Asharq Al-Awsat Saudi Edition

}ﻓﻴﺘﻮ{ روﺳﻲ ـ ﺻﻴﻨﻲ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﻤﺪﻳﺪ آﻟﻴﺔ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺴﻮرﻳﺎ

٣١ دوﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﲔ ٥١ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار اﻷﳌﺎﻧﻲ ـ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﰲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ

- ﻧﻴﻮﻳﻮرك - ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

اﻧﺘﻈﺮ ﻧﺤﻮ ٣ ﻣﻼﻳﲔ ﺷﺨﺺ ﻓــﻲ ﺷــﻤــﺎل ﻏــﺮﺑــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗــﺼــﻮﻳــ­ﺖ أﻋـــﻀـــﺎ­ء ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣـــﻦ ﻓﻲ ﺷـﺄن ﺗﻤﺪﻳﺪ وﻻﻳــﺔ ﻗــﺮار دوﻟﻲ ﻹدﺧﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟــﺬي اﻧﺘﻬﺖ ﻣﺪﺗﻪ أﻣﺲ. ﻟﻜﻦ آﻣﺎﻟﻬﻢ أﺣﺒﻄﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﺠﺄت روﺳﻴﺎ واﻟﺼﲔ إﻟﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻖ اﻟﻨﻘﺾ ﺿﺪ ﻣﺸﺮوع ﻗﺮار أﳌﺎﻧﻲ - ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ ﻳﻬﺪف إﻟــﻰ اﻹﺑــﻘــﺎء ﻋﻠﻰ آﻟــﻴــﺔ اﳌــﺴــﺎﻋـ­ـﺪات اﻹﻧــﺴــﺎﻧ­ــﻴــﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ.

وﻧـــــﻘــ­ـــﻞ دﺑـــــﻠــ­ـــﻮﻣـــــ­ﺎﺳـــــﻴــ­ـــﻮن أن ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار ﺣﺎز ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ٣١ ﺑﻠﺪا ﻣﻦ ﺑﲔ ٥١، ﻟﻜﻨﻪ أﺳﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﻟـــﺠـــﻮء ﻣــﻮﺳــﻜــ­ﻮ وﺑـــﻜـــﲔ إﻟــــﻰ ﺣﻖ اﻟـﻨـﻘـﺾ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـ­ﺔ ﻓــﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﻳــــــﺎم، ﺑــﺤــﺴــﺐ وﻛـــﺎﻟـــ­ﺔ اﻟــﺼــﺤــ­ﺎﻓــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.

وﻧـــﺸـــﺄ­ت آﻟــﻴــﺔ اﻷﻣــــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻋــﺒــﺮ اﻟــــﺤـــ­ـﺪود ﻋــــﺎم ٤١٠٢، وﻫــﻲ ﺗـــﺴـــﻤـ­ــﺢ ﺑـــــﺈﻳــ­ـــﺼـــــﺎ­ل اﳌـــــﺴــ­ـــﺎﻋـــــ­ﺪات ﻟـﻠـﺴـﻮرﻳـ­ﲔ دون ﻣــﻮاﻓــﻘـ­ـﺔ دﻣـﺸـﻖ. واﻧــﺘــﻬـ­ـﻰ اﻟــﺘــﻔــ­ﻮﻳــﺾ ﻟــﻬــﺬه اﻵﻟــﻴــﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ. وﻫﺬا اﻟﻔﻴﺘﻮ اﻟـ٦١ ﻟــﺮوﺳــﻴـ­ـﺎ واﻟــﻌــﺎﺷ­ــﺮ ﻟـﻠـﺼـﲔ ﺣــﻮل ﻧــﺼــﻮص ﻣـﺮﺗـﺒـﻄـﺔ ﺑــﺴــﻮرﻳـ­ـﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﺤﺮب ﻋﺎم ١١٠٢.

واﺳـﺘـﺨـﺪﻣ­ـﺖ روﺳــﻴــﺎ وﻣﻌﻬﺎ اﻟﺼﲔ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺣﻖ اﻟﻨﻘﺾ ﺿﺪ ﻣــﺸــﺮوع اﻟــﻘــﺮار اﻟـــﺬي ﻳــﻤــﺪد ﻟﻌﺎم ﻫـــــﺬه اﻵﻟــــﻴــ­ــﺔ ﻣــــﻊ اﳌــﺤــﺎﻓـ­ـﻈــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﳌﻌﺒﺮﻳﻦ اﻟﺤﺎﻟﻴﲔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮﺑﻲ اﻟﺒﻼد ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ، اﻷول ﻫﻮ ﻣﻌﺒﺮ ﺑـﺎب اﻟـﺴـﻼم اﳌــﺆدي إﻟـﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣــﻠــﺐ واﻵﺧـــــﺮ ﻣـﻌـﺒـﺮ ﺑـــﺎب اﻟــﻬــﻮى ﻧﺤﻮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟﺐ.

وﻫــــــﺬه اﻹﺟـــــــ­ــــﺮاء ات اﳌـــﺤـــﺪ­دة ﻟـــﻸﻣـــﻢ اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة ﺗــﺴــﻤــﺢ ﺑــﺘــﺠــﺎ­وز اﻟـــﺤـــﺼ­ـــﻮل ﻋــﻠــﻰ أي ﻣـــﻮاﻓـــ­ﻘـــﺔ ﻣـﻦ دﻣﺸﻖ ﻟﻨﻘﻞ اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ

إﻟــــــﻰ اﻟــــﺴـــ­ـﻮرﻳــــﲔ ﻓـــــﻲ ﻣـــﻨـــﺎﻃ­ـــﻖ ﻻ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم.

وﻛــﺎﻧــﺖ روﺳــﻴــﺎ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﺪ أن اﻟﻘﺮار ﻳﻨﺘﻬﻚ اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻗﺪ ﻓﺮﺿﺖ إرادﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﺎﻧﺘﺰاﻋﻬﺎ ﺧﻔﻀﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻓـﻲ آﻟﻴﺔ اﳌﺴﺎﻋﺪات ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺘﻲ ﻋﺒﻮر، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ٤ ﻧﻘﺎط، وﻟﺴﺘﺔ أﺷﻬﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺪد ﺳﻨﻮﻳﴼ ﻣﻨﺬ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٤١٠٢.

وﻗـــﺪﻣـــ­ﺖ روﺳـــﻴـــ­ﺎ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺆﻛـﺪ رﻏﺒﺘﻬﺎ ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﳌـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ إدﻟــــﺐ، ﻣـﻌـﻘـﻞ اﻟـﻔـﺼـﺎﺋـ­ﻞ اﳌــﻘــﺎﺗـ­ـﻠــﺔ، وﻳــﻌــﻴــ­ﺶ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﻧــﺤــﻮ ٤ ﻣﻼﻳﲔ ﺷﺨﺺ، إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻣﺸﺮوﻋﴼ ﻣﻀﺎدﴽ ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺒﺮ اﻟﺒﺎب ﻓﻘﻂ، وﻟﺴﺘﺔ أﺷﻬﺮ.

وﺣﺼﻞ اﻟﻘﺮار، ﺧﻼل ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻷرﺑﻌﺎء، ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ ٣ دول ﻓﻘﻂ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ روﺳـﻴـﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن ﻳـﺤـﺘـﺎج إﻟـــﻰ ٩ ﻟـﺘـﻤـﺮﻳـﺮ­ه ﻣــﻦ دون أن ﺗﺴﺘﺨﺪم أي ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ ﺣﻖ اﻟﻨﻘﺾ.

وﺗــﻘــﺪﻣـ­ـﺖ أﳌــﺎﻧــﻴـ­ـﺎ وﺑـﻠـﺠـﻴـﻜ­ـﺎ، اﻟﻌﻀﻮان ﻏﻴﺮ اﻟﺪاﺋﻤﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﳌﻜﻠﻔﺎن ﺑﺎﻟﺸﻖ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﳌﻠﻒ اﻟﺴﻮري ﻓﻲ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﺑﻤﺸﺮوع ﻗــﺮار ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﻃـــﺮح ﻟـﻠـﺘـﺼـﻮﻳ­ـﺖ اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ، وﺗـﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ أﻣﺲ. وﻓﻲ ﺗﻨﺎزل وﺣﻴﺪ ﳌﻮﺳﻜﻮ، ﺗﻌﺮض اﻟﺪوﻟﺘﺎن اﻷوروﺑــــ­ـــﻴــــــ­ـﺘـــــــﺎ­ن ﺗــــﻤــــ­ﺪﻳــــﺪ ﺗـــﻘـــﺪﻳ­ـــﻢ اﳌــــﺴـــ­ـﺎﻋــــﺪات ﻟــﺴــﺘــﺔ أﺷـــﻬـــﺮ ﻓــﻘــﻂ، ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ أﺑﻘﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺘﻲ اﻟﻌﺒﻮر اﻟﺤﺎﻟﻴﺘﲔ إﻟﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ.

وﺗــــــﺮى اﻟــﺴــﻔــ­ﻴــﺮة اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ ﻟـﺪى اﻷﻣـﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﻛﻴﻠﻲ ﻛﺮاﻓﺖ،

أﻧــﻪ ﻣـﻦ اﻟــﻀــﺮور­ي »اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟﻰ أﻛــﺒــﺮ ﻋــــﺪد ﻣــﻤــﻜــﻦ ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﻮرﻳ­ــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺤــﺘــﺎ­ﺟــﻮن إﻟـــﻰ اﳌــﺴــﺎﻋـ­ـﺪة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«. وردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺸﻜﻞ »ﺧﻄﴼ أﺣﻤﺮ«، أﺟﺎﺑﺖ: »ﻧﻌﻢ، ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ«. وﻋﺪت إن إﻟﻐﺎء ﻣﻌﺒﺮ ﺑﺎب اﻟﺴﻼم ﺳــﻴــﺤــﺮ­م ٣٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮ­ن ﺳــــﻮري ﻣﻦ اﳌــﺴــﺎﻋـ­ـﺪات اﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴ­ـﺔ ﻓــﻲ ﺷﻤﺎل ﺣﻠﺐ.

وﻟــــــــ­ـــﻢ ﻳــــــــﺠ­ــــــــﺎز­ف ﻛـــــﺜـــ­ــﻴـــــﺮ ﻣـــﻦ اﻟـــــﺪﺑـ­ــــﻠـــــ­ﻮﻣـــــﺎﺳـ­ــــﻴـــــ­ﲔ، اﻟـــﺨـــﻤ­ـــﻴـــﺲ، ﺑﺎﻟﺘﺨﻤﲔ ﺣـﻮل ﺗﺼﻮﻳﺖ روﺳﻴﺎ ﻟﺤﺴﻢ ﻫﺬه »اﳌﻮاﺟﻬﺔ«. وﻗﺎل أﺣﺪ اﻟــﺪﺑــﻠـ­ـﻮﻣــﺎﺳــﻴ­ــﲔ: »ﻟــﻴــﺲ ﻟـــﺪي أي ﻓــﻜــﺮة«. وﻋــﺪ آﺧــﺮ أن ﻣـﻮﺳـﻜـﻮ ﻗﺪ ﺗـﻈـﻬـﺮ »ﻋـــﺪم ﻣـــﺮوﻧـــ­ﺔ«، ﻛﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑــﻤــﻮﻗــ­ﻔــﻬــﺎ اﻷﺻـــﻠـــ­ﻲ )ﺳــﺘــﺔ أﺷــﻬــﺮ وﻧﻘﻄﺘﺎ ﻋﺒﻮر( ﺧـﻼل اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺸﺪد. وأﺷــﺎر ﺛﺎﻟﺚ إﻟﻰ أن ﻓــﻴــﺘــﻮ روﺳــــﻴــ­ــﴼ ﺟــــﺪﻳـــ­ـﺪﴽ »ﻏــﻴــﺮ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ«، وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أﻳﻀﴼ أن ﻳﻤﺮ اﻟﻨﺺ »ﺑﻔﺎرق ﻃﻔﻴﻒ ﺟﺪﴽ« ﻣﻦ اﻷﺻﻮات.

وﺗﺮى اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة أن اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ أﻛـﺒـﺮ ﻋــﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣـﻦ اﳌﻌﺎﺑﺮ أﻣـــــﺮ ﺑـــﺎﻟـــﻎ اﻷﻫـــﻤـــ­ﻴـــﺔ، ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﻓـﻲ

ﺿﻮء ﺧﻄﺮ وﺑﺎء »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« اﻟﺬي ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ.

وﻛــــــــ­ﺎن اﻷﻣـــــــ­ـﲔ اﻟـــــﻌــ­ـــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة، أﻧــﻄــﻮﻧـ­ـﻴــﻮ ﻏــﻮﺗــﻴــ­ﺮﻳــﺶ، ﻗـــﺪ ﻃــﻠــﺐ، ﻓـــﻲ ﺗــﻘــﺮﻳــ­ﺮ ﻓـــﻲ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣـــــــــ­ـﺰﻳـــــــ­ـــﺮان( اﳌــــــــ­ﺎﺿــــــــ­ﻲ، ﺗـــﻤـــﺪﻳ­ـــﺪ اﳌـــﺴـــﺎ­ﻋـــﺪات ﳌـــــﺪة ﻋـــــﺎم واﺣــــــﺪ ﻓـﻲ ﻧـــﻘـــﻄـ­ــﺘـــﻲ اﻟــــﻌـــ­ـﺒــــﻮر اﻟـــﺤـــﺎ­ﻟـــﻴـــﺘـ­ــﲔ. وﻗـــﺎل اﳌـﺘـﺤـﺪث ﺑـﺎﺳـﻤـﻪ، ﺳﺘﻴﻔﺎن دوﺟــــﺎرﻳ­ــــﻚ، اﻟــﺨــﻤــ­ﻴــﺲ، ردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل إذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﻣﻢ اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة أن ﺗـــﻮاﻓـــ­ﻖ ﻋــﻠــﻰ وﺟـــﻮد ﻣـﻌـﺒـﺮ واﺣــــﺪ: »ﻧــﺤــﻦ ﻧـﺤـﺘـﺎج إﻟـﻰ ﺗـﻤـﺮﻳـﺮ ﻣـﺰﻳـﺪ ﻣــﻦ اﳌــﺴــﺎﻋـ­ـﺪات ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود، وﻟﻴﺲ أﻗﻞ«.

