ﻋﺮض إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻟﺘﺒﺎدل أﺳﺮى ﻻ ﻳﻠﺒﻲ ﺷﺮوط »ﺣﻤﺎس«
اﳊﺮﻛﺔ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﻬﺎ وﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ »إﻧﺠﺎز ﻛﺒﲑ«
ﻗــﺎل ﻣــﺼــﺪر ﻓــﻲ »ﺣــﺮﻛــﺔ ﺣــﻤــﺎس« إن اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﺷﺮط إﻃﻼق إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺳﺮاح ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺳـــــﺮى اﳌـــﺤـــﺮرﻳـــﻦ، ﺿــﻤــﻦ ﺻـﻔـﻘـﺔ وﻓــــﺎء اﻷﺣــــﺮار )ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺎﻟﻴﻂ( اﻟﺬﻳﻦ أﻋــﺎدت إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وﻛﺎن اﳌﺼﺪر ﻳﻌﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺣﻮل ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ ﺗــﻞ أﺑـﻴـﺐ ﻋـﺮﺿـﴼ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ ﺑـﺸـﺄن ﻣـﻔـﺎوﺿـﺎت ﺻﻔﻘﺔ ﺗـﺒـﺎدل اﻷﺳـــﺮى ﻣـﻊ »ﺣـﺮﻛـﺔ ﺣــﻤـﺎس«. وأﻛـﺪ اﳌــﺼــﺪر ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ«، أن ﻫـــﺬا ﻫــﻮ اﻟﺜﻤﻦ اﳌﻄﻠﻮب ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺣﻮل ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ. وأﺿﺎف أﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﺖ ﻋﺮوﺿﴼ ﻋﺒﺮ وﺳﻄﺎء، ﻣﻦ أﺟﻞ إﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺒﺎدل ﺟﺪﻳﺪة، »ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺮوض ﻻ ﺗﻠﺒﻲ ﺷﺮوط اﻟﺤﺮﻛﺔ«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺑﺸﻜﻞ اﻋﺘﻴﺎدي ﺗﺘﻢ دراﺳﺔ أي ﻋﺮض واﻟﺮد ﻋﻠﻴﻪ.
ورﻓﺾ اﳌﺼﺪر اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺎﻓﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﳌﺢ إﻟﻰ أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗـﺪور ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺪاﺋﺮة، وﺗﺮﻳﺪ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺟﺜﺎﻣﲔ ﺷﻬﺪاء ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻟﺪﻳﻬﺎ، وﺗـﻘـﺘـﺮح إﻃــﻼق ﺳــﺮاح ﻣـﺮﺿـﻰ وﻛـﺒـﺎر ﺳـﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺳﺮاﻫﺎ.
وﻗــــﺎل اﳌــﺼــﺪر إن ﻣــﻄــﺎﻟــﺐ اﻟــﺤــﺮﻛــﺔ واﺿــﺤــﺔ، وﻫﻲ »إﻃﻼق ﺳﺮاح اﻷﺳﺮى اﳌﻌﺎد اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ. وأي ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣــﻮل اﻷﺳـــﺮى ﻓــﻲ ﻏــﺰة ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻤﻦ، واﻟـﺤـﺪﻳـﺚ ﻋـﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺗـﺒـﺎدل ﺳﺘﻜﻮن ﻛﺒﻴﺮة وﺷﺎﻣﻠﺔ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ«.
وﻧـﻘـﻠـﺖ ﻫـﻴـﺌـﺔ اﻟــﺒــﺚ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ ﻋــﻦ ﻣـﺼـﺪر إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ رﻓﻴﻊ، أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ أرﺳﻠﺖ ﻋﺒﺮ اﻟﻮﺳﻄﺎء ﻣـﻘـﺘـﺮﺣـﴼ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ ﻟــﻠــﻄــﺮف اﻵﺧـــــﺮ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﻟــﻢ ﺗﺘﻠﻖ ﺟـﻮاﺑـﴼ ﺣﺘﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ. وأﻛــﺪت ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻳﺪﻳﻌﻮت أﺣــﺮوﻧــﻮت« أن اﻻﻗــﺘــﺮاح ﻧﻘﻠﻪ ﻃــﺮف ﺛــﺎﻟــﺚ، ﺑــﺪون أي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺬﻛﺮ. واﻻﻗـﺘـﺮاح اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟـﺎء ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻗـﺘـﺮاﺣـﺎت وردود ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑـﲔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ و»ﺣﻤﺎس« ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮر.
وﻋﺎد اﳌﻠﻒ إﻟﻰ اﻟﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺪاﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎدرة ﻃﺮﺣﻬﺎ رﺋﻴﺲ »ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس« ﻓﻲ ﻏـﺰة، ﻳﺤﻴﻰ اﻟﺴﻨﻮار، وﺻﻔﻬﺎ ﺑـ»اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«، وﻳﺠﺐ أن ﺗﺸﻤﻞ إﻓﺮاج إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻦ أﺳﺮى ﻣﺮﺿﻰ وﻛﺒﺎر ﺳﻦ وأﻃﻔﺎل وﻧﺴﺎء، »ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﻲء«، ﻟــﻢ ﻳــﺤــﺪده. وﻳﻌﺘﻘﺪ أن »ﺣــﻤــﺎس« ﻋـﺮﺿـﺖ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل وﺿﻊ اﻷﺳﺮى ﻟﺪﻳﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ، ﻣﻘﺎﺑﻞ إﻓﺮاج إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋــﻦ ﻓــﺌــﺎت ﻣــﺤــﺪدة ﻣــﻦ اﻷﺳـــــﺮى، ﺑـﺎﻧـﺘـﻈـﺎر ﺻﻔﻘﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ وﻛﺒﻴﺮة، ﻟﻜﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺴﻌﻰ إﻟـﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﺮة واﺣﺪة.
وﻛــــﺎن رﺋــﻴــﺲ اﻟــــــﻮزراء اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، ﻗﺪ ﻗﺎل اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﺎﺿﻲ، ﺧﻼل ﻣﺮاﺳﻴﻢ إﺣﻴﺎء اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻟﺤﺮب ﻏﺰة، ﺻﻴﻒ ٤١٠٢، واﳌﻌﺮوﻓﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﴼ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ »اﻟﺠﺮف اﻟﺼﺎﻣﺪ«، إﻧﻪ ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻌﺎدة رﻓﺎت اﻟﺠﻨﻮد ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، وﻛﺬﻟﻚ اﻷﺣﻴﺎء. وأﺿـﺎف: »ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻨﺎ ﻧــﺮى أن ﻫـﻨـﺎك ﻧــﺎﻓــﺬة، ﻧﺤﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻹﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ«. وﺗﺒﻊ ذﻟﻚ ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، ﺑﻴﻨﻲ ﻏﺎﻧﺘﺲ، ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﺜﺎﻣﲔ »ﺷﻬﺪاء ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ« ﻣﺤﺘﺠﺰة ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ.
وﻳـﺪور اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﺸﺮات ﺟﺜﺎﻣﲔ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ اﻷرﻗﺎم ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ. ﻟﻜﻦ »ﺣﻤﺎس« اﻟــﺘــﻲ ﻟـــﻢ ﺗـــﺮد ﻓــــﻮرﴽ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻘــﺎرﻳــﺮ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ، ﺗـﺆﻛـﺪ أن أي ﺻﻔﻘﺔ ﺗـﺒـﺎدل أﺳــﺮى ﻟـﻦ ﺗــﻢ، ﻣـﻦ دون أن ﻳـﺘـﺼـﺪرﻫـﺎ ﻛــﺒــﺎر ﻗـــﺎدة اﻷﺳــــﺮى. وﻗـــﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ »ﻛﺘﺎﺋﺐ اﻟﻘﺴﺎم« أﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪة: »إن ﻫﺬا اﻟﺜﻤﻦ ﺳـﻴـﺪﻓـﻌـﻪ اﻻﺣـــﺘـــﻼل ﺑــﺮﺿــﺎه أو رﻏــﻤــﴼ ﻋــﻦ أﻧــﻔــﻪ«. وﺗﺮﻳﺪ »ﺣﻤﺎس« اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق إذا اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن إﻧﺠﺎزﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ. وﻛﺎن ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎروري ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟـ »ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس«، أﻛﺪ أن ﺣﺮﻛﺘﻪ وﺿﻌﺖ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻷﺳــﺮى ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻢ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ، و»ﺗـﺄﻣـﻞ أﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻫـﺬه اﻟﺴﻨﺔ إﻻ وﻗـﺪ ﺗﺤﺮر أﺳـﺮاﻧـﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﻴﺪ«.
وﻳـــــﻮﺟـــــﺪ ﻟــــــﺪى »ﺣـــــﻤـــــﺎس« ٤ إﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻴـــﲔ؛ اﻟﺠﻨﺪﻳﺎن ﺷــﺎؤول آرون، وﻫـــﺎدار ﺟـﻮﻟـﺪن، اﻟﻠﺬان أﺳﺮﺗﻬﻤﺎ »ﺣـﻤـﺎس« ﻓـﻲ اﻟـﺤـﺮب اﻟﺘﻲ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﺻــﻴــﻒ ٤١٠٢، )وﺗـــﻘـــﻮل إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ إﻧــﻬــﻤــﺎ ﺟـﺜـﺘـﺎن، ﻟﻜﻦ »ﺣﻤﺎس« أﳌﺤﺖ إﻟﻰ أﻧﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﺎن ﺣﻴﲔ، ﻣﺘﻬﻤﺔ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﺔ ﺑـﻤـﻤـﺎرﺳـﺔ اﻟـﻜـﺬب ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻬﺎ(، وأﺑﺎراﻫﺎم ﻣﻨﻐﺴﺘﻮ، وﻫﺎﺷﻢ ﺑﺪوي اﻟﺴﻴﺪ، وﻫﻤﺎ ﻳﺤﻤﻼن اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ، اﻷول إﺛﻴﻮﺑﻲ، واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋـﺮﺑـﻲ، دﺧــﻼ إﻟــﻰ ﻏــﺰة ﺑﻤﺤﺾ إرادﺗﻴﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﺮب ﻏﺰة ﻓﻲ وﻗﺘﲔ ﻣﺨﺘﻠﻔﲔ.
ﻓــﻲ اﳌـﻘـﺎﺑـﻞ، ﻳﻘﺒﻊ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺠـﻮن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟـﻴـﻮم ٥ آﻻف أﺳـﻴـﺮ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ١٤ أﺳـﻴـﺮة ﻳﻘﺒﻌﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ »اﻟــﺪاﻣــﻮن« و٠٨١ ﻃـﻔـﻼ وﻗــﺎﺻــﺮﴽ، ﻣـﻮزﻋـﻮن ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻮن »ﻋﻮﻓﺮ، وﻣﺠﺪو، واﻟﺪاﻣﻮن«. وﺑﺤﺴﺐ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ، ﻓﺈن اﻷﺳﺮى اﻟﻘﺪاﻣﻰ اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎق أوﺳﻠﻮ، ﻋﺪدﻫﻢ »٦٢« أﺳﻴﺮﴽ، أﻣﺎ ﻋـﺪد اﻷﺳــﺮى اﻟـﺬﻳـﻦ ﺗـﺠـﺎوز اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ »٠٢« ﻋﺎﻣﴼ، ﻓﻬﻢ »١٥« أﺳﻴﺮﴽ، وﻫﻢ ﻋﻤﺪاء اﻷﺳﺮى، وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ »٤١« أﺳﻴﺮﴽ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ »٠٣« ﻋﺎﻣﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ. أﻣﺎ ﻋﺪد أﺳـﺮى اﳌﺆﺑﺪات ﻓﻘﺪ وﺻﻞ إﻟﻰ »١٤٥« أﺳﻴﺮﴽ.