اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ إﻓﺼﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ
ﺗـﻨـﺘـﻈـﺮ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﳌﺪرﺟﺔ، ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻜﻮن ﺑﻌﺪ ﻏﺪ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(، ﻫﻮ آﺧﺮ أﻳــﺎم ﻓﺘﺮة إﻋــﻼن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺪرﺟﺔ ﻋـﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ٩١٠٢، وﻫﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺮﺑﻌﻴﺔ اﳌﻜﻤﻠﺔ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ.
وﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، أﻋﻠﻨﺖ ﻧﺤﻮ ٣٥١ ﺷﺮﻛﺔ وﺻﻨﺪوﻗﴼ ﻋــﻘــﺎرﻳــﴼ ﻣــــﺪرﺟــــﴼ، اﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ ﻟــﻌــﺎم ٩١٠٢، ﻣــﻈــﻬــﺮة ﺗــﺤــﺴــﻨــﴼ ﻓﻲ اﻷداء اﳌﺎﻟﻲ ﻟـ٩٨ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي )ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ١٫٨٥٪ ﻣﻦ ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﻌﻠﻨﺔ(، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺴﻦ ﺷﻜﻠﲔ؛ اﻷول ﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﺰزت ﻣﺴﺘﻮى رﺑﺤﻴﺘﻬﺎ وﻫﻮ اﻟﻌﺪد اﻷﻏﻠﺐ، واﻵﺧﺮ ﻟﺸﺮﻛﺎت ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ ﺗﺤﺴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ. وﻣﻦ اﳌﺮﺗﻘﺐ أن ﺗــﻌــﻠــﻦ ﻧــﺤــﻮ ٦٤ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣــﺪرﺟــﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ، اﻟﻴﻮم )اﻷﺣـﺪ(، أو ﺧـــﻼل اﻟــﻴــﻮﻣــﲔ اﳌـﻘـﺒـﻠـﲔ، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻣﻦ اﳌـﺮﺟـﺢ أن ﺗـﻜـﻮن ﻫــﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺗﺤﺴﻦ اﻷداء اﳌﺎﻟﻲ، ﻗــﺮﻳــﺒــﴼ ﻣـــﻦ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﺗـﺤـﺴـﻦ اﻷداء اﳌـﺎﻟـﻲ ﻟﺒﻘﻴﺔ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻟــــ٣٥١ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗـﻌـﻠـﻦ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٥٢ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣــﺪرﺟــﺔ ﺗﺤﺴﻨﴼ ﻣﻠﺤﻮﻇﴼ ﻓـﻲ أداﺋـﻬـﺎ اﳌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي.
وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ أداء ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ، ﻋـــــﺎد ﻣـــﺆﺷـــﺮ اﻟــﺴــﻮق ﺧــــﻼل ﺗــﻌــﺎﻣــﻼت اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﻷﺧــﻴــﺮ ﻟﻼرﺗﻔﺎع ﺑﻌﺪ ٤ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺨﻔﺎض، ﻟﻴﻨﻬﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٪، وﺑــﻨــﺤــﻮ ٠٦ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻣــــﻦ اﳌــﻜــﺎﺳــﺐ، ﻣﻐﻠﻘﴼ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ ٧٢٣٦ ﻧﻘﻄﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـﺈﻏـﻼق اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟــﺬي ﺳﺒﻘﻪ ﻋﻨﺪ ٨٦٢٦ ﻧﻘﻄﺔ. وﻗــﺮرت اﻟﺴﻮق اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ »ﺗـــــــــــــﺪاول«، اﻷرﺑــــﻌــــﺎء اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺳـﺎﻋـﺎت اﻟـﺘـﺪاول ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ، اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻟﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٠١ ﺻﺒﺎﺣﴼ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ ١ ﻇﻬﺮﴽ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﺒﻮع اﻷﺧﻴﺮ اﻧﺨﻔﺎﺿﴼ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ٤٣٫١٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر رﻳـــــﺎل )٩٦٫٥ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر(، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ١٨٫٨٢ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل )٦٫٧ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻷﺳﺒﻖ.
وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺴﻌﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﺳـــــﻮق اﻷﺳــــﻬــــﻢ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﺧـــﻼل ﺗـــﻌـــﺎﻣـــﻼت اﻷﺳــــﺒــــﻮع اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪ إﻟــﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ٠٠٣٦ ﻧﻘﻄﺔ، إﻻ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن واردﴽ ﺑﺸﻜﻞ أﻛـــﺒـــﺮ ﻓـــﻲ ﺣــــﺎل اﺳــﺘــﺄﻧــﻔــﺖ أﺳــــﻮاق اﻟﻨﻔﻂ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﻏﺪﴽ )اﻻﺛﻨﲔ(، ﻋﻠﻰ أداء ﺟــﻴــﺪ، ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑـــﺄداء اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وﺷــﻬــﺪت ٩ ﻗــﻄــﺎﻋــﺎت ارﺗــﻔــﺎﻋــﴼ ﺧـــﻼل ﺗــﻌــﺎﻣــﻼت اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌـﺎﺿـﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ ﻗـﻄـﺎع اﻷدوﻳـــﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٢١٪، ﻳـﻠـﻴـﻪ ﻗــﻄــﺎع إﻧـــﺘـــﺎج اﻷﻏــﺬﻳــﺔ اﻟــــــﺬي ﺻــﻌــﺪ ﺑــــــــــ١٫٥٪، ﻛــﻤــﺎ ارﺗــﻔــﻊ ﻗـﻄـﺎﻋـﺎ اﻟــﺒــﻨــﻮك واﳌــــﻮاد اﻷﺳـﺎﺳـﻴـﺔ ﺑـــــ٤٫١ و٧٫١٪ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ، ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻧﺨﻔﺎض ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑـ٦٪، وﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﳌﻬﻨﻴﺔ اﻟﺬي ﻓﻘﺪ ٦٫٣٪ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺼﺮم.
وﻋـــــﻠـــــﻰ ﺻـــﻌـــﻴـــﺪ أداء أﺳـــﻬـــﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺪرﺟﺔ، ﺷﻬﺪ أداء اﻷﺳﻬﻢ ﺗــﺒــﺎﻳــﻨــﴼ ﻣــﻠــﺤــﻮﻇــﴼ، ﺣــﻴــﺚ ﺳـﺠـﻠـﺖ أﺳﻌﺎر أﺳﻬﻢ ٦٩ ﺷﺮﻛﺔ ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳــﺠــﻠــﺖ أﺳـــﻌـــﺎر أﺳـــﻬـــﻢ ٦٩ ﺷــﺮﻛــﺔ أﺧــﺮى اﻧﺨﻔﺎﺿﴼ، ﻳﺄﺗﻲ ذﻟـﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﺳﺘﻘﺮار أﺳﻌﺎر أﺳﻬﻢ ٣ ﺷﺮﻛﺎت ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ.
وﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳــﺪﻋــﻢ ﻗـﻄـﺎع اﻟـــﺒـــﻨـــﻮك ﺗـــﻤـــﺎﺳـــﻚ أداء ﺗـــﻌـــﺎﻣـــﻼت ﺳــــــــﻮق اﻷﺳــــــﻬــــــﻢ اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدﻳــــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﺘـﻬـﻞ ﺗـــــﺪاوﻻت اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﻟــﻴــﻮم )اﻷﺣــــــــــــﺪ(، ﺧـــﺼـــﻮﺻـــﴼ أن اﻷرﻗـــــــﺎم اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ اﻟــﺤــﺪﻳــﺜــﺔ اﻟــــﺼــــﺎدرة ﻋﻦ وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻹﺻـﺪار اﻷﺧــﻴــﺮ ﻟـﻠـﺼـﻜـﻮك اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ، ﻛﺸﻔﺖ ﻋـــﻦ ﺣــﺠــﻢ إﻗـــﺒـــﺎل ﻣــﺮﺗــﻔــﻊ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ، ﻳﻌﻜﺲ ﺛﻘﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣـﻦ ﺟﻬﺔ، وﻗﻮة اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻌﻮدي واﻟﻘﻄﺎع اﳌﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ وﻗــﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺗﻔﺸﻲ ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ«. وﻛـﺸـﻔـﺖ وزارة اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻋﻦ اﻧﺘﻬﺎء اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻃﻠﺒﺎت اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ إﺻﺪارﻫﺎ اﳌﺤﻠﻲ ﻟﺸﻬﺮ ﻣﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ، واﻟﺬي ﺣﺪد ﺣﺠﻤﻪ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٥٫٥١ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل )١٫٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﻣﻘﺴﻤﺔ إﻟﻰ ٣ ﺷﺮاﺋﺢ ﻣﺴﺠﻼ ﻧﻤﻮﴽ ﺑــﻮاﻗــﻊ ٦٤٢٪ ﻋــﻦ اﻟــﺸــﻬــﺮ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ و٢٣١٪ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻷﺳﺒﻖ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﺣﺠﻢ إﺻﺪار ﺻﻜﻮك ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٧١٠٢.
وﻳﺒﺮﻫﻦ إﻋﻼن اﻹﺻﺪار اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺟـﻮدة اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟــﻠــﻤــﻤــﻠــﻜــﺔ وﻧــــﺠــــﺎﺣــــﻬــــﺎ ﻓـــــﻲ ﺗـــﺄﻣـــﲔ اﻻﺣـــﺘـــﻴـــﺎﺟـــﺎت اﻟــﺘــﻤــﻮﻳــﻠــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺪوﻟــﺔ ﺑﺨﻴﺎرات ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ واﳌﺘﻮﺳﻂ واﻟﺒﻌﻴﺪ، ﻓﻲ وﻗـﺖ ﻳﺆﻛﺪ اﻹﻗﺒﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻜﻮك اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻟـــﺜـــﻘـــﺔ اﻟـــﻜـــﺒـــﻴـــﺮة اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﺘــﻤــﺘــﻊ ﺑـﻬـﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﺪى اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ رﻏــﻢ اﻟـﻈـﺮوف اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺗﺄﺛﻴﺮات ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮروﻧﺎ«.