اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﺄﺳﻮأ ﻓﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق
ﺗﺮاﺟﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ أﻛﺜﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﳌﻤﺘﺪ ﻣـــﻦ أﺑـــﺮﻳـــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( ﺣــﺘــﻰ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻴﲔ، وﻓﻖ ﻣﺎ أﻇﻬﺮت ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت رﺳـﻤـﻴـﺔ ﺻــــﺪرت اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻤﻖ اﻻﻧﻜﻤﺎش اﻟﺬي ﻛﺎن ﻓﻲ اﻷﺳــــﺎس اﻷﺳــــﻮأ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـﺒـﻼد اﻟــﺤــﺪﻳــﺚ... وذﻟــﻚ ﻓـﻲ وﻗــﺖ ﺑــﺪأ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺰب اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن، اﻟﺜﻼﺛﺎء، اﻟـــﺴـــﺒـــﺎق ﻻﺧـــﺘـــﻴـــﺎر ﺧــﻠــﻴــﻔــﺔ رﺋــﻴــﺲ اﻟـــــــﻮزراء ﺷــﻴــﻨــﺰو آﺑـــﻲ ﻣـــﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ذراﻋـــﻪ اﻟﻴﻤﻨﻰ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻳﻮﺷﻴﻬﻴﺪي ﺳﻮﻏﺎ ﺗﻘﺪﻣﴼ واﺿﺤﴼ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻬﺪئ ﻣـﻦ اﳌــﺨــﺎوف اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ ﺑـﺄﺳـﻮاق اﻟــﺒــﻼد. وﺷـﻬـﺪ اﻗـﺘـﺼـﺎد ﺛـﺎﻟـﺚ أﻛﺒﺮ ﻗـــﻮة اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎم ﺗـﺮاﺟـﻌـﴼ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٩٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ، وﻫــﻲ ﻧﺴﺒﺔ أﻋﻠﻰ ﻣـﻦ ٨٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وردت ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻷوﻟﻴﺔ، ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓﺎد ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. وﻛﺎن اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﻌﻠﻲ أﺿﻌﻒ ﻣــــﻦ ذاك اﻟـــــــﺬي ﻧـــﺸـــﺮ ﻓــــﻲ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت أوﻟــﻴــﺔ ﺻـــﺪرت اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻓﻲ وﻗـــﺖ ﻳـﻌـﻤـﻖ ﻓـﻴـﻪ »ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ٩١« ﺣـﺪة اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.
وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺪ اﻟﺮﻗﻢ أﻓﻀﻞ ﺑﻌﺾ اﻟـﺸـﻲء ﻣـﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺴﻮﻗﻲ ﺑﺸﺄن اﻧﻜﻤﺎش ﻧﺴﺒﺘﻪ ٠٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﻜﻨﻪ اﻷﺳــﻮأ ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻣﻨﺬ ﺑـﺪأ إﺻـﺪار ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﺎ ﺑﻌﺎم ٠٨٩١، وﻳﺘﺠﺎوز ﺗﺪاﻋﻴﺎت أزﻣﺔ ٨٠٠٢ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ. وأﻇﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻜﻮﻣﻲ أن اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻧـﻜـﻤـﺶ ﺑـﻤـﻌـﺪل ﺳﻨﻮي ﻗــﻴــﺎﺳــﻲ ﺑــﻠــﻎ ١٫٨٢ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻓـﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﻣﻦ رﻗﻢ أوﻟﻲ ﻗﺪره ٨٫٧٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻛﺎن ﻣﻘﺪرﴽ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻻﻧﻜﻤﺎش اﻟﻔﺼﻠﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، أﻛﺒﺮ اﻧﺨﻔﺎض ﻟــﺜــﺎﻟــﺚ أﻛــﺒــﺮ اﻗــﺘــﺼــﺎد ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﺣـﻴـﺚ ﺗــﻀــﺮر اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﺑــﺸــﺪة ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛــﻮروﻧــﺎ« وزﻳـــﺎدة ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻻﺳــــﺘــــﻬــــﻼك ﻓـــــﻲ اﻟـــــﻌـــــﺎم اﳌــــﺎﺿــــﻲ. ﻃـــﻮﺟـــﺎءت ﺗــﻠــﻚ اﻟـــﻘـــﺮاءة ﻣﺘﻤﺎﺷﻴﺔ ﺗــﻘــﺮﻳــﺒــﴼ ﻣــــﻊ ﻣـــﺘـــﻮﺳـــﻂ اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت ﺑــﺎﻧــﻜــﻤــﺎش ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٤٫٨٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﻠﻠﲔ اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ آراءﻫـﻢ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻧﻴﻜﻲ ﺑﻴﺰﻧﺲ دﻳﻠﻲ«.
وأﻇـــــﻬـــــﺮت ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت ﻣـﻨـﻔـﺼـﻠـﺔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ وزارة اﻟــﺸــﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، اﻟـــــﺜـــــﻼﺛـــــﺎء، أن إﻧـــــﻔـــــﺎق اﻟــــﻌــــﺎﺋــــﻼت اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٦٫٧ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ، وﻫﻮ أﻣﺮ آﺧﺮ ﻳﺴﻠﻂ اﻟــــﻀــــﻮء ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــــﺪاﻋــــﻴــــﺎت ﻓـــﻴـــﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد. وﻳـﻌـﺪ اﻟـﺘـﺮاﺟـﻊ اﻟــﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٦٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎﺷﺮ ﺗﺮاﺟﻊ ﺷﻬﺮي ﻣـﺘـﺘـﺎل، وﻳــﺄﺗــﻲ ﻋـﻘـﺐ اﻧـﺨـﻔـﺎض ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٢٫١ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ وآﺧـﺮ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( ﺑﻠﻎ ٢٫٦١ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ. وﻳﻌﺪ اﻟﺮﻗﻢ أﺳــﻮأ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت ﺧـــﺒـــﺮاء اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮا ﻋﻦ إﻣﻜﺎن ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٧٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ »ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ«.
ووﻓﻘﴼ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎدر ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟـــــــﻮزراء، ﻓـــﺈن اﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرات اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﺗــﺮاﺟــﻌــﺖ ٧٫٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧـــــــﻼل اﻟـــــﺮﺑـــــﻊ اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻲ ﻣـــــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــــﺤــــﺎﻟــــﻲ، ﺑـــﺎﻧـــﺨـــﻔـــﺎض ﻋـــــﻦ اﻟـــﺮﻗـــﻢ اﻷوﻟﻲ اﻟﺬي أﺷﺎر إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻧﻔﺎق اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫١ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓــﻘــﻂ ﺑــﻌــﺪ زﻳـــﺎدﺗـــﻪ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول.
وﺗــــﺮاﺟــــﻌــــﺖ ﺻـــــــــﺎدرات اﻟــﺴــﻠــﻊ واﻟـــﺨـــﺪﻣـــﺎت ٥٫٨١ ﻓـــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ، ﻛـﻤـﺎ ﻫــﺒــﻄــﺖ اﻟــــــــــﻮاردات ٥٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﺑﺤﺴﺐ اﳌﻜﺘﺐ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻣﺘﻔﻘﴼ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻷوﻟﻴﺔ اﳌﻨﺸﻮرة ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ. وﻳﺸﻬﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ رﻛــﻮدﴽ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻓﻴﺮوس »ﻛــﻮروﻧــﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ ﺟــﺮاء اﻷﺿــﺮار اﻟــﻨــﺎﺟــﻤــﺔ ﻋـــﻦ إﻋـــﺼـــﺎر ﻗــــﻮي ﺿــﺮب اﻟــــﺒــــﻼد اﻟــــﻌــــﺎم اﳌــــﺎﺿــــﻲ. واﻧــﻜــﻤــﺶ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﻤﻌﺪل ﺳﻨﻮي ﻧﺴﺒﺘﻪ ٣٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧـــﻼل اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ﻣــــﻦ اﻟــــﻌــــﺎم اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ، ودﺧــــﻞ رﺳﻤﻴﴼ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ رﻛﻮد ﺑﻌﺪ اﻧﻜﻤﺎش ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ٩١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﺮر اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﺸﺪة ﻣﻦ زﻳﺎدة ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻣﻦ ٨ إﻟﻰ ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ.
وﻋﺪ ﺗﻔﺸﻲ »ﻛﻮروﻧﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن أﺧﻒ ﻣﻦ ذاك اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮرﴽ؛ إذ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻧﺤﻮ ١٧ أﻟﻔﴼ و٠٠٨ واﻟﻮﻓﻴﺎت أﻗﻞ ﻣﻦ ٠٠٤١.
وﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ أﻋــﻠــﻨــﺖ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻃـــﻮارئ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟــﺒــﻼد ﻟـــﺪى ارﺗــﻔــﺎع ﻋــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﻓـﻲ أﺑـﺮﻳـﻞ اﳌﺎﺿﻲ، ﻛـﺎﻧـﺖ اﻟـﻘـﻴـﻮد أﺧــﻒ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول ﻓﻲ ﻇـﻞ ﻋــﺪم وﺿــﻊ آﻟـﻴـﺔ ﺗﺠﺒﺮ اﻷﻋـﻤـﺎل اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻏـــﻼق أو اﻟﺴﻜﺎن ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــــﺘــــــﺰام ﻣــــﻨــــﺎزﻟــــﻬــــﻢ. ورﻓـــﻌـــﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻟـﻄـﻮارئ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ وﺗــﺮددت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ رﻏﻢ ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻣﺠﺪدﴽ.
ووﺳـــﻂ رﻛـــﻮد ﺗــﺎرﻳــﺨــﻲ، أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺷﻴﻨﺰو آﺑﻲ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ أواﺧﺮ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻼت ﺻﺤﻴﺔ.