ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ إﺻﺎﺑﺎت ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان
ﺳـﺠـﻠـﺖ إﻳـــــﺮان ﻗــﻔــﺰة ﻓــﻲ ﻋــﺪد اﻹﺻــــــــﺎﺑــــــــﺎت ﺑــــﻔــــﻴــــﺮوس ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ اﳌــﺴــﺘــﺠــﺪ »ﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺪ - ٩١«، وﺳــﻂ ﻣﺨﺎوف ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟـﺒـﻼد، ﻣـﻊ ﻋــﻮدة ﻧﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣـﻼﻳـﲔ إﻳــﺮاﻧــﻲ ﺳــﺎﻓــﺮوا ﻓــﻲ ﻋﻄﻠﺔ »اﻟــﻨــﻮروز« إﻟــﻰ ﻣﺪﻧﻬﻢ ﺑﻌﺪ إﻋـﻼن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، اﻷرﺑﻌﺎء، ﺧﻄﺔ »اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ«.
وأﻋــﻠــﻦ اﳌـﺘـﺤـﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ ﻛــﻴــﺎﻧــﻮش ﺟــﻬــﺎﻧــﺒــﻮر، ﻓﻲ ﻣـﺆﺗـﻤـﺮ ﺻــﺤــﺎﻓــﻲ، أﻣـــﺲ، ﺗﺴﺠﻴﻞ ٦٢٩٢ إﺻــﺎﺑــﺔ ﺑــﻔــﻴــﺮوس »ﻛــﻮروﻧــﺎ اﳌــــﺴــــﺘــــﺠــــﺪ« ﻓــــــﻲ أﻧــــــﺤــــــﺎء اﻟــــﺒــــﻼد ﻛـﺎﻓـﺔ، ﺧــﻼل ٤٢ ﺳـﺎﻋـﺔ، وﻫــﻲ أﻛﺒﺮ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﲔ ﺧﻼل ﻳﻮم واﺣﺪ ﻣــﻨــﺬ ﺗـﻔـﺸـﻲ اﻟـــﻮﺑـــﺎء ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﺎ رﻓﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﺻﺎﺑﺎت إﻟــــﻰ ٢٣٣٢٣، ﺣــﺴــﺐ اﻹﺣــﺼــﺎﺋــﻴــﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ إﻧــﻬــﺎ ﺳﺠﻠﺖ ٤٤١ وﻓــﺎة ﺟـﺪﻳـﺪة، ﻣـﺎ رﻓﻊ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ إﻟﻰ ٨٧٣٢.
وأﺷﺎر ﺟﻬﺎﻧﺒﻮر إﻟﻰ أن ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻣــﺮده إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻋـﺪدﴽ ﻣﺘﺰاﻳﺪﴽ ﻣﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳـــﺘـــﻨـــﺒـــﻬـــﻮن إﻟــــــﻰ أﻋـــــــــﺮاض اﳌـــــﺮض وﻳــــﻌــــﻤــــﻠــــﻮن ﻋــــﻠــــﻰ إﺟــــــــــﺮاء ﻓــﺤــﺺ »ﻛــــﻮروﻧــــﺎ« اﻟــﻄــﺒــﻲ. وﻗــــﺎل إن ﻋــﺪد اﳌـــﺼـــﺎﺑـــﲔ ﺑـــﺎﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس ﺳـﻴـﺸـﻬـﺪ
ارﺗــﻔــﺎﻋــﴼ ﻓــﻲ اﻷﻳـــــﺎم اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ، وﻧـــﻮه ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ إﻟــــﻰ أن رﺣـــﻼت اﻷﺳﺒﻮع اﻷول ﻣﻦ ﻋﻴﺪ »اﻟﻨﻮروز« أدت إﻟـﻰ ﺗﺴﺎرع ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻔﻴﺮوس، ﻣــــﻮﺿــــﺤــــﴼ أن ﻋـــــــــــﺪدﴽ ﻛــــﺒــــﻴــــﺮﴽ ﻣــﻦ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ أﺻﻴﺒﻮا ﺑﺎﻟﻮﺑﺎء ﺧﻼل اﻟﺴﻔﺮ.
وواﺟـــــﻬـــــﺖ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ ﻣــﻮﺟــﺔ ﻏـــﻀـــﺐ داﺧـــﻠـــﻴـــﺔ ﻟــﺮﻓــﻀــﻬــﺎ إﻋــــﻼن اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ ﻓـﻲ اﳌــﺪن اﳌﺘﺄﺛﺮة ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس. وﻳﺘﺨﻮف اﻹﻳﺮاﻧﻴﻮن ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ إﻋﻼن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧـﻄـﺔ اﻟـﺘـﺒـﺎﻋـﺪ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ ﺑﻬﺪف اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﺑﺎء.
وﻣـﻨـﻌـﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ، اﻟﺨﻤﻴﺲ، اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑـﲔ اﳌـــﺪن، ﻋﻘﺐ إﻗﺮار ﺧﻄﺔ »اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ«، اﻷرﺑـــــــﻌـــــــﺎء، ﻓـــﻴـــﻤـــﺎ ﻳــــﻮﺟــــﺪ ﻣــﻼﻳــﲔ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﲔ ﺧـــــﺎرج ﻣــﺪﻧــﻬــﻢ ﺑﺴﺒﺐ اﻟــﻌــﻄــﻠــﺔ اﳌـــﺪرﺳـــﻴـــﺔ ﳌــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ ﻋـﻴـﺪ اﻟﻨﻮروز. وﺑﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ، أﻣـــﺲ )اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ(، ﺻـﻮر ﺣـــــﻮاﺟـــــﺰ ﻟـــﻠـــﺸـــﺮﻃـــﺔ ﻋـــﻨـــﺪ ﻣـــﺪاﺧـــﻞ ﻃـﻬـﺮان ﺗﻤﻨﻊ اﻟﺴﻜﺎن ﻣـﻦ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﳌﺪﻳﻨﺔ، واﻟﻘﺎدﻣﲔ ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل. وﻳﻔﺮض ﻋﻠﻰ اﳌﺨﺎﻟﻔﲔ دﻓﻊ ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ.
وﻗـــــــﺎل اﳌـــــﺴـــــﺆول ﻓــــﻲ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟــــﻬــــﻼل اﻷﺣــــﻤــــﺮ اﻹﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﻧﺼﻴﺮي، إن ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻼﻳﲔ إﻳﺮاﻧﻲ ﺳــﺎﻓــﺮوا ﻓـﻲ ﻋﻄﻠﺔ اﻟــﻨــﻮروز، ﺟﺮى ﻓﺤﺼﻬﻢ ﻓــﻲ ﺑــﲔ اﳌـــﺪن اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ،
ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ ﻧﻘﻞ ٤ آﻻف و٠٠٢ ﻧﻔﺮ ﻣــﻨــﻬــﻢ ﻟــﻠــﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ ﺑـﺴـﺒـﺐ أﻋـــﺮاض اﻟــﻮﺑــﺎء، ﻟﻜﻨﻪ ذﻛــﺮ أن ﻋﺪد اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ.
ورﺟـــــــﺢ رﺋــــﻴــــﺲ ﻟــﺠــﻨــﺔ إدارة »ﻛــــﻮروﻧــــﺎ« ﻓــﻲ ﻃــﻬــﺮان ﻋــﻠــﻲ رﺿــﺎ زاﻟــــــﻲ، ﺗـــﻮﻗـــﻒ ﻛـــﻞ اﳌــــﻮاﺻــــﻼت ﻓﻲ
اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ ﻃــﻬــﺮان، ﺑـﻤـﺎ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﺧﻂ اﻟــﺤــﺎﻓــﻼت وﻣــﺘــﺮو اﻷﻧـــﻔـــﺎق. وﻗــﺎل رﺋـــﻴـــﺲ ﺷـــﺮﻃـــﺔ اﳌــــــــﺮور اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ اﻟـﺠـﻨـﺮال ﺗﻴﻤﻮر ﺣﺴﻴﻨﻲ، إن ﻋﻠﻰ اﳌـــﺴـــﺎﻓـــﺮﻳـــﻦ اﻟـــــﻌـــــﻮدة إﻟـــــﻰ ﻣــﺪﻧــﻬــﻢ ﻓـﻮرﴽ. وﺑــﺪأت اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻣـﺲ، ﻓﺮض إﺟــــــــــــﺮاءات ﻣـــــﺸـــــﺪدة ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﻄـــﺮق
واﳌـــﻨـــﺎﻓـــﺬ اﳌــــﺮورﻳــــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺤــﺎﻓــﻈــﺎت. وﺻﺮح ﺣﺴﻴﻨﻲ ﺑﺄن اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ إﻟﻰ ﻣﺪﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻮاﺟﻬﻮا ﻣﺸﻜﻠﺔ.
وﺷـــــﺪد رﺋــﻴــﺲ اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن ﻋﻠﻲ ﻻرﻳـــــﺠـــــﺎﻧـــــﻲ أﻣـــــــــﺲ، ﻋـــﻠـــﻰ أﻫــﻤــﻴــﺔ اﻟـــــــﺼـــــــﺮاﻣـــــــﺔ ﻓــــــــﻲ ﺗــــﻄــــﺒــــﻴــــﻖ ﺧـــﻄـــﺔ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، وﻓﻘﴼ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ
»إﻳــﺴــﻨــﺎ« اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻴـﺔ. ﻣــﻦ ﺟـﺎﻧـﺒـﻪ، اﺗـــﻬـــﻢ ﻧــﺎﺋــﺐ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻣــﺸــﻬــﺪ، رﺿــﺎ ﺷــــﻴــــﺮام ﺧــــﺮاﺳــــﺎﻧــــﻲ ﻓــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ »إﻳــﻠــﻨــﺎ« اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺑــــ»اﻟـــﺘـــﻬـــﻮﻳـــﻦ« ﻣـــﻦ ﺣــﺠــﻢ اﻟـــﻮﺑـــﺎء، ﻣﺤﺬرﴽ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ إﻳـﺮان، ﻟﻌﺪم اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات وﻗﺎﺋﻴﺔ. وﻗﺎل
ﺧﺮاﺳﺎﻧﻲ إن »ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻷﺣﺪاث ﺗﻈﻬﺮ أﻧـﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋـﺰم راﺳـﺦ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻟﻘﻄﻊ ﻣﺴﺎر ﻫﺬا اﳌﺮض«. وﻧﻘﻠﺖ وﻛـﺎﻟـﺔ »إﻳـﻠـﻨـﺎ« ﻋـﻦ اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺣﺴﻴﻨﻲ، أن إﻳﺮان ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣـﻮﺟـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻣـﻦ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﺑﻌﺪ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ رﺣــــﻼت اﻟـــﻨـــﻮروز، وﺣـــﺬرت ﻣــﻦ أن اﻟــﺰﻳــﺎدة ﻓــﻲ ﻋــﺪد اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺗﺸﻜﻞ ﺿﻐﻄﴼ ﻣﻀﺎﻋﻔﴼ ﻋﻠﻰ اﳌﺮاﻛﺰ اﻟﻄﺒﻴﺔ.
وﻛــــﺘــــﺐ اﻟــــﻨــــﺎﺋــــﺐ ﻋـــــﻦ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻃـــﻬـــﺮان ﻋــﻠــﻲ رﺿــــﺎ رﺣــﻴــﻤــﻲ، ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ »ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ«، إﻧﻪ ﺗـﻤـﺖ اﳌــﻮاﻓــﻘــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺟــﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻃــﻠــﺐ ﺗــﻘــﺪﻣــﺖ ﺑــﻪ إﻳـــــﺮان ﻟـﺼـﻨـﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر. وﻗﺎل إن »ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ ﺳﻴﺴﺮع ﻣـﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ إﻳــﺮان ﻟــﻠــﻔــﻴــﺮوس«. وأﺿــــﺎف أن »اﻹدارة اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ وﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋﻠﻰ ﺗـﻮزﻳـﻊ اﳌــﻮارد واﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﺗﻤﻜﻦ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎدل ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻌﺮﻛﺔ«.
ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻛـﺘـﺐ اﳌـﺤـﻠـﻞ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻋــﺒــﺎس ﻋــﺒــﺪي، ﻓــﻲ ﻣﻘﺎل ﺗـــﺪاوﻟـــﺘـــﻪ وﺳـــﺎﺋـــﻞ إﻋـــــﻼم إﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ: »ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺎ ﻳــﺒــﺪو أﺣـــﺪ أﺳــﺒــﺎب ﻋــﺪم رﻏﺒﺔ روﺣﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ إﻋﻼن اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ ﻻﺣــــﺘــــﻮاء اﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس، ﻫـــﻮ اﻋــﺘــﻘــﺎد اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺣـﺴـﻦ روﺣـﺎﻧـﻲ أﻧــــﻬــــﺎ أﻓــــﻀــــﻞ ﻓــــﺮﺻــــﺔ ﻓـــــﻲ ﻗــﻀــﻴــﺔ
اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﻗــﺒــﻞ ﺑــــﺪء اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣــﻊ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة... ﻟـﻴـﺲ ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﺴﺎﻋﺪ اﺣﺘﻮاء ﺗﻔﺸﻲ وﺑـــﺎء )ﻛـــﻮروﻧـــﺎ( ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف«.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻪ، ﻗــــﺎل ﻋــﻀــﻮ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن ﺣـﺸـﻤـﺖ اﻟــﻠــﻪ ﻓـﻼﺣـﺖ ﺑﻴﺸﻪ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »إﻳﺴﻨﺎ« اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، إن ﻛــــﻮروﻧــــﺎ »ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ ﻳـــﺪوﻳـــﺔ ﻣﻦ اﻹرﻫـــــــــﺎب اﻟـــﺒـــﻴـــﻮﻟـــﻮﺟـــﻲ«، ﻣـﺘـﻬـﻤـﴼ اﻟـﻘـﻮى اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟـﻮﺑـﺎء ﻟـ »اﻹرﻫﺎب اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ« ﻣﻦ دون أن ﻳﺬﻛﺮ أدﻟــﺔ. وﺻــﺮح ﻓﻼﺣﺖ ﺑﻴﺸﻪ، ﺑﺄن »ﻣﻜﺎن إﻳﺮان ﻓﺎرغ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟــــﻮﺑــــﺎء اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ، ﻻ ﺗـــﻮﺟـــﻪ دﻋـــﻮة ﻟﺤﻀﻮر إﻳﺮان ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ )ﻛﻮروﻧﺎ(«. وأﺿـﺎف: »اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﻌﻤﻞ ﻋـﻠـﻰ إﺑــﻌــﺎد إﻳـــﺮان ﻋــﻦ ﻣـﺮﻛـﺰ ﺻﻨﻊ اﻟـــــﻘـــــﺮار اﻟــــﻌــــﺎﳌــــﻲ ﻷن اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻣـﺎ زاﻟـــﻮا ﻳــﺮﻳــﺪون ﻋﺰل إﻳﺮان وﺗﻘﻴﻴﺪﻫﺎ«.
ﺑـــــــــﺪوره، رد اﳌـــﺘـــﺤـــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟــــﺤــــﻜــــﻮﻣــــﺔ ﻋــــﻠــــﻲ رﺑـــــﻴـــــﻌـــــﻲ، ﻋــﻠــﻰ ﻣــــﺎ ﻳــــﺘــــﺮدد ﻋــــﻦ ﺳـــﻌـــﻲ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻻﺗــﺨــﺎذ »ﻛــﻮروﻧــﺎ« وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻘﺪم ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﺔ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ، وﻛـﺴـﺮ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت وإﺣﻴﺎء اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي، وﻋﺪه »ﺗﺤﻠﻴﻼ ﻣﻐﻠﻮﻃﴼ ﻣﻦ أﺳﺎﺳﻪ، وﻻ ﻳـﺘـﻄـﺎﺑـﻖ ﻣــﻊ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«.