Asharq Al-Awsat Saudi Edition

»اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺎﺻﺔ« ﺗﻌﺮﻗﻞ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻟﺒﻨﺎن ﻣﻊ »اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ«

اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﻔﺎوض ﺛﺎن... واﳌﺆﺳﺴﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺸﻜﻚ ﰲ ﺗﻘﺪم اﳌﻔﺎوﺿﺎت

- ﺑﲑوت: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

اﺳﺘﻘﺎل ﻋﻀﻮ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺘـﻔـﺎوض ﻣــﻊ ﺻــﻨــﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟـﺪوﻟـﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺐ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻮزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ، ﻗﺎﺋﻼ إن اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺗﻘﻮض ﺧﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي.

وﺑﻬﺬا ﻳﺼﺒﺢ أﻻن ﺑﻴﻔﺎﻧﻲ، اﻟﺬي ﻳﺸﻐﻞ اﳌﻨﺼﺐ ﺑﺎﻟﻮزارة ﻣﻨﺬ ٠٢ ﻋﺎﻣﴼ، ﺛﺎﻧﻲ ﻋﻀﻮ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ.

وﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﺻــﻨــﺪوق اﻟــﻨــﻘــ­ﺪ اﻟـــﺪوﻟــ­ـﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎﻟﻴﻨﺎ ﻏﻮرﻏﻴﻴﻔﺎ إﻧـﻬـﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺗﻮﻗﻊ ﺣﺪوث ﺗﻘﺪم ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎن ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ.

وﺗﺴﻠﻂ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺑﻴﻔﺎﻧﻲ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﳌﺤﺎدﺛﺎت؛ اﻟــﺘــﻲ ﺑـــﺪأﻫـــ­ﺎ ﻟــﺒــﻨــﺎ­ن ﻓـــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳـــــﺎر( اﳌــــﺎﺿــ­ــﻲ وﺗـــﺴـــﺘ­ـــﻬـــﺪف اﳌــــﺴـــ­ـﺎﻋــــﺪة ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أزﻣــﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻻﺳــﺘــﻘــ­ﺮار ﻟـﺒـﻨـﺎن ﻣـﻨـﺬ اﻟــﺤــﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ دارت رﺣﺎﻫﺎ ﺑﲔ ٥٧٩١ و٠٩٩١.

وﻣﺴﻮدة ﺧﻄﺔ اﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ رﻛﻴﺰة ﻟﻠﻤﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ، وﺗﺮﺳﻢ ﺻﻮرة ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓـﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﳌـﺎﻟـﻲ، واﻟـﺘـﻲ ﻳﻘﻮل ﺑﻴﻔﺎﻧﻲ إﻧﻬﺎ ﺗﺒﻠﻎ ١٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر. ﻟﻜﻦ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﺗﻌﺜﺮت ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﻼف ﺑﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺒﻨﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي ﺑﺨﺼﻮص ﺣﺠﻢ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ.

وﻗﺎل ﺑﻴﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ إن »ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺠﺮﻣﺔ« ﺗﻬﺪد ﺑﺈﺣﺒﺎط اﻟﺨﻄﺔ. وأﺿﺎف ﻗﺎﺋﻼ: »أﻧﻜﺮوا اﻷرﻗﺎم رﻏـﻢ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ«؛ دون أن ﻳﺴﻤﻲ أﺣﺪﴽ.

وﻗـــﺎل ﺑـﻴـﻔـﺎﻧـﻲ إن اﻟــﺨــﻼف »ﻳـﻬـﺪر اﻟــــﻮﻗــ­ــﺖ وﻳــــﻔـــ­ـﻘــــﺪ ﻟـــﺒـــﻨـ­ــﺎن اﳌـــﺼـــﺪ­اﻗـــﻴـــﺔ، ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــ­ﺖ اﻟـــــﺬي ﻳـــﺰﻳـــﺪ ﻓــﻴــﻪ ﺗــﻀــﺎؤل اﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟـﻨـﺒـﻲ«. وأﺿــﺎف أﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﻌﻰ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ اﺗﺒﺎع أداء ﻣﺨﺘﻠﻒ.

واﺗـﻬـﻢ »ﺗﻜﺘﻞ اﳌـﺼـﺎﻟـﺢ« ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﻤﻴﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﲔ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻌﻤﻠﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ وزﻳﺎدة اﻷﺳﻌﺎر.

وﻗـــــﺎل ﺻـــﻨـــﺪو­ق اﻟــﻨــﻘــ­ﺪ إن »أرﻗـــــﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺒﺪو ﻓﻲ اﻟﻨﻄﺎق اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺠﻢ، ﻟﻜﻦ ﺑﻴﺮوت ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﻔﻬﻢ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻦ أﺟﻞ اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ«.

وﻻﻗـــــــ­ـــﺖ اﻷرﻗــــــ­ـــــــﺎم ﻣــــﻌــــ­ﺎرﺿــــﺔ ﻣــﻦ »اﳌــﺼــﺮف اﳌــﺮﻛــﺰي« وﻗــﻄــﺎع اﳌـﺼـﺎرف وﻟـﺠـﻨـﺔ ﺑـﺮﳌـﺎﻧـﻴـ­ﺔ ﺗﺸﻜﻚ ﻓــﻲ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ واﻻﻓﺘﺮاﺿﺎت.

وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣـﻦ ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ، اﺳﺘﻘﺎل ﻫﻨﺮي ﺷﺎوول، ﻣﺴﺘﺸﺎر وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﻣـﻊ ﺻـﻨـﺪوق اﻟـﻨـﻘـﺪ، ﻗـﺎﺋـﻼ إن اﻟﺴﺎﺳﺔ واﻟــﺴــﻠـ­ـﻄــﺎت اﻟــﻨــﻘــ­ﺪﻳــﺔ واﻟــﻘــﻄـ­ـﺎع اﳌــﺎﻟــﻲ »ﻳــــﻌــــ­ﻤــــﺪون إﻟـــــﻰ ﺻـــــﺮف اﻷﻧـــــﻈـ­ــــﺎر ﻋـﻦ ﺣﺠﻢ« اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ واﻟﺸﺮوع ﻓﻲ »أﺟﻨﺪة ﺷﻌﺒﻮﻳﺔ«.

ﻓﻲ اﻷﺛﻨﺎء؛ ﻗﺎل ﻣﺼﺮﻓﻴﻮن، اﻻﺛﻨﲔ، إن ﺑﻨﻮك ﻟﺒﻨﺎن رﻓﻌﺖ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف إﻟﻰ ٠٨٥٣ ﻟﻴﺮة ﻟﻠﺪوﻻر ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﺑـﺎﻟـﺪوﻻر، وذﻟـﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــــﺬي ﺗـﻘـﻠـﺺ ﻓــﻴــﻪ أزﻣــــﺔ ﺳــﻴــﻮﻟــ­ﺔ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ.

وﻣﻊ ازدﻳﺎد ﺷﺢ اﻟﺪوﻻر، ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟــﻠــﻴــ­ﺮة اﻟـﻠـﺒـﻨـﺎ­ﻧـﻴـﺔ ﻣــﻨــﺬ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻧــﺤــﻮ ٠٨ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــ­ﺔ ﻣــﻘــﺎرﻧـ­ـﺔ ﺑـﺎﻟـﺴـﻌـﺮ اﻟﺮﺳﻤﻲ اﳌﺮﺑﻮط ﻋﻨﺪ ٥٫٧٠٥١ واﳌﺘﺎح ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻟﻠﻮاردات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻘﻂ. وﻗﻔﺰت ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﻀﺨﻢ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﻟﻔﻘﺮ.

ووﻓـــــــ­ﻖ ﺳـــﻌـــﺮ اﻟـــﺴـــﺤ­ـــﺐ اﻟـــﺠـــﺪ­ﻳـــﺪ، ﻻ ﻳـــﺰال اﳌــﻮدﻋــﻮ­ن ﻳـﺨـﺴـﺮون ﻧـﺤـﻮ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﻢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﺎﻟــﺴــ­ﻮق ﻏــﻴــﺮ اﻟــﺮﺳــﻤـ­ـﻴــﺔ، واﻟـــﺘـــ­ﻲ ﻗــﺎل ﻣﺘﻌﺎﻣﻼن ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻼت إﻧﻪ ﺟﺮى ﺗﺪاول اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ٨ آﻻف ﻟﻴﺮة أﻣﺲ.

وﻟــــــﻢ ﻳــــﺼــــ­ﺪر إﻋــــــــ­ﻼن رﺳــــﻤـــ­ـﻲ ﻋــﻦ »ﺟــﻤــﻌــﻴ­ــﺔ ﻣــــﺼــــ­ﺎرف ﻟــــﺒــــ­ﻨــــﺎن«. وأﺛــــــﺎ­ر اﻧﺨﻔﺎض ﺣﺎد ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﳌﺪن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ.

وﺳﻌﻰ اﳌﺼﺮف اﳌﺮﻛﺰي ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳــﺘــﻘـ­ـﺮار ﻟﺴﻌﺮ اﻟــﺼــﺮف ﻓــﻲ ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟـــﺼـــﺮ­اﻓـــﺔ ﻋــﺒــﺮ ﺗــﺤــﺪﻳــ­ﺪ ﺳــﻌــﺮ ﻣــﻮﺣــﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﻛـﻞ ﻳــﻮم، ﻣـﻊ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ ﻏﻴﺮ اﳌﻠﺘﺰﻣﲔ. وﻛﺎن ذﻟﻚ اﻟﺴﻌﺮ اﳌﻌﻠﻦ ٠٥٨٣ ﻟﻠﺸﺮاء و٠٠٩٣ ﻟﻠﺒﻴﻊ أﻣﺲ.

ﻓــﻲ ﻏـﻀـﻮن ذﻟــﻚ، أﻋﻠﻨﺖ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻋﺪم وﺟﻮد ﻗــﻴــﻮد ﻋــﻠــﻰ ﻧــﻘــﻞ اﻷﻣــــــﻮ­ال اﻟــﻨــﻘــ­ﺪﻳــﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن.

وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻤﺎرك، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ، ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓــﺎدت ﺑـﻪ »اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـ­ﺔ ﻟـــﻺﻋـــﻼ­م«، إن ذﻟـــﻚ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻓﻲ ﺿﻮء إﻋﺎدة ﻓﺘﺢ اﳌﻄﺎر اﻷرﺑﻌﺎء، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ إدﺧﺎل اﻷﻣــــﻮال اﻟـﻨـﻘـﺪﻳـ­ﺔ ﻋـﺒـﺮ اﳌــﻄــﺎر واﳌــﺮاﻓــ­ﺊ اﻟﺤﺪودﻳﺔ اﻷﺧﺮى.

وأﺿــﺎﻓــﺖ أن اﳌـﺒـﻠـﻎ اﳌــﺪﺧــﻞ اﻟــﺬي ﺗﻔﻮق ﻗﻴﻤﺘﻪ ٥١ أﻟﻒ دوﻻر أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻷﺧـــﺮى ﻳﻘﺘﻀﻲ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ اﻟــﺬي ﻻ ﺗﺴﺘﻐﺮق إﺟـﺮاءاﺗـﻪ ﺳﻮى ﺑﻀﻊ دﻗﺎﺋﻖ، وﻏﻴﺮ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻷي رﺳﻢ أو ﺿﺮﻳﺒﺔ أو ﺗﺄﻣﲔ أو اﻗﺘﻄﺎع.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia