اﳍﻨﺪ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻟـ »ﻛﻮﻓﺎﻛﺲ« ﻟﻠﻘﺎﺣﺎت
ﻻ ﺗﺰال ﺗﺴﺠﻞ أرﻗﺎﻣﴼ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﰲ اﻟﻮﻓﻴﺎت واﻹﺻﺎﺑﺎت
ﺗــــــﺠــــــﺮي ﻣــــﻨــــﻈــــﻤــــﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻴـــﺔ ﻣــــﺤــــﺎدﺛــــﺎت ﻣــــﻊ اﻟــﻬــﻨــﺪ ﺑــﺸــﺄن اﻧــﻀــﻤــﺎﻣــﻬــﺎ إﻟــــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌﻌﺮوف ﺑـﺎﺳـﻢ )ﻛــﻮﻓــﺎﻛــﺲ(، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ اﻟﻬﻨﺪ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ٣٣١١ وﻓﺎة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟـ٤٢ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻲ أﻋﻠﻰ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻳـﻮﻣـﻴـﺔ، و٥٧ أﻟـﻔـﴼ و٩٠٨ إﺻـﺎﺑـﺎت ﺟـﺪﻳـﺪة، ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓـﺎدت وزارة اﻟﺼﺤﺔ.
وﻗــــﺎل اﳌـــﺴـــﺆول ﻓـــﻲ اﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ ﺑﺮوس إﻟﻮارد ﻓﻲ إﻓﺎدة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ أول ﻣﻦ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( إن »اﻟﻬﻨﺪ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ، ﻣﺜﻞ ﺑﻘﻴﺔ دول اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﻓﺎﻛﺲ واﳌﻨﺎﻗﺸﺎت ﺟﺎرﻳﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص«. وأﺿﺎف: »ﺳﻨﺮﺣﺐ ﺑــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـــﻬـــﻨـــﺪ... ﻟــــﺪى اﻟـﻬـﻨـﺪ ﺧﺒﺮة ﻛﺒﻴﺮة«.
وﺑــﺤــﺴــﺐ »روﻳـــــﺘـــــﺮز« ﺗــﻘــﻮد اﳌـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ واﻟــــﺘــــﺤــــﺎﻟــــﻒ اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ ﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت واﻟــﺘــﺤــﺼــﲔ )ﺟـــﺎﻓـــﻲ( ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻛــﻮﻓــﺎﻛــﺲ اﻟـــــﺬي ﻳـﻬـﺪف إﻟــﻰ اﳌـﺴـﺎﻋـﺪة ﻓــﻲ ﺷــﺮاء وﺗـﻮزﻳـﻊ ﺟــــــﺮﻋــــــﺎت اﻟــــﻠــــﻘــــﺎﺣــــﺎت اﳌـــــﻀـــــﺎدة ﻟﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋـــﺎدل ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟـﻌـﺎﻟــﻢ. ﻟﻜﻦ
ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ أﻣﻨﺖ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إﻣﺪاداﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ، وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﻀﻢ ﻟﻜﻮﻓﺎﻛﺲ.
وﻗـﺪ ﺑﺎﺗﺖ اﻟﻬﻨﺪ، ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺜﺮ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻌﺪادﴽ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎن ﻣﻊ ٣٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﻧﺴﻤﺔ، اﻻﺛــﻨــﲔ، اﻟﺒﻠﺪ اﻟــﺬي ﻳﺴﺠﻞ ﺛـﺎﻧـﻲ أﻛـﺒـﺮ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﺑـﻜـﻮﻓـﻴـﺪ -
)٢٫٤ ٩١ ﻣــﻠــﻴــﻮن إﺻــــﺎﺑــــﺔ( ﺧﻠﻒ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻄﺖ اﻟﺒﺮازﻳﻞ.
ﻛﻤﺎ أن وﻻﻳــﺔ أوﺗــﺎر ﺑﺮادﻳﺶ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻏــﺮا ﺣﻴﺚ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﺎج ﻣﺤﻞ، ﻫﻲ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟـﻬـﻨـﺪﻳـﺔ اﻷﻛــﺜــﺮ ﺗــﻀــﺮرﴽ ﻣــﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٧٢ أﻟـﻒ إﺻﺎﺑﺔ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ.
وﺗﺴﺠﻞ اﻟﻬﻨﺪ ﻣﻨﺬ أﻏﺴﻄﺲ )آب( أرﻗــﺎﻣــﴼ ﻗـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﻳـﻮﻣـﻴـﺔ ﻓﻲ ﻣــــﻌــــﺪﻻت اﻻرﺗـــــﻔـــــﺎع ﺑـــﺎﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ – ٩١، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺎول رﻏﻢ ذﻟــﻚ إﻋــﺎدة إﻃــﻼق ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑــﺎﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــــﺒــــﻼد ﺟــــــﺮاء اﻷزﻣـــــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ.
وﻳﻌﻴﺪ ﺗﺎج ﻣﺤﻞ، أﺑﺮز ﻣﻌﻠﻢ ﺳـﻴـﺎﺣـﻲ ﻓــﻲ اﻟــﻬــﻨــﺪ، ﻓـﺘـﺢ أﺑــﻮاﺑــﻪ أﻣﺎم اﻟﺰوار ﻓﻲ ١٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ﻣﻊ اﻋﺘﻤﺎد ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة، ﺑﻌﺪ إﻏــﻼق ﻷﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ أزﻣﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ – ٩١، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( رﻏﻢ اﻟﺘﻔﺸﻲ اﳌﺘﺴﺎرع ﻟﻠﻮﺑﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.
وﻧـــﻘـــﻠـــﺖ وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋـﻦ اﳌـﺪﻳـﺮ اﳌﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ وزارة اﻟـﺴـﻴـﺎﺣـﺔ ﻓــﻲ وﻻﻳـــﺔ أوﺗــﺎر ﺑــــــﺮادﻳــــــﺶ ﺷــــﻤــــﺎل اﻟـــﻬـــﻨـــﺪ أﻣــﻴــﺖ ﺳـﺮﻳـﻔـﺎﺳـﺘـﺎﻓـﺎ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إن »ﺗــﺎج ﻣﺤﻞ ﺳﻴﻌﻴﺪ ﻓﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻪ ﻓﻲ ١٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ«.
وأﺿــــــــــــــــﺎف: »ﺳــــﻨــــﻄــــﺒــــﻖ ﻛــﻞ اﻟــﺒــﺮوﺗــﻮﻛــﻮﻻت اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺮض ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ – ٩١، ﻣـــﻦ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ وﺿــﻊ اﻟﻜﻤﺎﻣﺔ واﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﺪي«.
وأوﺿـــــــــــﺢ أن ﻋــــــــﺪد اﻟــــــــــﺰوار اﳌﺴﻤﻮح ﺑﻪ ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ آﻻف ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن اﳌﻌﺪل ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ٠٢ أﻟﻒ زاﺋﺮ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﺳﺎﺑﻘﴼ.
وﻛــﺎن ﻣﻌﻠﻢ ﺗــﺎج ﻣـﺤـﻞ، وﻫﻮ ﺿــﺮﻳــﺢ ﺿــﺨــﻢ ﻣـــﻦ اﻟـــﺮﺧـــﺎم ﺑـﻨـﺎه اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮر اﳌﻐﻮﻟﻲ ﺷﺎه ﺟﺎﻫﺎن ﺗﻜﺮﻳﻤﴼ ﻟﺬﻛﺮى زوﺟﺘﻪ ﻣﻤﺘﺎز ﻣﺤﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺳﻨﺔ ١٣٦١، ﻗﺪ أﻏﻠﻖ أﺑﻮاﺑﻪ أواﺳﻂ ﻣﺎرس )آذار( ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﺑﺎء.