اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺤﺮﺟﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان ﺗﺮﺗﻔﻊ إﻟﻰ ٣ أﺿﻌﺎف وﺗﺘﻮﺳﻊ ﺑﲔ اﻟﺸﺒﺎب
٨ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت داﺧﻞ »اﻟﻮﺿﻊ اﻷﺣﻤﺮ« واﳊﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﻓﺾ أي إﻏﻼق ﺟﺪﻳﺪ
أﻋﺮب أﻃﺒﺎء إﻳﺮاﻧﻴﻮن، أﻣﺲ، ﻋﻦ ﻣﺨﺎوﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﺛــﺮ ارﺗـﻔـﺎع اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺤﺮﺟﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان إﻟـﻰ ٣ أﺿﻌﺎف، ﺧـــــــﻼل اﻷﻳــــــــــﺎم اﻟــــﻌــــﺸــــﺮة اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة، ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب، ﻓﻴﻤﺎ أﻏﻠﻘﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ اﻟـﺒـﺎب ﺑﻮﺟﻪ أي »إﻏـــﻼق« ﺟـﺪﻳـﺪ ﻓـﻲ ﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ ﺗﻔﺸﻲ وﺑـــــﺎء »ﻛــــﻮﻓــــﻴــــﺪ٩١«، وأﻟـــﻘـــﺖ ﺑــﺎﻟــﻠــﻮم ﻋـــﻠـــﻰ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻴــــﲔ ﻟــــﻌــــﺪم اﻟــﺘــﺰاﻣــﻬــﻢ اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت اﻟﺼﺤﻴﺔ.
وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ إن ٨ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺑﺎﺗﺖ ﺿﻤﻦ »اﻟﻨﻄﺎق اﻷﺣــــﻤــــﺮ«، وﺳــﺠــﻠــﺖ أﻛـــﺒـــﺮ ﻋــــﺪد ﻣﻦ اﻟﻮﻓﻴﺎت واﻹﺻﺎﺑﺎت. وأﺑﻠﻐﺖ ﻋﻦ ٤ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ وﺿﻊ »اﻹﻧﺬار«.
وﻗﺎﻟﺖ اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟـﻮزارة، ﺳـﻴـﻤـﺎ ﺳــــﺎدات ﻻري، ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻲ اﻟـــﻴـــﻮﻣـــﻲ، إن »ﻓـــﻴـــﺮوس )ﻛــــــﻮروﻧــــــﺎ( اﳌــﺴــﺘــﺠــﺪ ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﴼ ﻳـﺒـﻠـﻎ اﻟـــــﺬروة ﻓــﻲ ﻣـﺤـﺎﻓـﻈـﺎت ﺣــﺪودﻳــﺔ أو ﻣــــﺪن ﻟـــﻢ ﺗــﺒــﻠــﻎ اﻟـــــــﺬروة ﻓـــﻲ اﻷﺷــﻬــﺮ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻌﺪوى«. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣـــﺎ زﻟــﻨــﺎ ﻧــﺸــﻬــﺪ اﳌـــﻮﺟـــﺔ اﻷوﻟـــــﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد«، وﻓﻘﴼ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »ارﻧﺎ« اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
وأﻓﺎدت ﻻري ﺑﺄن ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﺑــﻔــﻴــﺮوس »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ« ﺑﻠﻎ ٧٥٤٢ ﺷﺨﺼﴼ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ، وﻣﻦ ﺑﲔ ﻫﺆﻻء ﺑﺎﺷﺮ ٥٣٤١ ﺷﺨﺼﴼ اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت، وﺑﺬﻟﻚ ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ إﻳــــﺮان ٧٢٢ أﻟﻔﴼ و٢٦٦ ﺷــﺨــﺼــﴼ. ووﺻـــﻠـــﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻮﻓﻴﺎت إﻟﻰ ٠١ آﻻف و٧١٨ ﺷﺨﺼﴼ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻛﻴﺪ ٧٤١ ﺣـﺎﻟـﺔ وﻓـــﺎة ﺟﺪﻳﺪة ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ وﺑﺎء »ﻛﻮﻓﻴﺪ٩١«.
