Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻹﻣﺎرات ﺗﺪرس ﻋﻮدة ﻃﺎﺋﺮات »ﻣﺎﻛﺲ ﺑﻲ ٧٣٧« إﻟﻰ أﺟﻮاﺋﻬﺎ ﻣﺠﺪدﴽ

- دﺑﻲ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻗــــﺎل ﺳــﻴــﻒ اﻟـــﺴـــﻮ­ﻳـــﺪي ﻣـــﺪﻳـــﺮ ﻋــﺎم اﻟــﻬــﻴــ­ﺌــﺔ اﻟـــﻌـــﺎ­ﻣـــﺔ ﻟــﻠــﻄــﻴ­ــﺮان اﳌـــﺪﻧـــ­ﻲ ﻓـﻲ اﻹﻣــﺎرات، إن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻌﻜﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ ﻋﻮدة ﻃﺎﺋﺮة ﺑﻮﻳﻨﻎ »ﻣﺎﻛﺲ ﺑﻲ ٧٣٧« إﻟــﻰ أﺟـــﻮاء اﻟـﺒـﻼد ﻣــﺠــﺪدﴽ، وذﻟـﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ وﺛﻴﻖ ﻣﻊ إدارة اﻟـــﻄـــﻴ­ـــﺮان اﻟــﻔــﻴــ­ﺪراﻟــﻴــﺔ وﺷـــﺮﻛـــ­ﺔ ﺑـﻮﻳـﻨـﻎ واﻟــﻨــﺎﻗ­ــﻼت اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـ­ﺔ اﻹﻣــﺎرﺗــ­ﻴــﺔ ﻹﻋــﺎدة اﻟﻄﺎﺋﺮة إﻟﻰ اﻷﺟﻮاء اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ.

وأﺿﺎف اﻟﺴﻮﻳﺪي أن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﳌﺪﻧﻲ ﺗﺠﺮي ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻊ إدارة اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ وﺷــــﺮﻛــ­ــﺔ ﺑــﻮﻳــﻨــ­ﻎ ﺣـــــﻮل ﻛــــﻞ ﻣــــﺎ ﻳـﺨـﺺ ﺗـﺮﺧـﻴـﺺ اﻟــﻄــﺎﺋـ­ـﺮة ﻛـﺎﺧـﺘـﺒـﺎ­ر اﻟـﻄـﻴـﺮان واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺎت اﻟـــﻄـــﻴ­ـــﺮان اﳌــــﺪﻧــ­ــﻲ اﻟــﺮﺋــﻴـ­ـﺴــﻴــﺔ اﻷﺧـــــﺮى ﻓــــﻲ دول اﻟـــﻌـــﺎ­ﻟـــﻢ ﻟـــﺘـــﺒـ­ــﺎدل اﳌــﻌــﻠــ­ﻮﻣــﺎت واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻋــﻮدة ﻃـﺎﺋـﺮة ﺑﻮﻳﻨﻎ »ﻣـﺎﻛـﺲ ﺑـﻲ ٧٣٧« إﻟﻰ أﺟﻮاء اﻟﺒﻼد ﻣﺠﺪدا.

وﻗـــــﺎل ﻣـــﺪﻳـــﺮ ﻋــــﺎم اﻟــﻬــﻴــ­ﺌــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣـ­ـﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﳌﺪﻧﻲ إن ﻣﻮاﻓﻘﺔ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ﻋﻠﻰ إﻋــﺎدة »ﻣـﺎﻛـﺲ ﺑـﻲ ٧٣٧« ﻟﻸﺟﻮاء ﻣﺮة أﺧﺮى ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ اﻟـﺠـﺎرﻳـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﺑــﲔ ﻫﻴﺌﺔ اﻟــﻄــﻴــ­ﺮان اﻟــﻔــﻴــ­ﺪراﻟــﻴــﺔ وﺷــﺮﻛــﺔ ﺑـﻮﻳـﻨـﻎ، ﻣــﺆﻛــﺪا اﻟــﺘــﺰام اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﳌﺪﻧﻲ ﺑﻀﻤﺎن أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻤــﺎء اﻹﻣــــــﺎ­رات ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻣـﻮاﺻـﻠـﺔ

أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻋـﻮدة ﻃﺎﺋﺮة »ﻣﺎﻛﺲ ﺑــﻲ ٧٣٧« ﺑـﻌـﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻼزﻣﺔ.

وﺗﻌﺪ ﻧﺎﻗﻠﺔ »ﻓﻼي دﺑﻲ« اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﺸﻐﻠﻲ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﳌﻮﻗﻮﻓﺔ، ﺣﻴﺚ ﻋﻠﻘﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ٤١ ﻃﺎﺋﺮة ﻟﻠﻨﺎﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﻃــــﺮاز ﺑــﻮﻳــﻨــ­ﻎ ٧٣٧ ﻣــﺎﻛــﺲ ﻣــﻨــﺬ ﻣــﺎرس )آذار( ٩١٠٢، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﻗﺮت ﺳﺎﺑﻘﴼ ﺑـﻮﺟـﻮد ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻻﺳـﺘـﻤـﺮار ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻄﺎﺋﺮات ﻣﺎﻛﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﻔﺾ ﻧﺤﻮ ٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺟﺪول رﺣﻼت.

وﻛــــﺎن ﻋـــﺪد ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻣــﻦ دول اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﺣــﻈــﺮوا رﺣـــﻼت اﻟــﻄــﺎﺋـ­ـﺮة ٧٣٧ ﻣـﺎﻛـﺲ، ﺑﻌﺪ أن ﻃﻠﺒﺖ إدارة اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻘﺮ اﻟــﺸــﺮﻛـ­ـﺔ، وﻗـــﻒ رﺣـــﻼت ذﻟـــﻚ اﻟــﻨــﻮع ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻌﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮﻳﻨﻎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.

واﺗﺨﺬت ﺗﻠﻚ اﻟﺪول ﻗﺮار اﻟﺤﻈﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻄﻢ ﻃـﺎﺋـﺮة ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺑﻮﻳﻨﻎ »٧٣٧ ﻣﺎﻛﺲ ٨« ﺑﻌﺪ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ إﻗﻼﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس ٩١٠٢ ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ وﻋﺪدﻫﻢ ٧٥١ ﺷﺨﺼﺎ.

ووﻗﻊ ﺣﺎدث اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ اﻟﻄﺮاز ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻄﻴﺮان اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺔ »ﻟﻴﻮن إﻳﺮ« ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺟﺎﻓﺎ ﻓﻲ ٩٢ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(، ﻣﺎ أدى إﻟــﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣــﻦ ﻛــﺎن ﻋـﻠـﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ وﻋﺪدﻫﻢ ٩٨١ ﺷﺨﺼﺎ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia