إﻳﺮان ﺗﺤﻜﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪام ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎرض ﺳﻴﺎﺳﻲ وﺗﺜﺒﺖ ﺣﻜﻤﴼ ﺑﺴﺠﻦ ﺑﺎﺣﺜﺔ
أﺻﺪر اﻟﻘﻀﺎء اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﻜﻤﴼ ﺑـــﺎﻹﻋـــﺪام ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﻌـــﺎرض ﺳـﻴـﺎﺳـﻲ اﺧــــﺘــــﻄــــﻔــــﻪ ﺟـــــﻬـــــﺎز اﺳــــﺘــــﺨــــﺒــــﺎرات »اﻟﺤﺮس اﻟـﺜـﻮري« ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺪراﺟﻪ إﻟـــﻰ اﻟـــﻌـــﺮاق ﻓـــﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻷول( اﳌــﺎﺿــﻲ. وﺑــﺎﻟــﺘــﺰاﻣــﻦ؛ أﻋﻠﻦ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﻀﺎء ﻏﻼم ﺣﺴﲔ إﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٥ ﺳــﻨــﻮات ﻋـﻠـﻰ ﺑـﺎﺣـﺜـﺔ ﻓـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ ﻣﻦ أﺻﻮل إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ »اﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ«.
وﻗــﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﻀﺎء اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ، ﻏﻼم ﺣﺴﲔ إﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ، أﻣـﺲ، إن »ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺜﻮرة« ﺣﻜﻤﺖ ﺑــﺎﻹﻋــﺪام ﻋﻠﻰ اﳌــﻌــﺎرض واﻟﻨﺎﺷﻂ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ روح اﻟﻠﻪ زم، ﺑﻌﺪ إداﻧﺘﻪ ﺑــــ٣١ ﺗـﻬـﻤـﺔ؛ ﻣﻨﻬﺎ ﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ إﻃـﺎﺣـﺔ ﻧــﻈــﺎم اﻟــﺤــﻜــﻢ واﻟــﺘــﺂﻣــﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻣــﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﻟﺨﺎرﺟﻲ و»اﻟﺘﺠﺴﺲ« ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وإﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻓﺮﻧﺴﺎ.
وأﻓﺎد إﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﺑﺄن »ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟــــــــﺜــــــــﻮر« اﻟـــــﺨـــــﺎﺻـــــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻘـــﻀـــﺎﻳـــﺎ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ واﻷﻣـــﻨـــﻴـــﺔ، اﺗــﻬــﻤــﺖ زم ﺑـ »اﻹﻓﺴﺎد ﻓﻲ اﻷرض«؛ وﻫﻲ ﺗﻬﻤﺔ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ اﻹﻋﺪام وﻓﻖ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاء اﻹﻳﺮاﻧﻲ.
وﻗـــﺎل إﺳـﻤـﺎﻋـﻴـﻠـﻲ: »ﻟـﻘـﺪ ﻋــﺪت اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻛﻞ اﻟﺘﻬﻢ اﻟـ٣١ ﺿﻤﻦ ﺗﻬﻤﺔ )اﻹﻓـــﺴـــﺎد ﻓــﻲ اﻷرض(، وﺑـﺎﻟـﺘـﺎﻟـﻲ ﻗـــﺮرت ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋـــــﺪام«، ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﻋـﻦ اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ.
وﻏـــﺎدر زم إﻳـــﺮان ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت »اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺨﻀﺮاء« ﻋـﺎم ٩٠٠٢، وﻫـﻮ ﻣﻦ أﺳــﺮة ﻣﺘﻨﻔﺬة ﻓــــﻲ اﳌـــﺆﺳـــﺴـــﺔ اﻟــﺤــﺎﻛــﻤــﺔ ﺑــــﺈﻳــــﺮان، وﺷــﻐــﻞ واﻟــــﺪه رﺟـــﻞ اﻟــﺪﻳــﻦ، ﻣﺤﻤﺪ ﻋــﻠــﻲ زم ﻣــﻨــﺎﺻــﺐ ﻣــﺘــﻌــﺪدة؛ اﻷﻣـــﺮ اﻟــــــﺬي ﺳـــﺎﻫـــﻢ ﺑــﺸــﻜــﻞ أﺳـــﺎﺳـــﻲ ﻓـﻲ ﺗـﺴـﺮﻳـﺐ وﺛــﺎﺋــﻖ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة وﻣـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت ﻣــﺤــﺮﺟــﺔ ﻋــــﻦ ﺻــــﺮاع اﻷﺟﻨﺤﺔ ﻓـﻲ ﻓﺘﺮة ﻣـﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺗﻔﺎق اﻟـــــﻨـــــﻮوي، وﺗـــﺤـــﺪﻳـــﺪﴽ ﻗــﺒــﻞ ﺧــﻮض ﺣــــﺴــــﻦ روﺣــــــــﺎﻧــــــــﻲ ﻣــــﻨــــﺎﻓــــﺴــــﺔ ﻣــﻊ ﺧــﺼــﻮﻣــﻪ اﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﲔ ﻋــﻠــﻰ وﻻﻳـــﺔ رﺋﺎﺳﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ.
وﻧـــﺸـــﺮ زم ﻋــﺒــﺮ ﻣــﻮﻗــﻌــﻪ »آﻣـــﺪ ﻧـﻴـﻮز« وﻗـﻨـﺎة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﻮﻗﻊ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ »ﺗــــﻠــــﻐــــﺮام«، ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ وﻣـــــﻌـــــﻠـــــﻮﻣـــــﺎت ووﺛـــــــﺎﺋـــــــﻖ ﻣـــﺴـــﺮﺑـــﺔ ﻋـــﻦ ﺗــــﻮرط أﺟـــﻬـــﺰة اﻟـــﺪوﻟـــﺔ وأﺑــﻨــﺎء اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ ﻓــــﻲ ﻗــﻀــﺎﻳــﺎ اﻟــﻔــﺴــﺎد، ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﻣــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﻋــــﻦ ﺗــــﻮرط رﺋــﻴــﺲ اﻟــﻘــﻀــﺎء اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ، ﺻـــﺎدق ﻻرﻳـﺠـﺎﻧـﻲ، وﻗـﺎﺋـﺪ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟـﻘـﺪس« اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ.
وﻛﺎن زم ﻣﻘﻴﻤﴼ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻗﺒﻞ إﻋﻼن ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق، وﻫــــــﻮ ﻣـــــﻦ ﺑـــــﲔ أﺑــــــــﺮز اﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ ارﺗﺒﻄﺖ أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ اﳌــﺤــﻈــﻮر أﻏﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ إﻳﺮان.
وﻛـــــــــﺎن ﻧـــــﺸـــــﺎط ﻗـــــﻨـــــﺎة زم ﻣــﻦ ﺑـــﲔ أﻫــــﻢ أﺳـــﺒـــﺎب ﺣــﻈــﺮ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻖ ﻓــﻲ إﻳـــــﺮان، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺳـﻤـﺤـﺖ ﺷـﺮﻛـﺔ »ﺗــﻠــﻐــﺮام« ﺑـﻨـﺸـﺎﻃـﻪ ﻣـــﺠـــﺪدﴽ، ﻋﻘﺐ ﺣﺬف أول ﻗﻨﺎة ﳌﻮﻗﻊ »آﻣـﺪ ﻧﻴﻮز«، ﺑــﻨــﺤــﻮ ﻣــﻠــﻴــﻮﻧــﻲ ﻣـــﺘـــﺎﺑـــﻊ، ﺑـﺴـﺒـﺐ ﺷــــﻜــــﻮى إﻳــــﺮاﻧــــﻴــــﺔ اﺗـــﻬـــﻤـــﺘـــﻪ ﺑــﻨــﺸــﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺻﻨﻊ اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ اﻟﺤﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت.
وﻟــﻌــﺒــﺖ ﻇـــﺎﻫـــﺮة »آﻣـــــﺪ ﻧــﻴــﻮز« ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋـــﻦ اﻻﺣـــﺘـــﺠـــﺎﺟـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ اﻧــﺪﻟــﻌــﺖ ﺑـــﺪواﻓـــﻊ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ وﺳـــﺮﻋـــﺎن ﻣﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻃﺎﺣﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( ٧١٠٢، ﻛــﻤــﺎ ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺣــﻤــﻼت ﻣــﺘــﻌــﺪدة؛ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻤﻼت ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻘﻴﻮد ﻋﻦ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. وﻧﺸﻂ ﺿﻤﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺗـــــﻌـــــﺎرض اﻟــــﺘــــﺪﺧــــﻼت اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ.
وراﻫــــــــــــــﻦ زم ﻓـــــــﻲ ﻣـــﺨـــﺎﻃـــﺒـــﺔ ﺟـــﻤـــﻬـــﻮره ﻋـــﻠـــﻰ اﺳـــﺘـــﻴـــﺎء اﻟـــﺸـــﺎرع اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑــﺎﻟــﻠــﻐــﺔ اﻟــﻔــﺎرﺳــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﺎﻣـﻠـﺖ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻣﻊ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﺘﺪاوﻟﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻮل اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت واﻧﻬﻴﺎر اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑـﺎﻟـﺘـﻴـﺎرات اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ؛ ﺧﺼﻮﺻﴼ اﻟﺘﻴﺎر اﻹﺻﻼﺣﻲ.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى، ﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ إن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﺛﺒﺘﺖ ﺣﻜﻤﴼ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٥ ﺳﻨﻮات ﺑﺤﻖ اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ - اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﺮﻳﺒﺎ ﻋﺎدﻟﺨﺎه.
وﻗﺎل اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ إﻧﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﲔ ﻣﻨﻔﺼﻠﲔ، ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﳌﺪة ٥ ﺳﻨﻮات وﺳﻨﺔ واﺣﺪة، ﺑﺘﻬﻢ أﻣـــﻨـــﻴـــﺔ، وإﻧـــــــﻪ ﺑـــﻤـــﻮﺟـــﺐ اﻟـــﻘـــﺎﻧـــﻮن اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ، ﻓﺈن اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻷﻃــﻮل ﻫﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ اﳌــﺪان. وﻗـﺎل إن اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺗﺤﺴﺐ ﻣﻦ ﻳﻮم اﻻﻋﺘﻘﺎل.
واﻋﺘﻘﻠﺖ ﻋﺎﳌﺔ اﻷﻧﺜﺮوﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌـــﺨـــﺘـــﺼـــﺔ ﻓــــﻲ اﳌــــﺬﻫــــﺐ اﻟــﺸــﻴــﻌــﻲ وإﻳـــــــﺮان ﻣـــﺎ ﺑــﻌــﺪ اﻟـــﺜـــﻮرة ﺑـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ، ﻓﻲ ٥ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ٩١٠٢ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ روﻻن ﻣـﺎرﺷـﺎل وﻫـﻮ أﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺪى »ﻣــﻌــﻬــﺪ اﻟـــﻌـــﻠـــﻮم اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ« ﻓـﻲ ﺑﺎرﻳﺲ وﻣﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ.
وأﻃــــﻠــــﻖ ﺳــــــﺮاح ﻣــــﺎرﺷــــﺎل ﻓـﻲ ﻣــــــﺎرس )آذار( اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﻓــــﻲ إﻃــــﺎر ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺗـــﺒـــﺎدل ﻟــﻠــﺴــﺠــﻨــﺎء. وأﻓــــﺮج ﻋـﻨـﻪ ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أﻃـﻠـﻘـﺖ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ ﺳــﺮاح اﳌﻬﻨﺪس اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺟــﻼل روح اﻟﻠﻪ ﻧـﺠـﺎد اﻟـــﺬي ﻛــﺎن ﻣــﻬــﺪدﴽ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻴﻢ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺨﺮق اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان.
وﺑﻌﺪ أن أﻃﻠﻖ ﺳﺮاح ﻣﺎرﺷﺎل ﺣــﻜــﻢ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺒــﺎﺣــﺜــﺔ اﳌــــﻮﻟــــﻮدة ﻓﻲ إﻳﺮان ﺳﻨﺔ ٩٥٩١ واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٧٧٩١، ﻓﻲ ٦١ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٥ ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺪﻣﺎ أدﻳﻨﺖ ﺑﺘﻬﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺳﻘﻄﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻬﻤﺔ اﻟﺘﺠﺴﺲ.
وﺗــﺴــﺒــﺒــﺖ ﻗــﻀــﻴــﺔ ﻋـــﺎدﻟـــﺨـــﺎه وﻣـــــﺎرﺷـــــﺎل ﺑــﺘــﻮﺗــﺮ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت ﺑـﲔ ﻃﻬﺮان وﺑﺎرﻳﺲ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ. وﻧﺪد وزﻳـــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﺟــﺎن إﻳــــﻒ ﻟــــﻮدرﻳــــﺎن ﻓـــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻟــﺤــﻜــﻢ ﻋــﻠــﻰ ﻋـــﺎدﻟـــﺨـــﺎه ﺑــﻮﺻــﻔــﻪ ﺣﻜﻤﴼ »ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ«، وﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻹﻓﺮاج اﻟﻔﻮري ﻋﻨﻬﺎ.
وﻛـــﺜـــﻔـــﺖ ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ ﺿــﻐــﻮﻃــﻬــﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان. وﻣﺜﻞ ﻋﺎدﻟﺨﺎه، ﻫﻨﺎك ﻧﺤﻮ ٥١ أﺟﻨﺒﻴﴼ، ﻫــﻢ ﻏﺎﻟﺒﴼ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﻨﺴﻴﺘﲔ، ﻣﻌﺘﻘﻠﻮن ﻓﻲ إﻳﺮان.
وﻗـــــﺎل اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟـــــﺨـــــﺎرﺟـــــﻴـــــﺔ اﻹﻳــــــﺮاﻧــــــﻴــــــﺔ ﻋـــﺒـــﺎس ﻣﻮﺳﻮي، اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ: »اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺤﻤﻼت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻌﺮﻗﻞ ﺑـﺄي ﺣـﺎل ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ«، داﻋﻴﴼ ﺑﺎرﻳﺲ إﻟﻰ اﻟﻜﻒ ﻋﻦ »اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ.