ﻟﺒﻨﺎن ﻳﺴﺠﻞ إﺻﺎﺑﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑـ »ﻛﻮﻓﻴﺪ ـ ٩١«
ﻳـــﺴـــﺘـــﻤـــﺮ ﻟــــﺒــــﻨــــﺎن ﺑــﺘــﺴــﺠــﻴــﻞ ارﺗـــﻔـــﺎع ﻓـــﻲ ﻋـــــﺪاد »ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ«، إذ ﺑــﻠــﻎ ﻋــــﺪد اﻹﺻــــﺎﺑــــﺎت ﺧــــﻼل اﻟـــــ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ٦٦١ ﺣﺎﻟﺔ )٨٥١ ﻣﻦ اﳌﻘﻴﻤﲔ و٨ ﻣـﻦ اﻟـﻮاﻓـﺪﻳـﻦ( ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﺠﻴﻞ أول ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ اﻟـﻌـﺪد اﻟﺘﺮاﻛﻤﻲ ﻟـﻠـﺤـﺎﻻت اﳌﺜﺒﺘﺔ إﻟﻰ ٤٤٣٢.
ﻫﺬه اﻷرﻗﺎم اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎدﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﲔ، ﻻ ﺗﺒﺪو ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﻀﻮ »اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــــﻮﻃــــﻨــــﻴــــﺔ ﻟــــــﻸﻣــــــﺮاض اﻟــــﺴــــﺎرﻳــــﺔ واﳌــﻌــﺪﻳــﺔ« اﻟـﺪﻛـﺘـﻮر ﻋـﺒـﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟــﺒــﺰري اﻟـــﺬي ﻗـــﺎل ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻣﻊ »اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــــﻂ«: »إﻧـــﻨـــﺎ ﻧــﺪﻓــﻊ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﺛﻤﻦ اﻻﺳﺘﻬﺘﺎر وﻋﺪم اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻹﺟﺮاءات واﻟﺘﺮاﺧﻲ اﻟﺬي ﺗﺮاﻓﻖ ﻣﻊ إﻋﺎدة ﻓﺘﺢ اﻟﺒﻠﺪ واﳌﻄﺎر«.
اﻟـــــــــــــــﺒـــــــــــــــﺰري، وﻫـــــــــــــــﻮ ﻋــــﻀــــﻮ ﻓــــﻲ اﻟـــﻠـــﺠـــﻨـــﺔ اﻟــﻌــﻠــﻤــﻴــﺔ اﳌــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟـ»ﻛﻮروﻧﺎ«، اﻋﺘﺒﺮ أن ﻫﺬه اﻷرﻗﺎم »ﺗﻀﻊ اﻟﺪوﻟﺔ أﻣﺎم اﻣﺘﺤﺎن ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار ﻋـﻮدة اﻟﺤﻴﺎة ﻣـــﻊ ﺿــﺒــﻂ ﺳــﻼﻣــﺔ اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ ﻣﻦ ﺧــﻼل إﺟــــﺮاءات ﺻــﺎرﻣــﺔ وﻣـﺮاﻗـﺒـﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﻟﻜﻞ اﳌـﺮاﻓـﻖ، وإﻻ ﺳﻨﻀﻄﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺪة وﻓﻲ ﺣﺎل اﺳﺘﻤﺮار ارﺗﻔﺎع ﻋـــﺪد اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت إﻟـــﻰ اﻟــﻠــﺠــﻮء إﻟـﻰ إﺟــــﺮاءات ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد، ﻣﺜﻞ اﻹﻗﻔﺎل اﻟﻌﺎم«.
اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﳉﺎﻣﻌﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة
ﻛــــﺎن اﻟــﻬــﻠــﻊ وﺻــــﻞ أﻣــــﺲ إﻟــﻰ ﻃـﻼب اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺻﻔﺤﺔ راﺑﻄﺔ ﻃﻼب اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋــﻠــﻰ »ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ« إن ﺣــﺎﻟــﺔ ﻛــﻮروﻧــﺎ
ﺟــﺪﻳــﺪة ﻗــﺪ ﺳﺠﻠﺖ ﻓــﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، وﺗﺤﺪﻳﺪﴽ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺼﺤﺔ )ﻣﺠﻤﻊ اﻟــﺤــﺪث(. اﻷﻣـــﺮ اﻟـــﺬي ﻧـﻔـﺎه رﺋﻴﺲ اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ اﻟـﻠـﺒـﻨـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟــﺒــﺮوﻓــﺴــﻮر ﻓــﺆاد أﻳــﻮب، ﻣـﺆﻛـﺪﴽ أن ﻻ إﺻﺎﺑﺎت داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.
أﻳـﻮب، ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻊ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــــﻂ«، أﻛــﺪ أن اﻟـﺸـﺨـﺺ اﻟــﺬي ﻗــﻴــﻞ إﻧـــﻪ ﻣــﺼــﺎب ﺑــــ»ﻛـــﻮروﻧـــﺎ« ﻓﻲ ﻛــﻠــﻴــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ ﻟــــﻢ ﻳـــــﺰر اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﻣــﻨــﺬ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ، وأن اﻣـــﺘـــﺤـــﺎﻧـــﺎﺗـــﻪ ﺗــــﺒــــﺪأ ﻓــــﻲ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ )أﻳﻠﻮل( أي أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮن اﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺣﺎﻟﻴﴼ، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﺄﻛﺪت ﻣﻦ أﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺎب ﺑـ )ﻛﻮروﻧﺎ( وﻋﻠﻤﺖ أن أﺧــــﺎه ﻛـــﺎن ﻗــﺪ أﺻــﻴــﺐ ﺑـﺎﻟـﻔـﻴـﺮوس وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺎرﻳﺦ آﺧﺮ زﻳﺎرة ﻟﻠﻄﻼب إﻟﻰ ﺣﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ«.
وﻃﺎﻟﺐ أﻳﻮب اﻟﻄﻼب ﺑـ »إﻋﻼم اﻹدارة اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣـﺎل وﺟـﻮد أي إﺻﺎﺑﺔ ﺑـ )ﻛﻮروﻧﺎ( ﻟﺪى أﻗﺎرﺑﻬﻢ أو أﺻﺪﻗﺎء ﻟﻬﻢ ﺧﺎرج اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻧﻮا اﺧـﺘـﻠـﻄـﻮا ﺑــﻬــﻢ، ﻷن اﻷﻣـــﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻐﻴﺒﻬﻢ ودراﺳـــــﺔ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻟﻴﺒﻨﻰ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺸــﻲء ﻣـﻘـﺘـﻀـﺎه ﺑـﻤـﻮﺿـﻮع اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت«.
وأﻛــــــــﺪ أﻳــــــــﻮب أن »اﻟـــﺠـــﺎﻣـــﻌـــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﻠﻴﺎت، اﻟــﺘــﺪاﺑــﻴــﺮ اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻴــﺔ اﳌــﻄــﻠــﻮﺑــﺔ ﻣﻦ ﺗـﻌـﻘـﻴـﻢ اﻷﺳــﻄــﺢ ﺑـﺸـﻜـﻞ داﺋــــﻢ إﻟــﻰ ﺿﻤﺎن اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ داﺧﻞ اﻟﻘﺎﻋﺎت«، ﻣﺸﺪدﴽ ﻋﻠﻰ أن »اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﻜﻤﻞ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت، وﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ أن ﻧﺴﺒﺔ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى داﺧﻞ اﻟﺤﺮم ﺿﺌﻴﻠﺔ ﺟﺪﴽ«.
ﻋﻤﺎل »راﻣﻜﻮ« ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺤﺠﻮرﻳﻦ
ﺑـــﻌـــﻴـــﺪﴽ ﻣــــﻦ اﻟـــﺠـــﺎﻣـــﻌـــﺔ، ﺳـــﺎد اﻟــﻬــﻠــﻊ أﻣــــﺲ اﻟــﻠــﺒــﻨــﺎﻧــﻴــﲔ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﺗﻔﺸﻲ ﻓــﻴــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ ﻓــﻲ أﺣـﺪ ﻣـﺒـﺎﻧـﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ »راﻣـــﻜـــﻮ« وإﺻــﺎﺑــﺔ ١٣١ ﻋـــﺎﻣـــﻼ، ﻣــﻊ اﺣــﺘــﻤــﺎل ارﺗــﻔــﺎع اﻷﻋـــــﺪاد ﺧـــﻼل اﻟــﺴــﺎﻋــﺎت اﳌـﻘـﺒـﻠـﺔ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻟﻴﺪ ﺑﻮ ﺳﻌﺪ.
ﺑـــــﻮ ﺳــــﻌــــﺪ، ﻓـــــﻲ ﺣــــﺪﻳــــﺚ ﻣــﻊ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ«، ﻃـﻤـﺄن إﻟــﻰ أن »اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﺰل اﻷﺷﺨﺎص اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮع، وأن إﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺔ أن ﻳـﻜـﻮن ﻫـــﺆﻻء ﻗﺪ ﻧــﻘــﻠــﻮا اﻟـــﻌـــﺪوى إﻟــــﻰ أي ﺷﺨﺺ ﺧﺎرج ﻣﻜﺎن إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﴽ«.
وأوﺿﺢ ﺑﻮ ﺳﻌﺪ، ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻊ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، أن »اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻﺣـــﻈـــﺖ ﻳـــــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ ارﺗــــــﻔــــــﺎع ﺣــــــــــﺮارة ٣ ﻣـــــﻦ اﻟـــﻌـــﻤـــﺎل اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻟـﺪﻳـﻬـﺎ، وﺑـﻌـﺪ ﻓﺤﺼﻬﻢ ﻓـﻲ ﻋـﻴـﺎدة اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﺗـﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي، ﺣﻴﺚ ﺧــﻀــﻌــﻮا ﻟــﻔــﺤــﻮﺻــﺎت )ﺑــــﻲ ﺳـﻲ آر(، وﻣﻦ ﺛﻢ وﺿﻌﻮا ﺗﺤﺖ اﻟﺤﺠﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ »أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎءت ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﺤﻮﺻﺎﺗﻬﻢ إﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺔ أﺑــﻠــﻐــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮ، ﻓﺘﻢ ﻣﻨﺬ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﳌﺎﺿﻲ ﻋﺰل ﻣﻜﺎن إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ وﺣﺠﺮ اﳌﺨﺎﻟﻄﲔ، ﺑـﺎﻹﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ إﺟــﺮاء أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٨ ﻓﺤﺺ )ﺑﻲ ﺳﻲ آر( ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺘﲔ«. وأوﺿــﺢ ﺑﻮ ﺳﻌﺪ أﻧـــﻪ ﺗـــﻢ ﻧــﻘــﻞ اﳌــﺼــﺎﺑــﲔ واﳌـﺸـﺘـﺒـﻪ ﺑـﺈﺻـﺎﺑـﺘـﻬـﻢ إﻟـــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺣــﺠــﺮ ﻓﻲ اﻟـﻜـﺎرﻧـﺘـﻴـﻨـﺎ، وذﻟـــﻚ ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣﻊ ﻣـــﺤـــﺎﻓـــﻆ ﺑــــﻴــــﺮوت، ﻻﻓـــﺘـــﴼ إﻟـــــﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺗﺨﺬت ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﻇﻬﻮر اﻟﻮﺑﺎء ﺗﺪاﺑﻴﺮ وﻗﺎﺋﻴﺔ، واﻋﺘﻤﺪت ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟــﻌــﻤــﺎل إﻟـــﻰ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت، اﻷﻣــــــﺮ اﻟــــــﺬي ﻣــﻨــﻊ ﺣــــــﺪوث ﻛــﺎرﺛــﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.
اﻟﻮﺿﻊ ﺟﻨﻮﺑﴼ ﲢﺖ اﳌﺮاﻗﺒﺔ
ﺟـــﻨـــﻮﺑـــﴼ، وﺑـــﻌـــﺪ ﻣـــﺎ ﺗــــــﻢ، أول ﻣﻦ أﻣـﺲ، ﻣﻦ ﻋـﺰل وإﻗﻔﺎل ﺑﻠﺪﺗﻲ اﻟﺒﺎزورﻳﺔ وﺟﺒﺎل اﻟﺒﻄﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﺎء ﺻـــــــﻮر، ﻋـــﻤـــﻢ ﻣـــﺤـــﺎﻓـــﻆ اﻟــﻨــﺒــﻄــﻴــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﻜـــﻠـــﻴـــﻒ ﺣــــﺴــــﻦ ﻓـــﻘـــﻴـــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﺎت ﺿـــــﺮورة »اﻟــﺘــﺸــﺪد ﻓﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺣﺠﺮ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج، ﺑـﻌـﺪ ورود ﻣـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت ﻋــﻦ إﻣـﻜـﺎن ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ، وﻣـﻨـﻊ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟـﺘـﻲ ﻻ ﺗﺮاﻋﻲ اﻹﺟـــﺮاءات اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ، وﺧﺼﻮﺻﴼ اﻟﺤﻔﻼت وارﺗﻴﺎد ﺿﻔﺎف اﻷﻧﻬﺎر«.
وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻨﺒﻄﻴﺔ ﻗــﺮرت إﻟـﻐـﺎء ﺳــﻮق اﻻﺛـﻨـﲔ، اﻟﻴﻮم ﻓﻘﻂ، وأﺻﺪرت ﺑﻴﺎﻧﴼ ﺟﺎء ﻓﻴﻪ أﻧﻪ »ﺑـﻌـﺪ اﻟﺘﺜﺒﺖ ﻣــﻦ ﺣـﺎﻟـﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻟﺸﺨﺺ ﻣﻘﻴﻢ، ﻳﻌﻤﻞ ﺧـــﺎرج اﻟـﻨـﺒـﻄـﻴـﺔ، ﺗــﻢ اﻟـﺘـﻌـﺎﻣـﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﺎﻟﺔ وﻓﻖ اﻷﺻﻮل، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺣﺼﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى، وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﺳﻴﺘﻢ ﻏﺪﴽ إﺟﺮاء ﻓﺤﻮص ﻟـﻠـﻤـﺨـﺎﻟـﻄـﲔ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﻮﺳـﺎﻃـﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ«.
وﻓـــﻲ اﻟــﺠــﻨــﻮب أﻳــﻀــﴼ، وﻟـﻜـﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﳌﺨﻴﻤﺎت، أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﺸــﻌــﺒــﻴــﺔ واﻷﻫــــﻠــــﻴــــﺔ ﻓــــﻲ ﻣـﺨـﻴـﻢ اﻟﺮﺷﻴﺪﻳﺔ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، أﻧﻪ »ﺑﻌﺪ أﺧﺬ ﻋﻴﻨﺎت ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻟﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻟـــﺰﻫـــﺎء ٠٧ ﺷــﺨــﺼــﴼ ﻣـــﻦ اﳌــﺨــﻴــﻢ، وﺻﺪور اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﺗﺒﲔ أن ﻫﻨﺎك ٣ ﺣﺎﻻت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻣﺨﺒﺮﻳﴼ«.
ودﻋـﺖ اﻷﻫﺎﻟﻲ إﻟﻰ »اﻟﺤﻔﺎظ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﻈــﺎﻓــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ، وإﻏــــﻼق ﺟـــﻤـــﻴـــﻊ اﳌــــﻘــــﺎﻫــــﻲ واﳌــــﺆﺳــــﺴــــﺎت وأﻣـﺎﻛـﻦ اﻹﻧـﺘـﺮﻧـﺖ، وإﻟـﻐـﺎء ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧـﺸـﻄـﺔ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﺣﻼت واﻟﺘﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺒﺤﺮ«.