اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺮوﺳﻲ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ٩٧ ٪ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ... و»ﻓﺎﺗﻮرة ﻛﻮروﻧﺎ« ٤٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر
اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻗﻔﺰت ٣٢ ٪ و»اﳌﺮﻛﺰي« ﻳﺆﻛﺪ ﺛﺒﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮﰲ
ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮوﺳﻲ ﻣــﻴــﺨــﺎﺋــﻴــﻞ رﻳــﺸــﻴــﺘــﻨــﻴــﻜــﻮف إن اﻟــﻨــﺸــﺎط اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻼد ﻳـــﻌـــﻮد ﺗــﺪرﻳــﺠــﻴــﴼ إﻟـــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻷزﻣــﺔ. وﻓـﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ أﻣﺎم أﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟـﺮوﺳـﻲ، ﺧﻼل »اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ«، أﻣﺲ، ﻗﺎل إن »ﻋـــﻼﻣـــﺎت اﻧــﺘــﻌــﺎش اﻟـﻨـﺸـﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي أﺧﺬت ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻨﺬ ٢١ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺣﲔ ﺑﺪأت اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﻠﻐﻲ ﺗﺪرﻳﺠﻴﴼ ﻗــــﻴــــﻮد )ﻛــــــــﻮروﻧــــــــﺎ(، واﻟـــــﺨـــــﺮوج ﻣــــﻦ اﻹﻏـــــــﻼق اﻟـــــﻌـــــﺎم«، وأﻛــــــﺪ أن »اﻟـــﻨـــﺸـــﺎط اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ ﺑﻠﻎ ٩٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻷزﻣﺔ«. وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺮوﺳﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻋــﺎم ٠٢٠٢، ﻗـــﺎل إن ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت اﻟــﻨــﻤــﻮ ﺑﻤﻌﺪل ٨٫٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋــﺎم ١٢٠٢ ﻗـﺪ ﻳﺘﻢ ﺗــﻌــﺪﻳــﻠــﻬــﺎ، ﺑــﻌــﺪ أﺧــــﺬ اﻟــﺘــﺪاﺑــﻴــﺮ اﳌــﺪرﺟــﺔ ﺿـﻤـﻦ ﺧـﻄـﺔ اﻻﻧـﺘـﻌـﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺒﺎن، ﻻﻓﺘﴼ
إﻟــﻰ أن اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻹﺟـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟــﺨــﻄــﺔ، ﻓـــﻲ إﻃــــﺎر ﺣـــﺰم ﺗـﺪاﺑـﻴـﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أزﻣــﺔ »ﻛــﻮروﻧــﺎ«، ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ٣٫٣ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن روﺑــﻞ )ﻧﺤﻮ ٤٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(.
وﻗــﺪم رﻳﺸﻴﺘﻨﻴﻜﻮف ﻋﺮﺿﴼ ﻣـﻮﺳـﻌـﴼ ﺣـــﻮل اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﳌـــــﻮاﺟـــــﻬـــــﺔ ﺗـــــﺪاﻋـــــﻴـــــﺎت »إﻏــــــــﻼق ﻛــــــﻮروﻧــــــﺎ« ﻣـــﻨـــﺬ ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ ﻣــــﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ، وﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﻗﺎل إن ٢٤ ﻣﺠﺎﻻ ﻣــﻦ ﻣــﺠــﺎﻻت اﻹﻧـــﺘـــﺎج واﻟــﻨــﺸــﺎط اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي ﻛـﺎﻧـﺖ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟــﻘــﻄــﺎﻋــﺎت اﻷﻛــﺜــﺮ ﺗــﻀــﺮرﴽ اﻟـﺘـﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن ﺗﻠﻚ اﳌﺠﺎﻻت ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻷﻛﺜﺮ ﻣـــﻦ ٦ ﻣـــﻼﻳـــﲔ ﻣــــﻮاﻃــــﻦ، ﻣــﻨــﻮﻫــﴼ ﺑـــﺼـــﻮرة ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﺑــــﺄن أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـﻦ ﻧﺼﻔﻬﻢ، أو ٣٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻨﻬﻢ، ﻫﻢ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺎت ﻗﻄﺎع اﻷﻋــﻤــﺎل اﻟﺼﻐﻴﺮة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ، اﻟـﺬي أﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »ﻛـــــــﻮروﻧـــــــﺎ« اﻟـــــﻘـــــﺪر اﻷﻛـــــﺒـــــﺮ ﻣــﻦ اﻷﺿـﺮار. وأﻛﺪ أن ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟــــﻘــــﻄــــﺎﻋــــﺎت اﳌـــــﺘـــــﻀـــــﺮرة ﺳــﻤــﺢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻌﺪد إﺿﺎﻓﻲ، ﺑﻠﻎ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ وﻧﺼﻒ اﳌﻠﻴﻮن ﻣﻮﻇﻒ وﻋــﺎﻣــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ.
وﻛـــــــــــــــــﺎن ﻓـــــﻴـــــﺎﺗـــــﺸـــــﻴـــــﺴـــــﻼف ﻓﺎﻟﻮدﻳﻦ، رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻣﺎ )ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــــﻨــــﻮاب(، ﺷــــﺪد ﺧــﻼل اﻟــﻨــﻘــﺎﺷــﺎت ﻣـــﻊ وزﻳــــﺮ اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻣﺴﺘﻮى دﺧﻞ اﳌﻮاﻃﻨﲔ، واﻟـــﺤـــﻔـــﺎظ ﻋــﻠــﻰ ﻓـــــﺮص اﻟــﻌــﻤــﻞ، وﺗـــﻮﻓـــﻴـــﺮ ﻓــــﺮص ﺟــــﺪﻳــــﺪة، ﻳـﺠـﺐ أن ﺗــﻜــﻮن ﻓـــﻲ ﻣــﻘــﺪﻣــﺔ أوﻟـــﻮﻳـــﺎت ﺧـــﻄـــﺔ اﻻﻧـــــﻌـــــﺎش اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي. وﺟﺎء ﻛﻼﻣﻪ ﻫﺬا ﺑﻌﺪ ﻳﻮم واﺣﺪ ﻋﻠﻰ إﺻـــﺪار داﺋـــﺮة اﻹﺣــﺼــﺎءات اﻟــﻔــﻴــﺪراﻟــﻴــﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻷوﻟــﻴــﺔ ﺣــﻮل اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ ﺳـﻮق اﻟــﻌــﻤــﻞ، اﻟــﺘــﻲ ﻛــﺸــﻔــﺖ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﻋﻦ ارﺗﻔﺎع أﻋﺪاد اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ٥٨٤٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ، إﻟﻰ ٣٫٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻲ ﺷـﻬـﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌــﺎﺿــﻲ، أي زﻳـــﺎدة ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٣٢ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺸﻬﺮ ﻣـــﺎرس، وﻗــﺎﻟــﺖ إن أﻋــﺪاد اﻟـﻌـﺎﻃـﻠـﲔ ﻋــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻞ اﳌﺴﺠﻠﲔ رﺳﻤﻴﴼ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ أﺑـﺮﻳـﻞ ٠٢٠٢ أﻋﻠﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ
ﺑﻤﻌﺪل أﺑــﺮﻳــﻞ ٩١٠٢. وﻓــﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻗﺎﻟﺖ ﺗﺘﻴﺎﻧﺎ ﻏﻮﻟﻴﻜﻮﻓﺎ، ﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺮوﺳﻲ، إن اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓـﻲ اﻟـﺒـﻼد ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻘﻂ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٢ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وأﺷـــﺎرت إﻟــﻰ أن ﻋﺪد اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﳌﺴﺠﻠﲔ رﺳﻤﻴﴼ ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ٠٢ ﻣـــﺎﻳـــﻮ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ، ﺑــﻠــﻎ ٢٦٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻮاﻃﻦ.
ﻓــــــــﻲ ﺳـــــــﻴـــــــﺎق ﻣـــــﺘـــــﺼـــــﻞ ﻣـــﻊ ﺗﺪاﻋﻴﺎت »إﻏــﻼق ﻛــﻮروﻧــﺎ« ﻋﻠﻰ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﻟــــﺮوﺳــــﻲ، ﻗــــﺎل ﺑـﻨـﻚ روﺳﻴﺎ اﳌﺮﻛﺰي إن أرﺑﺎح اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮﻓﻲ اﻟﺮوﺳﻲ ﺧﻼل اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ وﺗﻮﻗﻒ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي ﻓــــﻲ ﺷــﻬــﺮ أﺑـــﺮﻳـــﻞ، ﻟـــــﻢ ﺗــــﺘــــﺠــــﺎوز ٢٣ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر روﺑـــــﻞ )ﻧــﺤــﻮ ٣٤٫٠ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر(، ﻣﻤﺎ ﻳـﻌـﻨـﻲ أﻧــﻬــﺎ أﻗـــﻞ ﺑـﻨـﺤـﻮ ٦ ﻣــﺮات ﻋـــﻦ اﻷرﺑــــــــﺎح ﻓـــﻲ ﺷــﻬــﺮ ﻣـــــﺎرس، وﺑﻠﻐﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ٠٩١ ﻣﻠﻴﺎر روﺑﻞ )ﻧــﺤــﻮ ٦٫٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر(. وﻗــﺎل »اﳌــﺮﻛــﺰي« إن اﻧﺨﻔﺎض اﻷرﺑــﺎح ﻳﺮﺟﻊ ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ إﻟـﻰ إﻋـﺎدة اﻟــﺘــﻘــﻴــﻴــﻢ اﻟـــﺴـــﻠـــﺒـــﻲ ﻟــﻠــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت ﺑـﺎﻟـﻌـﻤـﻼت اﻟـﺼـﻌـﺒـﺔ، ﻓــﻲ إﺷــﺎرة ﻣﻨﻪ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع اﻟﺮوﺑﻞ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺴﻌﺮه ﻓﻲ ﻣﺎرس، وﻗﺎل إن اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠١ ﻣﻠﻴﺎر روﺑﻞ ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ، أﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺷـﻬـﺮ ﻣــﺎرس ﻓـﻘـﺪ ﺳـﺎﻫـﻢ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟــﺮوﺑــﻞ أﻣــﺎم اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ، ﺑﺪﻋﻢ ﺗﻠﻚ اﻷرﺑﺎح.
وﺟـــــــﺎء ﻛــــﺬﻟــــﻚ ﻓــــﻲ اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ اﻟﺸﻬﺮي ﻋﻦ »اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺮوﺳﻲ« أن أﺻــــــــﻮل اﻟــــﻘــــﻄــــﺎع اﳌـــﺼـــﺮﻓـــﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺧﻼل أﺑﺮﻳﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، واﻧـﺨـﻔـﻀـﺖ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮوض ﻟﻸﻓﺮاد ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٠ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وأﺣـــﺎل ذﻟــﻚ إﻟــﻰ »ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺷﺮوط اﻹﻗﺮاض، وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑﲔ اﳌــــﻮاﻃــــﻨــــﲔ، ﻋـــﻠـــﻰ ﺧــﻠــﻔــﻴــﺔ ﻋـــﺪم اﻟـــــﻮﺿـــــﻮح ﺑـــﺎﻟـــﻨـــﺴـــﺒـــﺔ ﳌــﺴــﺘــﻮى اﻟــﺪﺧــﻞ«. وﻛـﺬﻟـﻚ اﻧﺨﻔﺾ ﺣﺠﻢ إﻗـــــﺮاض ﻗــﻄــﺎع اﻷﻋـــﻤـــﺎل ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫١ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﺎﻟﺤﺠﻢ ﻓــــﻲ ﺷـــﻬـــﺮ ﻣـــــــــﺎرس. إﻻ إن ﺗــﻠــﻚ اﳌﺆﺷﺮات اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪرة اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮﻓﻲ اﻟﺮوﺳﻲ، وﻓﻖ ﻣﺎ أﻛﺪ دﻳﻤﺘﺮي ﺗﻮﻟﲔ، ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺮوﺳﻴﺔ أﻇﻬﺮت ﺧﻼل اﺧــﺘــﺒــﺎرات »اﻟـــﻘـــﺪرة ﻋـﻠـﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﻟـــﺼـــﺪﻣـــﺎت« ﻧــﺘــﺎﺋــﺞ إﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺔ، وأﺿـــﺎف ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أﺧـﻴـﺮﴽ: »ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﺪﻣﺔ أﻗﻮى ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻣﺎت ﺧﻼل أزﻣﺘﻲ ٨٠٠٢، و٤١٠٢«.