ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻳﻘﺮ »اﳍﺪﻧﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ«
أﻣﲑﻛﺎ ﺗﺴﺠﻞ إﺻﺎﺑﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑـ »ﻛﻮروﻧﺎ« ... وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻟﻠﻘﺎح واﻋﺪ
ﺗــﺒــﻨــﻰ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣـــــﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑــــﺎﻹﺟــــﻤــــﺎع، أﻣــــــﺲ، ﻗـــــــﺮارﴽ ﻳــﻄــﺎﻟــﺐ ﺑﻮﻗﻒ اﻟﻨﺰاﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ، ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻓﺎت واﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ. وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻘﺮار ﺑـــــ»وﻗــــﻒ ﻓـــــﻮري ﻟــﻠــﻨــﺰاﻋــﺎت ﻛــﺎﻓــﺔ« اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﳌﻌﺎرك ﺿﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ.
وﻧـــﺠـــﺢ اﻟـــﺪﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺎﺳـــﻴـــﻮن ﻓـﻲ اﻟــﺤــﺼــﻮل ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓــﻘــﺔ اﻟـﺠـﺎﻧـﺒـﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﺼﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑـ»اﻻﻧﺨﺮاط ﻓـﻮرﴽ ﻓﻲ ﻫﺪﻧﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ داﺋﻤﺔ ﳌﺪة ٠٩ ﻳﻮﻣﴼ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻗـــــــﻞ، ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ اﻟــﺘــﻤــﻜــﻦ ﻣـﻦ إﻳـﺼـﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻣﺎن وﺑـــﺎﺳـــﺘـــﻤـــﺮار وﻣــــﻦ دون ﻋـــﻮاﺋـــﻖ«، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـــﻰ »ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت ذات اﻟﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ اﻹﻧــﺴــﺎﻧــﻴــﺔ اﳌـــﺤـــﺎﻳـــﺪة، ﺗـــﻮاﻓـــﻘـــﴼ ﻣـﻊ اﳌﺒﺎدئ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺤﻴﺎد واﻟﻨﺰاﻫﺔ واﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ واﻹﺟﻼء اﻟﻄﺒﻲ، ﻃﺒﻘﴼ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ وﻗﺎﻧﻮن اﻟﻼﺟﺌﲔ ﺑﺤﺴﺐ اﳌﻘﺘﻀﻰ«.
وﻳــﺆﻛــﺪ اﻟــﻘــﺮار أن »ﻫـــﺬا اﻟـﻮﻗـﻒ اﻟﻌﺎم واﻟﻔﻮري ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ (...) ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻘﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿــﺪ )داﻋــــﺶ( و)اﻟــﻘــﺎﻋــﺪة( و)ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة( وﺟﻤﻴﻊ اﻷﻓﺮاد واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت واﳌـــﺆﺳـــﺴـــﺎت واﻟـــﻜـــﻴـــﺎﻧـــﺎت اﻷﺧــــﺮى اﳌـﺮﺗـﺒـﻄـﺔ ﺑـــ)اﻟــﻘــﺎﻋــﺪة( أو )داﻋــــﺶ(، وﻏـﻴـﺮﻫـﺎ ﻣـﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ، اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ أن ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺼــﺎﺑــﻮن ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ ﺑـﻔـﻴـﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ٠٦١ أﻟﻔﴼ، وذﻟﻚ ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮع. وﺷﺪد ﻣــــﺪﻳــــﺮ ﻋـــــــﺎم اﳌـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ، ﺗــــﻴــــﺪروس أدﻫﺎﻧﻮم ﻏﻴﺒﺮﻳﺴﻴﻮس، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻧﻈﻢ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻋﻠﻰ ﺿــــــﺮورة اﻋـــﺘـــﻤـــﺎد ﻣـــﻘـــﺎرﺑـــﺔ ﺷــﺎﻣــﻠــﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻮﺑﺎء.
ﻣـﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﺳﺠﻠﺖ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ارﺗــﻔــﺎﻋــﴼ ﻗــﻴــﺎﺳــﻴــﴼ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ ﻓـــﻲ ﻋـــﺪد إﺻـــﺎﺑـــﺎت »ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١« اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء، ورﺻــــﺪت ٧٤ أﻟـــﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﻓــﻲ أﻛــﺒــﺮ زﻳــــﺎدة ﻳـﻮﻣـﻴـﺔ ﻣـﻨـﺬ ﺑـﺪاﻳـﺔ اﻟــــﺠــــﺎﺋــــﺤــــﺔ. وأﺻــــﺒــــﺤــــﺖ وﻻﻳـــــــﺎت ﻛـﺎﻟـﻴـﻔـﻮرﻧـﻴـﺎ وﺗــﻜــﺴــﺎس وأرﻳـــﺰوﻧـــﺎ ﺑﺆرﴽ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﺮض.
وﻋــﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ ﺟــﻬــﻮد اﻟﺒﺤﺚ ﻋــــﻦ ﻟـــﻘـــﺎح ﻓــــﻌــــﺎل، أﻋـــﻠـــﻨـــﺖ ﺷــﺮﻛــﺘــﺎ »ﺑــﻴــﻮﻧــﺘــﻴــﻚ« اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ و»ﻓــــﺎﻳــــﺰر« اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ أن ﻣـــﺸـــﺮوﻋـــﴼ ﻣـﺸـﺘـﺮﻛـﴼ ﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ ﻟــﻘــﺎح ﺣــﻘــﻖ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ أوﻟـﻴـﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ. وﻳﻨﺘﺞ اﻟﻠﻘﺎح اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ، اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ »ﺑﻲ إن ﺗﻲ ٢٦١ ﺑﻲ ١« اﺳﺘﺠﺎﺑﺎت ﻣﻀﺎدة ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﳌﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺒﻼزﻣﺎ اﳌﺴﺤﻮﺑﺔ ﻣﻦ دم اﳌﺮﺿﻰ اﳌﺘﻌﺎﻓﲔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮوس، ﻟﻜﻦ ﺑﺠﺮﻋﺎت أﻗﻞ.
وأﻇﻬﺮت اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻷوﻟﻴﺔ أن اﻟﻠﻘﺎح ﻏﻴﺮ ﺳﺎم.