}ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة{ ﺗﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ
اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻟﻦ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﳉﺎﺋﺤﺔ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ
ﻗــــﺎﻟــــﺖ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ أﻣـﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(، إن اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ٠٢٠٢ »ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ«، وإن ﺣﺠﻢ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻛﺎﻓﻴﴼ ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﳌﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة ﻓـــــﻲ أﺣـــــــﺪث ﺗـــﻘـــﺎرﻳـــﺮﻫـــﺎ إن اﻧﺨﻔﺎض اﳌﻌﺪل اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻌﺪد ﺳﺎﻋﺎت اﻟـﻌـﻤـﻞ ﺟــﺎء »أﺳـــﻮأ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻤـﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗــﺸــﻴــﺮ إﻟـــﻴـــﻪ اﻟـــﺘـــﻘـــﺪﻳـــﺮات ﺳــﺎﺑــﻘــﴼ« ﻓﻲ اﻟـــﻨـــﺼـــﻒ اﻷول ﻣــــﻦ اﻟـــــﻌـــــﺎم، وﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻷﻣﻴﺮﻛﺘﺎن أﻛﺜﺮ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﺗﻀﺮرﴽ.
وﻗﺎﻟﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ إن اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم ﺷﻬﺪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺗﻘﻠﺺ ﻋـﺪد ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤١٪، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ٠٠٤ ﻣﻠﻴﻮن وﻇﻴﻔﺔ ﺑﺪوام ﻛﺎﻣﻞ.
وﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟــﻠــﺮﺑــﻊ اﻟـــﺮاﺑـــﻊ، ﺗﺸﻴﺮ ﺗـﻘـﺪﻳـﺮات ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ إﻟﻰ ﻓﻘﺪان ٩٫٤٪ ﻣﻦ ﻋـﺪد ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ، ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ٠٤١ ﻣﻠﻴﻮن وﻇﻴﻔﺔ. وﻗﺎﻟﺖ إن ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺰﻳﺪ إﻟﻰ ٩٫١١٪، أو ٠٤٣ ﻣـﻠـﻴـﻮن وﻇــﻴــﻔــﺔ، وﻓـــﻖ ﺗﺼﻮر ﻣﺘﺸﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﻤﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ.
وﻗــﺎل اﳌـﺪﻳـﺮ اﻟـﻌـﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻏﺎي راﻳـــﺪر، ﻓـﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﺠﻨﻴﻒ، إن »اﻟــﺘــﻘــﺪﻳــﺮات ﺷـﻬـﺪت زﻳـــﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻟــﻠــﻀــﺮر اﻟـــــﺬي ﻟــﺤــﻖ ﺑـــﺄﺳـــﻮاق اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻟــﺪﻳــﻨــﺎ ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻟــﺠــﺎﺋــﺤــﺔ«، وﺗــﺎﺑــﻊ أن »اﻷرﻗـــــﺎم ﺗـﻈـﻬـﺮ ﺗــﺪﻫــﻮر اﻷوﺿـــــﺎع، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ. اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻠﺤﻆ ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺒﺮ )ﻓﺎﻗﺪ( ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻫﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﺘﺎن«.
وﻗــــﺎل اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ إن ﻧــﺤــﻮ ٣٩٪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻓﻲ دول ﺗﻔﺮض ﻧﻮﻋﴼ ﻣﻦ اﻹﻏــﻼق ﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ.