اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﻔﺮض ﺣﻈﺮ ﺗﺠﻮل ﻟﻴﻠﻴﴼ ﻻﺣﺘﻮاء اﻟﻮﺑﺎء
أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، أﻣـــﺲ، ﻓــﺮض ﺣـﻈـﺮ ﺗـﺠـﻮل ﻟﻴﻠﻲ، ﺧـــــﻼل ﻋــﻄــﻠــﺔ ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ اﻷﺳــــﺒــــﻮع، ﻳﺴﺘﻤﺮ أﺳﺒﻮﻋﲔ، ﺑﻬﺪف ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻓﻴﺮوس »ﻛـﻮروﻧـﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ ﺑﻌﺪ ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت.
وﻗـــــــــــــــﺎل اﳌـــــــﺘـــــــﺤـــــــﺪث ﺑـــــﺎﺳـــــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣـﻠـﺤـﻢ، ﻓــﻲ ﻣـﺆﺗـﻤـﺮ ﺻــﺤــﺎﻓــﻲ، إن اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻗـــــﺮرت »ﻣـــﻨـــﻊ اﻟــﺤــﺮﻛــﺔ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ ﻣــﻦ اﻟــﺜــﺎﻣــﻨــﺔ ﻣــﺴــﺎء ﺣﺘﻰ اﻟــــﺴــــﺎدﺳــــﺔ ﺻـــﺒـــﺎﺣـــﴼ ﻓــــﻲ ﺟـﻤـﻴـﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻮﻃﻦ ﳌﺪة أﺳﺒﻮﻋﲔ«، ﻋـﻠـﻰ أن ﻳــﺴــﺮي اﻟــﻘــﺮار أﻳــﻀــﴼ ﻣﻦ ﻣـــﺴـــﺎء اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ ﺣـــﺘـــﻰ ﺻــﺒــﺎح اﻷﺣﺪ، ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ. وأوﺿـــــــﺢ ﻣــﻠــﺤــﻢ أن ﺳﺒﺐ اﺗﺨﺎذ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻫــﺬه اﻹﺟــــﺮاءات ﻳـﻌـﻮد إﻟــﻰ »ﻋـﺪم اﻻﻟﺘﺰام اﻟﺘﺎم ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺌﺎت«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت وﺻﻞ إﻟﻰ ٣٩٧٥. ﻣﻨﻬﺎ ٢٤١٤ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺨﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ ﻓﻘﻂ. وأﺿﺎف: »ﻛﺎن ﻋﺪم اﻻﻟﺘﺰام اﻟــﺘــﺎم ﺑـﺎﻟـﺘـﺪاﺑـﻴـﺮ اﻻﺣــﺘــﺮازﻳــﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟـﻔـﺌـﺎت ﺳﺒﺒﴼ ﻓــﻲ اﻧﺘﺸﺎر اﻟــﻮﺑــﺎء، ﻣــﺎ ﻳـﻔـﺮض ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﺾ اﻹﺟـــــــﺮاءات واﻟـــﺤـــﺪ ﻣـــﻦ اﻟــﺤــﺮﻛــﺔ، وﻓﺮض ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺪد وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﻣــﺤــﺎﺳــﺒــﺔ ﻣــــﻦ ﻳــــﺤــــﺎول إﻓــﺸــﺎل اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻮﺑﺎء«.
وﺳـــــﺠـــــﻠـــــﺖ ﺣــــﺘــــﻰ اﻵن ﻓــﻲ اﻷراﺿــــــــﻲ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ ٦ آﻻف و٨٥١ إﺻـــﺎﺑـــﺔ، ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ٣٣ وﻓـــﺎة، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺳـﺠـﻠـﺖ ﻓــﻲ ﻗــﻄــﺎع ﻏـــﺰة ٢٧ إﺻـــﺎﺑـــﺔ، ووﻓــــــﺎة واﺣـــــــﺪة. وأورد اﳌـــﺘـــﺤـــﺪث أن »اﻟـــﺘـــﻄـــﻮر اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﻫــﻮ اﻧــﺘــﺸــﺎر اﳌـــﺮض ﻓــﻲ ﻋـــﺪد ﻣﻦ اﳌــﺨــﻴــﻤــﺎت اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ، وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺟـﻌـﻠـﻨـﺎ ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎون ﻣــﻊ وﻛــﺎﻟــﺔ ﻏﻮث وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻼﺟﺌﲔ )أوﻧﺮوا( ﻧﻀﻊ ﺧﻄﺔ ﻃﻮارئ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺮاﻋﻲ اﻻﻛــﺘــﻈــﺎظ اﻟــﺴــﻜــﺎﻧــﻲ، ﻣــﻊ ﺗﺤﻤﻞ اﻟــــﻮﻛــــﺎﻟــــﺔ ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻴـــﺎﺗـــﻬـــﺎ ﺗــﺠــﺎه اﻟـــﻼﺟـــﺌـــﲔ«. وﺳــﺠــﻠــﺖ إﺻـــﺎﺑـــﺎت ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻓـــﻲ ﻋــــﺪد ﻣـــﻦ اﳌــﺨــﻴــﻤــﺎت اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ اﻟﺠﻠﺰون )٦١ أﻟــﻒ ﻧﺴﻤﺔ( اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣـﻦ رام اﻟﻠﻪ؛ ﺣــﻴــﺚ ﻓـــﺎق ﻋـــﺪد اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت ٠٠١ ﺣﺎﻟﺔ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، وﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻣﻌﻄﻴﺎت، ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﻦ اﻻﻧـﻔـﻼت واﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓـﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، وآﺧﺮﻫﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﺎواة ﻋﺪد اﳌﺮﺿﻰ ﻣﻊ ﻋـﺪد اﳌﺘﻌﺎﻓﲔ، وارﺗـﻔـﺎع ﻋﺪد اﳌﻮﺗﻰ إﻟﻰ ٩٥٣، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺿﻴﻔﺖ ٥ ﺣﺎﻻت وﻓﺎة، أﻣﺲ )اﻷﺣـﺪ(، أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء، ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، ﻓــــﻲ ﻣــﺴــﺘــﻬــﻞ ﺟــﻠــﺴــﺔ ﺣــﻜــﻮﻣــﺘــﻪ، أﻣــﺲ، أﻧــﻪ ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣـﻦ اﺗـﺨـﺎذ ﻗـﺮار ذاﺗــﻲ وواع ﻟـﺪى اﳌﻮاﻃﻨﲔ، وﻫﻮ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ وﺑﺎء ﻛﻮروﻧﺎ.
وﻗـــﺎل ﻧـﺘـﻨـﻴـﺎﻫـﻮ: »ﺑـﺈﻣـﻜـﺎﻧـﻨـﺎ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋـﻠـﻰ )ﻛـــﻮروﻧـــﺎ(، أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗـــﻞ ﺟـﻠـﺐ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ إﻟــﻰ روﺗــﲔ اﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي وﺻـــﺤـــﻲ ﻳــﺴــﻤــﺢ ﻟﻨﺎ ﺑــﺎﻟــﻌــﻴــﺶ ﺑـــﺼـــﻮرة ﻣــﻌــﻘــﻮﻟــﺔ ﻓـﻲ اﻟــﺴــﻨــﺔ اﻟــﻘــﺮﻳــﺒــﺔ. ﻫــــﺬا ﻫـــﻮ ﻫــﺪف ﻏﻴﺮ ﻗﻠﻴﻞ. ﺗﻌﺎﻟﻮا ﻧﻌﺘﺒﺮه ﺧﻄﻮة أوﻟــــﻰ ﻓــﻲ ﻫـــﺬه اﻟـــﺤـــﺮب«. وﻛـﺎﻧـﺖ وزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ، ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ أﻣﺲ ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٥ وﻓﻴﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة، و٩٤٧ إﺻــﺎﺑــﺔ ﺑﻔﻴﺮوس ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ، ﻣــــﻦ اﻟـــﺴـــﺎﻋـــﺔ اﻟــﺜــﺎﻣــﻨــﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺴــﺎء أﻣــﺲ )اﻟــﺴــﺒــﺖ(، ﺣﺘﻰ اﻟــﺴــﺎﻋــﺔ اﻟــﻌــﺎﺷــﺮة واﻟــﻨــﺼــﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﺪ.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﺑــــﻴــــﺎن اﻟــــــــــــﻮزارة، ارﺗــــﻔــــﻌــــﺖ ﺣـــــــــﺎﻻت اﻟـــــــﻮﻓـــــــﺎة إﻟــــﻰ ٩٥٣. ﻓﻴﻤﺎ ﺑـﻠـﻎ اﻟــﻌــﺪد اﻹﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺎت ٣١٢٨٣، ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ ١٤١ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺧـــﻄـــﺮة، و٨٤ ﻋــﻠــﻰ أﺟــﻬــﺰة اﻟـــﺘـــﻨـــﻔـــﺲ اﻻﺻــــﻄــــﻨــــﺎﻋــــﻲ، و٩٠١ ﺣــــﺎﻻت ﻣـﺘـﻮﺳـﻄـﺔ، واﻗـــﺘـــﺮب ﻋـﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻨﺸﻄﺔ )٠٤٩٨١( ﻣﻦ ﻋﺪد اﻟﺘﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﺸﻔﺎء )٥١٩٨١( ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، وﻫﺬه إﺷﺎرة ﻏﻴﺮ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ. وﻗﺎﻟﺖ اﻟـﻮزارة إن ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟـــــﺬي ﺳــﺠــﻞ ﻓـــﻲ اﻷﻳــــــﺎم اﻟــﻌــﺸــﺮة اﻷوﻟـــﻰ ﻣـﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗـﻤـﻮز(، زاد ﻋـﻦ ﻋــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﻓـﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ.
وﻛــﺸــﻒ ﻣــﺼــﺪر ﻓــﻲ اﻟــــﻮزارة أن ﻧــﺴــﺒــﺔ اﳌــﺼــﺎﺑــﲔ ﺑــﺎﻟــﻔــﻴــﺮوس ﻣـﻦ ﻣﺠﻤﻮع ﻣـﻦ ﻳﺠﺮي ﻓﺤﺼﻬﻢ ارﺗﻔﻌﺖ إﻟـﻰ رﻗـﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻫﻮ ٥٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﺬا دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻮﺿﻰ ﻋﺎرﻣﺔ وﻋﺪم اﻟﺘﺰام ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻟـﺼـﺎدرة ﻋﻦ اﻟـﺠـﻬـﺎز اﻟـﻄـﺒـﻲ. وﻗــﺎﻟــﺖ »اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ ﻟــﻠــﻄــﻮارئ« اﻟــﺘــﻲ ﺗﺘﺎﺑﻊ وﺿــــــﻊ »ﻛـــــــﻮروﻧـــــــﺎ« ﻓـــــﻲ اﻟـــﻮﺳـــﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ إن ﻧﺴﺒﺔ اﻛﺘﺸﺎف اﳌﺮﺿﻰ ﻓﻲ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﺑﲔ اﻟﻌﺮب ٢٫٠١ ﻓــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ. وﻗــﺎﻟــﺖ إن ﻋــﺪد اﳌﺼﺎﺑﲔ اﻟﻌﺮب ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ، ﺑﻠﻎ )٨ ٣٦٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﺻـﺎﺑـﺎت ﻓﻲ إﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ(، ﻣﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٣٠٣ ﺣﺎﻻت ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻼل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع، ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻣﺠﻤﻞ ﻋﺪد اﳌـﺼـﺎﺑـﲔ اﻟـﺠـﺪد ﺧــﻼل اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﺎﺿﻲ ٠٠٦ إﺻﺎﺑﺔ.
وﻛــــــــــــــــــﺎن وزﻳــــــــــــــــــﺮ اﻟـــــﺼـــــﺤـــــﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، ﻳﻮﻟﻲ إدﻟﺸﺘﺎﻳﻦ، ﻗﺪ ﺣﺬر ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار اﻻرﺗﻔﺎع، وﻗﺎل إن »اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ ﻗــــﺪ ﺗــﻌــﻴــﺪ ﻓــﺮض اﻹﻏـــﻼق ﻋـﻠـﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ، إذا وﺻﻞ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ إﻟﻰ ٠٠٠٢«.
وﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ ﻣــــﺸــــﻐــــﻮﻟــــﻮن ﺑـــﺨـــﻄـــﺮ اﻻﻧــــﻬــــﻴــــﺎر اﻻﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎدي ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ ﻳــــﺰﻳــــﺪ ﻋــﻦ اﻟـﺸـﻌـﻮر ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ اﻟـﺼـﺤـﻲ. وﻗـﺪ ﺧﺮج اﻷﻟﻮف إﻟﻰ اﻟﺸﻮارع ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺴﺒﺐ أزﻣﺔ ﻛﻮروﻧﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ. وﻟـــﺬﻟـــﻚ، ﻓــﻘــﺪ ﺻـــﺎدﻗـــﺖ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع، أﻣﺲ، ﻋﻠﻰ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﺟﺪﻳﺪة ﻷﺻﺤﺎب اﳌـﺼـﺎﻟـﺢ اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ واﳌﺴﺘﻘﻠﲔ، اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻀﺮرت ﻣﺪاﺧﻴﻠﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ أزﻣــﺔ »ﻛــﻮروﻧــﺎ«. وﺳﺘﺪﻓﻊ ﻣﺒﻠﻐﴼ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠١٢ دوﻻر ﻟﻜﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣــﺘــﻀــﺮرة، وﺳــﺘــﻌــﻮض اﳌـﺼـﺎﻟـﺢ ﺑــــ٠٧ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺿـــــﺮار، ﻓﻲ ﺣــﺎل اﺗـﻀـﺢ أن ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ ﺗﻌﺪت ٠٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ دﺧﻠﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي.