أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌﺴﺘﻔﻴﺪ اﻷول ﻣﻦ »اﻟﺘﺰام اﳌﻨﺎزل«
ﺣـــــﻘـــــﻘـــــﺖ أﺳـــــــﻬـــــــﻢ ﺷــــــﺮﻛــــــﺎت اﻟـــﺘـــﻜـــﻨـــﻮﻟـــﻮﺟـــﻴـــﺎ ﻓـــــﻲ اﻟـــﺒـــﻮرﺻـــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻣــﻜــﺎﺳــﺐ ﺣــﺘــﻰ ﻗـﺒـﻞ »ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١« ﻟــﻜــﻦ اﻟــﺘــﺤــﻮﻻت اﻟــﺴــﻠــﻮﻛــﻴــﺔ ﺧـــــﻼل ﻓـــﺘـــﺮة ﺗـﻔـﺸـﻲ اﻟـــــﻮﺑـــــﺎء رﻓـــﻌـــﺖ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى أﺳــﻬــﻢ اﻟــﻘــﻄــﺎع إﻟـــﻰ ﺣـــﺪود ﻋـﻠـﻴـﺎ ﻟﺘﺘﺮك ﺑﺬﻟﻚ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻷوﺳﻊ ﻳﻠﻬﺚ ﺧﻠﻔﻬﺎ.
وﺳــــــﺠــــــﻞ ﻣـــــﺆﺷـــــﺮ ﻧـــــﺎﺳـــــﺪاك اﳌــﺮﻛــﺐ اﻟــﺬي ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻹﻏﻼق ﻓﻲ ﺳﺖ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ اﻟﺴﺒﻊ اﻷﺧـﻴـﺮة، ﻣﺎ اﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ
ﺛــﻘــﺔ اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ ﺑـــــﺄن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻗﻮاﻋﺪ »اﻟـــــﺘـــــﺰام اﳌـــــﻨـــــﺎزل« اﻟـــﺘـــﻲ ﺷــﻜــﻠــﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان واﻟﻔﻨﺎدق واﳌﺘﺎﺟﺮ.
وﻗﺎل اﳌﺤﻠﻞ ﻟﺪى »وﻳﺪﺑﻮش ﺳـــﻜـــﻴـــﻮرﺗـــﻴـــﺰ« دان إﻳـــــﻔـــــﺰ، وﻓـــﻖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، اﻟﺬي ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧـﻪ ﻻ ﻳــﺰال ﺑﺈﻣﻜﺎن ﻛﺒﺮى ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﺘــﻜــﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣـﻜـﺎﺳـﺐ إﺿـﺎﻓـﻴـﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم: »ﻫﻨﺎك راﺑﺤﻮن وﺧﺎﺳﺮون واﺿﺤﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﺎ«. وأﺿـــــــﺎف »ﻣـــــﻦ وﺟــﻬــﺔ ﻧـــﻈـــﺮ اﻟـــــﺮاﺑـــــﺤـــــﲔ، ﻫــــﻨــــﺎك ﺿـــﻮء ﻣﺴﻠﻂ ﺑـﻮﺿـﻮح ﻋﻠﻰ أﺳـﻤـﺎء ﻓﻲ
ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ«. وﻗﺎل ﻛﺒﻴﺮ اﻟﺨﺒﺮاء ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺴﻮق ﻟــﺪى »ﺑــﺮودﻧــﺸــﺎل ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺸﻴﺎل« ﻛـﻮﻳـﻨـﺴـﻲ ﻛــﺮوﺳــﺒــﻲ إن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻫﻲ »ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻴﻘﲔ« ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﻀﻌﻒ اﻻﻗﺘﺼﺎدي.
وﻳـﻌـﻨـﻲ اﻻرﺗـــﻔـــﺎع اﻷﺧــﻴــﺮ أن ﺧــﻤــﺲ ﺷـــﺮﻛـــﺎت ﻓــﻘــﻂ ﺿــﻤــﻦ ﻣـﺎ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗــﻌــﺮف ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻓــﺎﻧــﻎ« - وﻫــﻮ اﺧﺘﺼﺎر ﻟﻔﻴﺴﺒﻮك وأﺑـﻞ وأﻣـــــــــﺎزون وﻧــﺘــﻔــﻠــﻴــﻜــﺲ وﻏــﻮﻏــﻞ - ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗــﺸــﻜــﻞ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٠٢ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻣـﺆﺷـﺮ »إس آﻧـﺪ ﺑﻲ ٠٠٥«.
وﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺒﺪو أن ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت ﺑــﻔــﻴــﺮوس »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ« اﳌـﺴـﺘـﺠـﺪ ﻓــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﺷــﻜــﻞ ﻣــﺤــﺮﻛــﺎ ﻟــﻼرﺗــﻔــﺎع اﻷﺧــﻴــﺮ، إﻻ أن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺪر ﻗﻠﻖ ﻟﻬﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺤﻠﻠﲔ.
وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻮن ﻟﻜﻞ ﻣﻦ أﺑـﻞ وﻏﻮﻏﻞ وﻓﻴﺴﺒﻮك وأﻣﺎزون أﻣﺎم ﻛﺎﺑﻴﺘﻮل ﻫــﻴــﻞ ﻓــﻲ ٧٢ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗـــﻤـــﻮز( ﻓﻲ ﺟــﻠــﺴــﺔ اﺳـــﺘـــﻤـــﺎع ﺑـــﺸـــﺄن ﻗــﻀــﺎﻳــﺎ ﻣـــﻜـــﺎﻓـــﺤـــﺔ اﻻﺣـــــﺘـــــﻜـــــﺎر، ﻣـــــﺎ ﻳــﺜــﻴــﺮ ﻣﺨﺎوف ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎوز ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت إﺣﺪاث ﺿﺠﻴﺞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﺤﺴﺐ.
وﻗﺎل إﻳﻔﺰ إن »٧٢ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻳﻮم ﻣﻬﻢ ﻟﺮؤﻳﺔ ﻣﺎ إذا ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻔﺖ اﻷﻧﻈﺎر أم ﻣﺠﺮد ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺗــﺤــﺮك أوﺳـــﻊ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻔﻜﻴﻚ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت«.
وﻳــــــﺘــــــﻔــــــﻖ ﻛـــــــﺮوﺳـــــــﺒـــــــﻲ ﺑــــــﺄن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻻ ﺗــﺰال ﻋﺎﻣﻼ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻪ. وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻓﺎز اﳌــﺮﺷــﺢ اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻲ ﺟــﻮ ﺑﺎﻳﺪن ﺑـﺎﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓـــﻲ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ(، ﻓـﻘـﺪ ﻳــﺰﻳــﺪ ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﻓــﺮص اﺗــﺨــﺎذ واﺷﻨﻄﻦ ﺧﻄﻮات أﻛﺜﺮ ﺗﺸﺪدا.
وﻳــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗـــﻜـــﻮن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟـﻜـﺒـﺮى ﻓـﻲ وﺿﻊ ﺟــﻴــﺪ ﻓــﻲ ﻓــﺘــﺮة إﻋــــﻼن اﻹﻳـــــﺮادات اﳌﻘﺒﻠﺔ، واﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع.
وﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ ﻋـــﺎﺋـــﺪات
ﻫﻞ ﺗﺠﻨﻲ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« اﻷرﺑــﺎح ﻣﻦ وراء اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﳌﺤﺮﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ؟ ﻳﺒﺪو أن ﻫــﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺷـﺎﻋـﺖ ﺧــﻼل اﻷﺳـﺎﺑـﻴـﻊ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﳌـﻮﺟـﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﳌﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻓﻘﺎم ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺈﻃﻼق ﺣﻤﻠﺔ »أوﻗﻔﻮا اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﻷﺟﻞ اﻟﺮﺑﺢ«، اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﳌﻘﺎﻃﻌﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق. ﺷﺮارة ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣــﺎرك زوﻛﺮﺑﻴﺮغ، اﳌﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي واﳌﺆﺳﺲ ﻟـ»ﻓﻴﺴﺒﻮك«، ﺑﺘﺒﺮﻳﺮه ﻋﺪم ﺣﺬف ﻣﻨﺸﻮرات اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺪاﻋﻲ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮأي واﻟﺨﻄﺎب، ﻟﻴﺘﻌﺮض ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻹﺣﺪى أﻋﻨﻒ ﺣﻤﻼت اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﳌﻮﻗﻌﻪ.
اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﳌﻮﻗﻊ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛـﺒـﺮﻳـﺎت اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻓــﻲ اﳌــﻮﻗــﻊ، ﻣﺜﻞ »ﻛــﻮﻛــﺎﻛــﻮﻻ« و»ﻳﻮﻧﻴﻠﻴﻔﺮ« و»ﺳﺘﺎرﺑﻜﺲ« و»ﻟﻴﺠﻮ«. وﺗﻌﺪى ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟـ»ﻓﻴﺴﺒﻮك« ٠٥١ ﺷﺮﻛﺔ، وﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﻫـﺬا اﻟﻌﺪد إﻟـﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٤ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻫـﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ واﻟﻀﻐﻂ اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت. وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻃﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﻮﻗﻊ ﻟﺸﻬﺮ ﻓﺤﺴﺐ، أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى أن ﻫﺬه اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة، ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺨﺬ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« إﺟﺮاء ات ﺣﺎﺳﻤﺔ ﳌﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎر اﳌﻨﺸﻮرات اﳌﺤﺮﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ. وﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ، اﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳﻬﻢ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻧﺤﻮ ٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﺘﺨﺴﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٧ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ، وﻫﻮ ﻣﺒﻠﻎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟـ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« و»ﺳﻨﺎب ﺗﺸﺎت« ﻣﺠﺘﻤﻌﲔ!
وﺗﺘﻌﺪى ﻋﻮاﺋﺪ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ٠٧ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻹﻋﻼﻧﺎت، إﻻ أن اﻟﻌﺪد اﻟﻀﺨﻢ ﻟﻠﻤﻌﻠﻨﲔ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺠﻌﻞ ﺣﻤﻠﺔ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﺆﺛﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل. ﻓﻌﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻋﺒﺮ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«، ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٨ ﻣﻼﻳﲔ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻨﺘﺸﺮة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻌﺪى ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ٠٠٤ ﺷﺮﻛﺔ، ﻓﻠﻦ ﻳﺆﺛﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ. وﻳﻘﺪر اﻟﺨﺒﺮاء أن أﺛﺮ ﻫﺬه اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻄﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ، ﻫﻞ أﺻﺒﺤﺖ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻣﻨﻴﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎرة؟ وﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣﺪ اﻟﻮﻗﻮف ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻬﺎ ٦.٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺴﺘﺨﺪم؟ وﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻟـ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻼت اﳌﻌﺎرﺿﺔ، ﺗﻌﻠﻖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﺗﻬﺎﻣﺎت اﻧﺘﻬﺎك اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﻓﻀﻴﺤﺔ »ﻛﺎﻣﺒﺮدج أﻧﺎﻻﺗﻴﻜﺎ« اﻟﺘﻲ اﺗﻬﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ دون اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ ذﻟﻚ. ﻛﻤﺎ اﺗﻬﻤﺖ ﻛﺬﻟﻚ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ أرﺑـﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﺑﻞ إن ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎن وﻻ ﻳﺰال ﻓﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ. وﺣﻤﻠﺔ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ - ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ - إﻻ أﻧﻬﺎ ﻣﺤﺼﻮرة ﺑﺎﻟﻨﻄﺎق اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ اﻟﻐﺮﺑﻲ، ﻓﻬﻲ ﻟﻦ ﺗﺼﻞ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟـﺪول اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻹﻋﻼن ﻓﻲ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«، وإن وﺻﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻻ ﺗﺄﺑﻪ ﻫﺬه اﻟﺪول ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺧﺘﻼف اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، وﺗﻔﺎوت ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺨﻄﺎب اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ.
و»ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺗﺪﻋﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﺰﻳﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺸﻮرات اﳌﺤﺮﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ، واﻟﻮاﻗﻊ أن اﻟـ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﺟﺪﴽ، وﻣﻊ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ، ﻓﺈن دﺧﻞ اﻹﻋﻼﻧﺎت ﻳﺰﻳﺪ، ذﻟﻚ أن دﺧﻞ اﻹﻋﻼﻧﺎت ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﺮات اﻟﻈﻬﻮر ﻟﻺﻋﻼن. وﻫﻮ ﻣﺎ دﻋﺎ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﺤﻘﻮق اﳌﺪﻧﻴﺔ ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﺔ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ اﳌﻮاﺿﻴﻊ اﳌﻄﺮوﺣﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻇﻴﻒ أﻧﻈﻤﺔ ذﻛـﺎء ﺻﻨﺎﻋﻲ أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﴽ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ. ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﺑﺘﻌﻴﲔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﲔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ذوي اﻟﺨﺒﺮات ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ وﺧﻄﺎب اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺪﻗﻴﻖ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻣﺤﺘﻮى اﳌـﻮﻗـﻊ، واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣـﻦ ﻋـﺪم اﻧﺘﻔﺎع »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻣـﻦ اﳌـﻨـﺸـﻮرات اﳌـﺤـﺮﺿـﺔ. إﻻ أن اﺟﺘﻤﺎع »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﳌﺪﻧﻴﺔ، اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻢ ﻳﺄت ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﺸﺮة، ﻓﺨﺮج ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺤﺒﻄﺔ ﻋﻦ ﻋﺪم اﺳﺘﻌﺪاد »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻟﻼﻣﺘﺜﺎل ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻬﺎ، اﻟﺘﻲ وﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑـ »اﳌﺤﺪدة«. وﻳﺒﺪو أن »ﻓﻴﺴﺒﻮك« وﺻﻠﺖ ﳌﺴﺘﻮى ﻗﺪ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﻓﻴﻪ اﻟـﺮﺿـﻮخ ﳌﻄﺎﻟﺒﺎت ﺟﻤﻌﻴﺎت ﻣﺪﻧﻴﺔ، وﻫـﻲ اﻟﺘﻲ ﻋــﺎدة ﻣﺎ ﺗﺼﻄﺪم ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺎت ﻛﺒﺮﻳﺎت اﻟﺪول.
إن ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ رﺳﺎﻟﺔ ﻧﺰﻳﻬﺔ، إﻻ أن ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻫﺬه اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﺸﻜﻮك، ﻓﻔﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻺﻋﻼﻧﺎت، وﻣﻘﺎﻃﻌﺔ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺗﻌﻄﻲ ﻫــﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣـﺒـﺮرﴽ ﻟﻌﺪم اﻹﻧـﻔـﺎق ﻋﻠﻰ اﻹﻋــﻼﻧــﺎت ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺢ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻲ اﻧﻄﺒﺎﻋﴼ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻋﻦ اﻧﺘﻬﺎزﻳﺔ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت. ﻓﻔﻲ اﻷزﻣــﺎت ﺗﺰﻳﺪ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﻤﻼت اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﻟﻜﺴﺐ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﺺ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻹﺣﺠﺎم ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﻔﻘﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻫﻲ ﻓﻲ أﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻬﺎ. وﻳﻄﺮح اﳌﺸﻜﻜﻮن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت أﺳﺌﻠﺔ ﻣﺘﻌﺪدة، ﻫﻞ ﺗﺼﺐ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت؟ وﻫﻞ ﺷﺎرك اﳌﺴﺎﻫﻤﻮن ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات؟ وﻫﻞ ﻗﺎم ﻣﺪﻳﺮو ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺎﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﺒﺮﻳﺮ اﳌﺴﺒﻖ ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ؟ ﺷـــــﺮﻛـــــﺎت اﻟــــﻄــــﻴــــﺮان واﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺣـــﺔ اﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﺔ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٠٩ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ أو أﻛــﺜــﺮ ﺧـــﻼل ﻓــﺘــﺮات ﻣــﻦ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم، ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺤﻘﻖ ﺷﺮﻛﺎت ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار أﻣﺎزون وﻧﺘﻔﻠﻴﻜﺲ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ﺗــﺘــﺠــﺎوز ٠٢ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﺑــﺤــﺴــﺐ ﻣــﺤــﻠــﻠــﻲ وول ﺳــﺘــﺮﻳــﺖ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وﻳـــــﻨـــــﻮه اﳌــــﺆﺳــــﺲ اﳌــــﺸــــﺎرك ﻟــﺸــﺮﻛــﺔ »ﻛــﺎﻣــﺒــﺮﻻﻧــﺪ أدﻓــــﺎﻳــــﺰرز« دﻳــﻔــﻴــﺪ ﻛـــﻮﺗـــﻮك إﻟـــــﻰ أن ارﺗـــﻔـــﺎع ﻣــﺆﺷــﺮات ﻧــﺎﺳــﺪاك ﻳﻌﻜﺲ ﻛﺬﻟﻚ اﳌـﻜـﺎﺳـﺐ اﻟــﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﺷـﺮﻛـﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ ﻟـﻘـﺎﺣـﺎت وﻋـﻼﺟـﺎت ﻟـ»ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«.
وﻗﺎل إن اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺎت »ﺻﻔﻘﺔ راﺑــــﺤــــﺔ اﻟـــــﻴـــــﻮم. ﺗــﻨــﻔــﻖ ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻴﻮم وﺳﺘﺄﺗﻲ اﻟﻌﺎﺋﺪات ﻏــﺪا«. وأﺿــﺎف ﻛﻮﺗﻮك »ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮد ﻓﻘﺎﻋﺔ«.
وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﻧﺠﺎح ﻧﺎﺳﺪاك اﳌــــﺆﺷــــﺮ اﻷوﺿـــــــﺢ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــﺤــﺴــﻦ ﻗــــﻄــــﺎع اﻟـــﺘـــﻜـــﻨـــﻮﻟـــﻮﺟـــﻴـــﺎ، ﻳـﻌـﻜـﺲ ﻣﺆﺷﺮ »إس آﻧﺪ ﺑﻲ ٠٠٥« اﳌﺘﻨﻮع ﻛﺬﻟﻚ ازدﻳﺎد أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع.
وﻣـــﻊ ﺗـﻔـﺸـﻲ »ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١« أزال اﳌـــــﺆﺷـــــﺮ ﺷــــﺮﻛــــﺔ »ﻫــــﺎرﻟــــﻲ دﻳﻔﻴﺪﺳﻮن« ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ وﻣﺘﺠﺮي »ﻧﻮردﺳﺘﺮوم« و»ﻣﺎﻳﺴﻴﺰ« واﺳﺘﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ
أﺳﻤﺎء أﻗﻞ ﺷﻬﺮة ﻋﻠﻰ ﻏﺮار »ﺗﺎﻳﻠﺮ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ« و»ﻣﺨﺘﺒﺮات ﺑﻴﻮ - راد«.
وأﻓــــــﺎد ﻛــﺒــﻴــﺮ اﳌــﺤــﻠــﻠــﲔ ﻟــﺪى »ﻣﺆﺷﺮات إس آﻧﺪ ﺑﻲ داو ﺟﻮﻧﺰ« ﻫـــــﺎوارد ﺳــﻠــﻔــﺮﺑــﻼت، ﺑـــﺄن وﺗـﻴـﺮة اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﺪ ﺗﺘﺴﺎرع إذا ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﺗﺪاﻋﻴﺎت أزﻣﺔ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ. وﻗﺎل ﺳﻠﻔﺮﺑﻼت: »ﻋﻠﻰ اﳌﺆﺷﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ أن ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﺴﻮق واﻻﻗﺘﺼﺎد«.
وﺗـﺴـﻴـﻄـﺮ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ »ﻓــﺎﻧــﻎ« ﻟـﺘـﻜـﻨـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺎ اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ٨٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ »إس آﻧـــﺪ ﺑــﻲ ٠٠٥«، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـــــ٦١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ٠١٠٢.