻲ اﻟـــــﺪوري اﳌـﻤـﺘـﺎز ﻟـــﻠـــﻤـــﺒـــﺎراة اﻟــــــــ٢٥ ﺗـــﻮاﻟـــﻴـــﴼ، واﻟـــــــ٩٣ ﺑــﺎﳌــﺠــﻤــﻞ، ﻓــﻲ ﻣـﻠـﻌـﺒـﻪ وﺧــﺎرﺟــﻪ، )ﺗــﻌــﻮد اﻟـﺨـﺴـﺎرة اﻷﺧــﻴــﺮة إﻟــﻰ ٣ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٩١٠٢ أﻣﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ(، ﻓـﻚ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻋــﻘــﺪﺗــﻪ أﻣــــــﺎم ﻳـــﻮﻧـــﺎﻳـــﺘـــﺪ، وﺣــﻘــﻖ ﻓــﻮزه اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻓـﻲ آﺧﺮ ٢١ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.
وﻳــﻤــﻜــﻦ ﻟــﻠــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ أرﻗـﺎم ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، إﻻ أن ﻛﻠﻮب ﻻ ﻳﺮﻳﺪ اﳌﻘﺎرﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺗﻨﺸﺮ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻣﻊ ﺟﻴﻞ آرﺳﻨﺎل اﻟﺸﻬﻴﺮ »اﻟﺬي ﻻ ﻳﻘﻬﺮ«، وﺣــﺚ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة ﻋﻠﻰ ﺣﺪه.
وﻗﺎل اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻷﳌﺎﻧﻲ إﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺸﺘﻴﺖ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﻔﻜﺮة ﺗﺴﺠﻴﻞ أرﻗـــﺎم ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة. وأﺿﺎف اﳌﺪرب اﻷﳌﺎﻧﻲ: »اﻟﺸﻲء اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي أرﻳــﺪ ﻗﻮﻟﻪ إﻧﻨﺎ إذا ﻓـﻜـﺮﻧـﺎ ﻓــﻲ أي أرﻗـــﺎم ﻗـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ، ﳌﺎ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﺣﺘﻰ اﻵن. ﻫــﺬا ﻛـﻞ ﻣـﺎ ﻓـﻲ اﻷﻣــﺮ. ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺳﺆال ﻓﺮق أﺧﺮى ﺣﻘﻘﺖ ﻫــﺬا ﻣـﻦ ﻗـﺒـﻞ... ﻟـﻢ ﺗﺴﺠﻞ أرﻗﺎﻣﴼ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ أرادت ذﻟــﻚ. ﺣﺪث ﻫﺬا ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮة، وﻫــــــــﺬا ﻣـــــﺎ ﻳـــﺠـــﺐ ﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ ﻓــﻌــﻠــﻪ. ﺗﻔﻜﻴﺮي اﻵن ﻓﻲ اﳌـﺒـﺎراة اﳌﻘﺒﻠﺔ، وﻛﻞ ﺧﻄﻮة ﻧﺨﻄﻮﻫﺎ ﻟﻸﻣﺎن ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻐﺎﺋﺐ«.
وﺑــــﻌــــﺪﻣــــﺎ ﺗـــــــﻮج ﻓـــــﻲ اﻟــــﻌــــﺎم اﳌﻨﺼﺮم ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻟﻘﺎب ﻫﻲ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟـﺴـﺎدﺳـﺔ، وﻛــﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻷوروﺑـﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟــﺮاﺑــﻌــﺔ، وﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ، دﺧﻞ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻋﺎم ٠٢٠٢ ﻣﻮاﺻﻼ رﺣﻠﺔ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ دون أي ﻫﺰﻳﻤﺔ، وﻓــﻲ ﺧﻄﻮة إﺿـﺎﻓـﻴـﺔ، ﻋﻠﻰ درب رﻓــﻊ ﻛــﺄس اﻟـــﺪوري ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻨﺬ ٠٩٩١.
وﺛــــﺒــــﺖ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﻧــﻔــﺴــﻪ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ أﻧﻔﻴﻠﺪ، ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻳﺤﻠﻖ ﺧﺎرج اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﺤﻠﻴﴼ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، إذ ﺗﻌﻮد ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻓــﻲ اﻟـــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز إﻟـــﻰ اﻟـﺜـﺎﻟـﺚ ﻣــﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ٩١٠٢ أﻣــﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ )١ - ٢(، وﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ اﳌﺒﺎراة، ﻟﻢ ﻳﻌﺮف ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻃﻌﻢ اﻟﺨﺴﺎرة.