ﺟــــﺎء ذﻟــــﻚ ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻗـــﺎﻟـــﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ إن ٩٤٠٣ ﺷﺨﺼﴼ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺣﺮﺟﺔ. وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑـــﺎﺳـــﻢ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻴــــﺔ، ﻋـﻠـﻲ رﺑــــﻴــــﻌــــﻲ، ﻋـــﻘـــﺐ اﺟــــﺘــــﻤــــﺎع ﺣــﻜــﻮﻣــﻲ ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﻧﻤﻜﻲ،
إن ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺑﻠﻮغ اﻟﺬروة ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت إﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ، ﻣـــﺎ رﻓــــﻊ أﻋــــــﺪاد اﳌــﺼــﺎﺑــﲔ واﻟـــﻀـــﺤـــﺎﻳـــﺎ ﺑـــﻔـــﻴـــﺮوس »ﻛــــﻮروﻧــــﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ. وﻧــﻮه رﺑﻴﻌﻲ ﺑــﺄن اﻟــﺬروة »اﻟﺴﺒﺐ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻷرﻗﺎم«، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻣــــﺮة أﺧـــــــﺮى، ﺑــﻘــﻮﻟــﻪ إن »اﻟــــﻨــــﺎس ﻻ ﻳـــﻠـــﺘـــﺰﻣـــﻮن. ﺗـــﻘـــﺮر ﺗــﻮﻗــﻴــﻒ ﺧــﺪﻣــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ ﻟــﻌــﺪم اﻟـﺘـﺰاﻣـﻬـﺎ اﻟـﺒـﺮﺗـﻮﻛـﻮﻻت اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ«. وﺻـــــﺮح ﻟـﻠـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ: »ﻣـــﻦ ﺑــﲔ أﺳــﺒــﺎب اﻟـﺘـﻔـﺸـﻲ، اﻟﺘﺴﺘﺮ ﻋـــﻠـــﻰ اﻹﺻــــــﺎﺑــــــﺔ ﺑــــــﺎﳌــــــﺮض، ﺧــﺸــﻴــﺔ ﺗﺒﻌﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«، وأﻛﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻤﺮض. وﻗﺎل: »ﺗـﺮاﺟـﻌـﺖ اﻟـﺒـﺮوﺗـﻮﻛـﻮﻻت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣــﻦ ٨٨ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل ﺷـﻬـﺮ أﺑـﺮﻳـﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ«. وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث إن وزارة اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻘﻀﺎء اﻹﻳﺮاﻧﻲ »ﺳﻴﺴﻴﺮان دورﻳﺎت« ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺰام اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، داﻋﻴﴼ إﻟﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ وﺻﻔﻬﺎ ﺑـ »إﻧﺠﺎزات اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ«، ﻣـﻀـﻴـﻔـﺎ: »ﻻ ﻧــﺮﻳــﺪ أن ﻳــﺪﺧــﻞ اﻟـﺒـﻠـﺪ ﻓــﻲ اﳌــﻮﺟــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣــﻦ )ﻛـــﻮروﻧـــﺎ(، ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت دﺧﻠﺖ اﻟﺬروة أو ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ«، وﺻﺎرح اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻨﺎ إﻏﻼق ﻛﺒﻴﺮ آﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ، ﺗﺠﺐ ﻋـﻠـﻴـﻨـﺎ ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ اﻹﻧـــﺘـــﺎج واﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ«.
