اﺗﻔﺎق ﺳﻌﻮدي ـ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﳌﻮاﺻﻠﺔ ردع ﻃﻬﺮان وﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﻈﺮ اﻟﺴﻼح
ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻫﻮك ﰲ اﻟﺮﻳﺎض ﺗﻨﺎوﻟﺖ أذرع إﻳﺮان ﰲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ودﻋﻤﻬﺎ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ
ﻫﻮك: ﻣﺬﻛﺮة ﻃﻬﺮان ﻻﻋﺘﻘﺎل ﺗﺮﻣﺐ ﺣﻴﻠﺔ دﻋﺎﺋﻴﺔ
اﺗﻔﻘﺖ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺑﺬل اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻦ أﺟﻞ ردع إﻳﺮان، وﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﻘﺮار اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺤﻈﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
وأﺟﺮى اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺈﻳﺮان، ﺑﺮاﻳﺎن ﻫﻮك، ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( وأول ﻣﻦ أﻣﺲ )اﻷﺣــﺪ(، ﻣﻊ اﻷﻣﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع، واﻷﻣــﻴــﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑــﻦ ﻓــﺮﺣــﺎن وزﻳـــﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ، ووزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﺎدل اﻟﺠﺒﻴﺮ، وﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ، ورﻛـﺰ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن ﻋﻠﻰ »أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺼﺪي ﻟـــــﻸﻋـــــﻤـــــﺎل اﻹﺟـــــﺮاﻣـــــﻴـــــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻘـــﻮم ﺑــﻬــﺎ إﻳـــــﺮان ﻋـــﺒـــﺮ أذرﻋـــــﻬـــــﺎ ﻓــــﻲ ﻋـــﺪد ﻣــــﻦ اﻟــــــــﺪول اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﺔ، وﻣـــــــﺎ ﺗــــﻘــــﺪﻣــــﻪ ﻣــــــﻦ دﻋــــﻢ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«.
وﺑـــــــﻌـــــــﺪ أن اﻃــــﻠــــﻊ اﻟـــﺠـــﺒـــﻴــــﺮ وﻫــــــــــﻮك ﻋــﻠــﻰ ﻋــﻴــﻨــﺎت ﻣـــﻦ اﻟــﺼــﻮارﻳــﺦ اﻹﻳــــــــــــــﺮاﻧــــــــــــــﻴــــــــــــــﺔ اﻟـــــــﺘـــــــﻲ اﺳـﺘـﺨـﺪﻣـﺘـﻬـﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟﺤﻮﺛﻲ اﳌﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ إﻳـﺮان ﻓﻲ اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻋﻘﺪا ﻣﺆﺗﻤﺮﴽ ﺻﺤﺎﻓﻴﴼ، أﻛـﺪ ﺧﻼﻟﻪ ﻫـﻮك ﻋﻠﻰ أﻧـﻪ »ﻓﻲ ﺣـﺎل اﻧﺘﻬﺖ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻗــﺮار اﻟﺤﻈﺮ، ﻓـﺈن إﻳــﺮان ﺳﺘﺒﻴﻊ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ دون أي ﻗﻴﻮد، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺼﻮارﻳﺦ وﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ ﻷذرﻋﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«. وأﺿﺎف: »أﻧﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ اﻷﺳﻮأ، وﻣﺰﻳﺪﴽ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﻌﻨﻒ ﻓـــﻲ ﺣــــﺎل أﺧــﻔــﻖ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﺼــﺮف ﺑــﺘــﻤــﺪﻳــﺪ ﺣﻈﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان«.
ووﺻـــﻒ ﻫــﻮك أﻣــﺮ اﻋـﺘـﻘـﺎل أﺻــﺪرﺗــﻪ ﻃــﻬــﺮان ﺑﺤﻖ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ و٥٣ ﺷﺨﺼﴼ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻗﺎﺋﺪ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس« اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ، ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺠﺮد »ﺣﻴﻠﺔ دﻋﺎﺋﻴﺔ«.
ﺑﺪوره؛ ﺿﻢ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺠﺒﻴﺮ ﺻﻮﺗﻪ إﻟﻰ ﺻﻮت ﻫﻮك، ﻣﺤﺬرﴽ ﻣﻦ أﻧﻪ »ﻓﻲ ﺣﺎل رﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ إﻳﺮان، ﻓﺴﺘﺘﺤﻮل اﻷﻣﻮر ﻣﻦ ﺳﻴﺊ إﻟﻰ أﺳﻮأ، وﺳﺘﻜﻮن ﺗﻬﺪﻳﺪﴽ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ«.
وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ؛ أﻛﺪ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﳌﻌﻠﻤﻲ، ﻣﻨﺪوب اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـــــﻂ« أن اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ اﻷﻣــﻤــﻲ اﻟــــﺬي أﺛــﺒــﺖ أن ﻣـﺼـﺪر اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻳﺮاﻧﻲ، ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن أﺳﺎﺳﴼ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﺣﻈﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٢(