ﺧﻼﻳﺎ ﻣﻨﺎﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة... ﺗﻜﺎﻓﺢ ﻛﻞ أﻧﻮاع اﻟﺴﺮﻃﺎن
»ﻧﻈﺎم ﻏﺬاﺋﻲ« ﻟﺘﺠﻮﻳﻊ اﻷورام اﳋﺒﻴﺜﺔ
أﻋــﻠــﻦ ﺑــﺎﺣــﺜــﻮن ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﻮن أﻧـﻬـﻢ اﻛـﺘـﺸـﻔـﻮا ﻧـﻮﻋـﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻣﻦ اﻟـــﺨـــﻼﻳـــﺎ اﻟـــﺘـــﺎﺋـــﻴـــﺔ )ﺧــــﻼﻳــــﺎ ﺗـــﻲ( اﳌــﻨــﺎﻋــﻴــﺔ ﺗــﺒــﺸــﺮ ﺑـــﺂﻓـــﺎق واﺳــﻌــﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻛﻞ أﻧﻮاع اﻟﺴﺮﻃﺎن.
وأﺿﺎﻓﻮا أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ »أداة ﻓــﻌــﺎﻟــﺔ ﻟــﻜــﻞ أﻧــــــــﻮاع« اﻟــﻌــﻼﺟــﺎت اﳌـﻀـﺎدة ﻟﻠﺴﺮﻃﺎن. وﻓــﻲ دراﺳــﺔ أﺧــﺮى ﻗــﺎل ﺑـﺎﺣـﺜـﻮن أﺳﺘﺮاﻟﻴﻮن إﻧــﻬــﻢ اﻛـﺘـﺸـﻔـﻮا ﻧـﻈـﺎﻣـﺎ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻐﺬاﺋﻲ »ﻋﺮﻳﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺪم« ﻳﻤﻜﻨﻪ »ﻓﺘﺢ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ أﺳــﺮار« اﻟﺴﺮﻃﺎن وﻓـــﻖ ﺗــﻌــﺒــﻴــﺮﻫــﻢ، وﻳــﺴــﺎﻋــﺪ ﻋﻠﻰ »ﺗﺠﻮﻳﻊ اﻷورام اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ«. ﺧﻼﻳﺎ ﻣﻨﺎﻋﻴﺔ وﺗــــﻮﻇــــﻒ اﻟـــﺨـــﻼﻳـــﺎ اﻟــﺘــﺎﺋــﻴــﺔ ﻋــــــــــــﺎدة ﻟــــــﻌــــــﻼج ﺑـــــﻌـــــﺾ أﻧــــــــــﻮاع اﻟـــﺴـــﺮﻃـــﺎن وذﻟـــــﻚ ﺑــﻌــﺪ أن ﻳــﻘــﻮم اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺑﻌﺰﻟﻬﺎ واﺳﺘﺨﻼﺻﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﻣﺨﺘﺒﺮﻳﺎ وإرﺟﺎﻋﻬﺎ إﻟﻰ دم اﳌﺮﺿﻰ اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﺒﻌﺾ أﻧـــﻮاع اﻟـﺴـﺮﻃـﺎن ﺑـﻬـﺪف اﻟﻘﻀﺎء ﻋـﻠـﻴـﻪ. وأﻛــﺜــﺮ أﻧــــﻮاع ﻫــﺬا اﻟـﻌـﻼج اﻧـﺘـﺸـﺎرا ﻫـﻮ اﻟـﻌـﻼج اﳌـﺤـﺪد ﻟﻜﻞ ﺷــﺨــﺺ ﻣـــﻦ اﳌـــﺼـــﺎﺑـــﲔ ﺑـــﺄﻧـــﻮاع ﻣـﻌـﻴـﻨـﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﺮﻃــﺎن ﻻ ﺗﺸﻤﻞ اﻟــﺴــﺮﻃــﺎﻧــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺤــﺪث ﻓﻴﻬﺎ أورام ﺧﺒﻴﺜﺔ ﺻﻠﺒﺔ.
وﻗﺪ اﻛﺘﺸﻒ أﻧﺪرﻳﻮ ﺳﻴﻮﻳﻞ وزﻣــــــــــﻼؤه ﻓــــﻲ ﻛــﻠــﻴــﺔ اﻟــــﻄــــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ، ﺧــﻼﻳـﺎ ﺗـﺎﺋـﻴـﺔ ﻣﺠﻬﺰة ﺑـــــﻨـــــﻮع ﺟـــــﺪﻳـــــﺪ ﻣــــــﻦ »ﻣـــﺴـــﺘـــﻘـــﺒـــﻞ اﻟﺨﻠﻴﺔ اﻟﺘﺎﺋﻴﺔ« ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﺘﻌﺮف ﻋـﻠـﻰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ أﻧـــﻮاع اﻟـﺴـﺮﻃـﺎﻧـﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﻓـــﻲ ﻧــﻔــﺲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ.
وﻳــــﻤــــﻜــــﻦ ﻟـــــﻬـــــﺬا اﳌـــﺴـــﺘـــﻘـــﺒـــﻞ اﻟــﺘــﻌــﺮف ﻋـﻠـﻰ أي ﺟـﺰﻳـﺌـﺔ ﺗﻮﺟﺪ ﻋــﻠــﻰ ﺳــﻄــﺢ أﻧـــــﻮاع ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ، وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ أي ﺟــﺰﻳــﺌــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺳــﻄــﺢ اﻟـﺨـﻼﻳـﺎ اﻟـــﺴـــﻠـــﻴـــﻤـــﺔ. إﻻ أﻧــــــﻪ ﻗــــــــﺎدر ﻋــﻠــﻰ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻣﻜﺎﻓﺤﺎ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ. وﻟـﺬا ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺪ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﺟﺎت ﻣﻨﺎﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة.
وﺗــﺘــﻌــﺮف اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟــﺘــﺎﺋــﻴــﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺤـﺎﻻت اﻟﺸﺎذة ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺠﺴﻢ أﺛﻨﺎء ﺗﺪﻗﻴﻘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺳـﻄـﺢ اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ، ﻣـﺜـﻞ وﺟــﻮد ﺑﺮوﺗﻴﻨﺎت ﺷﺎذة ﺗﻔﺮزﻫﺎ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟــﺴــﺮﻃــﺎﻧــﻴــﺔ، ﺛـــﻢ ﺗــﻜــﺎﻓــﺤــﻬــﺎ. إﻻ أﻧــﻬــﺎ ﺗــﺮﺻــﺪ ﺟـــــﺰءا ﺻــﻐــﻴــﺮا ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ اﳌـﻮﺟـﻮدة داﺧــــــــﻞ ﺟـــﺰﻳـــﺌـــﺔ ﻣـــﻌـــﻴـــﻨـــﺔ ﺗـــﻮﺟـــﺪ ﻋﻠﻰ اﻟـﺴـﻄـﺢ. ﻛﻤﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬه اﻟﺠﺰﻳﺌﺔ ﺑﲔ إﻧﺴﺎن وآﺧﺮ.
أﻣﺎ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺘﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟـــــﺘـــــﻲ وﺻــــﻔــــﻬــــﺎ اﻟــــﻌــــﻠــــﻤــــﺎء ﻓــﻲ دراﺳـــﺘـــﻬـــﻢ اﳌـــﻨـــﺸـــﻮرة ﻓـــﻲ ﻣﺠﻠﺔ »ﻧــﺘــﺸــﺮ أﻣـــﻴـــﻮﻧـــﻮﻟـــﻮﺟـــﻲ« ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ ﺗـﺤـﺘـﻮي ﻋـﻠـﻰ »ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻞ« ﻓـﺮﻳـﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻳﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﻧـﻮاع اﻟﺴﺮﻃﺎن ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺟﺰﻳﺌﺔ
واﺣــــــــﺪة وﺣــــﻴــــﺪة ﻻ ﺗــﺘــﻐــﻴــﺮ ﻣـﻦ إﻧﺴﺎن إﻟﻰ آﺧﺮ.
وأﻇﻬﺮت اﻟﺘﺠﺎرب اﳌﺨﺘﺒﺮﻳﺔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺨــــﻼﻳــــﺎ اﻟــــﺠــــﺪﻳــــﺪة أﻧــﻬــﺎ ﻗـــﻀـــﺖ ﻋـــﻠـــﻰ ﺳــــﺮﻃــــﺎﻧــــﺎت اﻟـــﺮﺋـــﺔ واﻟﺠﻠﺪ واﻟـﺪم واﻟﻘﻮﻟﻮن واﻟﺜﺪي واﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﺗﺎ واﳌﺒﻴﺾ واﻟﻜﻠﻴﺔ وﻋﻨﻖ اﻟﺮﺣﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺮض إﻟـــــــﻰ اﻟــــﺨــــﻼﻳــــﺎ اﻟـــﺴـــﻠـــﻴـــﻤـــﺔ. ﻛــﻤــﺎ ﺟـــﺎءت اﻟــﺘــﺠــﺎرب ﻋـﻠـﻰ ﻓــﺌــﺮان ﺗﻢ إﺻــﺎﺑــﺘــﻬــﺎ ﺑــﺴــﺮﻃــﺎﻧــﺎت ﺑـﺸـﺮﻳـﺔ، ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻌﻼج اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺘﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ.
وﻗـــــﺎل اﻟــﺒــﺮوﻓــﺴــﻮر ﺳـﻴـﻮﻳـﻞ إن »ﻣــــــﻦ ﻏـــﻴـــﺮ اﳌـــﻌـــﺘـــﺎد اﻟــﻌــﺜــﻮر ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻞ اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟـﺘـﺎﺋـﻴـﺔ ﺑﻤﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟﺘﺨﺼﺺ ﻓـﻲ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎت، وﻫﻮ أﻣﺮ ﻳﻌﺪ ﺑﺂﻓﺎق ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋـﻼج )ﺷﺎﻣﻞ ﻟـﻠـﺴـﺮﻃـﺎن«. وأﺿـــﺎف أن اﻟـﻌـﻼج اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺘﺎﺋﻴﺔ ﻳﻮﻇﻒ ﻟﻌﺪد ﻣﺤﺪود ﺟـﺪا ﻣﻦ اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﺴﺮﻃﺎﻧﺎت ﻣﺤﺪدة، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻛﻞ أﻧﻮاﻋﻬﺎ ﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﳌﺼﺎﺑﲔ. »ﺗﺠﻮﻳﻊ« اﻟﺴﺮﻃﺎن وﻓــــﻲ اﻟــــﺪراﺳــــﺔ اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ »ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻼﻳﻨﺪرز ﻟﻼﺑﺘﻜﺎرات ﻓﻲ أﺑﺤﺎث اﻟﺴﺮﻃﺎن« ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓـﻼﻳـﺪرز ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن وﻧـــــــﺸـــــــﺮ ﻓـــــــــﻲ ﻣـــــﺠـــــﻠـــــﺔ »ﻧــــﺘــــﺸــــﺮ ﻣﻴﺘﺎﺑﻮﻟﻴﺰم« ﻗﺎل اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن إﻧﻬﻢ اﻛﺘﺸﻔﻮا ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻐﺬاﺋﻲ )اﻷﻳــﺾ( ﻣﺨﻔﻴﺎ ﻣﻨﺬ زﻣـﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳـــــﻮﺟـــــﺪ داﺧـــــــــﻞ اﻟـــــﺨـــــﻼﻳـــــﺎ، ﻳــﻌــﺪ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻋﻼج اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ.
وأﺿــﺎف اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن »ﻓﺘﺢ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ« ﻫـﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻐﺬاﺋﻲ، اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻣﺨﻔﻴﺔ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻨﺔ، ﻳﻮﻓﺮ
ﻓـــﺮﺻـــﺔ ﻟــﻜــﺒــﺢ اﻧـــﺘـــﺸـــﺎر اﻷورام اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺑﻌﺪ وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺳﻴﺌﺔ.
وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﺒــﺮوﻓــﺴــﻮرة ﺟﺎﻧﻲ ﺑــــﻴــــﺘــــﺮﺳــــﻮن رﺋــــﻴــــﺴــــﺔ »ﻣــﺨــﺘــﺒــﺮ اﻟﺘﺤﻜﻢ اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻓﻲ ﻧﻤﻮ وﺗﻜﺎﺛﺮ اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ« ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ إﻧــﻬــﺎ دﻗﻘﺖ ﻣﻊ ﺑﺎﺣﺜﲔ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ اﺣﺘﻤﺎل أن ﻳﻜﻮن ﻧﻈﺎم ﻟـﻠـﺘـﻤـﺜـﻴـﻞ اﻟــﻐــﺬاﺋــﻲ ﻳــﺸــﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ وﺗﻜﺎﺛﺮ اﻟﺨﻼﻳﺎ ﻓﻲ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺨﻤﺎﺋﺮ ﻳﺴﻤﻰ »إس. ﺑﻮﻣﻲ«، وﻫـﻮ ﻣﻮﺟﻮد أﻳﻀﺎ داﺧــﻞ ﺟﺴﻢ اﻟﻠﺒﺎﺋﻦ وﻣﻨﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن.
وﻗــــــــــﺎل اﻟـــــﺒـــــﺮوﻓـــــﺴـــــﻮر دون أوﻛـــﻬـــﻴـــﻞ اﳌــــﺸــــﺎرك ﻓـــﻲ اﻟـــﺪراﺳـــﺔ إن »اﳌــﺪﻫــﺶ ﺟــﺪا أن ﺗـﻜـﻮن ﻫـﺬه اﻟﺨﻤﻴﺮة ﻗﺪ ﺗﻤﻴﺰت ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت ﻗﺒﻞ ٠٥٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻨﺔ«، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ وﺟﺪت ﻟﺪى اﻟﻠﺒﺎﺋﻦ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺘﺎرﻳﺦ.