ﻫﺎري »ﺗﺎﺋﻪ« ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﻴﻐﺎن ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ
زﻋــﻢ أﺣــﺪ اﳌـﺆﻟـﻔـﲔ اﳌﻌﻨﻴﲔ ﺑﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﳌﺎﻟﻜﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أن اﻷﻣﻴﺮ ﻫﺎري ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺎﺋﻪ ﻓـــﻲ ﻟــــﻮس أﻧــﺠــﻠــﻴــﺲ ﻋــﻠــﻰ ﻏـــﺮار ﻣـﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ زوﺟـﺘـﻪ ﻣﻴﻐﺎن ﻣﺎرﻛﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻐﻤﻮر ﺗﻤﺎﻣﴼ ﺿﻤﻦ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟـــﻬـــﺎﺋـــﻠـــﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﻟـــﻄـــﺎﳌـــﺎ ﺳــﺒــﺒــﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻣﻌﴼ.
وﺑﻌﺪ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌــﻠــﻜــﻴــﺔ اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ اﻋـــﺘـــﺒـــﺎرﴽ ﻣـﻦ ﻣــــــــﺎرس )آذار( اﳌــــــﺎﺿــــــﻲ، ﻛـــﺎن اﻷﻣﻴﺮ ﻫﺎري، ٥٣ ﻋﺎﻣﴼ، وزوﺟﺘﻪ ﻣﻴﻐﺎن، ٨٣ ﻋﺎﻣﴼ، ﻗﺪ ﺧﻄﻄﺎ ﻣﻦ اﻷﺳــــــﺎس ﻟــﺘــﻘــﺴــﻴــﻢ وﻗــﺘــﻬــﻤــﺎ ﻣـﺎ ﺑــﲔ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة واﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة، ﺣﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ )دﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ( اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.
وﻣــﻊ ذﻟـــﻚ، ﺗــﻮﺟــﻪ اﻟــﺰوﺟــﺎن إﻟـــــــﻰ ﻣــــﺪﻳــــﻨــــﺔ ﻟـــــــﻮس أﻧــﺠــﻠــﻴــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻣــــﻊ ﺑــــﺪاﻳــــﺔ اﻧــﺘــﺸــﺎر ﻓـــﻴـــﺮوس »ﻛــــﻮروﻧــــﺎ اﳌــﺴــﺘــﺠــﺪ«، وﻫــﻤــﺎ ﻳـﻘـﻴـﻤـﺎن ﻣـﻨـﺬ ذﻟـــﻚ اﻟﺤﲔ رﻓـﻘـﺔ ﻃﻔﻠﻬﻤﺎ آرﺗـﺸـﻲ ﻓـﻲ ﻗﺼﺮ ﺗـﺎﻳـﻠـﺮ ﺑــﻴــﺮي ﺑـﻀـﺎﺣـﻴـﺔ ﺑﻴﻔﺮﻟﻲ ﻫﻴﻠﺰ اﻟﺮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ.
وﺻﺮح ﺗﻮم ﻛﻮﻳﻦ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »دﻳـﻠـﻲ ﺳـﺘـﺎر« ﺑـﺄﻧـﻪ ﻓـﻲ ﺣـﲔ أن دوق ﺳــﺎﺳــﻜــﺲ ﻻ ﻳـــﻜـــﺮه ﻟــﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ، إﻻ أﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ دور ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، وأن اﻧﺨﺮاﻃﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻴﻐﺎن ﻣﺎرﻛﻞ
ﺑﺎت ﻳﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻣﻌﴼ.
وأﺿﺎف ﺗﻮم ﻛﻮﻳﻦ أن اﻷﻣﻴﺮ ﻫﺎري ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ ﻧﻈﺮﴽ ﻷﻧـﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻵن ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ زوﺟــﺘــﻪ ﺗــﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻨــﻪ ﺗــﻤــﺎﻣــﴼ ﻣﻦ ﻗـﺒـﻞ ﺣـــﺎل وﺟــﻮدﻫــﺎ ﻓــﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة.
واﺳﺘﻄﺮد ﻣﻮﺿﺤﴼ أﻧـﻪ ﻓﻲ ﺣــﲔ أن ﻫـــﺎري ﻗــﺪ اﻧﻐﻤﺮ ﺗﻤﺎﻣﴼ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﻴﻐﺎن اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﻘﺪ اﻟــﻘــﺮان ﻓــﻲ ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳـــﺎر( ﻣــﻦ ﻋﺎم ٨١٠٢، ﺑــﺎت اﻵن ﻳـﺤـﺎول اﻟﻜﻔﺎح ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻞء ﻓﺮاغ اﻷﻳﺎم اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻣﻦ اﳌﺸﻜﻼت اﻟــــﺪاﺋــــﻤــــﺔ، ﻓــﻔــﻲ ﺑــــﺪاﻳــــﺔ اﻟــﻌــﻼﻗــﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻣـﻴـﻐـﺎن أﺷـﺒـﻪ ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻮ اﻟــــــﺬي ﻻ ﻳـــﻬـــﺪأ، وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻣـﻠـﻴـﺌـﺔ ﺑــﺎﻟــﻄــﺎﻗـــﺔ اﻹﻳـــﺠـــﺎﺑـــﻴـــﺔ اﻟــﻐــﺎﻣـــﺮة واﻟﺘﻲ اﺟﺘﺎﺣﺖ اﻷﻣﻴﺮ ﻫﺎري ﻓﻲ ﻃـﺮﻳـﻘـﻬـﺎ، وﻟــﻜــﻦ ﺑـﻤـﺠـﺮد اﻧﺘﻬﺎء ﺷـــﻬـــﺮ اﻟـــﻌـــﺴـــﻞ، ﺗـــﻌـــﲔ ﻋــﻠــﻴــﻪ أن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﳌﻞء ﻓﺮاغ اﻷﻳﺎم.
وواﺻـــــــﻞ اﳌـــﺆﻟـــﻒ زﻋـــﻤـــﻪ أﻧــﻪ ﻋﻘﺐ اﻟﺘﺤﺪث إﻟﻰ ﻣﺼﺎدر ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﻷﻣﻴﺮ ﻫــﺎري ﻓـﻲ ﺣـﺎﻟـﺔ ﻣـﻌـﺎﻧـﺎة وﺻــﺮاع ﺣـﻘـﻴـﻘـﻲ ﻣــﻊ اﻷوﺿـــــﺎع اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ، ﺳـــﻴـــﻤـــﺎ ﻣــــﻊ ﺻــﻌــﻮﺑــﺔ ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ.
وﻓــــﻲ وﻗــــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻣـــﻦ ﻫــﺬا اﻷﺳـــــــﺒـــــــﻮع، واﺟـــــﻬـــــﺖ اﻟـــﺴـــﻴـــﺪة ﻣـــﻴـــﻐـــﺎن ﻣــــﺎرﻛــــﻞ اﻧــــﺘــــﻘــــﺎدات ﻣـﻦ اﳌــﺼــﻮر اﳌﻠﻜﻲ اﳌـﺨـﻀـﺮم اﳌﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن آرﺛﺮ إدواردز، ٩٧ ﻋﺎﻣﴼ، واﻟﺬي زﻋﻢ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﳌـﻤـﻠـﻜـﺔ اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻋــﻘــﺐ زواﺟــﻬــﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮ ﻫﺎري. وﻗﺎل إن اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻄﻬﺎ اﳌـﺴـﺒـﻘـﺔ، ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ إﻧـﻔـﺎق ٤٫٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟــﻨــﻴــﻪ إﺳـﺘـﺮﻟـﻴـﻨـﻲ ﻣــﻦ أﻣـــﻮال داﻓـﻌــﻲ اﻟـﻀـﺮاﺋـﺐ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ »ﻓﺮوﻏﻤﻮر ﻛﻮﺗﺎج«، ﻣﺤﻞ إﻗﺎﻣﺘﻬﻤﺎ اﻷﺳﺒﻖ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة.