ﻏﻤﻮض ﺣﻮل ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺛﺎﻟﺚ ﻓﻲ إﻳﺮان... وإﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻄﻠﺐ ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ
ﺳﺎد ﻏﻤﻮض، أﻣﺲ، ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎع دوي اﻧﻔﺠﺎر ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻏﺮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﻃﻬﺮان، ﻓﻲ وﻗـﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(، ﺣﺴﺒﻤﺎ ذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ، ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺷﻬﻮد ﻋﻴﺎن ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﻢ ﺳﻤﻌﻮا اﻧﻔﺠﺎرات ﻣﺘﻌﺪدة ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻗﺪس، أو ﻏـﺮﻣـﺪره، وﺑﻠﺪة ﺷﻬﺮﻳﺎر ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃـــــــﻬـــــــﺮان. وأﺿــــــــﺎﻓــــــــﻮا أن ﺻــــــــﻮت أﺣــــﺪ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات ﻛﺎن »ﻣﺮﺗﻔﻌﴼ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«، وأدى إﻟﻰ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ. وﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﻫﻴﺌﺔ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺸﺄن ﺳﺒﺐ اﻻﻧﻔﺠﺎر، أو إن ﻛﺎن ﻗﺪ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ.
ﻟـــﻜـــﻦ ﻣــــﺴــــﺆوﻟــــﺔ ﻛـــﺒـــﻴـــﺮة ﻓـــــﻲ ﻏـــﺮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻧﻔﺖ ﻓﻲ وﻗـﺖ ﻻﺣﻖ ﻣـــﺎ ذﻛـــﺮﺗـــﻪ ﻫــﻴــﺌــﺔ اﻹذاﻋـــــــﺔ واﻟــﺘــﻠــﻔــﺰﻳــﻮن اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ. وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ »ﻓﺎرس« ﻟﻸﻧﺒﺎء، ﺷﺒﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ واﺛﻘﻲ، ﺣﺎﻛﻤﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﺪس، ﻋﺪم وﻗﻮع أي اﻧﻔﺠﺎر، رﻏﻢ أﻧﻬﺎ أﺷﺎرت إﻟﻰ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻟﻨﺤﻮ ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ. وﻟﻢ ﻳﺘﺒﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر إن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﳌﺬﻛﻮرة ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﺪس، أم ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺧﺮى ﻏﺮب ﻃﻬﺮان، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻗــــﺎل ﺳـــﻜـــﺎن ﻓـــﻲ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ »روﻳﺘﺮز« ﻟﻸﻧﺒﺎء، إﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻮا دوي أي اﻧﻔﺠﺎر.
ﻫـــﺬه اﻻﻧــﻔــﺠــﺎر اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﺑـﻌـﺪ ﺣــﺎدث ﻣﻨﺸﺄة ﻧﻄﻨﺰ واﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﻫﻤﺖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺠﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ٤٢ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﴽ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﺎرﺷﲔ، وﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، وﺗــﻔــﺠــﻴــﺮ اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ ﻗــﺒــﻞ اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ، ﺣﲔ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت إﻧﻪ اﻧﻔﺠﺎر ﺧﺰان ﻏﺎر ﻓﻲ
ﺑﺎرﺷﲔ، ﻟﻜﻦ اﻷﻗﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ أﻇﻬﺮت ﺑﻌﺪ أﻳﺎم أﻧﻪ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺠﻴﺮ ﻓﻲ ﻫـﻤـﺖ ﻹﻧــﺘــﺎج اﻟــﻮﻗــﻮد اﻟـﺼـﻠـﺐ واﻟـﺴـﺎﺋـﻞ ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ.
ﻛــــﺎن ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻮن إﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﻮن ﻗـﺪ ﺗﻄﺮﻗﻮا إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات اﳌﺘﻌﺪدة ﻓﻲ إﻳﺮان، ردﴽ ﻋﻠﻰ اﺗﻬﺎم إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف وراء ﻫﺎ، وﻗﺎﻟﻮا إن ﻃﻬﺮان ﻳﺠﺐ أن ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ »أﺧﻄﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ وإﻫﻤﺎل وﻋﻨﺠﻬﻴﺔ ﺗﺠﻌﻞ اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻻ ﻳـﺮاﺟـﻌـﻮن اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت«. وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﺒﺪﻳﻞ ووزﻳﺮ اﻷﻣﻦ، ﺑﻴﻨﻲ ﻏﺎﻧﺘﺲ، إﻧﻪ »ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﻣﻦ أﺣﺪاث ﻓﻲ إﻳﺮان ﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ«.
وﻧﺸﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻧﻴﻮﻳﻮرك« ﺗﻘﺮﻳﺮﴽ ﺷﺎرك ﻣﺮاﺳﻠﻬﺎ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ إﻋﺪاده، وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻓــﻴــﻪ إن إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ ﻣــﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋﻦ ﻗــﺴــﻢ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻗــــﻞ ﻣـــﻦ ﻫـــﺬه اﻟــﺘــﻔــﺠــﻴــﺮات، وإن اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻄﻨﺰ ﺗﻢ ﺑﺈﻟﻘﺎء ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺿـﺨـﻤـﺔ ﻋـﻠـﻴـﻪ ﻣــﻦ اﻟــﺠــﻮ، وإن ﻣــﺴــﺆوﻻ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ )ﺣـﺴـﺐ ﻣـﺼـﺪر ﻓﻲ ﺗـﻞ أﺑﻴﺐ ﻓﺈﻧﻪ ﻣـﺴـﺆول إﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻲ(، أﻛﺪ أن ﺑـﻼده ﺗﻘﻒ وراء اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ. ﻛﻤﺎ أﺳﻤﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻮن إﻳﺮاﻧﻴﻮن ﺗﻬﺪﻳﺪات ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺴﺒﺐ ذﻟﻚ.
وﺗـــﻘـــﻮل ﻣـــﺼـــﺎدر إﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ إﻧــﻬــﺎ ﺗـــﺄﺧـــﺬ ﺑــﺠــﺪﻳــﺔ ﺑــﺎﻟــﻐــﺔ ﻫــــﺬه اﻻﺗـــﻬـــﺎﻣـــﺎت واﻟﺘﻬﺪﻳﺪات، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺠﺮي ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻘﻮات. وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻃـﻠـﺒـﺖ ﻓــﻲ اﻷﻳــــﺎم اﻷﺧــﻴــﺮة اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺒﻜﻴﺮ ﻣﻮﻋﺪ وﺻﻮل ﻃﺎﺋﺮات ﺷﺤﻦ اﻟﻮﻗﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة إﻟــﻰ ﺳــﻼح اﻟـﺠـﻮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، اﺳﺘﻌﺪادﴽ ﳌﻮاﺟﻬﺔ إﻳﺮان. وﻗﺎﻟﺖ »اﻟﻘﻨﺎة
٢١« ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، إن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺪور ﺣﻮل ﻃﺎﺋﺮة ﺷﺤﻦ وﻗﻮد ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﻃــﺮاز «٤٦-KC» ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮة »ﺑﻮﻳﻨﻎ« اﳌﺪﻧﻴﺔ، وأﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻔﺘﺮض ﺑـﻬـﺬه اﻟــﻄــﺎﺋــﺮات أن ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻷرﺑـــﻊ اﳌﻘﺒﻠﺔ، وﺗﻄﻠﺐ إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻟﻴﻮم ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺻﻮﻟﻬﺎ ﺳﻨﺘﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ. وأوﺿﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻫﺬا اﻟﻄﻠﺐ ﻳـﺄﺗـﻲ ﻓـﻲ إﻃــﺎر اﻻﺳـﺘـﻌـﺪاد ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان.
ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــــﻰ ذﻟــــﻚ، أﻋــﻠــﻦ ﻓـــﻲ ﺗﻞ أﺑـﻴـﺐ أن اﻹدارة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ واﻓــﻘــﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ٠٩٩ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮد اﻟــﺨــﺎص ﺑــﺎﻟــﻄــﺎﺋــﺮات اﳌــﻘــﺎﺗــﻠــﺔ اﻟــﻨــﻔــﺎﺛــﺔ، ﺳﻮف ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻣﻦ أﻣﻮال اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٣ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر.
ﻳـﺬﻛـﺮ أن ﻗــﻴــﺎدات أﻣﻨﻴﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ أن اﳌﻬﻤﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻘﻤﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ، اﻟﺬي أﻃﻠﻘﺘﻪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، »أوﻓﻴﻚ ٦١«، ﻫﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻨﻮوي ﻟـﻄـﻬـﺮان، واﻟـﺴـﻌـﻲ ﳌﻨﻌﻬﺎ ﻣـﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮه. ووﺻــﻔــﻪ ﻏـﺎﻧـﺘـﺲ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺳـﻴـﻜـﻮن »ﻋـﻴـﻮن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان«.
ﻋـــﻠـــﻰ أﺛــــــﺮ ﺗـــﻜـــﺎﺛـــﺮ اﻟـــﺘـــﻜـــﻬـــﻨـــﺎت ﺑـــﺄن إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ ﺗـﻘـﻒ وراء ﻗـﺴـﻢ ﻣـﻨـﻬـﺎ، ﺗﻮﺟﻪ أﺣﺪ ﻛﺒﺎر رﺟﺎل اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻴﻬﻮد، ﺷﻤﻮﺋﻴﻞ آﻟــﻴــﺎﻫــﻮ، إﻟـــﻰ رﺟــــﺎل اﻟــﺪﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻃــﻬــﺮان، ﻗــﺎﺋــﻼ إن ﻣــﺎ ﻳــﺤــﺪث ﻟــﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻣـﺼـﺎﺋـﺐ؛ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات ﻣﻦ ﺟﻬﺔ واﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮاﺳﻊ ﻟﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، ﻫﻮ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻏﻀﺐ إﻟﻬﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻔﻜﻢ اﻟﻌﺪاﺋﻲ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ. وﺣﺬر آﻟﻴﺎﻫﻮ، ﺧﻼل ﺧﻄﺒﺔ دﻳﻨﻴﺔ، أﻣﺲ، ﺗﻤﺖ ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ، »ﻻ ﺗﻌﺒﺜﻮا ﺑﺸﺆوﻧﻨﺎ. ﻓﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﻟﻜﻢ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺒﺚ«.