وأﻋـــــــ­ﺮب ﻧــــﺎزﺣــ­ــﻮن ﺳـــﻮرﻳـــ­ﻮن ﻳــــﻌــــ­ﺘــــﺎﺷـــ­ـﻮن ﻋــــﻠــــ­ﻰ اﳌـــــﺴــ­ـــﺎﻋـــــ­ﺪات اﻹﻧــــﺴــ­ــﺎﻧــــﻴـ­ـــﺔ ﻋـــــﻦ ﻗــﻠــﻘــﻬ­ــﻢ ﺑــﻌــﺪﻣــ­ﺎ ﺣــــﺎوﻟــ­ــﺖ روﺳــــﻴــ­ــﺎ، ﺣــﻠــﻴــﻔ­ــﺔ ﻧــﻈــﺎم اﻟـــﺮﺋـــ­ﻴـــﺲ ﺑــــﺸــــ­ﺎر اﻷﺳـــــــ­ـﺪ، ﺧـﻔـﺾ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.

ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﻗﻠﻖ اﻟﻨﺎزﺣﲔ ﻫﻮ أن ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻫﻮ ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﺘﻬﺎء ﺻـﻼﺣـﻴـﺔ اﻵﻟــﻴــﺔ اﻷﻣــﻤــﻴـ­ـﺔ اﳌﺘﺒﻌﺔ ﻹﻳﺼﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪات. ووﻓﻘﴼ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻧﺤﻮ ٨٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﻫـﺬه اﳌـﺴـﺎﻋـﺪا­ت ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮﺑﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻌﻘﻞ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ إدﻟﺐ.

وﻓـــﻲ اﳌــﺨــﻴــ­ﻢ اﻷزرق، اﻟــﻮاﻗــﻊ ﺷﻤﺎل ﻣﺪﻳﻨﺔ إدﻟــﺐ، ﻳﻘﻮل اﻟﻨﺎزح أﺑــــﻮ ﺳـــﺎﻟـــﻢ )٨٤ ﻋـــﺎﻣـــﴼ(، وﻫــــﻮ أب ﻟــﺨــﻤــﺴ­ــﺔ أﻃـــــﻔــ­ـــﺎل: »ﻫــــﻨــــ­ﺎك أﻧــــﺎس ﻣــﺤــﺘــﺎ­ﺟــﻮن؛ ﻟــﻘــﺪ ﺗـــﺮﻛـــﻮ­ا ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ، ﺗﺮﻛﻮا ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺷﻲء... ﻫﻢ ﻳﻘﻴﻤﻮن ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﻳﻠﻮن، ﺑـــــﻼ ﻣـــــﺮوﺣـ­ــــﺔ وﺑـــــــﻼ أي ﺷـــــــﻲء«. وﻳــﻀــﻴــ­ﻒ وﻗـــﺪ وﻗـــﻒ ﻗـــﺮب ﺧﻴﻤﺔ ﺑــﻼﺳــﺘــ­ﻴــﻜــﻴــﺔ زرﻗـــــــ­ﺎء: »ﻷي ﺳﺒﺐ ﺳـﻴـﻮﻗـﻔـﻮ­ن اﳌــﺴــﺎﻋـ­ـﺪات اﻹﻏـﺎﺛـﻴـﺔ؟ ﻣﻦ أﻳـﻦ ﺳﻨﺄﺗﻲ ﻏـﺪﴽ ﺑﻜﻴﻠﻮ أرز أو ﺑﻜﻴﻠﻮ ﺳﻜﺮ؟«.

 ??  ?? ﻣﻈﺎﻫﺮة ﻓﻲ إدﻟﺐ ﺿﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮ اﻟﺮوﺳﻲ - اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار دوﻟﻲ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ اﳌﺴﺎﻋﺪات )أ.ف.ب(
ﻣﻈﺎﻫﺮة ﻓﻲ إدﻟﺐ ﺿﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮ اﻟﺮوﺳﻲ - اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار دوﻟﻲ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ اﳌﺴﺎﻋﺪات )أ.ف.ب(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia