دﻣﺸﻖ ﺗﻌﺘﻘﻞ ٥١ ﺿﺎﺑﻄﴼ ﻟﻼﺷﺘﺒﺎه ﺑﻤﻮاﻻﺗﻬﻢ راﻣﻲ ﻣﺨﻠﻮف
ﺑــــﻌــــﺪ أﺳــــﺎﺑــــﻴــــﻊ ﻣـــــﻦ اﻟــﺤــﻤــﻠــﺔ اﻟـﺴـﻮرﻳـﺔ اﻟـﺘـﻲ اﺳـﺘـﻬـﺪﻓـﺖ ﻋﺎﻣﻠﲔ ﺗــﺤــﺖ إﻣـــــﺮة راﻣـــــﻲ ﻣــﺨــﻠــﻮف رﺟــﻞ اﻷﻋــﻤــﺎل واﺑــﻦ ﺧــﺎل اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳــﺪ، ﻛﺜﻔﺖ اﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ اﻋﺘﻘﺎﻻﺗﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮا، ﻟﺘﺸﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥١ ﺿﺎﺑﻄﴼ ﺑﺮﺗﺐ ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ، ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ دﻣﺸﻖ ورﻳﻔﻬﺎ.
ورﻏــــــﻢ أن اﻟــﺘــﻬــﻤــﺔ اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ ﻫـﻲ »اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـﻊ ﺟﻬﺎت ﺧﺎرﺟﻴﺔ واﺧﺘﻼس أﻣﻮال ﻣﻦ ﺧﺰاﺋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ«، ﻓـــــﺈن »اﳌـــــﺮﺻـــــﺪ اﻟـــــﺴـــــﻮري ﻟــﺤــﻘــﻮق اﻹﻧـﺴـﺎن«، ﻗﺎل إن اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ اﻟﺠﺪد ﻛــﺎﻧــﻮا ﻗــﺪ ﻫــــﺪدوا ﺑــــ»ﺣـــﺮق اﻷرض ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺣــﺪوث أي ﻣــﻜــﺮوه ﻟﺮاﻣﻲ ﻣﺨﻠﻮف«.
واﻋــﺘــﺒــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮ اﳌــﺮﺻــﺪ، راﻣــﻲ ﻋـــﺒـــﺪ اﻟــــﺮﺣــــﻤــــﻦ، ﻓـــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«، أن اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت
أﺗــﺖ ﻋـﻠـﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣـﻼﺣـﻘـﺔ اﳌـﻮاﻟـﲔ ﻟـــﺮاﻣـــﻲ ﻣــﺨــﻠــﻮف، ﺑــﻌــﺪ اﺳــﺘــﻬــﺪاف ﻣــﻨــﺸــﺂت وﻣـــﺆﺳـــﺴـــﺎت ﺗــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟــﻪ، واﻋــــﺘــــﻘــــﺎل ﻧـــﺤـــﻮ ٢١ ﻋـــﻨـــﺼـــﺮﴽ ﻣــﻦ اﳌــﻘــﺎﺗــﻠــﲔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﲔ ﻓـــﻲ »ﺟـﻤـﻌـﻴـﺔ اﻟﺒﺴﺘﺎن« اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓـﻲ ﺟﻤﻊ ﻣــﻘــﺎﺗــﻠــﲔ إﻟــــﻰ ﺟـــﺎﻧـــﺐ اﻟـــﻨـــﻈـــﺎم ﻓـﻲ اﻟـــﺴـــﻨـــﻮات اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ راﺗـــﺐ ﺷﻬﺮي، وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺪاﻫﻤﺎت ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﻣــﺨــﺎﺑــﺮات اﻟــﻨــﻈــﺎم ﺑـﺮﻓـﻘـﺔ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ، وﺗـﺮﻛـﺰت ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻼذﻗﻴﺔ.
وﺑـــﺬﻟـــﻚ، ﻳــﺮﺗــﻔــﻊ إﻟــــﻰ ﻧــﺤــﻮ ١٧ ﻋﺪد اﳌﺪﻳﺮﻳﻦ واﳌﻮﻇﻔﲔ واﻟﺘﻘﻨﻴﲔ واﳌــﻘــﺎﺗــﻠــﲔ اﳌــﺮﺗــﺒــﻄــﲔ ﺑــﻤــﺨــﻠــﻮف، ﻣـــﻤـــﻦ ﺟـــــﺮى اﻋـــﺘـــﻘـــﺎﻟـــﻬـــﻢ، ﻣـــﻨـــﺬ ﺑـــﺪء اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂت وﻣﺆﺳﺴﺎت ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ رﺟـﻞ اﻷﻋـﻤـﺎل، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ دﻣـﺸـﻖ وﺣـﻠـﺐ وﺣـﻤـﺺ واﻟـﻼذﻗـﻴـﺔ وﻃـــــــﺮﻃـــــــﻮس. وﺗـــــﻠـــــﻚ اﳌــــﺆﺳــــﺴــــﺎت ﻫـــﻲ ﻋـــﺒـــﺎرة ﻋـــﻦ ٠٤ ﻣــﻨــﺸــﺄة ﺗـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟـ»ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﺮﻳﺘﻴﻞ« و١٣ ﻟـ»ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺴﺘﺎن«. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٦(