اﻟﺤﺮب اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ـ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ

< ﺗــﻄــﺮق ﺳﺘﻴﻔﻦ رﻳـــﺲ اﳌـﺪﻳـﺮ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬي ﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ ﻟـﺪى ﺑﻨﻚ ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن اﻟﺨﺎص إﻟــــﻰ ﻗــــﺮب اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ واﻟـــﺘـــﻲ ﺑـــﺎﺗـــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﻷﺑـــــــــﻮاب، ﻣـﻤـﺎ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻟﻠﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺤﺎﻓﻆ اﻟﺘﺠﺎرة ﻋـﻠـﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺑــﲔ اﻟـﻘـﻀـﺎﻳـﺎ اﳌﻬﻤﺔ وﻣــﺘــﻮﺳــﻄــﺔ اﻷﻫــﻤــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻷﺳــــﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، وﻗﺎل »ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺸﺎر ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ، ﺷﻬﺪت اﻟﺴﺠﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺘــﻄــﻮرات اﻹﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔ،

واﻟــﺘــﻲ اﻧـﻌـﻜـﺲ أﺛــﺮﻫــﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟـﻘـﻮي ﻷﺳـــﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻣﻨﺬ أواﺧﺮ اﻟﻌﺎم ٩١٠٢«.

وﻳﻠﻔﺖ إﻟــﻰ أن اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟــــﻬــــﺬه اﻷزﻣـــــــــــﺔ، وأﺛــــــﺮﻫــــــﺎ اﳌـــﻔـــﺎﺟـــﺊ واﳌــﺒــﺎﺷــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﺳــﻼﺳــﻞ اﻟــﺘــﻮرﻳــﺪ، أﺟــــﺒــــﺮت اﻟـــﻌـــﺪﻳـــﺪ ﻣــــﻦ اﻟــــــــﺪول ﻋـﻠـﻰ إﻋﺎدة اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺎرات اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، وأﺳﺲ اﻟﻌﻮﳌﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺴﺠﻞ ﻋﺠﺰﴽ ﺗﺠﺎرﻳﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺼﲔ،

إﻻ أن ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣـﺘـﻌـﺪدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت داﺧـــﻞ اﻟـﺴـﻮق اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة.

وأﻓﺎد أن ﻗﺪرة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ ﺳﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎت رﻓﻴﻌﺔ اﳌﺴﺘﻮى ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وﺳـﺮﻗـﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ اﻟـﺼـﲔ ﺑﻨﻔﻮذ ﺧـــﺎص وﻣـﺘـﺸـﻌـﺐ داﺧــــﻞ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻣـــﺘـــﻌـــﺪدة اﻟــﺠــﻨــﺴــﻴــﺎت، وﻣـــﺪى ﻗــﺪرﺗــﻬــﺎ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﺤـﺪﻳـﺪ ﻧﺴﺐ

إﻧﺠﺎز اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻫﻨﺎك.

وﺑــــﲔ رﻳــــﺲ »إذا ﻛــــﺎن اﻟـــﻮاﻗـــﻊ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﻫـﺬه اﳌﻌﺎدﻟﺔ، ﻓـﺈن أﺛﺮ اﻹﺟﺮاء ات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﺘﺨﺬة ﺳﻴﻜﻮن ﻛﺒﻴﺮﴽ، ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاﻣﺶ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻌﻮﳌﺔ ﻟﻔﺘﺮة أﻃــﻮل. وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، إذا ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺗﻘﻠﺐ اﻟﺴﻮق اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳـﻨـﻤـﻴـﻞ إﻟـــﻰ ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﳌــﺨــﺎﻃــﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻮاق«.