إﻟــﻰ ذﻟــﻚ، أﻓــﺎدت وﻛـﺎﻟـﺔ »إﻳﻠﻨﺎ« ﺑـــﺄن ﺷــﺮﻛــﺎت إﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ أﻃـﻠـﻘـﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﺑــــــﺪواﻓــــــﻊ إﻧـــﺴـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﺗـــﺤـــﺖ ﺷـــﻌـــﺎر: »ﻧﻌﻴﺪﻫﻢ إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ« ﺑﻬﺪف إﻋــﺎدة اﻟـــﻌـــﻤـــﺎل اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺧـــﺴـــﺮوا وﻇــﺎﺋــﻔــﻬــﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮروﻧﺎ«.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، أﻋﻠﻦ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ »اﻻﺧـــﺘـــﺒـــﺎرات« اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﻔﻴﺮوس »ﻛــــﻮروﻧــــﺎ« ﻓـــﻲ اﻻﻣــﺘــﺤــﺎن اﻟـﺴـﻨـﻮي ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﳌﻘﺮر ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ. وﻧـﻘـﻠـﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋـــﻼم ﻋــﻦ اﳌــﺴــﺆول أن وزارة اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ اﻟــﻌــﺎﻟــﻲ اﺗــﺨــﺬت إﺟــﺮاءات ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺤﻀﻮر اﳌﺼﺎﺑﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ إﺛﺒﺎت إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ ﻃﺒﻴﺔ. وﻃـﻠـﺐ ﻣـﻦ اﳌﺘﻘﺪﻣﲔ اﻹﺑــﻼغ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ اﻻﻣﺘﺤﺎن. وﻗــــﺎل وزﻳــــﺮ اﻟــﺼــﺤــﺔ ﺳـﻌـﻴـﺪ ﻧﻤﻜﻲ، أﻣﺲ، إن ﻟﻘﺎﺣﴼ ﻟـ»ﻛﻮروﻧﺎ« ﻓﻲ ﻃﻮر اﻹﻋﺪاد »اﺟﺘﺎز إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﺘﺠﺎرب ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺤـﻴـﻮاﻧـﺎت ﺑــﻨــﺠــﺎح«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن اﻟﺴﻠﻄﺎت »ﺳﺘﺒﺪأ اﻟﺘﺠﺎرب ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﴼ«، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
ﻓـــــﻲ وﻗــــــﺖ ﺳـــــﺎﺑـــــﻖ، ﻗــــــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ، إﻳــﺮج ﺣﺮﻳﺮﺗﺸﻲ، إن ٦ ﻣــﺤــﺎﻓــﻈــﺎت، إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـــﻰ ﻃــﻬــﺮان، ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻹﻋﺎدة ﻓﺮض اﻟﻘﻴﻮد.
وﻛـــﺎن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺣﺴﻦ روﺣــــﺎﻧــــﻲ ﻗـــﺪ أﻋـــﻠـــﻦ اﻷﺣـــــﺪ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻋﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺻﻼﺣﻴﺎت اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت، ﺑـــﻌـــﺪ ﻃـــﻠـــﺒـــﺎت ﻛـــﺜـــﻴـــﺮة ﺗـــﻘـــﺪﻣـــﺖ ﺑـﻬـﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ ووزارة اﻟﺼﺤﺔ. وأﻋــﺎد ﺣﺮﻳﺮﺗﺸﻲ ارﺗﻔﺎع اﻹﺻﺎﺑﺎت إﻟـــــﻰ ﻋــﻄــﻠــﺔ اﻟـــﺼـــﻴـــﻒ وﻋـــﻄـــﻠـــﺔ ﻋـﻴـﺪ اﻟﻔﻄﺮ، وإﻗـﺎﻣـﺔ اﺣﺘﻔﺎﻻت ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت ﻣﺜﻞ اﻷﺣﻮاز وﻫﺮﻣﺰﺟﺎن وﺑــﻮﺷــﻬــﺮ وﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن وﻛــﺮﻣــﺎﻧــﺸــﺎه وأذرﺑــﻴــﺠــﺎن. ودق ﺣﺮﻳﺮﺗﺸﻲ ﺟﺮح اﻹﻧـــــــــــﺬار ﻻرﺗــــــﻔــــــﺎع اﻹﺻــــــﺎﺑــــــﺎت ﺑــﲔ اﻟــﺸــﺒــﺎب، ﻣـﻄـﺎﻟـﺒـﴼ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﲔ ﺑـﻌـﺪم اﻟـﺘـﻬـﻮﻳـﻦ ﻣــﻦ اﳌــﺨــﺎﻃــﺮ. وﺗــﺰاﻣــﻨــﴼ ﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ »اﻳﺴﻨﺎ« اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻦ رؤﺳﺎء ٣ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃــﻬــﺮان أن اﻟـﺸـﺒـﺎب ﻳﺸﻜﻠﻮن اﻟـﺠـﺰء اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻟــــﺤــــﺎﻻت اﻟـــﺤـــﺮﺟـــﺔ ﻓـﻲ ﻏــﺮف اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﳌــﺮﻛــﺰة. وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ« ﻓـــﻲ ﻃــــﻬــــﺮان، ﺧـــﺴـــﺮو ﺻـــــﺎدق ﻧــﻴــﺖ، إن »ﻣــﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﻗﻠﻘﻨﺎ ارﺗــﻔــﺎع ﻣﻠﺤﻮظ ﻟﻠﻤﺮﺿﻲ ﻓﻲ ﻏـﺮف اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﳌﺮﻛﺰة، ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﺑـــﲔ اﻟـــﺸـــﺒـــﺎب«. وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻌﺸﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻧﻮاﺟﻪ ارﺗــﻔــﺎﻋــﴼ ﺟــﺪﻳــﴼ ﻓــﻲ ﻋـــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت، وزاد ﻋــــﺪد اﳌـــﺮاﺟـــﻌـــﺎت ٣ أﺿــﻌــﺎف، وارﺗـــــــﻔـــــــﻊ ﻋــــــــﺪد ﻣــــــﻦ ﻳــــﻤــــﻜــــﺜــــﻮن ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ٣ ﻣﺮات«.
ﻛـﻤـﺎ أﺷـــﺎر إﻟـــﻰ زﻳــــﺎدة اﻟــﺤــﺎﻻت اﻟـــﺤـــﺮﺟـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﺤـــﺘـــﺎج إﻟـــــﻰ ﻏـــﺮف اﻟــﻌــﻨــﺎﻳــﺔ اﳌـــــﺮﻛـــــﺰة، ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﺑــﻌــﻤــﻮم اﳌﺮﺿﻲ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟـﺤـﺎﻻت اﻟﺤﺮﺟﺔ ﺗﺒﻠﻎ ٠٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﲔ ﻣﻦ ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل رﺋﻴﺲ »ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺷــــﺮﻳــــﻌــــﺘــــﻲ« ﻓــــــﻲ ﻃـــــــﻬـــــــﺮان، ﺳــﻌــﻴــﺪ ﻣﻬﺮﺑﻮر، إن »أوﺿﺎﻋﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﻴﺪة، ﻣﻨﺬ ٠١ أﻳـﺎم ﻧﺘﻌﺮض ﻟﻬﺠﻮم ﺟﺒﺎن ﻣــﻦ )ﻛــــﻮروﻧــــﺎ(«. وأﺿـــــﺎف: »اﻟـﻄـﺎﻗـﻢ اﻟــﻄــﺒــﻲ ﻳــﺼــﺎب ﺑـــﺎﳌـــﺮض. أﻋــﺘــﻘــﺪ أن اﻷوﺿـــــــﺎع ﺧــﻄــﻴــﺮة، وﻛــﺄﻧــﻨــﺎ ﺟــﻨــﻮد ﻧﺤﺎرب ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻮف اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ«.
ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴـﻪ، ﳌــﺢ رﺋﻴﺲ »ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﻴﻨﺎ« ﻓﻲ ﻃﻬﺮان، ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻟﺐ ﺑـﻮر، إﻟـﻰ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻘﻮﻟﻪ: »ﺻـﻌـﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ أن ﻧﺴﺘﺄﻧﻒ اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻣـــﻦ ﺟـــﺪﻳـــﺪ ﺑــﻌــﺪ ﺷـــﻬـــﻮر ﻣـﻦ اﻟﺘﻌﺐ«،