إردوﻏﺎن ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ »ﻣﻜﺎﺳﺐ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ« ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
أﻧﺼﺎر »اﻟﻮﻓﺎق« ﻳﺮﺣﺒﻮن ﺑﺰﻳﺎرات اﻟﻮﻓﻮد ﻣﻦ أﻧﻘﺮة
ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﻃـــﺮاف اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓـﻲ ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ أﻧﺒﺎء زﻳـﺎرات اﻟﻮﻓﻮد اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﳌﺘﻜﺮرة إﻟــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺑﻨﻮع ﻣـﻦ اﻟﺘﻮﺟﺲ واﻟــﺮﻳــﺒــﺔ، ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻳــﺮاﻫــﺎ »ﺧــﺼــﻮﻣــﻬــﻢ« ﻓﻲ ﻏﺮب اﻟﺒﻼد ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟــﺮاﻫــﻨــﺔ«. وﻳـﻠـﺨـﺺ ﻋـﻀـﻮ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــﻨــﻮاب اﻟﻠﻴﺒﻲ إﺑـﺮاﻫـﻴـﻢ اﻟــﺪرﺳــﻲ، أﻫـــﺪاف اﻟــﺰﻳــﺎرات اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ اﳌــﺘــﻌــﺎﻗــﺒــﺔ إﻟـــــﻰ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪف »اﻻﺳــﺘــﻔــﺎدة اﻟـﻘـﺼـﻮى اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ وﻋﺴﻜﺮﻳﴼ ﻗﺒﻞ ﻧﻔﺎد وﻗﺖ اﳌﻬﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن »أﻧﻘﺮة ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﴽ أن ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓــﯽ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺟــﺎء ﺑـﻀـﻮء أﺧـﻀـﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة، وأﻧﻬﺎ ﺳﺘﺨﺮج ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻌﺪ إﺗﻤﺎم اﳌﻬﻤﺔ اﳌﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻬﺎ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗـﺤـﺎول ﻗﺪر اﳌﺴﺘﻄﺎع ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗـﺼـﻰ اﺳـﺘـﻔـﺎدة ﻣـﻦ ﻫﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ ﻋـﺒـﺮ اﻟـﺤـﺼـﻮل ﻋـﻠـﻰ ﻋــﻘــﻮد اﻹﻋــﻤــﺎر وﺻــﻔــﻘــﺎت اﻟـﺘـﺴـﻠـﻴـﺢ«. وﻟــﻔــﺖ إﻟـــﻰ ﻣــﺎ ﺳﻤﺎه »اﺳﺘﻐﻼﻻ واﺿﺤﺎ ﻟﻮﺿﻊ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ«، ﻓــﻀــﻼ ﻋـــﻦ أن »اﻷﺗـــــــﺮاك ﻳــﺤــﺎوﻟــﻮن ﺗﺤﺴﲔ أوﺿـــﺎﻋـــﻬـــﻢ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ اﳌـــﻨـــﻬـــﺎرة وإﻧـــﻘـــﺎذ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻷﻣﻮال اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺼﺎرﻓﻬﻢ«.
وﻛـــــــﺎن اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﻟــــﺘــــﺮﻛــــﻲ رﺟــــــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏﺎن، وﺻﻒ زﻳﺎرة وزﻳﺮ دﻓﺎﻋﻪ ﺧﻠﻮﺻﻲ أﻛﺎر، إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ »ﺗﻨﺪرج ﻓﻲ إﻃﺎر اﺳــﺘــﻤــﺮارﻳــﺔ اﻟــﺘــﻌــﺎون اﻟــﻘــﺎﺋــﻢ ﺑــﲔ اﻟـﺠـﺎﻧـﺒـﲔ اﺳــﺘــﻨــﺎدا ﳌــﺬﻛــﺮات اﻟـﺘـﻔـﺎﻫـﻢ اﳌـﻮﻗـﻌـﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌــﺎﺿــﻲ«، إﻻ أن ﻣﺮاﻗﺒﲔ ﻟﻠﺸﺄن اﻟﻠﻴﺒﻲ أﺷــﺎروا إﻟﻰ أن
ﺗﻠﻚ اﻟــﺰﻳــﺎرات ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻗــﺎﻋــﺪﺗــﲔ ﺗــﺮﻛــﻴــﺘــﲔ ﺑـﻠـﻴـﺒـﻴـﺎ إﺣــﺪاﻫــﻤــﺎ ﺑـﺮﻳـﺔ ﺑــﻘــﺎﻋــﺪة اﻟــﻮﻃــﻴــﺔ ﻗـــﺮب اﻟـــﺤـــﺪود اﻟـﺘـﻮﻧـﺴـﻴـﺔ، وأﺧﺮى ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺑﻤﺼﺮاﺗﺔ.
ﺑـﺎﳌـﻘـﺎﺑـﻞ، رﻓــﺾ ﻋﻀﻮ اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺪول ﻋﺎدل ﻛﺮﻣﻮس، اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ وﺟﻬﺖ ﻟـــﺰﻳـــﺎرات اﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ اﻷﺗـــــﺮاك إﻟـــﻰ ﻃـﺮاﺑـﻠـﺲ، وﻗـــــﺎل إن »ﺗــــﺒــــﺎدل اﻟـــــﺰﻳـــــﺎرات ﺑـــﲔ اﻟــﺪوﻟــﺘــﲔ اﻟــﻠــﻴــﺒــﻴــﺔ واﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﻳـــﺄﺗـــﻲ ﻓـــﻲ إﻃـــــﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺬﻛﺮات اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ اﳌﺒﺮﻣﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ واﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﻄﺮﻓﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﺤﺮﺑﻲ واﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي«. وﻟــﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻛــﺮﻣــﻮس، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ« ﺣـﺼـﻮل أﻧﻘﺮة ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، وﻗــﺎل: »ﻣﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻗـﻮات اﻟﻮﻓﺎق ﻣﻦ ﻧﺼﺮ ﻋﺴﻜﺮي ﺟﺎء ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻛﺒﻴﺮ. وﻻ ﻳﺘﺼﻮر ﻋﺎﻗﻞ أن ﻳﻘﺪم ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ دون ﻣﻘﺎﺑﻞ، وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﺳﺘﺴﻌﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻛﺒﺮ ﻓﺎﺋﺪة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﺳﺘﻨﺎدﴽ إﻟﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﳌﺒﺮﻣﺔ«. واﺳـﺘـﺒـﻌـﺪ ﻛــﺮﻣــﻮس إﻗــﺎﻣــﺔ ﻗــﻮاﻋــﺪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟـﺮاﻫـﻦ، ﻣﺴﺘﻨﺪا ﻓﻲ ذﻟﻚ »ﻟﻌﺪم إدراج ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﳌﺒﺮﻣﺔ ﺑـﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن إﻗــﺎﻣــﺔ ﻗــﻮاﻋــﺪ ﺗـﺤـﺘـﺎج إﺑـــﺮام اﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ، واﻟـﺘـﻲ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺨﻀﻊ ﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب«.
وﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎدات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﲔ ﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ »اﻟــــﻮﻓــــﺎق« ﻛــﺸــﻒ وﻛـﻴـﻞ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع ﺻــﻼح اﻟـﻨـﻤـﺮوش اﻟـﻨـﻘـﺎب ﻋﻦ أﻧـﻪ »ﺗﻘﺮر ﺑﻨﺎء وﻓﺘﺢ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﺒﻨﺎء ﻣــﺎ وﺻـﻔـﻪ ﺑـﺄﻧـﻪ ﺟﻴﺶ ﻣﺤﺘﺮف ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ وزارﺗﻲ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ واﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ«. ورأت ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻄﺒﻠﻘﻲ، أن زﻳﺎرة أﻛﺎر ﺗﺤﺪﻳﺪا ورﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﺸﺎر ﻏﻠﻮﻟﺮ، ﺗﻌﺪ رﺳﺎﻟﺔ ﺗﺤﺪ واﺿﺢ ﻟﻜﻞ اﻷﻃﺮاف اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﻠﻴﺒﻲ.
وﻗﺎرﻧﺖ اﻟﻄﺒﻠﻘﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ« ﺑﲔ وﺿـﻊ اﳌﻮاﻃﻦ اﻟﻠﻴﺒﻲ اﻟـﺬي ﻻ ﻳﺠﺪ ﺛﻤﻦ اﻟﺪواء ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺼﺮف ﻓﻴﻪ اﳌﻠﻴﺎرات ﻋﻠﻰ »اﳌﺮﺗﺰﻗﺔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ« وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﳌﺼﺮف اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺘﺮﻛﻲ، ﻣﻌﺘﺒﺮة أن ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺟـﺎء ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟـ»ﺗﺪﺧﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺒﻼدﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﺴﻊ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﳌﺠﻠﺲ اﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﻲ اﻟـــــﺬي ﺗـــﻮاﻓـــﻖ ﻣـــﻊ اﻷﺗـــــــﺮاك اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻵن ﻧﻬﺐ اﻟﺜﺮوات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«.
وداﻓـــــــﻊ اﳌــﺤــﻠــﻞ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻲ ﻓــــﻲ اﻟــﻐــﺮب اﻟﻠﻴﺒﻲ، ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺮﻳﻒ، ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟـﺰﻳـﺎرات، ﻣـﻌـﺘـﺒـﺮﴽ أﻧــﻬــﺎ ﺟــــﺎءت ﳌــﺎ »ﺗـﻘـﻀـﻴـﻬـﺎ دواﻋـــﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ«، وﻗــﺎل: »اﻷوﺿــﺎع ﺗﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺳﺮت واﻟﺠﻔﺮة، وﻫﻨﺎك ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ أﻣﻨﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﺪوﻟﺘﲔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﺿﺒﺎط وﺟﻨﻮد ﻳﻘﺪﻣﻮن ﻣﻬﺎم اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻲ واﻟﺨﺒﺮات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻘﻮات »اﻟﻮﻓﺎق« وﻗﻮاﺗﻪ اﳌﺴﺎﻧﺪة إﻋﻤﺎﻻ ﻟﺒﻨﻮد ﺗﻠﻚ اﳌـــﺬﻛـــﺮة«. وﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــــﻮات ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ »اﻟـــﻮﻓـــﺎق« وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣـﻮاﻟـﻴـﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺑﺪﻋﻢ ﺗــﺮﻛــﻲ ﻏـﻴـﺮ ﻣــﺤــﺪود ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻧـﺘـﺼـﺎرات ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ اﳌﺎﺿﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ« اﻟﺬي ﻳﻘﻮده اﳌﺸﻴﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣﻔﺘﺮ.