»ﻛﻮروﻧﺎ« ﻳﺪﻓﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ إﻟﻰ »رﻛﻮد ﻋﻤﻴﻖ«
وﻟﻲ ﻋﻬﺪ أﺑﻮﻇﱯ ﻳﺒﺤﺚ ﻫﺎﺗﻔﻴﴼ ﻣﻊ اﻷﺳﺪ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻟﻮﺑﺎء... وإﺻﺎﺑﺔ ﺟﻮﻧﺴﻮن وأﺣﺪ وزراﺋﻪ
ﻳــﺪﻓــﻊ ﺗــﻔــﺸــﻲ ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ اﳌـﺴـﺘـﺠـﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ إﻟﻰ »رﻛﻮد ﻋﻤﻴﻖ« ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﺑــﺪرﺟــﺔ ﻗــﺪ ﺗـﻜـﻮن أﺳـــﻮأ ﻣــﻦ ﺗـﺪاﻋـﻴـﺎت اﻷزﻣــﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺟﺘﺎﺣﺖ اﻷﺳــﻮاق اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎم ٨٠٠٢، وﻓﻖ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ.
وﺗﺤﻔﻈﺖ ﻛﺮﺳﺘﺎﻟﻴﻨﺎ ﻏﻮرﻏﻴﻴﻔﺎ، ﻣﺪﻳﺮة ﺻـــﻨـــﺪوق اﻟــﻨــﻘــﺪ ﻋـــﻦ إﻋـــــﻼن ﺗـﻘـﻴـﻴـﻢ ﳌـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت اﻟﺮﻛﻮد واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، وﻗﺎﻟﺖ إن »اﻟﺼﻨﺪوق ﻻ ﻳﺮﻳﺪ اﻹﺳــــﺮاع ﻓــﻲ إﺻـــﺪار أرﻗـــﺎم وﺗـﻘـﻴـﻴـﻤـﺎت، وﻧـﻘـﻮم ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺣـﺬر، وﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻬﻮد اﺣﺘﻮاء ﺗﺄﺛﻴﺮات ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻔﻴﺮوس أﺳــــــــﺮع، ﻛـــــﺎن اﻟـــــﺨـــــﺮوج ﻣــــﻦ ﻫـــــﺬا اﻟــــﻮﺿــــﻊ إﻟـــﻰ اﻻﻧﺘﻌﺎش أﺳﺮع«.
ﻓـــﻲ ﻏـــﻀـــﻮن ذﻟـــــﻚ، ﻛــﺸــﻒ وﻟــــﻲ ﻋــﻬــﺪ أﺑــﻮ ﻇﺒﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑـﻦ زاﻳــﺪ ﻓـﻲ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪة ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« أﻧﻪ ﺑﺤﺚ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ »ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، وأﻛﺪ ﻟﻪ دﻋﻢ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري اﻟﺸﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ«.
إﻟــﻰ ذﻟــﻚ ، أﻋﻠﻨﺖ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ أﻣــﺲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣــﺎ ﻳــﻘــﺮب ﻣــﻦ أﻟـــﻒ وﻓــــﺎة ﺧـــﻼل ٤٢ ﺳــﺎﻋــﺔ، ﻓﻲ أﺳـــــﻮأ ﺣـﺼـﻴـﻠـﺔ ﻳــﻮﻣــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ. وﻳــﻮاﺻــﻞ اﻟﻮﺑﺎء ﺗﻤﺪده ﻓﻲ أوروﺑﺎ، اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ أﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﺿـــﻐـــﻮط ﺷـــﺪﻳـــﺪة ﳌــﻮاﻛــﺒــﺔ آﻻف اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة.
وﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺑﺪورﻫﺎ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت، أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺑﻮرﻳﺲ ﺟﻮﻧﺴﻮن ووزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻣﺎت ﻫﺎﻧﻜﻮك أﻧﻬﻤﺎ ﻣﺼﺎﺑﺎن ﺑـ »ﻛﻮروﻧﺎ«. وﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ )١٧ ﻋﺎﻣﴼ( ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس، واﻟﺬي أﻛﺪ ﻣﻜﺘﺒﻪ أﻧﻪ »ﻻ ﻳﺰال ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﺟﻴﺪة«.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻬــﺎ، ﺳــﺠــﻠــﺖ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ٨١ أﻟﻒ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻼل ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ، و٤٥٣ وﻓﺎة، ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺼﲔ أﻣﺲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٥٥ إﺻﺎﺑﺔ ﻛﻠﻬﺎ »ﻣﺴﺘﻮردة« ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء واﺣﺪة، ﻣﺎ دﻓﻊ إﻟﻰ ﻣﻨﻊ دﺧﻮل اﻷﺟﺎﻧﺐ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٣ و٤ و٥ و٦ واﻗﺘﺼﺎد(