Asharq Al-Awsat Saudi Edition

أوروﺑﺎ ﺗﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ ﻓﻲ »ﺧﻄﺔ إﻧﻘﺎذ« ﺑـ٠٥٧ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو

»ﻧﺼﻴﺐ اﻷﺳﺪ« ﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ

- ﻣﺪرﻳﺪ: ﺷﻮﻗﻲ اﻟﺮﻳﺲ

ﺧﻄﺎ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــ­ﻲ أﻣــﺲ اﻷرﺑــﻌــﺎ­ء ﺧﻄﻮة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﻧــﻘــﺎذ اﻻﻗــﺘــﺼـ­ـﺎدي ﻣــﻦ أزﻣــﺔ »ﻛـﻮﻓـﻴـﺪ - ٩١« ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٥٧ ﻣﻠﻴﺎر ﻳــﻮرو، ﻣﻨﻬﺎ ٠٠٥ ﻣﻠﻴﺎر ﻳـﻮرو ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪات وﻫﺒﺎت ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺴﺪاد، و٠٥٢ ﻣﻠﻴﺎرا ﻣـــﻦ اﻟــــﻘـــ­ـﺮوض اﳌـــﻴـــﺴ­ـــﺮة ﻟـــﻠـــﺪو­ل اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــــﻀــــ­ﺮرت ﻣـﻦ اﻟﻮﺑﺎء. وﺗﺤﺼﻞ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ اﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺴﺎﻋﺪات ﺑﻘﻴﻤﺔ ١٨ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو، ﺗﻠﻴﻬﺎ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ٥٧ ﻣﻠﻴﺎرا.

ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ اﻻﺗﺤﺎد، ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻣﻨﺬ ٠٦ ﻋﺎﻣﴼ، إﻟﻰ اﻻﻗﺘﺮاض ﻣﻦ أﺳﻮاق اﳌـــﺎل ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻋـﺎﻟـﻴـﺔ ﺟـــﺪﴽ ﻣــﻦ ﻣــﻮازﻧــﺘ­ــﻪ وﺗﺨﺼﻴﺺ ٦٦ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﺮوض ﻛﻬﺒﺎت إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﳌﺘﻀﺮرة ﻣﻦ اﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ، اﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﺎ ﻋﻮاﺻﻢ اﻟﺠﻨﻮب اﻷوروﺑﻲ ﺑﺎﻻرﺗﻴﺎح واﻟﺘﻔﺎؤل، ﻓﻴﻤﺎ أﻃﻠﻘﺖ ﺻﻔﺎرات اﻹﻧﺬار ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗـﻌـﺘـﺮض ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺒـﺪأ ﻣـﻨـﺢ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪات ﻏـﻴـﺮ ﻣﺸﺮوﻃﺔ ﻟﻠﺪول اﻷﻋﻀﺎء. وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ إن اﻟﻘﺮوض ﻟﻦ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﺼﺺ اﳌﻌﻤﻮل ﺑﻪ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻤﻨﺢ وﻓﻘﴼ ﻟﻀﻤﺎﻧﺎت ﺗﺤﻮل دون اﻹﻓــﺮاط ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ.

وﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﺮض رﺋﻴﺴﺔ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺨﻄﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑــﻲ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ اﻷرﺑـﻌـﺎء، ﻛﺎن ﻣﻔﻮض اﻟــﺸــﺆون اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد­ﻳـﺔ واﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎوﻟﻮ ﺟﻨﺘﻴﻠﻮﻧﻲ، اﻟـﺬي ﻛـﺎن أﺣـﺪ اﻟﺪﻋﺎة اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﲔ ﻟﻬﺬه اﻟﺨﻄﺔ، ﻗﺪ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺣﺠﻤﻬﺎ اﳌﺎﻟﻲ ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »اﻟﺠﻴﻞ اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ«.

ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ، ﻋﻠﻰ ﺿﺨﺎﻣﺔ ﺣﺠﻤﻬﺎ اﳌﺎﻟﻲ، ﻣـﺎ زاﻟــﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﻋـﻦ اﻻﻗـﺘـﺮاح اﻟــﺬي ﺗـﻘـﺪم ﺑـﻪ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑــــ­ــــــﻲ ﻣــﻄــﻠــﻊ ﻫـــــﺬا اﻟــﺸــﻬــ­ـﺮ ﺑـــــﺄن ﺗـــﻜـــﻮن ﺑـﻘـﻴـﻤـﺔ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﻲ ﻳﻮرو. وﺑﻌﺪ أن ﺗﻤﺮ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺎل اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن، ﻻ ﺑـﺪ أن ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﺣﻜﻮﻣﺎت اﻟــﺪول اﻷﻋﻀﺎء، ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺪور ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﺎدة ﺑﲔ دول اﻟﺠﻨﻮب وﺻﻘﻮر اﻟﺸﻤﺎل. اﳌﻮﻋﺪ اﻷول اﳌﺮﺗﻘﺐ ﻟــﻬــﺬه اﳌــﻌــﺮﻛـ­ـﺔ ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻓــﻲ ﻗــﻤــﺔ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌــﻘــﺒــ­ﻞ، ﻟﻜﻦ اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﻐﺘﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻳﺮﺟﺢ أن ﺗﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ﺧﻼل اﻟﻘﻤﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻌﻘﺪ ﺗﺤﺖ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد.

ﻫﺬه »اﻟﻘﻔﺰة اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻷوروﺑـﻲ«، ﻛﻤﺎ وﺻﻔﻬﺎ ﻣﺴﺆول اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد ﺟــﻮزﻳــﺐ ﺑــﻮرﻳــﻞ، ﺗﺜﻴﺮ ﻣــﺨــﺎوف ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟــﺪى ﺑﻌﺾ دول اﻟﺸﻤﺎل اﻷوروﺑﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺸﻰ أن ﺗﻜﻮن ﺑﺪاﻳﺔ ﳌﺎ ﺳﻤﻮه »اﺗﺤﺎد اﻟﺪﻳﻮن«، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮى ﻓﻴﻬﺎ دول اﻟﺠﻨﻮب ﻣﺆﺷﺮﴽ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻞ وﺗﻌﻮﻳﻀﴼ ﻣﻨﺼﻔﴼ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺟﺢ ﻛﻔﺘﻬﺎ

ﺑﻘﻮة ﻧﺤﻮ اﻟﺸﻤﺎل، واﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﻬﺎر ﻛﻠﻴﴼ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﺬه اﳌﺴﺎﻋﺪات ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ أزﻣﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«.

وﺗـﺠـﺪر اﻹﺷـــﺎرة إﻟــﻰ أن اﳌـﺴـﺎﻋـﺪا­ت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﻬﺎ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷزﻣـﺔ ﺗﻘﺎرب ﺗــﺮﻳــﻠــ­ﻴــﻮﻧــﻲ ﻳــــــﻮرو، ﻟــﻜــﻦ ﻧــﺼــﻔــﻬ­ــﺎ ﺗــﻘــﺮﻳــ­ﺒــﴼ ﻗــﺪﻣــﺘــ­ﻬــﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﻫـــﺬه اﳌــﺴــﺎﻋـ­ـﺪات ﻓــﻲ إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـ­ﺎ وإﺳـﺒـﺎﻧـﻴ­ـﺎ ٥ ﺑـﺎﳌـﺎﺋـﺔ. وﻫﺬا ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﺮﻟﲔ إﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧـﻴـﺮة أﻣــﺎم اﻟﺨﺸﻴﺔ ﻣـﻦ أن ﻳــﺆدي ﻫـﺬا اﻟﺨﻠﻞ إﻟﻰ اﻧــﻬــﻴــ­ﺎر اﻟــﺴــﻮق اﻟـﺪاﺧـﻠـﻴ­ـﺔ اﻷوروﺑـــﻴ­ـــﺔ إذا ﻟــﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪم اﳌﺴﺎواة.

وﻟـﺘـﻤـﻮﻳـ­ﻞ ﻫـــﺬه اﻟـﺨـﻄـﺔ ﺳﺘﻠﺠﺄ اﳌـﻔـﻮﺿـﻴـ­ﺔ إﻟـﻰ أﺳﻮاق اﳌﺎل، ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﻣﺆﻗﺘﴼ ﺳﻘﻒ اﳌﻮارد اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﳌﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻣﻦ ٢٫١ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٢ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ ﻟﺒﻠﺪان اﻻﺗﺤﺎد.

وﺗﻘﻮم ﻫـﺬه اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ أورﺳــﻮﻻ ﻓﺎن در ﻻﻳـﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎور ﺛﻼﺛﺔ: اﻷول ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٨ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮع ﻳﺨﺼﺺ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات واﻹﺻﻼﺣﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑﺈﺷﺮاف ﺧﺒﺮاء اﻻﺗﺤﺎد، واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻦ ﺧﻼل اﺟﺘﺬاب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص. أﻣﺎ اﳌﺤﻮر اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺪﻓﺎع اﳌﺪﻧﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٤٫٩ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو.

وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﺪدت رﺋﻴﺴﺔ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪاﺧﻠﺘﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑــﻲ ﻋﻠﻰ أن »أﺣـﺪﴽ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟـﺨـﺮوج وﺣــﺪه ﻣـﻦ ﻫــﺬه اﻷزﻣـــﺔ«، ﻗــﺎل ﻧﺎﻃﻖ ﺑﻠﺴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ إن اﳌـﻔـﺎوﺿـﺎ­ت ﺣــﻮل اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺨﻄﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻋﺴﻴﺮة.

وﻓـــﻲ ﺳــﻴــﺎق ذي ﺻــﻠــﺔ، ﻳــﺘــﻮﻗــ­ﻊ اﻟــﺒــﻨــ­ﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي اﻷوروﺑﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﺣﺎدا ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺑﺴﺒﺐ ﺗـﺪاﻋـﻴـﺎت ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛــﻮروﻧــﺎ«. وﻗـﺎﻟـﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺒﻨﻚ، ﻛﺮﻳﺴﺘﲔ ﻻﻏﺎرد، ﺧﻼل ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻊ ﺷﺒﺎب أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء، إﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻨﻜﻤﺶ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺘﺮاوح ﺑــﲔ ٨ إﻟـــﻰ ٢١ ﺑــﺎﳌــﺎﺋـ­ـﺔ، ﻣـﻮﺿـﺤـﺔ أن ﺳـﻴـﻨـﺎرﻳـ­ﻮﻫـﺎت اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت، اﻟﺘﻲ اﻓﺘﺮﺿﺖ اﻧﻜﻤﺎﺷﺎ أﻗﻞ، ﺻﺎرت ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻧﻈﺮة أﻓﻀﻞ ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﻘﺒﻞ.

وﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻨﺸﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷوروﺑـﻲ ﺑـﻌـﺪ ذﻟــﻚ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑـﺸـﺄن اﻟـﻨـﻤـﻮ واﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ إﻃﺎر اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة. وﻳﻌﺘﻘﺪ ﻣــﺤــﻠــﻠ­ــﻮن أﻧــــﻪ ﻣـــﻦ اﳌــﻤــﻜــ­ﻦ أن ﻳــﻘــﻮم اﻟــﺒــﻨــ­ﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﺮاء اﻟﺴﻨﺪات اﳌﺎﻟﻴﺔ »ﺑﻲ إي ﺑﻲ ﺑﻲ« ﻋﻦ ﺣﺠﻤﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ ٠٥٧ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو. وﻗﺪم رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮﻧﺴﻮا ﻓﻴﻠﻴﺮوي دي ﻏﺎﻟﻬﺎو وﻣﺪﻳﺮة اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ إﻳﺰاﺑﻴﻞ ﺷﻨﺎﺑﻞ ﻣﺆﺧﺮا اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia