رﺣﻴﻞ ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻫﻠﺴﺔ اﻷردﻧﻴﺔ }اﻟﻔﺘﺤﺎوﻳﺔ{
ﺷﺎرﻛﺖ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﻄﻒ ﻃﺎﺋﺮة أﺻﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ
ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻋـــﻤـــﺎن ﺗــﻴــﺮﻳــﺰا ﻫــﻠــﺴــﺔ، اﻷردﻧـــﻴـــﺔ »اﻟـﻔـﺘـﺤـﺎوﻳـﺔ«، ﻋــﻦ ٥٦ ﻋـﺎﻣـﴼ ﺑﻌﺪ ﺻﺮاع ﻣﻊ اﳌﺮض، وﻧﻌﺘﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﳌـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ اﻟــــﺘــــﺤــــﺮﻳــــﺮ وﻓــــﺼــــﺎﺋــــﻞ ﻓــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ وﻫــــﻴــــﺌــــﺎت رﺳــﻤــﻴــﺔ وﺷﻌﺒﻴﺔ.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬﻳــﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓـﻲ ﺑﻴﺎن إن »اﳌﻨﺎﺿﻠﺔ اﻟـــﺮاﺣـــﻠـــﺔ رﺋــﻴــﺴــﺔ راﺑـــﻄـــﺔ ﺷـــﺆون ﺟـــﺮﺣـــﻰ اﻟـــــﺜـــــﻮرة اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ، واﺻــﻠــﺖ ﻧـﻀـﺎﻟـﻬـﺎ اﳌــﺘــﻔــﺎﻧــﻲ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺳـﺒـﻌـﻴـﻨـﺎت اﻟــﻘــﺮن اﳌـﺎﺿـﻲ وﻫــﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻠﺴﻄﲔ ﻓـﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ، وواﺻـﻠـﺖ ﻋﻄﺎءﻫﺎ اﳌﺨﻠﺺ ﺑﻌﺪ ﺗـــﺤـــﺮرﻫـــﺎ ﻣـــﻦ ﺳـــﺠـــﻮن اﻻﺣـــﺘـــﻼل ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ واﻷﺳﺮى«.
واﺷﺘﻬﺮت ﻫﻠﺴﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﻄﻒ ﻃﺎﺋﺮة إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٢٧٩١. وﺟﺮح ﻓﻴﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟــــــــــﻮزراء اﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻲ ﺑــﻨــﻴــﺎﻣــﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، اﻟــﺬي ﻛــﺎن أﺣــﺪ ﺿﺒﺎط وﺣﺪة إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺨﺘﺎرة ﻫﺎﺟﻤﺖ اﻟﺨﺎﻃﻔﲔ. وﻋﺮﻓﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧــﻔــﺬت ﻓـــﻲ ٨ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳــــــﺎر( ٢٧٩١ ﺑــﺎﺳــﻢ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ »اﻟـــﻠـــﺪ« وﻓــﻴــﻬــﺎ ﺗﻢ اﺧﺘﻄﺎف »اﻟـﺮﺣـﻠـﺔ ﺳﺎﺑﻴﻨﺎ ١٧٥« وﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻮاﻟﻲ ٠٠١ راﻛﺐ ﺗﺤﻮﻟﻮا ﺟﻤﻴﻌﴼ إﻟﻰ رﻫﺎﺋﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺒﺎدﻟﺔ أﺳﺮى ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ وأردﻧﻴﲔ ﺑﻬﻢ، ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ اﳌﻬﻤﺔ ﺑﻘﺘﻞ اﻟﻘﻮات اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﺔ اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ اﺛــﻨــﲔ ﻣﻦ ﻣـﻨـﻔـﺬي اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ واﻋـﺘـﻘـﺎل ﻫﻠﺴﺔ وزﻣﻴﻠﺘﻬﺎ رﻳﻤﺎ ﻃﻨﻮس.
وﻛــــــﺎﻧــــــﺖ وﺣــــــــــﺪة »ﺳـــﻴـــﻴـــﺮت ﻣـﺘـﻜـﺎل« اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ ﻓﻲ اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ، ﻗــﺪ ﺗﺨﻔﺖ ﺑﻬﻴﺌﺔ اﻟـﺼـﻠـﻴـﺐ اﻷﺣــﻤــﺮ اﻟــﺪوﻟــﻲ وﻫــﺎﺟــﻤــﺖ اﻟــﻄــﺎﺋــﺮة. وﺷــــﺎرك ﻓﻲ اﻟــﻬــﺠــﻮم ﺿــﻤــﻦ اﻟــــﻮﺣــــﺪة رﺋــﻴــﺲ اﻟــــــﻮزراء اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻧـﺘـﻨـﻴـﺎﻫـﻮ اﻟــﺬي أﺻﻴﺐ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ، وأﻳﻀﴼ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟــــــــﻮزراء اﻷﺳـــﺒـــﻖ إﻳــﻬــﻮد ﺑﺎراك. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٩(