ﻣﻌﺪل اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮﺑﺎء ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ
ﺑﻮﺗﲔ وﻻﻓﺮوف ﻳﻔﺤﺼﺎن دورﻳﴼ وإﺻﺎﺑﺔ ٠٤ ﻣﻮﻇﻔﴼ ﰲ اﳋﺎرﺟﻴﺔ
ﺷـــــﻬـــــﺪت ﻣــــــﻌــــــﺪﻻت ﺗــﻔــﺸــﻲ ﻓــﻴــﺮوس »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ« ﻓــﻲ روﺳـﻴـﺎ اﺳــــﺘــــﻘــــﺮارﴽ ﻟــﻠــﻴــﻮم اﻟــــﺮاﺑــــﻊ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، وﺳﻂ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎت أن ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻘﻴﻮد ورﻓﻊ إﺟﺮاء ات اﻟﻌﺰل ﻓﻲ اﳌﺪن اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﻔﺮا ﻋﻦ ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺸﺎر.
وأﻋـــﻠـــﻨـــﺖ ﻏـــﺮﻓـــﺔ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــــﺨــــﺎﺻــــﺔ ﺑـــﻤـــﺤـــﺎرﺑـــﺔ اﻧـــﺘـــﺸـــﺎر اﻟﻔﻴﺮوس ﺗﺴﺠﻴﻞ ٩١٧٦ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻌﺪوى، ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟـ٤٢ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻣﺎ ﻋﻜﺲ ﺛﺒﺎﺗﴼ ﻓﻲ ﻣــﻌــﺪﻻت اﻻﻧــﺘــﺸــﺎر ﺧـــﻼل اﻷﻳـــﺎم اﻷﺧﻴﺮة، إذ ﻛﺎﻧﺖ روﺳﻴﺎ ﺳﺠﻠﺖ اﻷﺣـــﺪ ١٩٧٦ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢٥٨٦ إﺻــــﺎﺑــــﺔ اﻟــﺴــﺒــﺖ و٠٠٨٦ إﺻــــﺎﺑــــﺔ اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﺔ. ﻓــــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ ﺗﺠﺎوز ﻋﺪد اﳌﺘﻌﺎﻓﲔ ﻣﻦ اﻟﻮﺑﺎء ﻓــــﻲ اﻟــــﺒــــﻼد ﻋــﺘــﺒــﺔ اﻟـــــــــ٠٠٤ أﻟــــﻒ. ووﻓﻖ ﻣﻌﻄﻴﺎت ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑـ»ﻛﻮروﻧﺎ« ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ٦٥١١٤٦، ﻣﻨﻬﺎ ٠٦٥٨٢٢ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺸﻄﺔ.
وﺗــــــــﻢ ﺗـــﺴـــﺠـــﻴـــﻞ ٣٩ وﻓــــــﺎة إﺿـــﺎﻓـــﻴـــﺔ ﺑـــﲔ اﳌـــﺼـــﺎﺑـــﲔ ﺧــﻼل اﻟـــﺴـــﺎﻋـــﺎت اﻟــــــــ٤٢ اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ، ﻓـﻲ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ٤٠١ وﻓـــﻴـــﺎت ﻓـــﻲ اﻟــﻴــﻮم اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻖ، ﻣـــــﺎ ﻳــــﺮﻓــــﻊ ﺣــﺼــﻴــﻠــﺔ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد إﻟﻰ ٦٦١٩ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة.
ورﻏــﻢ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟـﻮاﺳـﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪد اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻺﺻﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑــﲔ اﳌـــﺪن اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ، وﺗــﻢ رﺻـﺪ ٢٨٧ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻼل اﻟﻴﻮم اﻷﺧـــــﻴـــــﺮ، ﻓـــﻀـــﻼ ﻋــــﻦ ٣٢ ﺣــﺎﻟــﺔ وﻓﺎة. ﻟﻴﺘﺠﺎوز اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻺﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ٠٢٢ أﻟﻒ إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺆﻛﺪة و١٦٧٣ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة.
ﻓــــﻲ اﳌـــﻘـــﺎﺑـــﻞ ﺗـــﻤـــﺎﺛـــﻞ ٣٤٣٤ ﻣﺮﻳﻀﴼ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﻟﻠﺸﻔﺎء اﻟﺘﺎم ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﳌﺘﻌﺎﻓﲔ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ إﻟﻰ ٠٣٤٣٠٤ ﺷﺨﺼﴼ.
وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ أﻧﻬﺎ أﺟﺮت ﺣﺘﻰ ﻳﻮم أﻣﺲ ٣٫٩١ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﺤﺺ ﻃﺒﻲ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑـ»ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«.
وأﺛﺎرت ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﻣــﻌــﺪﻻت اﻻﻧــﺘــﺸــﺎر ﺧـــﻼل اﻷﻳـــﺎم اﻷﺧـــﻴـــﺮة ارﺗــﻴــﺎﺣــﴼ واﺳـــﻌـــﴼ ﻟــﺪى اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟــﺮوس، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣـــﺨـــﺎوف وﺗـــﺤـــﺬﻳـــﺮات اﻧــﺘــﺸــﺮت ﺧـــــــﻼل اﻷﺳــــﺒــــﻮﻋــــﲔ اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﲔ ﺣـــــﻮل اﺣـــﺘـــﻤـــﺎل ﺗـــﻔـــﺎﻗـــﻢ اﳌـــﻮﻗـــﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎرﺛﻲ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣــــﺎ وﺻـــــﻒ ﺑـــﺄﻧـــﻪ »اﻟـــﺘـــﺴـــﺮع ﻓـﻲ رﻓﻊ اﻟﻘﻴﻮد اﳌﻔﺮوﺿﺔ وﺗﺨﻔﻴﻒ إﺟﺮاء ات اﻟﻌﺰل«.
وﻗـــــــــــــﺎل ﻋــــــﻤــــــﺪة ﻣــــﻮﺳــــﻜــــﻮ، ﺳــــــﻴــــــﺮﻏــــــﻲ ﺳـــــــﻮﺑـــــــﻴـــــــﺎﻧـــــــﲔ، إن اﻻﺣـﺘـﻤـﺎل اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻗﺎﺋﻤﴼ ﻟﺪى اﻟــﺒــﻌــﺾ، ﺣـــﻮل إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ زﻳـــﺎدة ﻋـﺪد اﻹﺻـﺎﺑـﺎت ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﺑﻌﺪ رﻓــﻊ اﻟــﻘــﻴــﻮد، ﻟــﻢ ﺗﺜﺒﺖ ﺻﺤﺘﻪ. وأوﺿـــﺢ »ﻛــﺜــﻴــﺮون ﻗــﺎﻟــﻮا ﻟـﻨـﺎ ﻻ ﺗــﺘــﺴــﺮﻋــﻮا، وﺳـــﻮف ﻳــﺤــﺪث أﻣـﺮ رﻫــﻴــﺐ، وﻟــﻜــﻦ ﻟــﻢ ﻳــﺤــﺪث ﺷــﻲء، ﻟـــﻘـــﺪ ﺗــــﺠــــﺎوزﻧــــﺎ ﻛـــــﻞ اﻟـــــــــــﺬروات، وﺗﺠﺎوزﻧﺎ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺨﻄﻮرة، وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺨﺸﻴﺔ ﻣـﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ارﺗــﻔــﺎع ﺟـﺪﻳـﺪ« ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻻﻧﺘﺸﺎر.
ﻓـــــﻲ ﻏــــﻀــــﻮن ذﻟـــــــــﻚ، ﻛــﺸــﻒ وزﻳـــــــــﺮ اﻟــــﺨــــﺎرﺟــــﻴــــﺔ اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ، ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮوف، ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ٠٤ ﻣﻮﻇﻔﴼ ﻓـﻲ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑــــﺎﻟــــﻌــــﺪوى. وﻗـــــــﺎل إن ﺷـﺨـﺼـﴼ واﺣــﺪﴽ ﻓﻲ اﻟــﻮزارة ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺴﺒﺐ إﺻـــﺎﺑـــﺘـــﻪ. وأﺿـــــــﺎف اﻟــــﻮزﻳــــﺮ أن ﺣــﻮاﻟــﻰ ﻧــﺼــﻒ اﳌــﻮﻇــﻔــﲔ ﺑـــﺪأوا اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ و»ﻧﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻫﻜﺬا ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻣـﻊ اﻻﻟـﺘـﺰام اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺠﻬﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ«. ﻟﻜﻨﻪ أوﺿــﺢ أﻧــﻪ ﻳـﻮاﺻـﻞ اﻟﻌﻤﻞ
ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻣــﺒــﺎﺷــﺮ. وﻗـــــﺎل: »ﻳـﺘـﻌـﲔ ﻋـﻠـﻲ أن أﺗــﺎﺑــﻊ )ﺳـﻴـﺮ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻓﻲ اﻟـــــــــــﻮزارة( ﻣــــﻦ ﺧـــــﻼل اﻟــﺤــﻀــﻮر اﻟﺸﺨﺼﻲ... أﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻲ، ﻣﺜﻞ اﻵﺧﺮﻳﻦ«.
وﺟــــــــــــﺎء ﺣــــــﺪﻳــــــﺚ ﻻﻓــــــــــﺮوف ردﴽ ﻋــﻠــﻰ ﺳـــــﺆال ﺣــــﻮل ﺗـﻌـﺮﺿـﻪ ﻟــــﻺﺻــــﺎﺑــــﺔ، وﻗـــــــﺎل اﻟـــــﻮزﻳـــــﺮ إﻧـــﻪ ﻳﺨﻀﻊ ﻟـﻠـﻔـﺤـﻮص »ﻋـــﺪة ﻣــﺮات أﺳـﺒـﻮﻋـﻴـﴼ« وإن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺟـﺎءت داﺋﻤﴼ ﺳﻠﺒﻴﺔ. وأﺿﺎف »أﺣﺎﻃﻨﻲ اﻟــــﻠــــﻪ ﺑـــﺤـــﻤـــﺎﻳـــﺘـــﻪ ﺣــــﺘــــﻰ اﻵن«. وأﺿﺎف »ﻻ أﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻨــﺎس، وﻧـﺨـﻀـﻊ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﻟﻠﻔﺤﻮص ﻋﺪة ﻣـﺮات أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ. وﻟـــﺪﻳـــﻨـــﺎ ﻛــــﻞ ﻣــــﻌــــﺪات اﻟــﺤــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟـــﺰوار اﻟــــﻮزارة، ﻏﻴﺮ أن ﻋـــﺪدﻫـــﻢ ﺗــﻘــﻠــﺺ ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻷﺧﻴﺮة، ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺤﺎول ﺣﻞ ﻣﻌﻈﻢ اﳌﺴﺎﺋﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ«.
وﺟـــﺎء ﺣـﺪﻳـﺚ ﻻﻓـــﺮوف ﺑﻌﺪ ﻣــــــﺮور ﻳـــــﻮم واﺣــــــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺄﻛــﻴــﺪ ﻣــﻤــﺎﺛــﻞ ﻣـــﻦ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﻓـﻼدﻳـﻤـﻴـﺮ ﺑـــﻮﺗـــﲔ اﻟــــــﺬي ﻗـــــﺎل إﻧـــــﻪ ﻳـﺨـﻀـﻊ ﻟــــﻠــــﻔــــﺤــــﻮص اﻟــــﻄــــﺒــــﻴــــﺔ ﻣــــﺮﺗــــﲔ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ. وردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳـــــــﺆال ﻋـــﻤـــﺎ إذا ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻧــﺘــﺎﺋــﺞ اﻟﻔﺤﺺ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻗﺎل ﺑﻮﺗﲔ: »ﻧﻌﻢ اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﺮب«.
وﻛﺎن ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ أﺻــﻴــﺐ ﺑــﺎﻟــﻔــﻴــﺮوس ﺑﻴﻨﻬﻢ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﻣﻴﺸﻮﺳﺘﲔ، واﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﺮوﺳﻲ دﻳﻤﺘﺮي ﺑﻴﺴﻜﻮف.
إﻟــــــﻰ ذﻟـــــــﻚ، ﺷــــــﺪد اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـﺮوﺳـﻲ ﻓـﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻋـﻠـﻰ أن »ﺣـﻤـﺎﻳـﺔ ﺣــﻴــﺎة وﺻﺤﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻟــﺮوس أﻫﻢ ﻣﻦ إﻧﻘﺎذ اﻻﻗﺘﺼﺎد«. وﻗﺎل ﺑﻮﺗﲔ: »ﻛﺎﻧﺖ وﻻ ﺗــﺰال ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻋﻠﻰ رأس ﺳـﻠـﻢ أوﻟـــﻮﻳـــﺎت اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ، ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻋﻮاﻗﺐ اﻟﻘﻴﻮد اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻟــﺮدع ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس )ﻛﻮروﻧﺎ( اﳌﺴﺘﺠﺪ«.